aslam
22-12-2001, 07:47 AM
تقرير باكستاني :طالبان أخرجت 10 آلاف مقاتل
إلى الجبال ، لن يتحركوا قبل هدوء الأوضاع
ذكرت مصادر إخبارية أن حركة طالبان الإسلامية نجحت في إخراج عدد كبير من مقاتليها من قندهار قبل إطباق القوات العميلة لأميركا عليها ، و قدر عددهم بنحو عشرة آلاف مقاتل ، خرجوا إلى الجبال بأسلحتهم الخفيفة و عدد من صواريخ ستينجر ، و لن يتحركوا قبل أن تهدأ الأوضاع و سيظلوا في حالة كمون ، و يقول مراقبون أنه ربما كان هدفهم الانتظار حتى تبدأ أميركا في تخفيض قواتها و إيقاف الغارات الجوية ثم يبدأوا في التحرك.
و قال التقرير أن عناصر المخابرات الأميركية أصابهم الذهولحينما اكتشفوا خلو قندهار من مقاتلي طالبان و كأنهم تبخروا في الهواء و معهم زعيمهم الملاعمر ، و هو ما دفعهم إلى الارتياب في كل من بالمدينة ممن يشتبه في تعاونهم أو ولاؤهم للحركة ، و على رأسهم الملا نقيب الله ، فكان ما حدث من إبعاده عن أي ولاية على المدينة ، و استمرار قصفها لفترة رغم انتهاء الأزمة.
و ذكر التقرير أن البنتاجون قد صدم بدوره حيث كان يقدر عدد مقاتلي طالبان بنحو عشرين ألف مقاتل لم يجد منهم إلا قليلا ، كما أن عدد من أسر من الحركة في أفغانستان كلها لا يتجاوز الألف مقاتل ، و كذلك يبدي مسئولو البنتاجون دهشتهم من عدم محاولة طالبان استخدام صواريخ ستينجر حتى الآن ، و يعتقدون أن الحركة ربما تدخرها لمرحلة مقبلة ، و يضيف التقرير أن الحركة قد أعدت مجموعة من الكهوف لتكون مقرا هادئا لجنودها خلال الفترة القادمة و جهزته بكل ما يلزم للأقامة الطويلة حسب إمكانياتها بالطبع .
نقلا عن : http://www.alshaab.com/GIF/14-12-2001/n11.htm
إلى الجبال ، لن يتحركوا قبل هدوء الأوضاع
ذكرت مصادر إخبارية أن حركة طالبان الإسلامية نجحت في إخراج عدد كبير من مقاتليها من قندهار قبل إطباق القوات العميلة لأميركا عليها ، و قدر عددهم بنحو عشرة آلاف مقاتل ، خرجوا إلى الجبال بأسلحتهم الخفيفة و عدد من صواريخ ستينجر ، و لن يتحركوا قبل أن تهدأ الأوضاع و سيظلوا في حالة كمون ، و يقول مراقبون أنه ربما كان هدفهم الانتظار حتى تبدأ أميركا في تخفيض قواتها و إيقاف الغارات الجوية ثم يبدأوا في التحرك.
و قال التقرير أن عناصر المخابرات الأميركية أصابهم الذهولحينما اكتشفوا خلو قندهار من مقاتلي طالبان و كأنهم تبخروا في الهواء و معهم زعيمهم الملاعمر ، و هو ما دفعهم إلى الارتياب في كل من بالمدينة ممن يشتبه في تعاونهم أو ولاؤهم للحركة ، و على رأسهم الملا نقيب الله ، فكان ما حدث من إبعاده عن أي ولاية على المدينة ، و استمرار قصفها لفترة رغم انتهاء الأزمة.
و ذكر التقرير أن البنتاجون قد صدم بدوره حيث كان يقدر عدد مقاتلي طالبان بنحو عشرين ألف مقاتل لم يجد منهم إلا قليلا ، كما أن عدد من أسر من الحركة في أفغانستان كلها لا يتجاوز الألف مقاتل ، و كذلك يبدي مسئولو البنتاجون دهشتهم من عدم محاولة طالبان استخدام صواريخ ستينجر حتى الآن ، و يعتقدون أن الحركة ربما تدخرها لمرحلة مقبلة ، و يضيف التقرير أن الحركة قد أعدت مجموعة من الكهوف لتكون مقرا هادئا لجنودها خلال الفترة القادمة و جهزته بكل ما يلزم للأقامة الطويلة حسب إمكانياتها بالطبع .
نقلا عن : http://www.alshaab.com/GIF/14-12-2001/n11.htm