إسلامية
03-03-2008, 05:10 PM
شهدت سوق الأسهم السعودية تراجعًا حادًا في الأسعار حيث خسرت 54 بليون ريال، وذلك تأثرًا بالهبوط الحادّ في أسواق الأسهم العالمية، واستمرارًا لسيناريو التراجع الذي شهدته الأسواق أول من أمس، فقد جاءت حدّة الهبوط قبل نهاية الجلسة بأقل من ساعة، نتيجة زيادة الكميات المعروضة من الأسهم من المتعاملين، التي لا تقابلها سيولة بالقدر نفسه لامتصاص تلك العروض.
وشهدت تعاملات أمس تدافعًا إلى البيع خوفًا من استمرار هبوط أسعار الأسهم، إذ بلغت حصيلة الشركات التي تراجعت أسعارها نهاية الجلسة 98 شركة، من أصل 114 شركة جرى تداول أسهمها، بينما صعدت أسهم 12 شركة، فيما استقرت أسهم 4 شركات عند أسعارها السابقة، بحسب صحيفة "الحياة".
وأدّى ذلك إلى خسارة المؤشر العام للسوق 3.01 في المائة من قيمته، تعادل 306.77 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 9871.14 نقطة، في مقابل 10177.91 نقطة أول من أمس، وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1305 نقاط، نسبتها 11.7 في المائة، وارتفع مدى التذبذب في المؤشر إلى 344 نقطة، نسبتها 3.5 في المائة، كما هبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.77 تريليون ريال، في مقابل 18.2 بليون ريال، بخسارة مقدارها 54.2 بليون ريال، نسبتها 3 في المائة.
وتأثرت حركة التعاملات بالتذبذب الحادّ في الأسعار، إذ تراجعت قيمة الأسهم المتـــداولة إلى 9.73 بليـون ريــال، بتراجع نسبته 3 في المائة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 4.1 في المائة، إلى 231 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 191 ألف صفقة، بنسبة صعود 3 في المائة.
وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وكان مؤشر قطاع الكهرباء أكبرها خسارة، وهبط بنسبة 6.56 في المائة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بتراجع نسبته 3.83 في المائة، بعد تراجع أسهم كل شركاته، ثم مؤشر الصناعة بخسارة نسبتها 3.75 في المائة، وبلغت خسارة مؤشر المصارف 2.36 في المائة.
ومنذ منتصف يناير الماضي تأثرت السوق السعودية بالهبوط الحادّ في أسواق الأسهم العالمية، الذي جاء بعد بيانات تفيد بتراجع الاقتصاد الأمريكي، إلا أن أســواق الأسهم العربية تفاوتت استجابتــها مع الأســواق العالمية، فيما كانت السوق السعودية أكبرها تأثرًا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80894 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80894)
وشهدت تعاملات أمس تدافعًا إلى البيع خوفًا من استمرار هبوط أسعار الأسهم، إذ بلغت حصيلة الشركات التي تراجعت أسعارها نهاية الجلسة 98 شركة، من أصل 114 شركة جرى تداول أسهمها، بينما صعدت أسهم 12 شركة، فيما استقرت أسهم 4 شركات عند أسعارها السابقة، بحسب صحيفة "الحياة".
وأدّى ذلك إلى خسارة المؤشر العام للسوق 3.01 في المائة من قيمته، تعادل 306.77 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 9871.14 نقطة، في مقابل 10177.91 نقطة أول من أمس، وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1305 نقاط، نسبتها 11.7 في المائة، وارتفع مدى التذبذب في المؤشر إلى 344 نقطة، نسبتها 3.5 في المائة، كما هبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.77 تريليون ريال، في مقابل 18.2 بليون ريال، بخسارة مقدارها 54.2 بليون ريال، نسبتها 3 في المائة.
وتأثرت حركة التعاملات بالتذبذب الحادّ في الأسعار، إذ تراجعت قيمة الأسهم المتـــداولة إلى 9.73 بليـون ريــال، بتراجع نسبته 3 في المائة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 4.1 في المائة، إلى 231 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 191 ألف صفقة، بنسبة صعود 3 في المائة.
وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وكان مؤشر قطاع الكهرباء أكبرها خسارة، وهبط بنسبة 6.56 في المائة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بتراجع نسبته 3.83 في المائة، بعد تراجع أسهم كل شركاته، ثم مؤشر الصناعة بخسارة نسبتها 3.75 في المائة، وبلغت خسارة مؤشر المصارف 2.36 في المائة.
ومنذ منتصف يناير الماضي تأثرت السوق السعودية بالهبوط الحادّ في أسواق الأسهم العالمية، الذي جاء بعد بيانات تفيد بتراجع الاقتصاد الأمريكي، إلا أن أســواق الأسهم العربية تفاوتت استجابتــها مع الأســواق العالمية، فيما كانت السوق السعودية أكبرها تأثرًا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80894 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80894)