إسلامية
01-03-2008, 05:57 AM
كشف معارض سوري عن الرقم الحقيقي لضحايا النظام السوري من المعارضة في مجازر الثمانينات من القرن الماضي مؤكدًا على أنه يتراوح ما بين 60 إلى 70 ألف ضحية.
وقال الناشط الحقوقي هيثم المالح: لقد قتل في السجون السورية وحدها أكثر من 15 ألف شهيد بخلاف من قتلهم النظام في أحداث حماة وحلب وجسر الشفور.
ولفت المعارض السوري الذي ما زال يقيم داخل سوريا إلى أن كل هؤلاء ما زالوا أحياء في سجل القيود المدنية، وأن النظام يمتنع عن إبداء أية معلومات عنهم، مشيراً إلى أنه شخصياً قد التقى وزير الداخلية السوري، وسأله عن المفقودين في سوريا الذين يقدرون بعشرات الآلاف ولكن دون تلقي أية إجابة.
وأكد المالح أنه أقام "دعاوى لإثبات وفاة أشخاص، لكن النظام رفض أن يخطو أي خطوة في هذا الاتجاه".
وحول قضية التشيع في سوريا أكد المالح في حواره مع أسبوعية الوطن العربي الباريسية الصادرة اليوم أن "الكتلة الكبيرة في سوريا 80% هم مسلمون سنة، وهناك هدف لكسر هذه الكتلة الكبيرة، ولذلك فتح الباب للشيعة الإيرانيين، ونشر التشيع وبناء الحوزات الشيعية في مناطق لا يوجد فيها شيعي واحد مثل الرقة.. ووزير التعليم السابق، أصدر قراراً بحق الحوزات الشيعية بإعطاء شهادات علمية، وهم ينفقون الأموال ويقدمون المساعدات، حتى يحولوا الناس من السنة إلى الشيعة، وهذا عمل مرفوض".
وأضاف: "بالمقابل فإن السنة مضيق عليهم ولا يستطيعون التحرك ولا يسمح لهم بالتجمع في الجامع، وهذا محظور حتى لأجل درس ديني".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22056 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22056)
وقال الناشط الحقوقي هيثم المالح: لقد قتل في السجون السورية وحدها أكثر من 15 ألف شهيد بخلاف من قتلهم النظام في أحداث حماة وحلب وجسر الشفور.
ولفت المعارض السوري الذي ما زال يقيم داخل سوريا إلى أن كل هؤلاء ما زالوا أحياء في سجل القيود المدنية، وأن النظام يمتنع عن إبداء أية معلومات عنهم، مشيراً إلى أنه شخصياً قد التقى وزير الداخلية السوري، وسأله عن المفقودين في سوريا الذين يقدرون بعشرات الآلاف ولكن دون تلقي أية إجابة.
وأكد المالح أنه أقام "دعاوى لإثبات وفاة أشخاص، لكن النظام رفض أن يخطو أي خطوة في هذا الاتجاه".
وحول قضية التشيع في سوريا أكد المالح في حواره مع أسبوعية الوطن العربي الباريسية الصادرة اليوم أن "الكتلة الكبيرة في سوريا 80% هم مسلمون سنة، وهناك هدف لكسر هذه الكتلة الكبيرة، ولذلك فتح الباب للشيعة الإيرانيين، ونشر التشيع وبناء الحوزات الشيعية في مناطق لا يوجد فيها شيعي واحد مثل الرقة.. ووزير التعليم السابق، أصدر قراراً بحق الحوزات الشيعية بإعطاء شهادات علمية، وهم ينفقون الأموال ويقدمون المساعدات، حتى يحولوا الناس من السنة إلى الشيعة، وهذا عمل مرفوض".
وأضاف: "بالمقابل فإن السنة مضيق عليهم ولا يستطيعون التحرك ولا يسمح لهم بالتجمع في الجامع، وهذا محظور حتى لأجل درس ديني".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22056 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22056)