waleed70
22-12-2001, 12:22 PM
آخر الأخبار لهذا اليوم ...
الجمعة 6 من شوال 1422 هـ ، الموافق 21 ديسمبر 2001 م
انفجار ضخم يهز منطقة مزار الشريف ، والقتلى في صفوف قوات دوستم بالمآت ...
طبقا للتقارير التي وصلتنا فقد وقع انفجار ضخم جداً في منطقة مزار الشريف يوم أمس ، ولم يتسنى إلى هذا الوقت من كتابة أخبار اليوم معرفة عدد القتلى والمصابين نتيجته هذا ا لإنفجار ، ولكن طبقا للمصادر فإن القتلى والمصابين يعدوا بالمآت .
وتشير المصادر بأن من قام بهذه العمليه هم من المجاهدين العرب والطالبان ، ويؤكد هذا الهجوم الأخير على معقل قوات الشيوعي عبدالرشيد دوستم ، بأن نظرية القضاء على المجاهدين العرب والطالبان وهزيمتهم في أفغانستان أصبحت غير واقعية ، بل العكس ، فإن الحرب التي يجيدها المجاهدون العرب والطالبان هي هذه الحرب والتي تُستنزف فيها تلك القوات العميلة على أرض أفغانستان .
لجوء المجاهدين العرب الذين فروا من القوات الباكستانية إلى الجبال ...
إلحاقا بالأخبار التي نشرناها عن المواجهات التي وقعت بين مجموعة من المجاهدين العرب مع بعض القوات الباكستانيه وهروب مجموعة من هؤلاء المجاهدين ، لجأ هؤلاء المجاهدون العرب إلى جبال - علي زي - على الأراضي الباكستانيه ، وقد تسلح هؤلاء المجاهدون بالأسلحه التي أخذوها من الجنود الباكستان .
وقد أغلقت القوات الباكستاينة المنطقة وطوقتها لمحاصرت هؤلاء المجاهدين ، واستخدمت الطائرات المروحية أيضا للبحث عنهم في تلك الجبال ، وطبقا للمصادر الموثوقة يقول شهود عيان بأن قتالاً بين بين القوات الباكستانيه والمجاهدين مازال مستمراً في تلك المنطقة ، وكما يقول المصدر بأن السكان يقفون مع هؤلاء المجاهدين إلا قلة وقفت ضدهم حين لجأ بعض هؤلاء المجاهدين إلى بعض الباكستانين فقبضوا عليهم وسلموهم إلى الحكومة هناك .
اخفاق أجهزة الإستخبارات الأمريكية في معرفة مكان الشيخ أسامه بن لادن ، والملا عمر حفظهما الله تعالى ...
على الرغم من الأجهزة المتطورة والتي يمتلكها الأمريكيون ، وتلك الأموال الضخمة التي رصدوها لمن يدل على مكان الشيخ أسامة بن لادن أو الملا عمر ، لم يفلح هؤلاء الأمريكان ولا عملائهم من الأفغان في الوصول إليهما بأي حال من الأحوال .
ويقول وزير دفاع الحكومة الأفغانية العميلة - محمد فهيم - بأن الشيخ أسامة بن لادن قد ترك أفغانستان هو ومجموعة من رفاقة العرب إلى مكان غير معروف ، وصرحت وكالة الإستخبارات الأمريكية بأن بعض المجاهدين العرب الذين اعتقلتهم القوات الأفغانية العميلة وسلمتهم لها ، كشفوا بعد التحقيق معهم بأنهم لا يملكون أي معلومات تفيدهم عن مكان الشيخ أسامة بن لادن ولا حتى عن الملا عمر .
ونتيجة لهذه المعلومات بعدم معرفة مكان الشيخ أسامة والملا عمر ، أصيب الأمريكيون بالإحباطات الواحدة تلو الأخرى في حربهم الصليبية هذه ضد المسلمين والمجاهدين في أفغانستان ، وباتوا يعتقدون بأن الشيخ أسامه غير موجود في أفغانستان خلال الفترة الماضية والتي دمروا فيها مناطق كثيرة اعتقاداً منهم بوجوده فيها .
مقتل خمس من الوكلاء الأمريكان في منطقة قندهار ...
طبقا للتقارير من داخل قندهار فإن كراهية السكان هناك للأمريكان قد ازدادت يوماً بعد يوم ، وفي خبر جديد وصلنا أنه في أول أيام العيد وفي منطقة - داند - في قندهار كان الأمريكان ووكلائهم يثيرون السكان الأفغان في تلك المنطقة لدعم حامد كرزاي ، فطوق السكان هؤلاء الوكلاء الأربعة من الأمريكان وقتلوهم ، وفي حادثة أخرى أخبرنا بها بعض شهود العيان في منطقة قندهار ، بأن السكان هناك أحرقوا داراً كان يقيم فيها أحد الأمريكيين في المنطقة فقتلوه وكان معه بعض الأفغان من العملاء في نفس الدار .
