The Riotous
23-02-2008, 11:27 PM
وجهان للعملة !
وجه أول :
لا تُحَمَّلِقْ
نعم .. نعم
أنا الإنسان
اللون الرمادي
بين الألوانْ
بين أناملي
ألعبُ وأتلاعب
بكل الطغيانْ
وأحتفظُ في الخزانة
بعدد ضخم
من المعاول
خصصتها – حصرياً – للعدوانْ
سهواً أو عمداً
لا فارق .. لا فارقْ
نعم
وغد أنا .. مارقْ
أنا من أريد
ظهر أخي
صهوةْ
وضياع كرامته
عندي
شهوةْ
كيف لا
وأنا سيد الظلامْ
فبالأمر أمرتُ
بإحالة النهار اليافع
إلى ظلامْ
والشمس الصبية
إلى حطامْ
رغم أني دائماً أشعر
أنني لازلت واضحاً
للعيانْ
لكن هذا لا يثنيني ؛
سأرفع عالياً
قيمة الرهانْ
لأني آمنتُ
أن من استحى
انمحى
وأنا ما لي من سلطانْ
فأنا الإنسان
أنا السلطانْ !
وجه ثاني :
نعم .. نعم
أنت الإنسانْ
شوك البستانْ
نكسة كل الأزمانْ
تنظر إلى ما فعلت
فيطربك فعلك !
حقاً
كم صرتَ مسبباً
للغثيانْ !
كم أصبحت
للصلف
مادة خامْ
بطولتك هراء
أنت وأنا نعرف جيداً
كم أنت جبانْ
فبالفطرة
من لم يكنُ أميناً
هجره الأمانْ
ومهما ارتويت شجاعة
تظل ظمآنْ
فالبطولة – أي بطولة –
ليست بطولة لسانْ !
إنسان
يا جاحداً بكل العرفانْ
ومبدداً لنعم الرحمنْ
نعم .. نعم
لا تتعجب
حقاً هو أنت ..
من أدهش الشيطانْ !
وهويت منقلباً – فور الامتطاء –
من صهوة الفرسانْ
افعل ما شئت يا إنسان
فكما تدين
تدانْ
وكل من عليها
فانْ !
إهداء ؛
بالطبع إلى صديقنا العزيز ..
الإنسان !
وجه أول :
لا تُحَمَّلِقْ
نعم .. نعم
أنا الإنسان
اللون الرمادي
بين الألوانْ
بين أناملي
ألعبُ وأتلاعب
بكل الطغيانْ
وأحتفظُ في الخزانة
بعدد ضخم
من المعاول
خصصتها – حصرياً – للعدوانْ
سهواً أو عمداً
لا فارق .. لا فارقْ
نعم
وغد أنا .. مارقْ
أنا من أريد
ظهر أخي
صهوةْ
وضياع كرامته
عندي
شهوةْ
كيف لا
وأنا سيد الظلامْ
فبالأمر أمرتُ
بإحالة النهار اليافع
إلى ظلامْ
والشمس الصبية
إلى حطامْ
رغم أني دائماً أشعر
أنني لازلت واضحاً
للعيانْ
لكن هذا لا يثنيني ؛
سأرفع عالياً
قيمة الرهانْ
لأني آمنتُ
أن من استحى
انمحى
وأنا ما لي من سلطانْ
فأنا الإنسان
أنا السلطانْ !
وجه ثاني :
نعم .. نعم
أنت الإنسانْ
شوك البستانْ
نكسة كل الأزمانْ
تنظر إلى ما فعلت
فيطربك فعلك !
حقاً
كم صرتَ مسبباً
للغثيانْ !
كم أصبحت
للصلف
مادة خامْ
بطولتك هراء
أنت وأنا نعرف جيداً
كم أنت جبانْ
فبالفطرة
من لم يكنُ أميناً
هجره الأمانْ
ومهما ارتويت شجاعة
تظل ظمآنْ
فالبطولة – أي بطولة –
ليست بطولة لسانْ !
إنسان
يا جاحداً بكل العرفانْ
ومبدداً لنعم الرحمنْ
نعم .. نعم
لا تتعجب
حقاً هو أنت ..
من أدهش الشيطانْ !
وهويت منقلباً – فور الامتطاء –
من صهوة الفرسانْ
افعل ما شئت يا إنسان
فكما تدين
تدانْ
وكل من عليها
فانْ !
إهداء ؛
بالطبع إلى صديقنا العزيز ..
الإنسان !