Danger_Scorpion
23-02-2008, 06:22 PM
http://www.paltimes.net/arabic/images/news/haneya%2012.jpg
غزة – فلسطين الآن – خاص - ترى شخصيات سياسية وقادة فلسطينية إن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية، سواء كان من دولة الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل حركة فتح أمر أصبح من السهل تنفيذه، ويرى محلل سياسي وشخصية فلسطينية في حديث لـ"فلسطين الآن" إن الحوار الفلسطيني الفلسطيني في ظل هذه الحالة السياسية والميدانية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وفي ظل المفاوضات التي تجري بين إسرائيل والسلطة في رام الله أمر مستبعد جداً.
السيناريوهات البديلة
بدوره يرى المحلل السياسي عدنان أبو عامر إن اغتيال هنية أصبح الأمر في دولة إسرائيل متخذ، ويبقي على أمر من مستويات وضرورة التخلص من هنية والزهار وهذه من السيناريوهات البديلة عن الاجتياح الكامل التي قد لا تكلف إسرائيل من الخسائر البشرية الكثير، وبالتالي القرار قائم، معتقداً أن إسرائيل اليوم فقط بانتظار تحيل الفرصة المناسبة أمنية وميدانية باغتيال القادة الفلسطينيين.
وأضاف في حديث لـ شبكة فلسطين الآن:" إن فتح في وضع داخلي مأزوم وتريد التخلص من كل رموز حركة حماس حالياً بعد إن لم تجدي جهودهم نفعاً مع القوي الإقليمية والدولية والمحلية معهم ومع المفاوضات التي تجري بين السلطة في رام الله ودولة الاحتلال، وبالتالي شخصية هنية تعمل بإجماع شعبي فلسطيني واسع ويحظي بشخصية وطنية وعالمية.
وفي معرض ردة هل تتوقع الحوار بين حركة فتح وحماس قال المحلل السياسي:" في ظل اللحظة القائمة حالياً والظروف السياسية والأمنية ليس هناك إطلاقا من النافذة للحوار طالما أن الظروف السياسية والمحلية والإقليمية مؤجل حتى إشعار أخر إلى حين إما تغيير الحالة السياسية، أو توصل الطرفين الفلسطيني"السلطة الفلسطينية" وإسرائيل على طريق مسدود من المفاوضات، وبالتالي لجؤء الرئيس محمود عباس إلى الحوار مع حماس.
محاولاتهم باءت بالفشل
ويقول فوزي برهوم الناطق باسم حماس:" واضحاً أن رئيس الوزراء هنية تعرض لعدة محاولات اغتيال منها من قبل الاحتلال الإسرائيلي عندما قصف هو والشيخ أحمد ياسين في منزل أحد قيادات حركة حماس، وإسرائيل هي اعترفت بأنها تنوي اغتيالهم ومنها ما تكرر للمرة الرابعة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ولكن كلها محاولات باءت بالفشل.
وأضاف:" هذه المحاولات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي موجود ومحاولات السلطة الفلسطينية وأجهزة أمنها كانت موجودة ومثبتة، مشيراً إلى أن التقارير الأخيرة والاعترافات كشفت على أنهم مصممون على تدمير الشرعية الفلسطينية، وإسقاط حركة حماس وإحدى أدواتها هي عمليات اغتيال قادتها، موضحاً أن الأمر الآخر من التقارير هو التقرير الأخير للجنة التحقيق التي شكلتها حركة فتح برئاسة الطيب عبد الرحيم للتحقيق في مجريات أحداث غزة كانت توصية واضحة من قبل رئيس اللجنة إلى السيد الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية بضرورة ضرب حركة حماس ومحاصرتها وتشويه برنامجها وتدمير مشروعيتها. وأشار برهوم في حديث خاص لـ" شبكة فلسطين الآن" إلى أن كل هذه الأمور تستدعي من ضمن تطبيقيها أيضاً عمليات الاغتيال لقيادات حركة حماس حتى يتم تدمير شرعيتها، معتقداً أن هذا التيار لن يستنكف في متابعة أجنداته بأوامر أمريكية وإسرائيلية لتصفية قيادات حركة حماس بما فيهم هنية.
