Danger_Scorpion
11-03-2008, 06:17 PM
http://www.paltimes.net/arabic/images/news/m11.jpg
غزة- فلسطين الآن- خاص- أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته والشعب الفلسطيني يراقبون بقلق شديد ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهويد وحفريات ومصادرة للبيوت الفلسطينية وتحول ملكيتها إلى اليهود في مدينة القدس المحتلة، مشيراً إلى أنه "ربا يكون عنوان المرحلة المقبلة "حماية المسجد الأقصى".
واعتبر أبو زهري في تصريح خاص أدلى به لـ شبكة فلسطين الآن اليوم الثلاثاء 11/3/2008م عودة سلطة رام الله بزعامة محمود عباس للمفاوضات مع الاحتلال في ظل المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى إلى جانب مجمل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، اعتبره بأنه جريمة لا تقل عن جرائم الاحتلال، وقال: "على سلطة رام الله أن تتوقف تماماً عن المفاوضات مع الاحتلال".
وأشار أبو زهري إلى أن خطورة المفاوضات مع الاحتلال تكمن في أنها تعطي غطاءً للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في جرائمه وفي مقدمتها سياسة التهويد في المسجد الأقصى، "ومن الضرورة وقفها كلها".
ودعا أبو زهري الأمة العربية والإسلامية لمواصلة انتفاضتها نصرة للمسجد الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، "لأن الأخطار التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك هي أخطار حقيقية وخطيرة جداً ويجب أن تقف الأمة عند مسئولياتها"
وقال: "إلى جانب الحراك الشعبي يجب أن يقف الحكام عند مسئولياتهم، لأن المسجد الأقصى ليس ملكاً فلسطينياً وإنما هو أحد أبرز المقدسات العربية والإسلامية والفلسطينية، وبالتالي يجب أن يتحرك الحكام العرب لحماية المسجد الأقصى".
واستدرك أبو زهري قائلاً: "التعويل الأساسي هو على الأمة التي يجب أن ترسل رسالة قوية مفادها أنها لن تسمح للصهاينة بتهويد المسجد الأقصى ومصادرته أو المس به"، مشدداً على أن حركة حماس لن تدخر جهداً لحماية المسجد الأقصى مسرى النبي عليه الصلاة والسلام.
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14102
غزة- فلسطين الآن- خاص- أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته والشعب الفلسطيني يراقبون بقلق شديد ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهويد وحفريات ومصادرة للبيوت الفلسطينية وتحول ملكيتها إلى اليهود في مدينة القدس المحتلة، مشيراً إلى أنه "ربا يكون عنوان المرحلة المقبلة "حماية المسجد الأقصى".
واعتبر أبو زهري في تصريح خاص أدلى به لـ شبكة فلسطين الآن اليوم الثلاثاء 11/3/2008م عودة سلطة رام الله بزعامة محمود عباس للمفاوضات مع الاحتلال في ظل المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى إلى جانب مجمل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، اعتبره بأنه جريمة لا تقل عن جرائم الاحتلال، وقال: "على سلطة رام الله أن تتوقف تماماً عن المفاوضات مع الاحتلال".
وأشار أبو زهري إلى أن خطورة المفاوضات مع الاحتلال تكمن في أنها تعطي غطاءً للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في جرائمه وفي مقدمتها سياسة التهويد في المسجد الأقصى، "ومن الضرورة وقفها كلها".
ودعا أبو زهري الأمة العربية والإسلامية لمواصلة انتفاضتها نصرة للمسجد الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، "لأن الأخطار التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك هي أخطار حقيقية وخطيرة جداً ويجب أن تقف الأمة عند مسئولياتها"
وقال: "إلى جانب الحراك الشعبي يجب أن يقف الحكام عند مسئولياتهم، لأن المسجد الأقصى ليس ملكاً فلسطينياً وإنما هو أحد أبرز المقدسات العربية والإسلامية والفلسطينية، وبالتالي يجب أن يتحرك الحكام العرب لحماية المسجد الأقصى".
واستدرك أبو زهري قائلاً: "التعويل الأساسي هو على الأمة التي يجب أن ترسل رسالة قوية مفادها أنها لن تسمح للصهاينة بتهويد المسجد الأقصى ومصادرته أو المس به"، مشدداً على أن حركة حماس لن تدخر جهداً لحماية المسجد الأقصى مسرى النبي عليه الصلاة والسلام.
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14102