Danger_Scorpion
24-02-2008, 06:14 PM
غزة- فلسطين الآن-هاجم رئيس رابطة علماء فلسطين الدكتور مروان أبو راس، الرئيس عباس بشدة، مؤكداً أن ولايته "سقطت وطنياً ودينياً"، مشدداً في الوقت ذاته على أن فصل العلماء وقتلهم ومحاربتهم في أرزاقهم لن تمر "دون عقوبة إلهية".
وندد د. أبو راس بشدة بجريمة قتل الشيخ مجد البرغوثي في الضفة الغربية على أيدي أجهزة أمن الرئيس عباس، مشيراً إلى أن "البرغوثي" قتل بعد تعذيب شديد على أيدي هذه الأجهزة، وقال: إن فلسطين فقدت عالم من علمائها، إنه المجاهد مجد عبد العزيز البرغوثي "أبو القسام" الذي أفنى معظم عمره داعياً ومجاهداً في سبيل الله".
جاء ذلك خلال مسيرة للعلماء والقضاة والدعاة والأئمة، نظمتها رابطة علماء فلسطين اليوم الأحد 24-2-2008، انطلاقاً من المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، حيث استقرت قبالة مقر وزارة الأوقاف بالمدينة. ورفعت خلال المسيرة شعارات كان من بينها:" دم الشهيد مجد البرغوثي هدية لأولمرت ودايتون"، "رابطة علماء فلسطين تدعو علماء العالم الإسلامي لوقفة صارمة ضد المجرمين وقتلة علماء فلسطين".
وأضاف رئيس الرابطة:" تسع سنوات (أمضى البرغوثي) في سجون الاحتلال خرج منها مجاهداً هصوراً، وثم عشرة أيام في سجون عباس خرج محمولاً على الأعناق من شدة العذاب الذي لقاه هناك على أيدي عصابات عباس المجرمة التي أعلنت الحرب على الله، وعلى رسوله وعلى المؤمنين وعلى المجاهدين وعلى الثابتين والمطالبين بحقوقهم".
وتابع قوله:" إن هذه الجريمة لن تمر عبثاً، والله هو الذي توعد هؤلاء المجرمين حيث قال في الحديث القدسي "من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب"، فأنت يا عباس قد أعلنت الحرب على الله فعليك أن تنتظر حرب الله عليك"، ومضى يقول: "نحن نرى ونسمع ونشاهد بكل الأدلة القطعية بأن جيش عباس في الضفة الغربية يضع الحواجز للمجاهدين، وينسق مع الاحتلال الإسرائيلي ويسمح لهم بالدخول والخروج بأمان لاعتقال المقاومين، واعتقال المجاهدين وضمن معلومات أمنية دقيقة يقدمها توفيق الطيراوي مدير المخابرات العامة في الضفة للاحتلال".
وقاطع المتظاهرون حديث د. أبو راس بالهتافات الداعية إلى محاسبة المتورطين في جريمة إعدام الشيخ البرغوثي، فيما أضاف رئيس الرابطة قائلاً:" إن الطيراوي يمثل الآن جهاز من أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، لا علاقة له بالشعب الفلسطيني ولا بالمقاومة الفلسطينية".
وناشد رئيس رابطة علماء فلسطين أهل الضفة الغربية قائلاً لهم:" يا إخواننا في الضفة الغربية لا تفجعونا بكم أكثر من ذلك، عهدناكم رجال طوال الزمن، لقنتم الاحتلال دروسا ًمن الجهاد والمقاومة والاستشهاد، وإنكم الآن تذبحون بأيدي خائنة وعميلة، وإن الذي ذبح محمد الرفاتي وإن الذي ذبح بسام الفرا، وإن الذي ذبح قبلهم الدكتور حسين أبو عجوة، وإن الذي ذبح ناهض النمر، وزهير المنسي داخل المسجد، وإن الذي ذبح محمد الرداد وإن الذي ذبح أخيراً أبو القسام هي الأيدي نفسها لا اختلاف بينها أبدا"، وتابع"هي الخبيثة التي خرجت عن الدين وعن المثل وعن الأخلاق ولا علاقة لها بالدين ولا بالوطنية".
ولاية عباس
وأضاف "أننا نسمع كثيراً أن عباس هو ولي الأمر"، مردفاً بالقول:" سقطت ولايتك يا عباس وطنياً ودينياً، ولا ولاية لك علينا لأنك تنسق مع المحتل وتحب المحتل"، متسائلاً بقوله: يا أهل فلسطين ويا كل الدنيا أنتم تجيبون على السؤال، هل يحب عباس إسماعيل هنية مثل اولمرت ؟!، هل يحب عباس هنية وسعيد صيام مثلما يحب باراك ؟!، والله إن بوش وكونداليزا رايس هم أقرب وأحب إلى قلب عباس أكثر من الفلسطينيين بل من كتاب الله، وبل من رسول الله وبل من الله عز وجل"، مذكراً بقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".
