إسلامية
20-02-2008, 10:09 AM
مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب اهلية عززتها الاشتباكات المسلحة التي جرت مؤخرا بين انصار الاكثرية والمعارضة ارتفعت اعداد اللبنانيين الذين ارادوا مواجهة المخاطر باقتناء رشاش كلاشنكوف او بندقية ام - 16 او بندقية دراجونوف التي تستخدم للقنص.
ويؤكد تاجر اسلحة لبناني أن الخوف من عودة الحرب الاهلية التي عانى منها اللبنانيون مدة 15 عاما (1975-1990) واسفرت عن مقتل نحو 150 الف شخص وعن الاف المفقودين «دفع بالافراد والمجموعات الذين يريدون ان يشعروا بأمان اكبر الى شراء الاسلحة«. ويقول طالبا عدم الكشف عن هويته «قبل عام واحد كانت بندقية الكلاشنكوف تباع في السوق
السوداء بسعر يتراوح بين 100 و150 دولارا وهي تباع حاليا بنحو 1000 دولار، كما ارتفع سعر بندقية القنص من 800 دولار الى 2700 دولار« مشيرا الى ان الاقبال الاوسع هو على بنادق الكلاشنكوف الروسية الصنع وعلى بنادق ام - 16 الامريكية الصنع. ويلفت البائع نفسه الى ان احد اهم طرق تهريب الاسلحة تمر عبر سوريا ويقول بأن شراء الاسلحة يتم في العراق ثم يجري نقلها برا في الشاحنات عبر «حمولة شرعية«.
يذكر ان اتفاق الطائف للوفاق الوطني (1989) نص على نزع سلاح الميليشيات باستثناء سلاح حزب الله باعتباره حركة مقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، لكن الخبراء يعتبرون ان العديد من الميليشيات احتفظت فعليا بأسلحتها الخفيفة.
واكد مؤخرا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المناهض لسوريا «ان بعض المجموعات في الجبل ومناطق اخرى« عززت مؤخرا ترسانتها «عبر الطرف الرئيسي الذي يزودها بالاسلحة« في اشارة الى دمشق لتنفيذ هجمات ضد الجيش وقوى الامن الداخلي. وعلى الرغم من ان التقاليد في لبنان تقضي بأن يحتفظ غالبية المواطنين بسلاح فردي في منزله فقد عمد بعضهم مؤخرا الى تجديد سلاحه كما يؤكد رجل اعمال مسيحي من بيروت وهو يدل بيده بفخر على بندقية جديدة مزودة بمنظار ليلي دفع ثمنها 1250 دولارا.
ويقول استخدمت «كلاشنكوف العائلة القديم« مؤخرا لألقن ابني وهو في التاسعة عشرة من عمره «كيفية اطلاق الرصاص«. ويلخص رجل الاعمال الاربعيني هذا والذي رفض الكشف عن هويته الوضع بقوله «اذا دخلت عصابات مسلحة الى احيائنا واقتحمت مبانينا لتحطم وتسرق يجب ان نكون قادرين على الدفاع عن انفسنا«.
ومازال لبنان غارقا في ازمة غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الاهلية بسبب استمرار الخلاف بين المعارضة التي تدعمها دمشق وطهران والاكثرية النيابية التي يساندها الغرب ودول عربية بارزة. وادى استمرار الخلاف بين الطرفين على توزيع الحصص في الحكومة المقبلة الى بقاء لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ نحو ثلاثة اشهر.
