تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار الأنمي مقال في جريدة الوطن يتكلم عن افلام الكرتون القديمه



S A T A N
27-02-2008, 02:18 PM
كاتبة المقال :مرام عبدالرحمن مكاوي * كاتبة سعودية وطالبة دراسات عليا بالمملكة المتحدة.


إلى ماجد وعدنان وسالي وفلونة.. شكراً لكم

http://www.alriyadh.com/2005/03/03/img/033182.jpg

حينما يسألني البعض ممن يعتقدون أن لغتي العربية جيدة تحدثاً أو كتابة عن السر في ذلك، وهل هو عائد إلى تأثري بمعلمات اللغة العربية أو بالمناهج الدراسية أجيبهم بالطبع لا.. ثم أضيف أن الفضل يعود لأمرين لا علاقة لهما بالدراسة والمدرسة.
فابتداء هناك مداومتي على قراءة المجلات العربية للأطفال والتي ازدهرت خلال فترة الثمانينات الميلادية وحتى أواسط التسعينات قبل أن تفعل العولمة فعلتها بها. فقد كانت هناك مجلة أروى من الأردن، وسعد من الكويت، وباسم من السعودية، وقبلها مجلة ماجد من الإمارات، والتي كانت عالماً آخر من المتعة والمعرفة والتربية والتعليم والخيال.
فمن ماجد أخينا الكبير الذي علمنا كيف نحترم أنفسنا والآخرين، وكيف نحب وطننا العربي، ونعشق لغتنا العربية، ونؤمن بقضايانا القومية عن وعي، كان باب "عيون تراقب العدو" الذي يترجم لنا (نحن الأطفال) مقاطع من صحف هآرتس ويديعوت أحرونوت وغيرها من الصحف الإسرائيلية، سابقة لم تتكرر في أي مكان آخر، إلى النقيب خلفان والمساعد فهمان اللذين علمانا أن الحق والخير والعدالة تنتصر في النهاية. إلى شمسة ودانة اللتان أحبتهما كل فتاة وتمنت لو تعيش معهما على جزيرة نائية في الخليج، تنقلنا سلمى (السلحفاة العملاقة) على ظهرها لنجد بانتظارنا الصقر منصور والماعز حبوبة، لنجرب طعام شمسة أو نستمتع برسومات دانة! وصولاً إلى كسلان جداً الشقي، والذي عرفت منه ماذا تعني الساعة الثالثة عشرة حين عمل كسلان مضيفاً جوياً. ومن منا لا يذكر حماسنا في البحث عن "فضولي" على صفحات المجلة؟ وهل تذكرون باب "أنا عندي مشكلة"؟ أو باب "أحباب الله" الذي قدم لنا روائع التاريخ الإسلامي وفضائل الأخلاق في قالب جذاب. كيف استطاعت مجلة واحدة أن تحتوي كل أبناء العرب من المحيط إلى الخليج؟
لا تستطيع عشرات المحاضرات الوعظية ومئات الحصص المدرسية أن تعلم طفلاً أو تثقف طفلة على النحو الذي فعلته مجلة ماجد معي على الأقل. بل إن ماجد عرفت كيف تتعامل مع قضية حساسة مثل حرب الخليج، حين لم يلتفت أحد إلينا ليشرح لنا ماذا حصل، وأنا يومها ابنة العاشرة، فكان ماجد حكيماً وشرح لنا الموقف بهدوء، متعاطفاً مع الشعب الكويتي، ومتسامحاً مع الشعب العراقي، محملاً المسؤولية لمن تسببوا في الحرب دون نشر للكراهية أو الأحقاد.
وبالتزامن مع مجلات الأطفال التي كانت تعي دورها التاريخي وأمانتها القومية والدينية، كانت هناك أفلام الكرتون المدبلجة باحترافية واضحة ولغة عربية ممتازة في كل من الكويت وعمّان. هذه الأفلام التي جعلتنا نتكلم العربية الفصحى آنذاك مع بعضناً بطلاقة، كما غرست فينا الكثير من الفضائل الإنسانية مثل الرحمة والعطف والإحساس بالآخرين والتواضع وحب العمل والدراسة وحمستنا للحلم والنجاح.
هل تذكرون مغامرات عدنان ولينا؟ هل تذكرون كيف كانت مشاهد الحياة المتطورة في "القلعة" تحمسنا للمستقبل إلا أن مشاهد "أرض الأمل" تعود لتذكرنا بأن الحضارة الحقيقية تقوم على تعاون البشر لأجل خيرهم جميعاً. ترى هل مازالت كل بنت تحلم بأن يأتيها عدنانها ليحميها ويفديها بحياته؟ وماذا عن الأولاد الذين صاروا رجالاً.. هل مازالوا يحلمون بأن ينقذوا "لينا" من "علاّم"؟ أو "سالي" من جبروت "السيدة مينشن"؟
ترى هل كنتم تعتمرون قبعة وتحملون سيفاً بلاستيكياً لتتمثلوا بالأميرة ياقوت؟ أو تكونون فريقاً للعب الكرة مثل الكابتن ماجد؟ أو تستخدمون الوسائد في المنزل للتدرب على الملاكمة مثل فارس؟ هل حلمتم يوماً بأن تمتلكوا لعبة مثل "جمارو" تديروها بجهاز حاسوب متطور مثل ذلك الذي يملكه سانشيرو؟ وهل تصدقون اليوم كم كان تعاطفكم كبيراً مع النحلة بشار ومع كل الحشرات التي يلتقي بها في رحلة بحثه عن أمه؟