وقال د. أبو راس:"أنت يا عباس اتخذت اليهود والنصارى أولياء، اتخذت باراك واولمرت ورايس هم قدوتك وأحبابك، فعليك أن تنتظر العقوبة الإلهية"، موضحاً أن فصل العلماء والقضاة ومحاربتهم في أرزاقهم ومطاردتهم سواء كان في قطاع غزة والضفة الغربية، وقتل الناس على اللحية ونزع نقاب المنقبات، ومن ثم قتل العلماء "لن يمر دون عقوبة إلهية".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13575 (http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13575)
وندد د. أبو راس بشدة بجريمة قتل الشيخ مجد البرغوثي في الضفة الغربية على أيدي أجهزة أمن الرئيس عباس، مشيراً إلى أن "البرغوثي" قتل بعد تعذيب شديد على أيدي هذه الأجهزة، وقال: إن فلسطين فقدت عالم من علمائها، إنه المجاهد مجد عبد العزيز البرغوثي "أبو القسام" الذي أفنى معظم عمره داعياً ومجاهداً في سبيل الله".
جاء ذلك خلال مسيرة للعلماء والقضاة والدعاة والأئمة، نظمتها رابطة علماء فلسطين اليوم الأحد 24-2-2008، انطلاقاً من المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، حيث استقرت قبالة مقر وزارة الأوقاف بالمدينة. ورفعت خلال المسيرة شعارات كان من بينها:" دم الشهيد مجد البرغوثي هدية لأولمرت ودايتون"، "رابطة علماء فلسطين تدعو علماء العالم الإسلامي لوقفة صارمة ضد المجرمين وقتلة علماء فلسطين".
وأضاف رئيس الرابطة:" تسع سنوات (أمضى البرغوثي) في سجون الاحتلال خرج منها مجاهداً هصوراً، وثم عشرة أيام في سجون عباس خرج محمولاً على الأعناق من شدة العذاب الذي لقاه هناك على أيدي عصابات عباس المجرمة التي أعلنت الحرب على الله، وعلى رسوله وعلى المؤمنين وعلى المجاهدين وعلى الثابتين والمطالبين بحقوقهم".
وتابع قوله:" إن هذه الجريمة لن تمر عبثاً، والله هو الذي توعد هؤلاء المجرمين حيث قال في الحديث القدسي "من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب"، فأنت يا عباس قد أعلنت الحرب على الله فعليك أن تنتظر حرب الله عليك"، ومضى يقول: "نحن نرى ونسمع ونشاهد بكل الأدلة القطعية بأن جيش عباس في الضفة الغربية يضع الحواجز للمجاهدين، وينسق مع الاحتلال الإسرائيلي ويسمح لهم بالدخول والخروج بأمان لاعتقال المقاومين، واعتقال المجاهدين وضمن معلومات أمنية دقيقة يقدمها توفيق الطيراوي مدير المخابرات العامة في الضفة للاحتلال".
وقاطع المتظاهرون حديث د. أبو راس بالهتافات الداعية إلى محاسبة المتورطين في جريمة إعدام الشيخ البرغوثي، فيما أضاف رئيس الرابطة قائلاً:" إن الطيراوي يمثل الآن جهاز من أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، لا علاقة له بالشعب الفلسطيني ولا بالمقاومة الفلسطينية".
وناشد رئيس رابطة علماء فلسطين أهل الضفة الغربية قائلاً لهم:" يا إخواننا في الضفة الغربية لا تفجعونا بكم أكثر من ذلك، عهدناكم رجال طوال الزمن، لقنتم الاحتلال دروسا ًمن الجهاد والمقاومة والاستشهاد، وإنكم الآن تذبحون بأيدي خائنة وعميلة، وإن الذي ذبح محمد الرفاتي وإن الذي ذبح بسام الفرا، وإن الذي ذبح قبلهم الدكتور حسين أبو عجوة، وإن الذي ذبح ناهض النمر، وزهير المنسي داخل المسجد، وإن الذي ذبح محمد الرداد وإن الذي ذبح أخيراً أبو القسام هي الأيدي نفسها لا اختلاف بينها أبدا"، وتابع"هي الخبيثة التي خرجت عن الدين وعن المثل وعن الأخلاق ولا علاقة لها بالدين ولا بالوطنية".
ولاية عباس
وأضاف "أننا نسمع كثيراً أن عباس هو ولي الأمر"، مردفاً بالقول:" سقطت ولايتك يا عباس وطنياً ودينياً، ولا ولاية لك علينا لأنك تنسق مع المحتل وتحب المحتل"، متسائلاً بقوله: يا أهل فلسطين ويا كل الدنيا أنتم تجيبون على السؤال، هل يحب عباس إسماعيل هنية مثل اولمرت ؟!، هل يحب عباس هنية وسعيد صيام مثلما يحب باراك ؟!، والله إن بوش وكونداليزا رايس هم أقرب وأحب إلى قلب عباس أكثر من الفلسطينيين بل من كتاب الله، وبل من رسول الله وبل من الله عز وجل"، مذكراً بقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".
وقال د. أبو راس:"أنت يا عباس اتخذت اليهود والنصارى أولياء، اتخذت باراك واولمرت ورايس هم قدوتك وأحبابك، فعليك أن تنتظر العقوبة الإلهية"، موضحاً أن فصل العلماء والقضاة ومحاربتهم في أرزاقهم ومطاردتهم سواء كان في قطاع غزة والضفة الغربية، وقتل الناس على اللحية ونزع نقاب المنقبات، ومن ثم قتل العلماء "لن يمر دون عقوبة إلهية".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13575 (http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13575)