لؤلؤة الإيمان
07-03-2008, 06:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحنا وأصبح الملك لله.
بالأمس كنا واقفين عند باب الدار نودع أختي...وحصل موقف مضحك لهم، مزعج لي..وبالنسبة لأخي فهو فظيع.
سلم زوج أختي على أمي ، ثم سلم على أبي وقبله، وفجأة وجدت شخصاً متجهاً نحوي ماداً يده لي بكل عفوية...
تقدم نحوي وعدت للخلف بلا شعور... وقلت له: يوه الله يهديك شو عم تعمل :02:؟
قال لي وجدتك واقفة تنظرين فقلت في نفسي: حرام أسلم على الجميع ولا أسلم عليك!!!
ضحكواجميعاً على الموقف، لكن أخي الذي كان واقفاً يشاهد من باب المصعد، احمر واخضر واصفر.. وطأطأ رأسه منزعجاً.
وجدت في الموقف تجاوزاً، فربما ألقينا بنكتة وضحكنا عليها جميعاً (أعني بوجود الشباب والبنات) ولكن أن يقوم أحد بمثل هذا الموقف الفظيع:ponder:.. لا أعرف ماذا أقول
المهم... فوراً دار في ذهني موقف حصل السنة الماضية، قام به أخي مع ابنة عمتي...حقيقة لقد كان هذا الموقف مع زوج أختي هو عبارة عن استنساخ لموقف أخي مع ابنة عمتي...
كنا في سورية بعد غياب سنتين عنهم..وكانت تسلم علينا بحرارة وبعد أن سلمت على ثلاثة أشخاص،،، وجدت نفسها أمام أخي الذي مد لها يده للسلام..:twak:
(على فكرة أنا فرحانة بعودة الأيقونات والابتسامات لذلك أستخدمها بكثرة في الموضوع:p)
يعجبني الشاب الذي يغار على أهله،، ويغضب عندما يمازحهن أحد ما. وقد يتشدد في بعض الأحيان.. وقد يغار غيرة سعد رضي الله عنه...
لكن إلى كل الشباب الغيورين اقول: تذكروا أن هذا الأمر منوط بتصرفاتكم، وأفعالكم..وأقوالكم أيضاً، وكما يقال:
كما تدين تدان
الشاب الذي لا يريد من أخته أن تتحدث مع الأقارب ويجد في ذلك تجاوزاً فعليه بالمقابل، أن لا يتحدث مع القريبات.
ومن لا يريد لأخته أن تجلس أمام غرف الدردشة، فما كان عليه أن يدخلها هو سابقاً.
تجول في خاطري تلك القصة التي رواها لي عمي.. وتوارثها عن جدوده، والتي قمتُ باقتصاص عنوان الموضوع منها:
كان يعيش في الشام صائغ...كان رجلاً صالحاً.. جاءته امرأة في أحد الأيام تريد أن يصيغ لها أسوارة، وكان من الطبيعي أن تمد يدها ليأخذ لها مقاس الأسوارة..
كانت بيضاء (متل سنوايت:)) فأغراه الشيطان وولمس يدها بدلاً من أن يكتفي بأخذ المقاس.
صرخت المرأة وقالت استغفر الله (وكانت قد قصدته لحسن سمعته) وتركت الذهب وخرجت..
عاد للرجل رشده فاستغفر وثاب... عندما عاد الرجل إلى زوجته وجدها تبكي بكاءاً مراً...فسألها عن السبب؟
فقالت: أتعرف ذلك الرجل الصالح الذي يحضر لنا الماء.. اليوم عندما مددت يدي لأتناول منه الماء..... لمس يدي،، ولا أعرف لماذا فهو رجل صالح.
انزوى الرجل وهو يقول:
دقة بدقة..ولو زدناها لزادها السقا
أتمنى من كل قلبي.. من يجد في موضوعي خطأ نحوي أو إملائي أن يخبرني بذلك وله جزيل الشكر
والسلام
أصبحنا وأصبح الملك لله.