الجمعة 6 من شوال 1422 هـ ، الموافق 21 ديسمبر 2001 م
انفجار ضخم يهز منطقة مزار الشريف ، والقتلى في صفوف قوات دوستم بالمآت ...
طبقا للتقارير التي وصلتنا فقد وقع انفجار ضخم جداً في منطقة مزار الشريف يوم أمس ، ولم يتسنى إلى هذا الوقت من كتابة أخبار اليوم معرفة عدد القتلى والمصابين نتيجته هذا ا لإنفجار ، ولكن طبقا للمصادر فإن القتلى والمصابين يعدوا بالمآت .
وتشير المصادر بأن من قام بهذه العمليه هم من المجاهدين العرب والطالبان ، ويؤكد هذا الهجوم الأخير على معقل قوات الشيوعي عبدالرشيد دوستم ، بأن نظرية القضاء على المجاهدين العرب والطالبان وهزيمتهم في أفغانستان أصبحت غير واقعية ، بل العكس ، فإن الحرب التي يجيدها المجاهدون العرب والطالبان هي هذه الحرب والتي تُستنزف فيها تلك القوات العميلة على أرض أفغانستان .
لجوء المجاهدين العرب الذين فروا من القوات الباكستانية إلى الجبال ...
إلحاقا بالأخبار التي نشرناها عن المواجهات التي وقعت بين مجموعة من المجاهدين العرب مع بعض القوات الباكستانيه وهروب مجموعة من هؤلاء المجاهدين ، لجأ هؤلاء المجاهدون العرب إلى جبال - علي زي - على الأراضي الباكستانيه ، وقد تسلح هؤلاء المجاهدون بالأسلحه التي أخذوها من الجنود الباكستان .
وقد أغلقت القوات الباكستاينة المنطقة وطوقتها لمحاصرت هؤلاء المجاهدين ، واستخدمت الطائرات المروحية أيضا للبحث عنهم في تلك الجبال ، وطبقا للمصادر الموثوقة يقول شهود عيان بأن قتالاً بين بين القوات الباكستانيه والمجاهدين مازال مستمراً في تلك المنطقة ، وكما يقول المصدر بأن السكان يقفون مع هؤلاء المجاهدين إلا قلة وقفت ضدهم حين لجأ بعض هؤلاء المجاهدين إلى بعض الباكستانين فقبضوا عليهم وسلموهم إلى الحكومة هناك .
اخفاق أجهزة الإستخبارات الأمريكية في معرفة مكان الشيخ أسامه بن لادن ، والملا عمر حفظهما الله تعالى ...
على الرغم من الأجهزة المتطورة والتي يمتلكها الأمريكيون ، وتلك الأموال الضخمة التي رصدوها لمن يدل على مكان الشيخ أسامة بن لادن أو الملا عمر ، لم يفلح هؤلاء الأمريكان ولا عملائهم من الأفغان في الوصول إليهما بأي حال من الأحوال .
ويقول وزير دفاع الحكومة الأفغانية العميلة - محمد فهيم - بأن الشيخ أسامة بن لادن قد ترك أفغانستان هو ومجموعة من رفاقة العرب إلى مكان غير معروف ، وصرحت وكالة الإستخبارات الأمريكية بأن بعض المجاهدين العرب الذين اعتقلتهم القوات الأفغانية العميلة وسلمتهم لها ، كشفوا بعد التحقيق معهم بأنهم لا يملكون أي معلومات تفيدهم عن مكان الشيخ أسامة بن لادن ولا حتى عن الملا عمر .
ونتيجة لهذه المعلومات بعدم معرفة مكان الشيخ أسامة والملا عمر ، أصيب الأمريكيون بالإحباطات الواحدة تلو الأخرى في حربهم الصليبية هذه ضد المسلمين والمجاهدين في أفغانستان ، وباتوا يعتقدون بأن الشيخ أسامه غير موجود في أفغانستان خلال الفترة الماضية والتي دمروا فيها مناطق كثيرة اعتقاداً منهم بوجوده فيها .
مقتل خمس من الوكلاء الأمريكان في منطقة قندهار ...
طبقا للتقارير من داخل قندهار فإن كراهية السكان هناك للأمريكان قد ازدادت يوماً بعد يوم ، وفي خبر جديد وصلنا أنه في أول أيام العيد وفي منطقة - داند - في قندهار كان الأمريكان ووكلائهم يثيرون السكان الأفغان في تلك المنطقة لدعم حامد كرزاي ، فطوق السكان هؤلاء الوكلاء الأربعة من الأمريكان وقتلوهم ، وفي حادثة أخرى أخبرنا بها بعض شهود العيان في منطقة قندهار ، بأن السكان هناك أحرقوا داراً كان يقيم فيها أحد الأمريكيين في المنطقة فقتلوه وكان معه بعض الأفغان من العملاء في نفس الدار .