المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير



Je39
14-03-2008, 02:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حمدا لله وصلاتا وسلاما على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين
أحييكم يا أخواني بتحية الإسلام وتحية الإسلام السلام فأقول:
السلام عليكم.
إخواني و أخواتي أحببت أن أضع بين يديكم اليوم فوائد من أروع ما تكون من كتاب (المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير) للدكتور وليد محمد عبد الله العلي (إمام وخطيب المسجد الكبير بالكويت).
و أشهد الله ثم أشهدكم أيها المقرئون أنني قرأت الكتاب بتدبر وتفكر و إنني استخرجت فوائده بنفسي, ويا لها من فوائد!
في البداية أحببت أن أخبركم يا أخواني أن الكتاب يتطرق سيرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام , فمن فوائده التي استخلصتها لكم:
1- من صفحة 16: أهمية سيرة النبي تتلخص في أنها سيرة تشنف الأسماع وتهذب الطباع فالأسماع لها صاغية والقلوب في شغف والنفوس في لهف للتطرق لها.
2- من صفحة 17 : أن نسب النبي هو من خير أهل الأرض على الإطلاق فليس هناك شرف يعلوه فهو محمد بن عبد الله بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
3- من صفحة 21-22 : أكبر أبنا الرسول القاسم ثم عبد الله وقد ماتا صغيرين, أما بناته فأربع فأكبرهم زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة رضي الله عنهم جميعا.
4- صفحة 23 : عثمان بن عفان كان يسمى ذا النورين لأنه استنار بشهاب قبس من نور سيد الثقلين.
5- من صفحة 26: نجد أن الرسول كان رحيما مع الجميع وبالأخص بأهله وعشيرته فقد كان يقبل الحسن بن علي رضي الله عنهما فكان بقربه الأقرع بن حابس فقال للرسول : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فقال له الرسول : من لا يرحم لا يرحم.
6- من صفحة 28 : نجد أن الرسول كان يحسن معامله زوجاته فتقول عائشة زوجة النبي : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة ما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها.
7- من صفحة 29 : يبين لنا أن أبو لهب كيف عارض النبي حيث أن النبي جمعهم ليخبرهم أن خيلا تخرج بسفح الجبل فقال للنبي : تبا لك ألهذا جمعتنا؟! فنزلت (( تبت يدآ أبي لهب وتب ما أغني عنه ماله وما كسب)).
8- من صفحة 36: حيث يتحدث الكاتب عن رحلة الإسراء والمعراج فيقول أن النبي ذهب من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فأسرى بجسده وروحه إلى الشام ثم عرج به إلى الملك العلام.
9- من صفحة 42: يضع لنا الكاتب كيف أنا الصلاة فرضت في تلك الليلة وكانت خمسين صلاتا كل يوم فرجع الرسول إلى ربه فوضع عنها عشرا حتى وصلت إلى خمس حتى استحى النبي فرضي وسلم فهنا نتعلم كيف كان الرسول يتحمل الأعباء للتخفيف على الأمة وجعل دين الله في سهلا ويسيرا على الجميع.
10- من صفحة 45: نجد موقف الناس والمسلمين بالأخص عن الإسراء والمعراج فكذبه كثيرون ولكن بعد أن وصفه النبي لأبي بكر حتى جعل أبي بكر يقول:نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة لذلك سمي بالصديق.
11- من صفحة 53: نجد وقوف النساء مع النبي في الهجرة النبوية الصالحة فنرى اسماء بنت أبي بكر حيث قطعت أماء قطعة من نطاقها فربطت به علىفم الجراب فلذلك سميت بذات النطاقين.
12- من صفحة 56: يتطرق الكاتب هنا عن إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه حيث شهد للرسول بأنه رسول الله و أنه قد جاء بحق و أن اليهود علمت أنه سيدهم وابن سيدهم لذلك قالوا فيه ما ليس فيه.
13- من صفحة 59 : يضع لنا الكاتب هنا مقتطفات من أهم وأعظم المواقف التي تمييز بها الرسول وهي المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
14- في صفحة 62: بين الكاتب هنا أن عروة بن الزبير شكى الرسول سب صحابة رسول الله فقالت له خالته عائشة: أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي فسبوهم.
