fabre
23-02-2008, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/95C02A6E-DCBD-4130-A1C4-6DC122853DB1/88458/massimomoratti_B.jpg
ربما تكون الهزيمة أمام فريق ليفربول الإنكليزي صفر-2 في جولة الذهاب بالدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد أنهت سجل إنتر ميلان الخالي من الهزائم ولكنها لم تبدد تفاؤل رئيس النادي ماسيمو موراتي الذي يملك تاريخاً كبيراً مع انتر.
وكانت الهزيمة التي مني بها إنتر بطل الدوري الإيطالي أمام ليفربول الثلاثاء هي الأولى للفريق منذ فترة طويلة ولكنها لم تؤثر على طموحات موراتي, الذي احتفل هذا الأسبوع بمرور 13 عاماً على توليه مسؤولية إنتر ميلان, وهو ما زال واثقاً من قدرة فريقه على التأهل لدور الثمانية في البطولة الأوروبية.
أمل بتكرار سيناريو الـ65
ويأمل موراتي أن يحرز فريقه لقب البطولة التي لم يفز بها منذ العام 1965 عندما كان النادي تحت قيادة والده أنجيلو وعندما كان موراتي نفسه في العشرين من عمره, وهو لا يزال يذكر حتى الآن واقعة فوز إنتر على ليفربول ليتأهل إلى نهائي هذه البطولة عام 1965 عندما رفع ألكاس بعد تغلبه وقتها على بنفيكا البرتغالي 1-صفر.
وكان إنتر قد فاز باللقب في العام 1964 ثم نجح في التغلب على ليفربول 3-صفر في إياب الدور قبل النهائي للبطولة العام 1965 بعدما فاز عليه ليفربول 3-1 في مباراة الذهاب على ستاد "آنفيلد" في إنكلترا.
وبعد مرور 43 عاماً على هذه الذكريات السعيدة لفريق إنتر أصبح الفريق الذي توج بلقب الدوري الإيطالي في الموسمين الماضيين بحاجة إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف على ليفربول في مباراة الإياب بمدينة ميلانو, علماً أن ليفربول نجح في تسجيل هدفيه في آخر خمس دقائق من مباراة الذهاب التي عانى فيها إنتر من النقص العددي في صفوفه بعد طرد مدافعه ماركو ماتيراتزي في الدقيقة 30 لحصوله على الإنذار الثاني.
وقال موراتي: "لعبنا كأبطال في (آنفيلد) ونحن الآن نسعى إلى دخول التاريخ مثلما فعلنا العام 1965 .. مشجعو (ليفربول) كانوا رائعين في احتفالهم. ويجب أن نكون متيقظين وجاهزين لمواجهة حماسهم في مباراة الإياب باستاد سان سيرو. هذا الفريق يستطيع تقديم شيء رائع مثل فريق 1965".
يذكر أن النقص العددي في صفوف فريق إنتر أصبح أمراً متكرراً في المباريات التي خاضها الفريق في الآونة الأخيرة حيث طرد لاعبون منه في أربع من آخر سبع مباريات خاضها الفريق.
ورغم ذلك لا تمثل البطاقات الحمراء وطرد اللاعبين مشكلة للفريق في مبارياته بالدوري الإيطالي الذي يتصدر إنتر قمته دون عناء كما لم تمثل حالات الطرد مشكلة للفريق في بطولة كأس إيطاليا التي وصل فيها للدور قبل النهائي.
وقال موراتي: "لم أر أخطاء وليست لدي أي انتقادات للفريق ومديره الفني روبرتو مانشيني..ربما يمكنني انتقاد الحكم. والمشكلة هي أننا لا نستطيع اللعب دائماً بعشرة لاعبين".
أوروبا غير إيطاليا
تيقن إنتر ميلان في مباراته أمام ليفربول أن المنافسة في البطولة الأوروبية أكثر قوة وصعوبة عنها في الدوري المحلي الذي يسيطر عليه الفريق منذ عام 2006 , فبعد 29 مباراة حافظ فيها انتر على سجله خالياً من الهزائم وتعادل فيها خمس مرات فقط أصبح الطريق وعراً أمام مانشيني الذي يحاول للعام الرابع على التوالي انتزاع اللقب الأوروبي.
ويتفق معظم المعلقين الإيطاليين على أن إشهار البطاقة الصفراء في وجه ماتيراتزي في مباراة ليفربول كان متسرعاً في المرتين, ولكنهم يتفقون أيضاً على أن الفريق قدم عرضاً هزيلاً في نصف الساعة الأول من المباراة قبل طرد ماتيراتزي.
وينتظر أن يخوض ليفربول مباراة الإياب في ميلانو يوم 11 آذار/مارس المقبل بأسلوب دفاعي في حين يتوقع أن يدفع مانشيني بالمهاجم ديفيد سوازو لتدعيم هجوم الفريق إلى جوار رأسي الحربة الأرجنتيني خوليو كروز والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش اللذين يعتمد عليهما بشكل دائم.
ورغم ذلك سيكون على إنتر أن يتوخى الحذر إزاء الهجمات المرتدة لفريق ليفربول خاصة في ظل غياب ماتيراتزي للإيقاف واحتمالات غياب زميله راميرو كوردوبا قلب دفاع الفريق بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة وقد لا يتعافى تماما منها قبل لقاء الإياب.
