nb1961
08-03-2008, 08:43 PM
دلائل شرف الكتابة
إن الله جل علاه شرف الكتابة بإضافتها إلى نفسه,و إن كان الحكم في إضافتها إليه سبحانه على غير الحكم في إضافتها إلى خلقه.فقال عز و جل في سورة الأعراف الآية145 :*و كتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة و تفصيلا لكل شيء*.و قال عز و جل في سورة المائدة الاية45:*و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس*.و نسب تعليم الكتابة إلى نفسه فقال تعالى في سورة العلق الآيات من 1 إلى 5:*اقرأ باسم ربك الذي خلق.خلق الإنسان من علق.اقرأ و ربك الأكرم.الذي علم بالقلم.علم الإنسان ما لم يعلم*.
و جاء في التفسير أن هذه السور مفتتح الوحي و أولى الآيات التي أنزلها الله تعالى من كتابه على رسوله/ص/.و من نعمه تعالى على الإنسان خلق القلم و تعليمه إياه به ما لم يعلم من قبل أظهر دليلا على عظم رتبة الكتابة, و دليل آخر على هذه الرتبة الشريفة أن الله تعالى أقسم بالكتاب في قوله في سورة الطور الآيات من 1 إلى 3 :*و الطور.
و كتاب مسطور.في رق منشور*.و الأقسام لا تقع منه تعالى إلا بشريف ما أبدع كالشمس و القمر و النجوم و ما أشبهها مما به نظام الخلق و اتساق التدبير,و الحاقه القلم و الخط , في القسم منبئ عن شرف رتبة الصنعة التي تقوم بهما. و أنها أصل عظيم من أصول منفعة الخلق.و يضاف إلى دلائل شرف الكتابة:أن الله تعالى جعل عدم تحصيل نبيه الكريم لها من أعظم دلائل النبوة, لتوصل الإنسان بها إلى تأليف الكلام المنثور و إخراجه في الصور التي تأخذ بمجامع القلوب. فكان عدم علم النبي بها من أقوى الحجج على تكذيب معانديه و حسم أسباب الشك فيه.يدل على ذلك قوله تعالى, مخاطبا النبي/ص/:* و ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون*سورة العنكبوت الآية 48.
تأليف:نور الدين بليغ –المغرب-
إن الله جل علاه شرف الكتابة بإضافتها إلى نفسه,و إن كان الحكم في إضافتها إليه سبحانه على غير الحكم في إضافتها إلى خلقه.فقال عز و جل في سورة الأعراف الآية145 :*و كتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة و تفصيلا لكل شيء*.و قال عز و جل في سورة المائدة الاية45:*و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس*.و نسب تعليم الكتابة إلى نفسه فقال تعالى في سورة العلق الآيات من 1 إلى 5:*اقرأ باسم ربك الذي خلق.خلق الإنسان من علق.اقرأ و ربك الأكرم.الذي علم بالقلم.علم الإنسان ما لم يعلم*.
و جاء في التفسير أن هذه السور مفتتح الوحي و أولى الآيات التي أنزلها الله تعالى من كتابه على رسوله/ص/.و من نعمه تعالى على الإنسان خلق القلم و تعليمه إياه به ما لم يعلم من قبل أظهر دليلا على عظم رتبة الكتابة, و دليل آخر على هذه الرتبة الشريفة أن الله تعالى أقسم بالكتاب في قوله في سورة الطور الآيات من 1 إلى 3 :*و الطور.
و كتاب مسطور.في رق منشور*.و الأقسام لا تقع منه تعالى إلا بشريف ما أبدع كالشمس و القمر و النجوم و ما أشبهها مما به نظام الخلق و اتساق التدبير,و الحاقه القلم و الخط , في القسم منبئ عن شرف رتبة الصنعة التي تقوم بهما. و أنها أصل عظيم من أصول منفعة الخلق.و يضاف إلى دلائل شرف الكتابة:أن الله تعالى جعل عدم تحصيل نبيه الكريم لها من أعظم دلائل النبوة, لتوصل الإنسان بها إلى تأليف الكلام المنثور و إخراجه في الصور التي تأخذ بمجامع القلوب. فكان عدم علم النبي بها من أقوى الحجج على تكذيب معانديه و حسم أسباب الشك فيه.يدل على ذلك قوله تعالى, مخاطبا النبي/ص/:* و ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون*سورة العنكبوت الآية 48.
تأليف:نور الدين بليغ –المغرب-