بالأمس كنا واقفين عند باب الدار نودع أختي...وحصل موقف مضحك لهم، مزعج لي..وبالنسبة لأخي فهو فظيع.
سلم زوج أختي على أمي ، ثم سلم على أبي وقبله، وفجأة وجدت شخصاً متجهاً نحوي ماداً يده لي بكل عفوية...
تقدم نحوي وعدت للخلف بلا شعور... وقلت له: يوه الله يهديك شو عم تعمل :02:؟
قال لي وجدتك واقفة تنظرين فقلت في نفسي: حرام أسلم على الجميع ولا أسلم عليك!!!
ضحكواجميعاً على الموقف، لكن أخي الذي كان واقفاً يشاهد من باب المصعد، احمر واخضر واصفر.. وطأطأ رأسه منزعجاً.
وجدت في الموقف تجاوزاً، فربما ألقينا بنكتة وضحكنا عليها جميعاً (أعني بوجود الشباب والبنات) ولكن أن يقوم أحد بمثل هذا الموقف الفظيع:ponder:.. لا أعرف ماذا أقول
المهم... فوراً دار في ذهني موقف حصل السنة الماضية، قام به أخي مع ابنة عمتي...حقيقة لقد كان هذا الموقف مع زوج أختي هو عبارة عن استنساخ لموقف أخي مع ابنة عمتي...
كنا في سورية بعد غياب سنتين عنهم..وكانت تسلم علينا بحرارة وبعد أن سلمت على ثلاثة أشخاص،،، وجدت نفسها أمام أخي الذي مد لها يده للسلام..:twak:
(على فكرة أنا فرحانة بعودة الأيقونات والابتسامات لذلك أستخدمها بكثرة في الموضوع:p)
يعجبني الشاب الذي يغار على أهله،، ويغضب عندما يمازحهن أحد ما. وقد يتشدد في بعض الأحيان.. وقد يغار غيرة سعد رضي الله عنه...
لكن إلى كل الشباب الغيورين اقول: تذكروا أن هذا الأمر منوط بتصرفاتكم، وأفعالكم..وأقوالكم أيضاً، وكما يقال:
كما تدين تدان
الشاب الذي لا يريد من أخته أن تتحدث مع الأقارب ويجد في ذلك تجاوزاً فعليه بالمقابل، أن لا يتحدث مع القريبات.
ومن لا يريد لأخته أن تجلس أمام غرف الدردشة، فما كان عليه أن يدخلها هو سابقاً.
تجول في خاطري تلك القصة التي رواها لي عمي.. وتوارثها عن جدوده، والتي قمتُ باقتصاص عنوان الموضوع منها:
كان يعيش في الشام صائغ...كان رجلاً صالحاً.. جاءته امرأة في أحد الأيام تريد أن يصيغ لها أسوارة، وكان من الطبيعي أن تمد يدها ليأخذ لها مقاس الأسوارة..
كانت بيضاء (متل سنوايت:)) فأغراه الشيطان وولمس يدها بدلاً من أن يكتفي بأخذ المقاس.
صرخت المرأة وقالت استغفر الله (وكانت قد قصدته لحسن سمعته) وتركت الذهب وخرجت..
عاد للرجل رشده فاستغفر وثاب... عندما عاد الرجل إلى زوجته وجدها تبكي بكاءاً مراً...فسألها عن السبب؟
فقالت: أتعرف ذلك الرجل الصالح الذي يحضر لنا الماء.. اليوم عندما مددت يدي لأتناول منه الماء..... لمس يدي،، ولا أعرف لماذا فهو رجل صالح.
انزوى الرجل وهو يقول:
دقة بدقة..ولو زدناها لزادها السقا
أتمنى من كل قلبي.. من يجد في موضوعي خطأ نحوي أو إملائي أن يخبرني بذلك وله جزيل الشكر
والسلام