وكشف برهوم أن حركة فتح باتت ممزقة من خلال المناكفات الداخلية في فتح على أعلى المستوى الهرمي السياسي، وما زالت موجودة باتت تتنافى هذه الإشكاليات بينهم، مشيراً إلى أنهم يفسدون مناكفاتهم الداخلية على حركة حماس، وعلى حالة الإجماع الوطني الفلسطيني ،وما يمارس في الضفة من قبل هذه الأجهزة وهو إعلان حالة حرب على الإعلام وباعتقادهم بأن الإعلام ينقل صورة الواقع الراهن والممزق لحركة فتح لا يريدون للإعلام أن ينقل هذا الواقع.
وقال:" ما يحدث في الضفة اليوم من تجهيز الإعلان الحكومي لصالح فئوي وحزبي ولو بالقوة، الأمر الآخر تدقيق سياسة الأمر الواحد والحزب الواحد عن طريق وسائل الإعلام أيضاً هم الآن في حالة حرب على وسائل الإعلام التي لا تتبع لحركة فتح من أجل ثنيها أن تنقل حقيقة ما يجري من إجرام ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وحقيقة ما جرى في قطاع غزة، وما يحصل لفضائية الأقصى في الضفة هو خير دليل على حالة الحرب على الإعلام المضاد لهم ومنع صحيفة فلسطين والرسالة من الطباعة.
وعن الحوار الفلسطيني الفلسطيني أوضح الناطق باسم حماس أن هذا التيار من حركة فتح الذي ما زال يسيطر على حركة فتح ويملي على الرئيس عباس أملاءات أمريكية في ظل فساد الذي ينخر حتى النخاع في تنظيم هذه الحركة في ظل سيطرة الأجهزة الأمنية العسكرية على واقع فتح وفي ظل الأجندات الخطيرة الإسرائيلية والأمريكية أعتقد أن حركة فتح غير مؤهلة حالياً لكي تبرم اتفاقاً مع حركة حماس ولا تملك قراراً بأنها تتجه نحو الوفاق الوطني الفلسطيني طالما كان وضعها بهذه الطريقة.
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13548
غزة – فلسطين الآن – خاص - ترى شخصيات سياسية وقادة فلسطينية إن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية، سواء كان من دولة الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل حركة فتح أمر أصبح من السهل تنفيذه، ويرى محلل سياسي وشخصية فلسطينية في حديث لـ"فلسطين الآن" إن الحوار الفلسطيني الفلسطيني في ظل هذه الحالة السياسية والميدانية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وفي ظل المفاوضات التي تجري بين إسرائيل والسلطة في رام الله أمر مستبعد جداً.
السيناريوهات البديلة
بدوره يرى المحلل السياسي عدنان أبو عامر إن اغتيال هنية أصبح الأمر في دولة إسرائيل متخذ، ويبقي على أمر من مستويات وضرورة التخلص من هنية والزهار وهذه من السيناريوهات البديلة عن الاجتياح الكامل التي قد لا تكلف إسرائيل من الخسائر البشرية الكثير، وبالتالي القرار قائم، معتقداً أن إسرائيل اليوم فقط بانتظار تحيل الفرصة المناسبة أمنية وميدانية باغتيال القادة الفلسطينيين.
وأضاف في حديث لـ شبكة فلسطين الآن:" إن فتح في وضع داخلي مأزوم وتريد التخلص من كل رموز حركة حماس حالياً بعد إن لم تجدي جهودهم نفعاً مع القوي الإقليمية والدولية والمحلية معهم ومع المفاوضات التي تجري بين السلطة في رام الله ودولة الاحتلال، وبالتالي شخصية هنية تعمل بإجماع شعبي فلسطيني واسع ويحظي بشخصية وطنية وعالمية.
وفي معرض ردة هل تتوقع الحوار بين حركة فتح وحماس قال المحلل السياسي:" في ظل اللحظة القائمة حالياً والظروف السياسية والأمنية ليس هناك إطلاقا من النافذة للحوار طالما أن الظروف السياسية والمحلية والإقليمية مؤجل حتى إشعار أخر إلى حين إما تغيير الحالة السياسية، أو توصل الطرفين الفلسطيني"السلطة الفلسطينية" وإسرائيل على طريق مسدود من المفاوضات، وبالتالي لجؤء الرئيس محمود عباس إلى الحوار مع حماس.