15- في صفحة 65: نرى أن الرسول في غزوة بدر قد أحسن التصرف باستشارة أصحابه فأشار عليه أبو بكر فأعرض عنه ثم أشار عمر فأعرض عنه ثم استشارهم.
16- في صفحة 66: بين الكاتب كيف كانت الصلاة عند المسلمين حيث أن الرسول في غزوة بدر عندما طلع الفجر صلى بعباد الله و حرضهم على القتال.
17- من صفحة 78 : نرى موقف الزبير عند وفاة عم النبي حمزة فوجد ثوبين لكفن حمزة وكان هناك أنصاري لا كفن له فقيل ثوب لحمزة وثوب للأنصاري فقدروهم فاقترعا فكان أحدها أكبر من الآخر.
18- في صفحة 80: نجد أن موقف الرسول حيال شهداء أحد فأمر الرسول أن تنزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا بدمائهم وقال لا تغسلهم فإن كل جرح يفوح مسكا يوم القيامة ولم يصل عليهم فما أعظم الشهداء وما أعظم مقامهم عند الله سبحانه وتعالى.
19- من صفحة 89 : نرى أن الرسول عندما سمع عن عائشة لم يحكم عليها بما سمع بل أحكم غضبه فقال فبلغها ما سمعه ولم يحكم عليهم بما سمعت فأخبرته عائشة بكل شيء فبرأها الرسول.
20- من صفحة 96يوضح الكاتب أنه في غزوة الخندق كيف بارك الرسول بالطعام الذي بصق عليه وبارك الله فيه حتى أشبع المسلمين وببركة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
21- من صفحة 103 : نرى موقف الرسول من جنازة سعد بن معاذ اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ فقد كانت الجنازة خفيفة فقال النبي أن الملائكة كانت تحمله.
22- من صفحة 114: موقف من أعظم مواقف الرسول وهو صلح الحديبية فصالح الرسول المشركين يوم الحديبية.
23- من صفحة 117: موقف الرسول عندما أشارت عليه زوجته بأن لا يكلم الناس و أن ينحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوه الملمين هبوا فنحروا.
24- من صفحة 127: وضع الكاتب لنا موقف الرسول من علي بن أبي طالب عندما كان يشتكي عينه فضرب الرسول بمعجزة هي أنه بصق على عيني علي ودعا له فبرأ ببركته وبفضل الله تعالى فأعطاه الرسول الراية ليحارب يهود خيبر ولا ننسى عندما حارب علي رضي لله عنه مرحب بالسيف فقتله وكان الفتح على يده.
25- من صفحة 131: نرى كيف أن الرسول وضع ركبته لتضع صفيه رجلها على ركبته فتركب البعير عندها عرف المسلمين أن رسول الله قد تزوجها.
26- في صفحة 140: موقف الرسول من وفاء جعفر بن أبي طالب فوجد في جسمه العديد من الطعن والرماة وقد قطعت يداه فقال الرسول رأيت جعفر يطير في الجنة مع الملائكة.
27- من صفحة 151: موقف الرسول من أسامه عندما قتل رجلا زعم أنه قال الشهادتين ولكن قتله فقال الرسول الله له كيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة.
28- من صفحة 161: موقف الرسول عندما جاء إليه أسامه يطلبه العفو من امرأة سرقت فرد عليه الرسول : أتكلمني في حد من حدود الله, والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.
29- من صفحة 179 : عندما أخلف الرسول علي عليه السلام عند النساء والصبيان فقال له الرسول: أما ترضى أن تكون من بعدي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
30- من صفحة 256 : نرى موقف الرسول العظيم عندما كان في مرضه الذي توفي من بعده فأمر أسامة لقيادة المسلمين في الحرب , فما أعظم هذا الموقف فنرى الرسول وهو مريض فهو لا يستطيع أن يترك الإسلام فحرص عليه حرصا لم يحرصه أحد من قبل.

actim
14-03-2008, 06:36 PM
أحسنت يا أخي الكريم وجزاك الله خيرا.
فأكثر الفوائد التي استخلصتها معروفة ولكنك أتيت بها للتذكير بها وهناك العديد منها لم أسمع به وقد استفدت منك وأحييك على مبادرتك بتلخيص الكتب الإسلامية وشكرا.