Danger_Scorpion
13-03-2008, 11:57 AM
http://www.alaqsavoice.ps/pics/4094.jpg
غزة – صوت الأقصى
أكد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أن دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في حرب الأيام الستة التي شنها الكيان الصهيوني في شمال قطاع غزة لن تذهب سداً،موضحاً أن الكيان الصهيوني فشل في حملته العسكرية على غزة وسياسياً في الضفة.
وأوضح هنية في كلمة ألقاها أمام طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية بمدينة غزة أن محرقة الاحتلال التي بدأها صباح يوم الأربعاء وانتهت يوم الاثنين في ستة أيام تختلف عن حرب الأيام الستة عام 67من حيث الوقائع والجيل والنتائج.
وأضاف أن هذه الحرب جاءت بعد عامين من الحصار والحرب المفتوحة ثم توجت بعدوان همجي اغتال الطفولة الفلسطينية شرقي جباليا والتفاح والدرج ولكن هذا العدوان فشل في تحقيق أهدافه بعد أن انهارت استراتيجة الحصار والقمع والتضييق على سكان غزة.
وتابع:'منذ فوزنا في الانتخابات تعرضنا لحرب ثلاثية الأبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية لكننا واجهنا هذه الحرب برباطة جأش مما أدى إلى فشلها'.
ونوه إلى أن هذا العدوان لم يأتي بطريقة عفوية بل جاء بضوء اخضر أمريكي وتواطئ عربي بهدف إسقاط النموذج المتعب المتمثل في المقاومة،على رأسها حركة حماس.
وأكد أن الحملة الصهيونية على شرق جباليا كانت تهدف إلى السيطرة على شريط امني شمال وشرق قطاع غزة،استخدم الاحتلال فيها عنصر الصدمة من خلال ارتكاب الجريمة تلو الجريمة لكنه صدم بفعل المقاومة وحجم الضربة التي تعرض لها في منطقة صغيرة وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنوده شرق جبالي.
وأوضح أن هذه الحرب جاءت في سياقين سياسي وامني يهدف السياق السياسي إلى إزاحة وإسقاط حكومة الشرعية من الطريق لأنها لا تتماشي مع سياسة بوش في الشرق الأوسط،وامني يهدف إلى تطبيق الشق الأمني من خارطة الطريق ينفذه العدو الصهيوني في غزة وعباس في الضفة.
واستهجن هنية الإشاعات والاتهامات التي تبثها وسائل إعلام فتح حول رغبة حماس في التهدئة حماية لقادتها،مؤكداً أن التهدئة يجب أن تكون في إطار متكامل أي تتصف بالتبادلية والشمول والتزامن،وأن تؤدي إلى رفع الحصار وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أسس سليمة،وان حماس لا تلهث خلفها كما يروج هؤلاء.
وحول ما يجري في الضفة الغريبة من انتهاكات استنكر هنية تطبيق سلطة المقاطعة لخطة دايتون القاضية بضرب المقاومة،مؤكداً أن المقاومة تواجه ثلاثة خيارات وهي تسليم السلاح أو الاعتقال والاغتيال حيث تشن قوات الاحتلال حملة لاجتثاث المقاومة بالاشتراك مع أجهزة عباس في مختلف مدن الضفة.
وعلى الصعيد الداخلي أكد رئيس الوزاء أن الحكومة الفلسطينية تمكنت من توفير الحد الادني من مقومات الصمود بمساعدة الشعب الفلسطيني الذي صبر على شظف العيش مما أدى إلى فشل الحرب التي مورست على حركة حماس منذ دخولها البرلمان في بعدها الاقتصادي.
وأوضح أن حركة حماس كانت تدرك أنها ستواجه مصاعب وحصار بسبب رفض قادتها لشروط الرباعية التي تنص على التخلي على الثوابت الفلسطينية،حيث حافظت عليها مؤكد أن القلاع لن تسقط وان الحصون لن تخترق وان العدو لن ينتزع المواقف،مجدداً دعم الحكومة لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال.
