الفهيد
22-12-2001, 02:39 AM
هوبير فيدرين
قالت فرنسا إن ضرب العراق بذريعة الحرب ضد الإرهاب أمر غير مبرر وذلك لعدم وجود صلة تربط بغداد بالهجمات على الولايات المتحدة قبل أكثر من ثلاثة أشهر, مشددة على أهمية تقديم أدلة تثبت تورطه في عمليات إرهابية قبل الإقدام على ضربه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين في تصريحات صحفية إن ضرب العراق في إطار الحملة التي تشنها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب أمر غير منطقي, مضيفا أن معظم الدول الأوروبية متأكدة من عدم وجود صلة بين العراق وهجمات 11 سبتمبر/ أيلول على نيويورك وواشنطن.
وأشار فيدرين إلى أن هنالك توقعات متزايدة بأن تكون الصومال المرحلة التالية من حرب أميركا على الإرهاب لشك واشنطن بوجود جماعات إرهابية هناك. وقال إن مجلس الأمن الدولي برر في قراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب ضرب تنظيمات القاعدة التي يشتبه بمسؤولية زعيمها أسامة بن لادن عن الهجمات دون أن تكون بالضرورة في أفغانستان.
يذكر أن فرنسا أصرت على أهمية تقديم أدلة ملموسة تثبت تورط الدول أوالمنظمات بممارسة الإرهاب قبل شن حملة عسكرية عليها. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش ألمح في وقت سابق بأن المرحلة الثانية من الحرب الأميركية قد تستهدف العراق وهدد بما أسماها عواقب وخيمة تنتظر الرئيس العراقي صدام حسين إذا رفض استئناف عمليات التفتيش عن الأسلحة التي ينتجها العراق.
وقد قلل وزير الخارجية الأميركي كون باول من شأن تصريحات بوش اليوم في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست قائلا إن النجاح العسكري في أفغانستان لا يوفر ضمانة لتحقيق نتيجة مماثلة في العراق.
وأضاف باول تعليقا على شكوك أميركية بأن بعض أنصار بن لادن مختبئون في الصومال قائلا إن الولايات المتحدة تدرس الموقف بجدية في الصومال, لا لملاحقة الصومال كدولة أو كحكومة بل لنثبت حقيقة أن الصومال يمكن أن يكون ملاذا لبعض الإرهابيين.
المصدر : رويترز
قالت فرنسا إن ضرب العراق بذريعة الحرب ضد الإرهاب أمر غير مبرر وذلك لعدم وجود صلة تربط بغداد بالهجمات على الولايات المتحدة قبل أكثر من ثلاثة أشهر, مشددة على أهمية تقديم أدلة تثبت تورطه في عمليات إرهابية قبل الإقدام على ضربه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين في تصريحات صحفية إن ضرب العراق في إطار الحملة التي تشنها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب أمر غير منطقي, مضيفا أن معظم الدول الأوروبية متأكدة من عدم وجود صلة بين العراق وهجمات 11 سبتمبر/ أيلول على نيويورك وواشنطن.
وأشار فيدرين إلى أن هنالك توقعات متزايدة بأن تكون الصومال المرحلة التالية من حرب أميركا على الإرهاب لشك واشنطن بوجود جماعات إرهابية هناك. وقال إن مجلس الأمن الدولي برر في قراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب ضرب تنظيمات القاعدة التي يشتبه بمسؤولية زعيمها أسامة بن لادن عن الهجمات دون أن تكون بالضرورة في أفغانستان.
يذكر أن فرنسا أصرت على أهمية تقديم أدلة ملموسة تثبت تورط الدول أوالمنظمات بممارسة الإرهاب قبل شن حملة عسكرية عليها. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش ألمح في وقت سابق بأن المرحلة الثانية من الحرب الأميركية قد تستهدف العراق وهدد بما أسماها عواقب وخيمة تنتظر الرئيس العراقي صدام حسين إذا رفض استئناف عمليات التفتيش عن الأسلحة التي ينتجها العراق.
وقد قلل وزير الخارجية الأميركي كون باول من شأن تصريحات بوش اليوم في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست قائلا إن النجاح العسكري في أفغانستان لا يوفر ضمانة لتحقيق نتيجة مماثلة في العراق.
وأضاف باول تعليقا على شكوك أميركية بأن بعض أنصار بن لادن مختبئون في الصومال قائلا إن الولايات المتحدة تدرس الموقف بجدية في الصومال, لا لملاحقة الصومال كدولة أو كحكومة بل لنثبت حقيقة أن الصومال يمكن أن يكون ملاذا لبعض الإرهابيين.
المصدر : رويترز