تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيانه



باتشولي
21-02-2008, 06:48 PM
(قصه حقيقية حصلت بأشخاص عاشوا بيننا)

وهكذا كانت الصدمة حين تقبلتها ساره بصمت ورمقت صديقتا التي تقبلت ماكن قد جرى أمامها وبقدرتها على إمتصاص غضب ساره الصامت ضحكت كي تسخف الموقف..لأول مره كانت ساره صامته جامده رقدت لعل تلك الصدمة تتلاشى لاكنها تمكنت من لسانها وشلت كل كلمه كانت تنوي الخروج..أغمضت عينيها..

- ساره لا تعطي هذا المقفل أكبر من حجمه..
-لا تخافي فقط أريد أن انام..

تكرر المشهد أمامها..تجيب على الهاتف يأتي من الجانب الآخر صوتها العاهر..تتحقق من الرقم المطلوب..تجيب العاهره مرة أخرى..حتى تأكدت إن التي وضعت الدنيا بين يديه خان ثقتها المطلقة..

كان الليل مبهماً والقمر قد إختبأ خجلاً من موقف حبيباً أمام قلب أحبه بالكامل..وكأن الكون قد إنتفى كاملاً خجلاً من عار إرتكب بق محب..عار الخيانه خيانه المحبوب قبل ليالي الحب التي يخلص فيها الحبيب لحبيبه..

نهضت ساره من السرير وهي ترى إلى النافذه كان النهار متقدماً في خطواته الأولى والظلام لايزال سيد المكان...أمسكت الهاتف بتردد..ثم أغلغته..وفي جوفها طلقات كلام تريد الإنطلاق كي تخترق جسده المسجي بالقرب من عاهرة ليلته الحمراء..يالك من حقير..أهكذا تجازيني..أكنت تريد أن تجد بديلاً مؤقتاً ترى ماللذي سيجرى لو تحليت بقليل من الوفاء؟؟


جلست على الكرسي تعد أيامها التي جرت بين يديه وهو يسمعها حديث قلبه ويشعل ليلها بأجيج عشقه الزائف..تسخر من سذاجتها وسذاجة عقلها ترى كيف صدقت قلب يعيش في هذا الزمان؟؟


ظهر النهار سريعاً في غمرة أفكارها وكانت الشمس أيضا مختبأة خجلاً من فصل خيانه كان بطلها عاشق وعاهرة حتى اول النهار..ولو كنات الشمس تتحرك لتحركت وحرقتهما جزاءاً لخيانتهما المعلنه..


أمسكت ساره الهاتف هذه المره دون تردد وطلبت رقمه المسجل في ذاكرتها الأولى وهر تلعن اللحظات التي رددت فيها هذه الأرقام المشوكة التي تجرح أناملها..يرن الهاتف..تستمع إلى الرنين حتى ظهر ظوته المنهك من جرم ليلة عاهرة..حتى بدأت حديثها ببرود وثقة واحترام..

- كيف حلك يا حبيبي..أين كنت ليلة البارحه؟؟
- آه لقد كان يوماً طويلاً وشاقاً..ما أن وصلت للمنزل حتى رميت جثتي على السرير ولم أشعر إلا برنين الهاتف الآن..

-غريب لكنني إتصلت بالأمس وأجاب علي صوت ناعم..تأكدت من رقم الهاتف اكثر من مره لكن الصوت كان يأتي ناعماً منتشياً..ترى من كانت تلك الواثقه؟؟

-......لا ...اعتقد إنك..

- أعتقد إنني كنت مخطاه حين كنت اثق بك يا ياسر أنا لست بغبيه ولا جاهلة بهذه الأمور..

- أسمعيني ..كان حسام زميلي مع
- لا تكمل يا ياسر كانت تجيب بثقة ثم أخذت الهاتف أنت منها واجبت وانت في قمة النشوة والإستمتاع..

أكملت دون أن تدع له مجال للتبرير..

- كنت اود أن أعمل لك مفاجاه في عيد الحب الذي هو بعد ايام قليلة لكن أنت سبقتني وأهديتني هدية حب لا تنسى شكراً على الخيانه..

أكملت وهي تلهث حقداً

- هديتك ستصلك بعد أيام اما أنا بعد هذه اللحظه أقول انت اكبر خطئاً إرتكبته في حياتي.....

أغلقت السماعه وهي في حال من البكاء والنشوه لربما إقتصت ولو بشيء قليل لكرامتها.. أتى العيد ورحل هو ربما ربما لا يزال يمارس عادته السريه (الخيانه)

باتشولي
23-02-2008, 11:13 PM
ترى أأصبحت الخيانه فضيله...في الحب؟؟؟

القصه حقيقيه وحصلت في شخصين...وقد أكون أن أحدى الطرفين..

باتشولي
23-02-2008, 11:14 PM
ترى أأصبحت الخيانه فضيله...في الحب؟؟

القصه حقيقيه حصلت في أشخاص بيننا..وأنا قد أكون إحدى الطرفين..