إسلامية
08-03-2008, 05:57 AM
دلل الدكتور عبد الوهاب المسيري صاحب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية" على قرب نهاية "إسرائيل" من خلال أسلوب الحياة اليومية لليهود في فلسطين المحتلة .
وأوضح المسيري أن النكات والأمثال الشعبية وبعض مقالات الصحف العبرية والشعراء يتحدثون الآن عن نهاية "إسرائيل"، هذا إضافة لارتفاع نسبة السيدات "الإسرائيليات" اللاتي يعانين من ضعف الخصوبة بفارق كبير عن مثيلاتهن من الفلسطينيات.
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية اليوم الجمعة عن المسيري قوله خلال ندوة نظمتها نقابة الصحافيين المصريين حول "مستقبل الصراع العربي الصهيوني": إن "النهاية ماثلة دائمًا في العقول" .
وأكد المسيري "إيمانه بالحوار المسلح، لأن الطرف الآخر لا يؤمن إلا بالكلاشينكوف، وأنه لا تفاوض أو مقاومة من دون سلاح".
وشدد المسيري على أن "إسرائيل" ليست دولة يهودية، لأن مفهوم الدولة يعني وجود مساحة محددة وسكان أصليون يخضعون لكافة قوانين الدولة، ولا يمكن أن تكون "إسرائيل" وطنا لليهود لأنهم متفرقون في كافة أنحاء العالم.
ونبه المسيري إلى حصول اليهود حتى الآن على "ستة وعود بلفورية" بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، كان آخرها ما وعدهم به الرئيس الأمريكي جورج بوش عام 2004، وأن اليهود يسعون الآن لإقناع العرب بأن "إسرائيل" دولة لليهود، حيث ظهر ذلك جليًا خلال لقاء أنابولس.
ووصف المسيري الإعلام العربي بأنه "مهزوم من الداخل على المستوى الشعبي"، وأن الخطاب التحليلي العربي تم تسييسه، بحيث لم نعد نصل للأبعاد المعرفية الحقيقية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22165 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22165)
وأوضح المسيري أن النكات والأمثال الشعبية وبعض مقالات الصحف العبرية والشعراء يتحدثون الآن عن نهاية "إسرائيل"، هذا إضافة لارتفاع نسبة السيدات "الإسرائيليات" اللاتي يعانين من ضعف الخصوبة بفارق كبير عن مثيلاتهن من الفلسطينيات.
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية اليوم الجمعة عن المسيري قوله خلال ندوة نظمتها نقابة الصحافيين المصريين حول "مستقبل الصراع العربي الصهيوني": إن "النهاية ماثلة دائمًا في العقول" .
وأكد المسيري "إيمانه بالحوار المسلح، لأن الطرف الآخر لا يؤمن إلا بالكلاشينكوف، وأنه لا تفاوض أو مقاومة من دون سلاح".
وشدد المسيري على أن "إسرائيل" ليست دولة يهودية، لأن مفهوم الدولة يعني وجود مساحة محددة وسكان أصليون يخضعون لكافة قوانين الدولة، ولا يمكن أن تكون "إسرائيل" وطنا لليهود لأنهم متفرقون في كافة أنحاء العالم.
ونبه المسيري إلى حصول اليهود حتى الآن على "ستة وعود بلفورية" بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، كان آخرها ما وعدهم به الرئيس الأمريكي جورج بوش عام 2004، وأن اليهود يسعون الآن لإقناع العرب بأن "إسرائيل" دولة لليهود، حيث ظهر ذلك جليًا خلال لقاء أنابولس.
ووصف المسيري الإعلام العربي بأنه "مهزوم من الداخل على المستوى الشعبي"، وأن الخطاب التحليلي العربي تم تسييسه، بحيث لم نعد نصل للأبعاد المعرفية الحقيقية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22165 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22165)