ويعرب فادي فاضل الخبير القضائي في شؤون التسلح والاستاذ في الجامعة الانطونية (قرب بيروت) عن خشيته من ازدياد الاقبال على الاسلحة الخفيفة التي تستخدم في 90% من حالات النزاع الاهلي في العالم. ويقول «المشكلة انه لم يتم التوصل حتى الان الى وضع اتفاق دولي ملزم بشأن بيع الاسلحة وان ابرز الدول المنتجة لهذه الاسلحة هي من الاعضاء الدائمة في مجلس الامن الدولي« (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا). ويتساءل رجل اعمال كان سابقا عضوا في ميليشيا القوات اللبنانية «الحرب الاهلية؟
لقد انخرطنا فيها بشكل ما ومازال علينا ان نعرف اي شكل ستتخذه هذه الحرب«. ويضيف طالبا عدم الكشف عن هويته «الصراع هو بين الشيعة والسنة الذين يمسكون بالحكومة لكنه يتم عبر المسيحيين المنقسمين« بين مناصرين للنائب ميشال عون المتحالف مع حزب الله وبين مناصرين لسمير جعجع المتحالف مع التنظيمات السنية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=224972&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=224972&Sn=WORL)
ويؤكد تاجر اسلحة لبناني أن الخوف من عودة الحرب الاهلية التي عانى منها اللبنانيون مدة 15 عاما (1975-1990) واسفرت عن مقتل نحو 150 الف شخص وعن الاف المفقودين «دفع بالافراد والمجموعات الذين يريدون ان يشعروا بأمان اكبر الى شراء الاسلحة«. ويقول طالبا عدم الكشف عن هويته «قبل عام واحد كانت بندقية الكلاشنكوف تباع في السوق
السوداء بسعر يتراوح بين 100 و150 دولارا وهي تباع حاليا بنحو 1000 دولار، كما ارتفع سعر بندقية القنص من 800 دولار الى 2700 دولار« مشيرا الى ان الاقبال الاوسع هو على بنادق الكلاشنكوف الروسية الصنع وعلى بنادق ام - 16 الامريكية الصنع. ويلفت البائع نفسه الى ان احد اهم طرق تهريب الاسلحة تمر عبر سوريا ويقول بأن شراء الاسلحة يتم في العراق ثم يجري نقلها برا في الشاحنات عبر «حمولة شرعية«.
يذكر ان اتفاق الطائف للوفاق الوطني (1989) نص على نزع سلاح الميليشيات باستثناء سلاح حزب الله باعتباره حركة مقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، لكن الخبراء يعتبرون ان العديد من الميليشيات احتفظت فعليا بأسلحتها الخفيفة.
واكد مؤخرا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المناهض لسوريا «ان بعض المجموعات في الجبل ومناطق اخرى« عززت مؤخرا ترسانتها «عبر الطرف الرئيسي الذي يزودها بالاسلحة« في اشارة الى دمشق لتنفيذ هجمات ضد الجيش وقوى الامن الداخلي. وعلى الرغم من ان التقاليد في لبنان تقضي بأن يحتفظ غالبية المواطنين بسلاح فردي في منزله فقد عمد بعضهم مؤخرا الى تجديد سلاحه كما يؤكد رجل اعمال مسيحي من بيروت وهو يدل بيده بفخر على بندقية جديدة مزودة بمنظار ليلي دفع ثمنها 1250 دولارا.
ويقول استخدمت «كلاشنكوف العائلة القديم« مؤخرا لألقن ابني وهو في التاسعة عشرة من عمره «كيفية اطلاق الرصاص«. ويلخص رجل الاعمال الاربعيني هذا والذي رفض الكشف عن هويته الوضع بقوله «اذا دخلت عصابات مسلحة الى احيائنا واقتحمت مبانينا لتحطم وتسرق يجب ان نكون قادرين على الدفاع عن انفسنا«.
ومازال لبنان غارقا في ازمة غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الاهلية بسبب استمرار الخلاف بين المعارضة التي تدعمها دمشق وطهران والاكثرية النيابية التي يساندها الغرب ودول عربية بارزة. وادى استمرار الخلاف بين الطرفين على توزيع الحصص في الحكومة المقبلة الى بقاء لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ نحو ثلاثة اشهر.
ويعرب فادي فاضل الخبير القضائي في شؤون التسلح والاستاذ في الجامعة الانطونية (قرب بيروت) عن خشيته من ازدياد الاقبال على الاسلحة الخفيفة التي تستخدم في 90% من حالات النزاع الاهلي في العالم. ويقول «المشكلة انه لم يتم التوصل حتى الان الى وضع اتفاق دولي ملزم بشأن بيع الاسلحة وان ابرز الدول المنتجة لهذه الاسلحة هي من الاعضاء الدائمة في مجلس الامن الدولي« (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا). ويتساءل رجل اعمال كان سابقا عضوا في ميليشيا القوات اللبنانية «الحرب الاهلية؟
لقد انخرطنا فيها بشكل ما ومازال علينا ان نعرف اي شكل ستتخذه هذه الحرب«. ويضيف طالبا عدم الكشف عن هويته «الصراع هو بين الشيعة والسنة الذين يمسكون بالحكومة لكنه يتم عبر المسيحيين المنقسمين« بين مناصرين للنائب ميشال عون المتحالف مع حزب الله وبين مناصرين لسمير جعجع المتحالف مع التنظيمات السنية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=224972&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=224972&Sn=WORL)