Danger_Scorpion
11-03-2008, 06:18 PM
http://www.paltimes.net/arabic/images/news/4.JPG
فلسطين الآن – وكالات - حذر نائب عربي في " الكنيست الاسرائيلي"، من قيام متطرفين صهاينة، بتنفيذ اعتداء إرهابي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، بحجة الرد على الهجوم الذي استهدف معهداً للمتزمتين اليهود وسط القدس، وأسفر عن مقتل ثمانية وجرح العشرات.
وكشف النائب عباس زكور من القائمة العربية الموحدة والتغيير، النقاب في تصريحات أدلى بها لـ"قدس برس" عن أن "الاحتلال يخطط للرد على الهجوم الذي استهدف معهداً لتخريخ الصهاينة المتشددين في القدس المحتلة، لتثبت أنها الأقوى في المنطقة، وأنها لا تتنازل حقها في الرد على العملية، وأي عملية تنفذها المقاومة الفلسطينية".
لكن زكور قال: "على الاحتلال أن يدرك أن أي عمل عدواني تقوم به ضد الشعب الفلسطيني، يهدد بالدرجة الأولى الاحتلال نفسه، أكثر مما يهدد الشعب الفلسطيني".
وطالب حراس المسجد الأقصى، ودائرة الأوقاف الإسلامية، بتكثيف الأمن داخل المسجد الأقصى، من أجل تأمين المصلين، لا سيما أن كثيرين في دولة الاحتلال يطلقون على فلسطينيي الـ 48 الطابور الخامس، "وهذا المصطلح أصبح يتداول به في الكنيست الإسرائيلي، ويطلقونها على منتخبي الجمهور الفلسطيني في الداخل وعلى قيادتهم".
وأشار إلى أن عملية القدس التي جاءت رداً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، "تشير إلى أن الاحتلال لم يعد بمنأى عن الردود الفلسطينية على اعتداءاته"، وقال "إن عملية القدس طالت العمق الإسرائيلي، وأكثر المناطق حساسية في الدولة العبرية، وبالتالي يجب على الاحتلال أن يتعلم الدرس من عملية القدس، وأن يتواضع، وأن يدرك أن الموازين ومعادلات القوة تغيرت في المنطقة، وأن الزمن الذي كانت فيه "إسرائيل" تضرب كما تشاء وتنهي الحرب كما تشاء ووفق التوقيت الذي تختاره، لم يعد قائماً، إذ أنه بإمكان الاحتلال أن يبدأ الحرب، ولكن ليس هو الذي يحدد متى تنتهي هذه الحرب".
ولفت النائب الانتباه إلى أنه "وعلى الرغم من أن موازين القوة غير متكافئة، إلا أن المقاومة الفلسطينية، استطاعت بالمتوفر لديها أن تصل إلى العمق الإسرائيلي". وطالب النائب ، حكومة الاحتلال بأن تعرض ما كان يعرض عليها من مبادرات عربية وفلسطينية للتهدئة، والتي رفضتها إسرائيل، "بعد أن أثبت الفلسطينيون بعد عملية القدس، أنهم قادرون على إيلام الكيان، بشكل كبير".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14103
فلسطين الآن – وكالات - حذر نائب عربي في " الكنيست الاسرائيلي"، من قيام متطرفين صهاينة، بتنفيذ اعتداء إرهابي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، بحجة الرد على الهجوم الذي استهدف معهداً للمتزمتين اليهود وسط القدس، وأسفر عن مقتل ثمانية وجرح العشرات.
وكشف النائب عباس زكور من القائمة العربية الموحدة والتغيير، النقاب في تصريحات أدلى بها لـ"قدس برس" عن أن "الاحتلال يخطط للرد على الهجوم الذي استهدف معهداً لتخريخ الصهاينة المتشددين في القدس المحتلة، لتثبت أنها الأقوى في المنطقة، وأنها لا تتنازل حقها في الرد على العملية، وأي عملية تنفذها المقاومة الفلسطينية".
لكن زكور قال: "على الاحتلال أن يدرك أن أي عمل عدواني تقوم به ضد الشعب الفلسطيني، يهدد بالدرجة الأولى الاحتلال نفسه، أكثر مما يهدد الشعب الفلسطيني".
وطالب حراس المسجد الأقصى، ودائرة الأوقاف الإسلامية، بتكثيف الأمن داخل المسجد الأقصى، من أجل تأمين المصلين، لا سيما أن كثيرين في دولة الاحتلال يطلقون على فلسطينيي الـ 48 الطابور الخامس، "وهذا المصطلح أصبح يتداول به في الكنيست الإسرائيلي، ويطلقونها على منتخبي الجمهور الفلسطيني في الداخل وعلى قيادتهم".
وأشار إلى أن عملية القدس التي جاءت رداً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، "تشير إلى أن الاحتلال لم يعد بمنأى عن الردود الفلسطينية على اعتداءاته"، وقال "إن عملية القدس طالت العمق الإسرائيلي، وأكثر المناطق حساسية في الدولة العبرية، وبالتالي يجب على الاحتلال أن يتعلم الدرس من عملية القدس، وأن يتواضع، وأن يدرك أن الموازين ومعادلات القوة تغيرت في المنطقة، وأن الزمن الذي كانت فيه "إسرائيل" تضرب كما تشاء وتنهي الحرب كما تشاء ووفق التوقيت الذي تختاره، لم يعد قائماً، إذ أنه بإمكان الاحتلال أن يبدأ الحرب، ولكن ليس هو الذي يحدد متى تنتهي هذه الحرب".
ولفت النائب الانتباه إلى أنه "وعلى الرغم من أن موازين القوة غير متكافئة، إلا أن المقاومة الفلسطينية، استطاعت بالمتوفر لديها أن تصل إلى العمق الإسرائيلي". وطالب النائب ، حكومة الاحتلال بأن تعرض ما كان يعرض عليها من مبادرات عربية وفلسطينية للتهدئة، والتي رفضتها إسرائيل، "بعد أن أثبت الفلسطينيون بعد عملية القدس، أنهم قادرون على إيلام الكيان، بشكل كبير".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14103