مازالت في الذاكرة هنا مساحة للصحفية الصغيرة "ساندي بيل"، ولابنة الجبال "هايدي"، ولعائلة روبنسون كروزو وابنتهم "فلونة"، ولا أظن أن الشباب خصوصاً سينسون أبداً مسلسل "جزيرة الكنز" المثير ولا الخمسة عشر رجلاً الذين ماتوا من أجل صندوق!
وناهيك عن المحتوى الرائع، فإن أغاني المقدمة والنهاية لهذه المسلسلات كانت دنيا أخرى، وشكلت نشيداً قومياً لا يزال يحفظه جيلنا (من الخليج إلى المحيط) حتى اليوم. واذهبوا إلى موقع "يوتيوب www.youtube.com"، وابحثوا عن هذه البرامج بالاسم، وربما لن تتمالكوا دموعكم وأنتم تشاهدون تلك اللحظات المدهشة من أعماركم حاضرة هناك. ولا عجب فقد كانت الأغاني رائعة لحناً وصوتاً ومضموناً، ويكفي أن نعرف أن المطربة الشهيرة أصالة (وهي يومها مراهقة صغيرة) قد غنت مقدمة "حكايات عالمية"، ويعلق أحد الشباب الذي يبلغ من العمر اليوم ثلاثين سنة بأنه تعلم من هذه الحكايات أكثر بكثير مما تعلمه من المدرسة. وأذكر أنه حين كنا نسافر بالسيارة مسافات طويلة من جدة إلى مكة أو الطائف أو المدينة كنا نغني بشكل جماعي هذه الأغنية وغيرها " من كل بقاع الدنيا..من كل بقاع الأرض.. قصص شتى تروى حتى..". أما اليوم فحين طلبت من طفلة في الرابعة أن تغني لي أغنية جميلة فقد غنت لي: "آه ونص"!!
لقد كان هناك فريق متكامل يشرف على الترجمة ثم الدبلجة والغناء، مكون من خبراء لغويين ومن ممثلين وممثلات أعلام في الوطن العربي بأصواتهم المميزة ولغتهم السليمة. فسأظل أذكر أصوات سناء يونس وعلي المفيدي وعبدالرحمن العقل من الخليج، وريم سعادة وإيمان هايل من الأردن. أما حين دخلت شركة ديزني بأفلامها عالمنا العربي، فلم تشأ أن تستعين بهذه الخبرات، وفضلت أن تلجأ إلى دبلجة مشوهة بالعامية المصرية، لأسباب لا أستطيع أن أرى أنها بريئة.
لم تكن تلك الفترة الذهبية، والتي لم يكن لدينا فيها في السعودية سوى قناة واحدة تقريباً، خصصت فيها ساعتان على الأكثر في اليوم فقط للأطفال، مقتصرة على أفلام الكرتون المستوردة وحسب، وإنما كان هناك إنتاج عربي لبرامج ثقافية مفيدة ومميزة.
هل تذكرون برنامج " افتح يا سمسم" ونعمان وعبلة وميلسون وكل سكان شارع عشرين؟ ماذا حصل لهم يا ترى؟ ولماذا توقف البرنامج الذي كان أفضل ما تمخض عنه مجلس التعاون الخليجي في رأي الكثيرين؟ وأين صار برنامج المناهل الذي أتانا من الأردن وبطله "أبو الحروف" الذي كان يعلمنا الإملاء بطريقة رائعة؟ لماذا تراجع الاهتمام بالطفل العربي وهويته وثقافته على هذا النحو المريع؟
لماذا تجذر هذا التعصب القطري والمذهبي والمناطقي؟ لقد كان في مدرستي الحكومية في جدة طالبات من مصر والأردن و سوريا والسودان واليمن وإندونيسيا وباكستان وفلسطين ولبنان وإريتريا والصومال، ولم نكن نعبأ بهذه الاختلافات إلا في اليوم الذي تقول فيه الوكيلة أحضرن صوراً من التابعية أو الإقامة. وقبل أسابيع قليلة تلقيت رسالة إلكترونية تفيض حباً ووفاء من صديقتي (ربا الفرا) التي رأيتها لآخر مرة وأنا في الصف السادس الابتدائي، والتي كانت في غاية السعادة لأنها اكتشفتني اليوم كاتبة. وقد استأنفت علاقتي مع صديقتي (سعاد جلال) التي تسكن القاهرة اليوم، بعد أن وجدتني على الشبكة أيضاً.
في الساعة الخامسة من عصر كل يوم، كان الأطفال والمراهقون في السعودية يتحلقون حول تلفزيون القناة الأولى ليشاهدوا الرسوم المتحركة وبعدها برنامج افتح يا سمسم أو المناهل، ليتسلوا ويتعلموا ويشغلوا وقتهم بالمفيد. لم يكن هناك وقتها إنترنت ولا قنوات فضائية ولا سوني بلايستشن، ومع ذلك فلا أشعر أن أطفال اليوم أسعد حظاً منا. فقد عشنا طفولة حقيقية، وتعارفنا بأصحاب حقيقيين لا متخيلين عبر الشبكة. ذاكرنا حين كان يبنغي أن نذاكر، ولعبنا حين كان هناك متسع للعب، كانت أحلامنا بسيطة وجميلة، كنا نحلم بأن نكبر ونعمل، ونعرف أن الطريق إلى ذلك يمر بالجد والعمل. حتى أفكارنا لم تكن مشوهة.. لم نكن نرى في حب عدنان للينا أو بسمة لعبدو علاقة غير شرعية أو شيئاً ضد الدين أو مخالفاً للفطرة، فهمنا ذلك كله على أنه صداقة بريئة..ترى لماذا كان علينا أن نكبر؟

