الكايتن ماجد
03-03-2008, 12:36 AM
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
إن ما يواجهه شعبنا هو مخطط إبادة جماعية ومحرقة حقيقية تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني والخروج من مأزق الإجماع الدولي على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإمعانا من الكيان الصهيوني وآلة حربه من التحدي لكل المواثيق والمعاهدات الإنسانية على أرضية استغلال الموقف الفلسطيني المنقسم والخلاف الفلسطيني على إستراتيجية المقاومة ومحاولة إسرائيلية لخلط الأوراق وتشكيل واقع سياسي جديد يعزز حالة الانقسام السياسي والجغرافي لفلسطين لذلك فإننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نرى في الهجمة الصهيونية المسعورة تجاوزا لكل الأبواب واستبعادا لكل الخيارات السياسية ومؤكدين أن أمام شعبنا خيارات متعددة لن يستطيع الإجرام الصهيوني استبعادها. لذلك فإننا نؤكد على الأتي:
اولأ: إن النازيون الجدد في تل أبيب يرون في انقلاب حماس الذي عزز حالة الانقسام في الموقف والرؤية عاملا مساعدا مبررا لتنفيذ المذابح وارتكاب الجرائم بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وبناء علية نؤكد بأنه إن الأوان للاستجابة الفورية لمقترحات الرئيس اليمنى على عبد الله صالح والتي قبلها الرئيس أبو مازن جملة وتفصيلا والانتهاء من هذه الملهاة القائمة على حوار بلا شروط والانتقال الفوري إلى التنفيذ العملي لمقترحات الرئيس اليمنى وإلا ربما قد يكون فات الأوان
ثانيا: نطالب حركة حماس بالعودة عن انقلابها كخطوة أولى نحو توحيد الجهد ورص الصفوف للمواجهة كما نطالبها بإعادة السلاح والعتاد إلى أبناء حركة فتح من كتائب شهداء الأقصى وغيرهم من المناضلين المقاتلين ضد الاحتلال والذين تمت مصادرة أسلحتهم . ليستئنفو دورهم النضالي وهم الأكثر تمرسا ودراية بكيل الضربات الموجعة مذكرين بان التاريخ لن يرحم من يكبل إرادة المقاتلين ويلجم رغباتهم ويطاردهم ويغيبهم ويصادر إرادتهم وسلاحهم.
ثالثا : نطالب حركة حماس بالإفراج الفوري عن أبناء حركة فتح المعتقلين ووقف ملاحقة المناضلين.
رابعا : نطالب حركة حماس بوقف الاتهامات الباطلة التي تكيلها جزافا وبهتانا لقادة حركة فتح وندعو قادتها وإعلامييها إلى التوقف الفوري عن سياسة الردح عبر الفضائيات ووقف التحريض الاعلامى الغير مبرر فهذا الوقت العصيب.
خامسا : ندعو كل المقاتلين إلى تحرى أساليب نضالية تعزز من صمود جماهيرنا وترحم عزلتهم والى الأخذ بالمعايير التكتيكية لحقن الدم الفلسطينى الطاهر ولا سيما في ظل التخاذل الدولي والتراجع والصمت العربي.
سادسا : نؤكد على إن فتح بكل أبنائها ومقاتليها لم تقف على مر العقود موقف المراقب والمتفرج بل قدمت خيرة قادتهم وأبنائهم شهداء من اجل فلسطين وقضيتها العادلة
سابعا : نؤكد إن ما تروج له حركة حماس بأنها الوحيدة في مسرح المواجهة إنما هو تنكرا لنضالات الاخرين واستخفافا بالدم ودعوة مبطنة إلى التخاذل والتراجع
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
وإنها لثورة حتى النصر. حتى النصر . حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطينى
إقليم رفح 2-3-2008
المصدر (http://news.fateh-voice.com/arabic/?action=detail&id=10538)
إن ما يواجهه شعبنا هو مخطط إبادة جماعية ومحرقة حقيقية تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني والخروج من مأزق الإجماع الدولي على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإمعانا من الكيان الصهيوني وآلة حربه من التحدي لكل المواثيق والمعاهدات الإنسانية على أرضية استغلال الموقف الفلسطيني المنقسم والخلاف الفلسطيني على إستراتيجية المقاومة ومحاولة إسرائيلية لخلط الأوراق وتشكيل واقع سياسي جديد يعزز حالة الانقسام السياسي والجغرافي لفلسطين لذلك فإننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نرى في الهجمة الصهيونية المسعورة تجاوزا لكل الأبواب واستبعادا لكل الخيارات السياسية ومؤكدين أن أمام شعبنا خيارات متعددة لن يستطيع الإجرام الصهيوني استبعادها. لذلك فإننا نؤكد على الأتي:
اولأ: إن النازيون الجدد في تل أبيب يرون في انقلاب حماس الذي عزز حالة الانقسام في الموقف والرؤية عاملا مساعدا مبررا لتنفيذ المذابح وارتكاب الجرائم بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وبناء علية نؤكد بأنه إن الأوان للاستجابة الفورية لمقترحات الرئيس اليمنى على عبد الله صالح والتي قبلها الرئيس أبو مازن جملة وتفصيلا والانتهاء من هذه الملهاة القائمة على حوار بلا شروط والانتقال الفوري إلى التنفيذ العملي لمقترحات الرئيس اليمنى وإلا ربما قد يكون فات الأوان
ثانيا: نطالب حركة حماس بالعودة عن انقلابها كخطوة أولى نحو توحيد الجهد ورص الصفوف للمواجهة كما نطالبها بإعادة السلاح والعتاد إلى أبناء حركة فتح من كتائب شهداء الأقصى وغيرهم من المناضلين المقاتلين ضد الاحتلال والذين تمت مصادرة أسلحتهم . ليستئنفو دورهم النضالي وهم الأكثر تمرسا ودراية بكيل الضربات الموجعة مذكرين بان التاريخ لن يرحم من يكبل إرادة المقاتلين ويلجم رغباتهم ويطاردهم ويغيبهم ويصادر إرادتهم وسلاحهم.
ثالثا : نطالب حركة حماس بالإفراج الفوري عن أبناء حركة فتح المعتقلين ووقف ملاحقة المناضلين.
رابعا : نطالب حركة حماس بوقف الاتهامات الباطلة التي تكيلها جزافا وبهتانا لقادة حركة فتح وندعو قادتها وإعلامييها إلى التوقف الفوري عن سياسة الردح عبر الفضائيات ووقف التحريض الاعلامى الغير مبرر فهذا الوقت العصيب.
خامسا : ندعو كل المقاتلين إلى تحرى أساليب نضالية تعزز من صمود جماهيرنا وترحم عزلتهم والى الأخذ بالمعايير التكتيكية لحقن الدم الفلسطينى الطاهر ولا سيما في ظل التخاذل الدولي والتراجع والصمت العربي.
سادسا : نؤكد على إن فتح بكل أبنائها ومقاتليها لم تقف على مر العقود موقف المراقب والمتفرج بل قدمت خيرة قادتهم وأبنائهم شهداء من اجل فلسطين وقضيتها العادلة
سابعا : نؤكد إن ما تروج له حركة حماس بأنها الوحيدة في مسرح المواجهة إنما هو تنكرا لنضالات الاخرين واستخفافا بالدم ودعوة مبطنة إلى التخاذل والتراجع
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
وإنها لثورة حتى النصر. حتى النصر . حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطينى
إقليم رفح 2-3-2008
المصدر (http://news.fateh-voice.com/arabic/?action=detail&id=10538)