محاولاتهم باءت بالفشل
ويقول فوزي برهوم الناطق باسم حماس:" واضحاً أن رئيس الوزراء هنية تعرض لعدة محاولات اغتيال منها من قبل الاحتلال الإسرائيلي عندما قصف هو والشيخ أحمد ياسين في منزل أحد قيادات حركة حماس، وإسرائيل هي اعترفت بأنها تنوي اغتيالهم ومنها ما تكرر للمرة الرابعة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ولكن كلها محاولات باءت بالفشل.
وأضاف:" هذه المحاولات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي موجود ومحاولات السلطة الفلسطينية وأجهزة أمنها كانت موجودة ومثبتة، مشيراً إلى أن التقارير الأخيرة والاعترافات كشفت على أنهم مصممون على تدمير الشرعية الفلسطينية، وإسقاط حركة حماس وإحدى أدواتها هي عمليات اغتيال قادتها، موضحاً أن الأمر الآخر من التقارير هو التقرير الأخير للجنة التحقيق التي شكلتها حركة فتح برئاسة الطيب عبد الرحيم للتحقيق في مجريات أحداث غزة كانت توصية واضحة من قبل رئيس اللجنة إلى السيد الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية بضرورة ضرب حركة حماس ومحاصرتها وتشويه برنامجها وتدمير مشروعيتها. وأشار برهوم في حديث خاص لـ" شبكة فلسطين الآن" إلى أن كل هذه الأمور تستدعي من ضمن تطبيقيها أيضاً عمليات الاغتيال لقيادات حركة حماس حتى يتم تدمير شرعيتها، معتقداً أن هذا التيار لن يستنكف في متابعة أجنداته بأوامر أمريكية وإسرائيلية لتصفية قيادات حركة حماس بما فيهم هنية.
وكشف برهوم أن حركة فتح باتت ممزقة من خلال المناكفات الداخلية في فتح على أعلى المستوى الهرمي السياسي، وما زالت موجودة باتت تتنافى هذه الإشكاليات بينهم، مشيراً إلى أنهم يفسدون مناكفاتهم الداخلية على حركة حماس، وعلى حالة الإجماع الوطني الفلسطيني ،وما يمارس في الضفة من قبل هذه الأجهزة وهو إعلان حالة حرب على الإعلام وباعتقادهم بأن الإعلام ينقل صورة الواقع الراهن والممزق لحركة فتح لا يريدون للإعلام أن ينقل هذا الواقع.
وقال:" ما يحدث في الضفة اليوم من تجهيز الإعلان الحكومي لصالح فئوي وحزبي ولو بالقوة، الأمر الآخر تدقيق سياسة الأمر الواحد والحزب الواحد عن طريق وسائل الإعلام أيضاً هم الآن في حالة حرب على وسائل الإعلام التي لا تتبع لحركة فتح من أجل ثنيها أن تنقل حقيقة ما يجري من إجرام ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وحقيقة ما جرى في قطاع غزة، وما يحصل لفضائية الأقصى في الضفة هو خير دليل على حالة الحرب على الإعلام المضاد لهم ومنع صحيفة فلسطين والرسالة من الطباعة.
وعن الحوار الفلسطيني الفلسطيني أوضح الناطق باسم حماس أن هذا التيار من حركة فتح الذي ما زال يسيطر على حركة فتح ويملي على الرئيس عباس أملاءات أمريكية في ظل فساد الذي ينخر حتى النخاع في تنظيم هذه الحركة في ظل سيطرة الأجهزة الأمنية العسكرية على واقع فتح وفي ظل الأجندات الخطيرة الإسرائيلية والأمريكية أعتقد أن حركة فتح غير مؤهلة حالياً لكي تبرم اتفاقاً مع حركة حماس ولا تملك قراراً بأنها تتجه نحو الوفاق الوطني الفلسطيني طالما كان وضعها بهذه الطريقة.
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13548