المصدر:
http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=14712
هنا
كلمة رئيس الوزراء الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية (http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=det_sound&id=588)
غزة – صوت الأقصى
أكد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أن دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في حرب الأيام الستة التي شنها الكيان الصهيوني في شمال قطاع غزة لن تذهب سداً،موضحاً أن الكيان الصهيوني فشل في حملته العسكرية على غزة وسياسياً في الضفة.
وأوضح هنية في كلمة ألقاها أمام طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية بمدينة غزة أن محرقة الاحتلال التي بدأها صباح يوم الأربعاء وانتهت يوم الاثنين في ستة أيام تختلف عن حرب الأيام الستة عام 67من حيث الوقائع والجيل والنتائج.
وأضاف أن هذه الحرب جاءت بعد عامين من الحصار والحرب المفتوحة ثم توجت بعدوان همجي اغتال الطفولة الفلسطينية شرقي جباليا والتفاح والدرج ولكن هذا العدوان فشل في تحقيق أهدافه بعد أن انهارت استراتيجة الحصار والقمع والتضييق على سكان غزة.
وتابع:'منذ فوزنا في الانتخابات تعرضنا لحرب ثلاثية الأبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية لكننا واجهنا هذه الحرب برباطة جأش مما أدى إلى فشلها'.
ونوه إلى أن هذا العدوان لم يأتي بطريقة عفوية بل جاء بضوء اخضر أمريكي وتواطئ عربي بهدف إسقاط النموذج المتعب المتمثل في المقاومة،على رأسها حركة حماس.
وأكد أن الحملة الصهيونية على شرق جباليا كانت تهدف إلى السيطرة على شريط امني شمال وشرق قطاع غزة،استخدم الاحتلال فيها عنصر الصدمة من خلال ارتكاب الجريمة تلو الجريمة لكنه صدم بفعل المقاومة وحجم الضربة التي تعرض لها في منطقة صغيرة وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنوده شرق جبالي.
وأوضح أن هذه الحرب جاءت في سياقين سياسي وامني يهدف السياق السياسي إلى إزاحة وإسقاط حكومة الشرعية من الطريق لأنها لا تتماشي مع سياسة بوش في الشرق الأوسط،وامني يهدف إلى تطبيق الشق الأمني من خارطة الطريق ينفذه العدو الصهيوني في غزة وعباس في الضفة.
واستهجن هنية الإشاعات والاتهامات التي تبثها وسائل إعلام فتح حول رغبة حماس في التهدئة حماية لقادتها،مؤكداً أن التهدئة يجب أن تكون في إطار متكامل أي تتصف بالتبادلية والشمول والتزامن،وأن تؤدي إلى رفع الحصار وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أسس سليمة،وان حماس لا تلهث خلفها كما يروج هؤلاء.
وحول ما يجري في الضفة الغريبة من انتهاكات استنكر هنية تطبيق سلطة المقاطعة لخطة دايتون القاضية بضرب المقاومة،مؤكداً أن المقاومة تواجه ثلاثة خيارات وهي تسليم السلاح أو الاعتقال والاغتيال حيث تشن قوات الاحتلال حملة لاجتثاث المقاومة بالاشتراك مع أجهزة عباس في مختلف مدن الضفة.
وعلى الصعيد الداخلي أكد رئيس الوزاء أن الحكومة الفلسطينية تمكنت من توفير الحد الادني من مقومات الصمود بمساعدة الشعب الفلسطيني الذي صبر على شظف العيش مما أدى إلى فشل الحرب التي مورست على حركة حماس منذ دخولها البرلمان في بعدها الاقتصادي.
وأوضح أن حركة حماس كانت تدرك أنها ستواجه مصاعب وحصار بسبب رفض قادتها لشروط الرباعية التي تنص على التخلي على الثوابت الفلسطينية،حيث حافظت عليها مؤكد أن القلاع لن تسقط وان الحصون لن تخترق وان العدو لن ينتزع المواقف،مجدداً دعم الحكومة لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال.
المصدر:
http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=14712
هنا
كلمة رئيس الوزراء الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية (http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=det_sound&id=588)