المصدر جريدة الوطن

وصلة المقال الأصلي : http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2693&id=4385&Rname=84

chris
28-02-2008, 11:33 AM
مقالة رائعة وشيقة
اعجبتني كثيرا هذه المقالة

وكل ما قيل فيها لايحتوي على شيء يمكن مناقشته فهيا كاملة بمعانيها وافكارها

شكرا لك يا اخي العزيز S A T A N
على هذه المقالة الرائعة
وشكر طبعا لكاتبتها







سلام chris

DJ CLUE
21-03-2008, 07:34 PM
كلام كبير شكرا

Rave Master
26-03-2008, 08:27 PM
Elsalam 3aleekom ^^

This article have such a nice feeling to it... I felt my life when I was a kid is just infront of me (I pictured it :P)...
She is right & I totally agree with her point of view, Masha2 Allah 3leeha ^^ What a fantastic way of writing!
Thank you very much S A T A N for putting this article and of course for the one who wrote it
مرام عبدالرحمن مكاوي
^^


سعد من الكويت، وباسم من السعودية، وقبلها مجلة ماجد من الإمارات
الكابتن ماجد
سانشيرو
بشار
ساندي بيل
هايدي
ولعائلة روبنسون كروزو وابنتهم "فلونة"
"جزيرة الكنز" المثير ولا الخمسة عشر رجلاً الذين ماتوا من أجل صندوق!
حكايات عالمية
افتح يا سمسم
برنامج المناهل "أبو الحروف"


they were my favorite & still actually
Also, Ninja Kabamaru

Toraaath b-ma3na alkalemah:)

:wiggle: I was happy to read this article thank you very much ^^

sorry 4 writing in English my computer won't write Arabic

سكوال الصنديد
27-03-2008, 05:58 PM
مشكورين على هذا الخبر

jon silvr
27-03-2008, 07:39 PM
الله مقال جداً رائع ومن جد رجعنا لأيام زماااااااااااان:)

أنــفــاسـ
06-04-2008, 05:48 AM
مقال رائع بمعنى الكمله ... ويفضل لو نقل للقسم العام ...


عشت اغلب الفترات المذكوره في كلامها . واي واحد فوق 23 اتوقع عاشها .... اياام والله <<<<< شوي ويصيح ^^"


كان افلام كرتون اول ( فلونه .... هايدي ...سالي .. ريمي ..كابتن ماجد ..الخ )
احس لهم معنى تتعلم منهم اشياء كثيره



اما البرامج كثيره اللي كانت تهتم بالاطفال
واذكر ابو الحروف اللي يحول البصل الى بطل .... اياام
او افتح ياسمسم وبعدبن سموها افتح ياوطني ابوابك



اما الحين ابطال الدجيتل والجاسوسات وخرابيط كثيره


واذكر سألت بنت اختي ( في ثالث ابتدائي )
وش ودك تكونين اذا كبرتي ( حلمك )

قالت ابي اكون مثل الفتيات الخارقات !!!



خلاص بسكت طرتي اشياء كثيره ... بس ذكرياات حلوه والله





تحياااااااااااااااااااتي

The Fridge
06-04-2008, 07:19 PM
مقالة من اروع ما يكون!

