إسلامية
10-03-2008, 04:05 PM
نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عمن وصفتها بـ "مصادر مقربة" أن حالة من الغموض تسيطر علي مصير الزعيم الشيعي العراقي مقتدي الصدر، وأسباب اختفائه من الحياة السياسية، مؤكدة أنه تعرض للتسمم.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إن الصدر زعيم ميليشيا جيش المهدي المسؤولة عن غالبية الهجمات الوحشية التي استهدفت العرب السنة وبخاصة في بغداد يرقد حاليا في مستشفي بطهران، حيث يعاني غيبوبة بعد تناوله جرعة كبيرة من السم تم دسها له في الطعام.
وكانت أوساط مقربة من الصدر قد حاولت تفسير غيابه في بيان صدر عقب صلاة الجمعة وبث على موقعه الإلكتروني الرسمي، بالزعم أنه "يتفرغ حالياً لعبادة الله وطاعته وتدارك ما فات من طاعات"، ناسبة إلى الصدر قوله: "إنه أعطى المجتمع قسطاً وافراً من حياته حتى ضعف بدنه وكثر مرضه وزاد همه"، مشيراً إلى رغبته في الانصراف إلى الدراسة والمطالعة وقراءة الكتب كما أوصاه والده "إن استطاع إلى ذلك سبيلا"، زاعما أن فشله في "تحرير العراق وجعله مجتمعاً إسلامياً مؤمناً مخلصاً"، جعله يختار العزلة، مضيفاً: "إذن بقاء المحتل، أو قل عدم تحرير العراق من جهة، وعدم انصياع الكثير وانحرافهم عن جادة الصواب دفعني للانعزال عنهم احتجاجاً واعتراضاً وإفراغاً لذمتي أمام الله". متهما الذين خرجوا عن طاعته بأنهم فعلوا ذلك: "لأسباب دنيوية ونزعة استقلالية تسلطية،" وحث أنصاره على الانصراف للعلم والثقافة، مع الانصياع لأوامره التي يحملها من يمثله بورقة ممهوره بختمه أو ختم مكتبه.
وكان الصدر زعيم التيار الصدري وجناحه العسكري، ميليشيا جيش المهدي، قد أعلن في 22 فبراير الماضي من خلال مكتبه أنه قرر تمديد الهدنة التي أعلنها الصيف الماضي لستة أشهر إضافية. وقال مصدر من مكتب الصدر أن مكتب القيادي الشيعي في النجف أرسل رسالة مختومة إلى جميع المكتب التابعة له، والموزعة في أنحاء العراق أعلمهم فيها بقرار تمديد الهدنة، دون أن يوضح ما إذا كان مقتدى الصدر قد كتب الرسالة بنفسه أم أن مكتب النجف فعل ذلك.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22196 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22196)
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إن الصدر زعيم ميليشيا جيش المهدي المسؤولة عن غالبية الهجمات الوحشية التي استهدفت العرب السنة وبخاصة في بغداد يرقد حاليا في مستشفي بطهران، حيث يعاني غيبوبة بعد تناوله جرعة كبيرة من السم تم دسها له في الطعام.
وكانت أوساط مقربة من الصدر قد حاولت تفسير غيابه في بيان صدر عقب صلاة الجمعة وبث على موقعه الإلكتروني الرسمي، بالزعم أنه "يتفرغ حالياً لعبادة الله وطاعته وتدارك ما فات من طاعات"، ناسبة إلى الصدر قوله: "إنه أعطى المجتمع قسطاً وافراً من حياته حتى ضعف بدنه وكثر مرضه وزاد همه"، مشيراً إلى رغبته في الانصراف إلى الدراسة والمطالعة وقراءة الكتب كما أوصاه والده "إن استطاع إلى ذلك سبيلا"، زاعما أن فشله في "تحرير العراق وجعله مجتمعاً إسلامياً مؤمناً مخلصاً"، جعله يختار العزلة، مضيفاً: "إذن بقاء المحتل، أو قل عدم تحرير العراق من جهة، وعدم انصياع الكثير وانحرافهم عن جادة الصواب دفعني للانعزال عنهم احتجاجاً واعتراضاً وإفراغاً لذمتي أمام الله". متهما الذين خرجوا عن طاعته بأنهم فعلوا ذلك: "لأسباب دنيوية ونزعة استقلالية تسلطية،" وحث أنصاره على الانصراف للعلم والثقافة، مع الانصياع لأوامره التي يحملها من يمثله بورقة ممهوره بختمه أو ختم مكتبه.
وكان الصدر زعيم التيار الصدري وجناحه العسكري، ميليشيا جيش المهدي، قد أعلن في 22 فبراير الماضي من خلال مكتبه أنه قرر تمديد الهدنة التي أعلنها الصيف الماضي لستة أشهر إضافية. وقال مصدر من مكتب الصدر أن مكتب القيادي الشيعي في النجف أرسل رسالة مختومة إلى جميع المكتب التابعة له، والموزعة في أنحاء العراق أعلمهم فيها بقرار تمديد الهدنة، دون أن يوضح ما إذا كان مقتدى الصدر قد كتب الرسالة بنفسه أم أن مكتب النجف فعل ذلك.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22196 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22196)