ابنة الحرية
27-02-2008, 01:24 PM
الجو معتكر والظلام قبيح والسماء باكيه تبيت ليلتها حزينه لاقمر لها ولا نجوم بها
ترى!! ماذا حدث لها؟
اتشعر بما يدور بصدرى وتحاول مشاركتى احزانى ام اصابها ما اصابنى من نزيف جرح قديم لا ينتهى
كنت اراقب حركات الظلام من حولى بارقة العينين
وفجأه
ظهر صوت لقطته اذنى كنت اكذب سمعى لكنه يتردد على مره اخرى
فقلت
ما هذا؟ ومن هناك؟
فما اجاب احد!
وقفت متحيره؛متجمده؛ابحث عن السبيل الذى يبلغنى مصدر الصوت
لكن هذا الصوت غير مألوف لى لم اسمعه من قبل
انى اسمعه من كل اتجاه حولى
انها!
انها السماء تنادينى
وتقول لى السعاده فى الطريق
انها اعلى منى فتراها بعيده تقترب
انى لا اراها ايتها السماء انها لن تأتى لى
فتقول لى : اصبرا على الجراح
فالفرج فى الطريق فلم هذا الجزع
فقلت لها: معاذ الله ما هو بجزع ولكنه يأس وتشاؤم حل على قلبى من كثرة الهموم والاحزان
اننى كالمياه الراكده فى منخفض عميق لا تستطيعان تشق لها طريق , تحاول الهروب منه ولكن اين المفر؟
اننى ايتها السماء كالشمس المحترقه وقت الاصيل يخنقنى الظلام بقساوته ولا يرحمنى
فتقول لى : مهلا
فالدنيا لحظه وليس امامنا سوى ان نعبر تلك اللحظه
فلم لا تمر فى سعاده وهناء ونترك الاحزان لتمضى الى الجحيم
فقلت:انت على حق فيما تقولين
لكن ساعدينى ان اجد السبيل
فقالت: انظرى لى وانا اتلألأ بالنجوم وقمرى يسطع ليضيئ القلوب وتنفسى بعمق ستشعرين بالاطمئنان والهدوء ومتى تحتاجين الى ستجدينى
فقلت لها: ومتى ذلك؟
فما اجابت على ونظرت من حولى فعاد الظلام يخيم على المكان من جديد
ذهبت ابحث عن الطريق الذى يرشدنى الى صوت فى الظلام يؤنسنى وحدتى فضللت الطريق!!
وكدت اقع من ذ هولى
فأتانى النسيم
وقال لى : ها قد جاء اليوم لأستريح
فنظرت امامى فاذا بنور ينبعث حولى ويملأ صدرى بالسرور وانفرجت ابتسامه عريضه من شفتى وضحكه رنت عنان الكون كانت غائبه منذ سنين
فسر سعادتى وسرورى كان اصله من صوت من وراء الظلام بعث فى قلبى الامل من جديد وهأنذا قد وجدت الطريق......
ترى!! ماذا حدث لها؟
اتشعر بما يدور بصدرى وتحاول مشاركتى احزانى ام اصابها ما اصابنى من نزيف جرح قديم لا ينتهى
كنت اراقب حركات الظلام من حولى بارقة العينين
وفجأه
ظهر صوت لقطته اذنى كنت اكذب سمعى لكنه يتردد على مره اخرى
فقلت
ما هذا؟ ومن هناك؟
فما اجاب احد!
وقفت متحيره؛متجمده؛ابحث عن السبيل الذى يبلغنى مصدر الصوت
لكن هذا الصوت غير مألوف لى لم اسمعه من قبل
انى اسمعه من كل اتجاه حولى
انها!
انها السماء تنادينى
وتقول لى السعاده فى الطريق
انها اعلى منى فتراها بعيده تقترب
انى لا اراها ايتها السماء انها لن تأتى لى
فتقول لى : اصبرا على الجراح
فالفرج فى الطريق فلم هذا الجزع
فقلت لها: معاذ الله ما هو بجزع ولكنه يأس وتشاؤم حل على قلبى من كثرة الهموم والاحزان
اننى كالمياه الراكده فى منخفض عميق لا تستطيعان تشق لها طريق , تحاول الهروب منه ولكن اين المفر؟
اننى ايتها السماء كالشمس المحترقه وقت الاصيل يخنقنى الظلام بقساوته ولا يرحمنى
فتقول لى : مهلا
فالدنيا لحظه وليس امامنا سوى ان نعبر تلك اللحظه
فلم لا تمر فى سعاده وهناء ونترك الاحزان لتمضى الى الجحيم
فقلت:انت على حق فيما تقولين
لكن ساعدينى ان اجد السبيل
فقالت: انظرى لى وانا اتلألأ بالنجوم وقمرى يسطع ليضيئ القلوب وتنفسى بعمق ستشعرين بالاطمئنان والهدوء ومتى تحتاجين الى ستجدينى
فقلت لها: ومتى ذلك؟
فما اجابت على ونظرت من حولى فعاد الظلام يخيم على المكان من جديد
ذهبت ابحث عن الطريق الذى يرشدنى الى صوت فى الظلام يؤنسنى وحدتى فضللت الطريق!!
وكدت اقع من ذ هولى
فأتانى النسيم
وقال لى : ها قد جاء اليوم لأستريح
فنظرت امامى فاذا بنور ينبعث حولى ويملأ صدرى بالسرور وانفرجت ابتسامه عريضه من شفتى وضحكه رنت عنان الكون كانت غائبه منذ سنين
فسر سعادتى وسرورى كان اصله من صوت من وراء الظلام بعث فى قلبى الامل من جديد وهأنذا قد وجدت الطريق......