لست ادري لم اشعر بالحنين :o

NINA-NINA
13-04-2008, 11:40 PM
كلام جدا رائع جعلني ازداد حزنا على اطفالنا اليوم .... فلا نحن وفرنا لهم هذا الكرتون الرائع ولا سمحنا لهم بمشاهدته .... وستقولون كيف .... أقول أسالوا سبيس تون و ام بي سي 3 ..... واهمالهم المتعمد لهذه الذخيرة الراقية من المعاني التربوية ...... أسألوا المكتبات ومحلات الفيديو وبيعهم للانمي القديم بأسعار خرافية !!! وجودة رديئة ..... أسألوا أصحاب المواقع حيث لم أجد الى اليوم موقع يوفر الانمي القديم مجانا على الأقل ..... كل شيء اليوم ضد اطفالنا وبمخطط دنيء مدروس .... الهدف منه مسخهم بلا هوية

ahmad86
14-04-2008, 01:13 AM
مقالة فعلا رائعة

انا الي استغرب منه انو حتى أفلام الكرتون ما نقدر انسويها

أمريكا اتسوي و اليابان اتسوي و أوربا اتسوي احنا ليش لأ

يا أخي مو عشان انصدرهم عشان أطفالنا

يعني هذه ما يبيلها شيء كل الي يبيلها واحد يعرف يرسم

صاروخ و ما نعرف

قمر صناعي و ما نعرف

حتى الكرتون !!!!!!!!!!!!!

الحين كل الي يعرفونه الأطفال بوكيمون , يوجي يو , أبطال الديجتل , و كلهم عنف و ما فيهم هدف

الله يرحم أيام الحمار زعتور ( تذكرونه )

Michael Scofield
18-04-2008, 12:33 AM
http://www.alriyadh.com/2005/03/03/img/033182.jpg

تسلم اخوي S A T A N على الخبر الحين ابشوف غلاندايزر عجيب

Khallodi
09-05-2008, 10:46 AM
مقال رائع صراحة

والله ذكرني بأيام زمان

عالعموم مشكور أخوي على العمل المتعوب فيه

star genius
11-05-2008, 06:47 PM
قرأت المقال وشعرت بشعور غريب في جسمي وأقشعر بدني
لقد رجعت بنا للزمن الذي نحلم ان نرجع فيه ترى لماذا كان علينا أن نكبر؟ شكرا للمناهل التي من خلالها اصبحت شاعرا شكرا لعدنان الذي علمنا النخوة والرجولة شكرا لماجد الذي علمنا المتعة والفائدة شكرا لسالي التي علمتنا كيف هو التسامح شكرا لفلونة التي علمتنا حسن التصرف شكرا للحكايات العالمية التي اطلعتنا على ثقافة الشعوب شكرا لك ايتها الكاتبة على ما نفضت به غبار الزمن لنكتشف ان دموع الفرح هي التي تسابقت الى ذكرياتنا ومخيلتنا البسيطة. ترى أجيال اليوم سوف يشكرون من ؟؟

asail
11-05-2008, 09:51 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لاأدري بالفعل ماذا أقول...فالكاتبه ذكرت كل مايجب ذكره في هذه المقاله...
بالفعل كلام مؤثر ومحزن يجعلنا نشعر بالحنين لأيام الماضي....
بالفعل جيل اليوم لم يعش طفولته الحقيقيه ...



مقالة فعلا رائعة

انا الي استغرب منه انو حتى أفلام الكرتون ما نقدر انسويها

أمريكا اتسوي و اليابان اتسوي و أوربا اتسوي احنا ليش لأ

يا أخي مو عشان انصدرهم عشان أطفالنا

يعني هذه ما يبيلها شيء كل الي يبيلها واحد يعرف يرسم

صاروخ و ما نعرف

قمر صناعي و ما نعرف

حتى الكرتون !!!!!!!!!!!!!

الحين كل الي يعرفونه الأطفال بوكيمون , يوجي يو , أبطال الديجتل , و كلهم عنف و ما فيهم هدف

الله يرحم أيام الحمار زعتور ( تذكرونه )

والله صدقت أخوي في كل ماقلته ليش مايكون عندنا مسلسلات كرتونيه نفخر بها ...

ونعلم بها اطفال هذا الجيل القيم اللي تعلمناها في الماضي...
لكن مهما قلنا فليس هنالك أي فائده....

لكن اتمنى ان يأتي اليوم الذي نحقق فيه حلمنا ونصنع مسلسلات عربيه نفتخر بها...


مشكوووووووور جدا أخوي S A T A N على هذا الموضوع....بالفعل نحتاج لقراءه موضوع مثله...

harima Kenji
06-06-2008, 05:36 PM
مقاله جميله ورائعه من الجريده

تشكر اخوي ^.^