Danger_Scorpion
08-03-2008, 03:10 PM
القدس – فلسطين الآن - لا تزال حركة حماس والمقاومة الفلسطينية تفرض نفسها، وتملك الشيء الكثير الذي يمكنها من التحكم في الأوضاع في المنطقة بأكملها، فبمجرد إشارة واحدة تقلب الموازين وتتغير الأمور، هذا ما أثبت بعد عملية القدس البطولية والتي أدت إلى مقتل ما يزيد عن عشرة مستوطنين .
المقاومة الفلسطينية، والتي ترعاها حركة حماس قلبت موازين الأمور في المنطقة بعد عملية القدس، خاصة فيما يتعلق بالمواقف الدولية من حركة حماس التي حاربها كل العالم بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وذاد حصارهم عليها بعد أن فرضت الأمن في قطاع غزة وطردت عملاء الاحتلال من غزة في عملية الحسم العسكري، لتفرض واقعا جديدا غير الذي تريده الأطراف الخارجية.
المصادر العبرية أمس أوضحت أن تغييرا دراماتيكيا حدث في الموقف الأمريكي من حصار قطاع وحركة حماس، مضيفة أن الإدارة الأمريكية التي حاولت فصل قطاع غزة عن الضفة والتعامل مع الضفة فقط تخلت عن إستراتجيتها.
يذكر أن الاحتلال والإدارة الأمريكية وسلطة عباس متمثلة في حركة فتح حاولوا بيأس فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، خاصة بعد فشل التيار الخياني في حركة فتح في الانقلاب على حركة حماس، والذي أدى إلى سيطرة الحركة على القطاع، وفشل كل المشاريع التي تحارب حركة حماس راعية وحامية المقاومة في فلسطين.
وأضاف المعلق السياسي للقناة الثانية: "إن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لمصر للوصول إلى تهدئة بين الاحتلال وقطاع غزة وفتح المعابر وتخفيف الحصار، متخلية بذلك عن اشتراطها إسقاط حركة حماس في قطاع غزة".
وتابع: "إن شيئا قد انهار خلال زيارة رايس الأخيرة وان هذا التغيير سيتم لمسه خلال زيارة عمرة سليمان إلى تل أبيب الأسبوع المقبل حيث سيعمل على الوصول إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال بدعم وغطاء أمريكي للمرة الأولى".
محللون إسرائيليون قالوا للقناة الثانية إن عملية القدس عملت على خلق واقع امني وسياسي وإداري جديد فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس.
ومن وجهة نظرهم فان الإدارة الأمريكية صارت على قناعة تامة عقب عملية القدس إن هناك صلة مباشرة بين القوة العسكرية لحماس في غزة وبين الضفة الغربية، وان الفكرة الأمريكية القائلة بالفصل بين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وبين حكم حماس في قطاع غزة ليست ناجعة .
واعتبر احد المحللين: "إن الأمر في النهاية يصب في صالح التصور المصري القائل بضرورة محادثة حماس وقبول عروضها وقف إطلاق النار لان ذلك الطريق الوحيد لاستتباب الهدوء في الضفة الغربية".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14008 (http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14008)
المقاومة الفلسطينية، والتي ترعاها حركة حماس قلبت موازين الأمور في المنطقة بعد عملية القدس، خاصة فيما يتعلق بالمواقف الدولية من حركة حماس التي حاربها كل العالم بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وذاد حصارهم عليها بعد أن فرضت الأمن في قطاع غزة وطردت عملاء الاحتلال من غزة في عملية الحسم العسكري، لتفرض واقعا جديدا غير الذي تريده الأطراف الخارجية.
المصادر العبرية أمس أوضحت أن تغييرا دراماتيكيا حدث في الموقف الأمريكي من حصار قطاع وحركة حماس، مضيفة أن الإدارة الأمريكية التي حاولت فصل قطاع غزة عن الضفة والتعامل مع الضفة فقط تخلت عن إستراتجيتها.
يذكر أن الاحتلال والإدارة الأمريكية وسلطة عباس متمثلة في حركة فتح حاولوا بيأس فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، خاصة بعد فشل التيار الخياني في حركة فتح في الانقلاب على حركة حماس، والذي أدى إلى سيطرة الحركة على القطاع، وفشل كل المشاريع التي تحارب حركة حماس راعية وحامية المقاومة في فلسطين.
وأضاف المعلق السياسي للقناة الثانية: "إن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لمصر للوصول إلى تهدئة بين الاحتلال وقطاع غزة وفتح المعابر وتخفيف الحصار، متخلية بذلك عن اشتراطها إسقاط حركة حماس في قطاع غزة".
وتابع: "إن شيئا قد انهار خلال زيارة رايس الأخيرة وان هذا التغيير سيتم لمسه خلال زيارة عمرة سليمان إلى تل أبيب الأسبوع المقبل حيث سيعمل على الوصول إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال بدعم وغطاء أمريكي للمرة الأولى".
محللون إسرائيليون قالوا للقناة الثانية إن عملية القدس عملت على خلق واقع امني وسياسي وإداري جديد فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس.
ومن وجهة نظرهم فان الإدارة الأمريكية صارت على قناعة تامة عقب عملية القدس إن هناك صلة مباشرة بين القوة العسكرية لحماس في غزة وبين الضفة الغربية، وان الفكرة الأمريكية القائلة بالفصل بين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وبين حكم حماس في قطاع غزة ليست ناجعة .
واعتبر احد المحللين: "إن الأمر في النهاية يصب في صالح التصور المصري القائل بضرورة محادثة حماس وقبول عروضها وقف إطلاق النار لان ذلك الطريق الوحيد لاستتباب الهدوء في الضفة الغربية".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14008 (http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14008)