:lmao: (http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/95C02A6E-DCBD-4130-A1C4-6DC122853DB1.htm)
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/95C02A6E-DCBD-4130-A1C4-6DC122853DB1/88458/massimomoratti_B.jpg
ربما تكون الهزيمة أمام فريق ليفربول الإنكليزي صفر-2 في جولة الذهاب بالدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد أنهت سجل إنتر ميلان الخالي من الهزائم ولكنها لم تبدد تفاؤل رئيس النادي ماسيمو موراتي الذي يملك تاريخاً كبيراً مع انتر.
وكانت الهزيمة التي مني بها إنتر بطل الدوري الإيطالي أمام ليفربول الثلاثاء هي الأولى للفريق منذ فترة طويلة ولكنها لم تؤثر على طموحات موراتي, الذي احتفل هذا الأسبوع بمرور 13 عاماً على توليه مسؤولية إنتر ميلان, وهو ما زال واثقاً من قدرة فريقه على التأهل لدور الثمانية في البطولة الأوروبية.
أمل بتكرار سيناريو الـ65
ويأمل موراتي أن يحرز فريقه لقب البطولة التي لم يفز بها منذ العام 1965 عندما كان النادي تحت قيادة والده أنجيلو وعندما كان موراتي نفسه في العشرين من عمره, وهو لا يزال يذكر حتى الآن واقعة فوز إنتر على ليفربول ليتأهل إلى نهائي هذه البطولة عام 1965 عندما رفع ألكاس بعد تغلبه وقتها على بنفيكا البرتغالي 1-صفر.
وكان إنتر قد فاز باللقب في العام 1964 ثم نجح في التغلب على ليفربول 3-صفر في إياب الدور قبل النهائي للبطولة العام 1965 بعدما فاز عليه ليفربول 3-1 في مباراة الذهاب على ستاد "آنفيلد" في إنكلترا.
وبعد مرور 43 عاماً على هذه الذكريات السعيدة لفريق إنتر أصبح الفريق الذي توج بلقب الدوري الإيطالي في الموسمين الماضيين بحاجة إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف على ليفربول في مباراة الإياب بمدينة ميلانو, علماً أن ليفربول نجح في تسجيل هدفيه في آخر خمس دقائق من مباراة الذهاب التي عانى فيها إنتر من النقص العددي في صفوفه بعد طرد مدافعه ماركو ماتيراتزي في الدقيقة 30 لحصوله على الإنذار الثاني.
وقال موراتي: "لعبنا كأبطال في (آنفيلد) ونحن الآن نسعى إلى دخول التاريخ مثلما فعلنا العام 1965 .. مشجعو (ليفربول) كانوا رائعين في احتفالهم. ويجب أن نكون متيقظين وجاهزين لمواجهة حماسهم في مباراة الإياب باستاد سان سيرو. هذا الفريق يستطيع تقديم شيء رائع مثل فريق 1965".
يذكر أن النقص العددي في صفوف فريق إنتر أصبح أمراً متكرراً في المباريات التي خاضها الفريق في الآونة الأخيرة حيث طرد لاعبون منه في أربع من آخر سبع مباريات خاضها الفريق.
ورغم ذلك لا تمثل البطاقات الحمراء وطرد اللاعبين مشكلة للفريق في مبارياته بالدوري الإيطالي الذي يتصدر إنتر قمته دون عناء كما لم تمثل حالات الطرد مشكلة للفريق في بطولة كأس إيطاليا التي وصل فيها للدور قبل النهائي.
وقال موراتي: "لم أر أخطاء وليست لدي أي انتقادات للفريق ومديره الفني روبرتو مانشيني..ربما يمكنني انتقاد الحكم. والمشكلة هي أننا لا نستطيع اللعب دائماً بعشرة لاعبين".
أوروبا غير إيطاليا
تيقن إنتر ميلان في مباراته أمام ليفربول أن المنافسة في البطولة الأوروبية أكثر قوة وصعوبة عنها في الدوري المحلي الذي يسيطر عليه الفريق منذ عام 2006 , فبعد 29 مباراة حافظ فيها انتر على سجله خالياً من الهزائم وتعادل فيها خمس مرات فقط أصبح الطريق وعراً أمام مانشيني الذي يحاول للعام الرابع على التوالي انتزاع اللقب الأوروبي.
ويتفق معظم المعلقين الإيطاليين على أن إشهار البطاقة الصفراء في وجه ماتيراتزي في مباراة ليفربول كان متسرعاً في المرتين, ولكنهم يتفقون أيضاً على أن الفريق قدم عرضاً هزيلاً في نصف الساعة الأول من المباراة قبل طرد ماتيراتزي.
وينتظر أن يخوض ليفربول مباراة الإياب في ميلانو يوم 11 آذار/مارس المقبل بأسلوب دفاعي في حين يتوقع أن يدفع مانشيني بالمهاجم ديفيد سوازو لتدعيم هجوم الفريق إلى جوار رأسي الحربة الأرجنتيني خوليو كروز والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش اللذين يعتمد عليهما بشكل دائم.
ورغم ذلك سيكون على إنتر أن يتوخى الحذر إزاء الهجمات المرتدة لفريق ليفربول خاصة في ظل غياب ماتيراتزي للإيقاف واحتمالات غياب زميله راميرو كوردوبا قلب دفاع الفريق بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة وقد لا يتعافى تماما منها قبل لقاء الإياب.
:lmao: (http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/95C02A6E-DCBD-4130-A1C4-6DC122853DB1.htm)