المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار المجاهدين ليوم السبت 7/شوال وانباء عن القبض على مسؤلين في حكومة طالبان ..هام



waleed70
23-12-2001, 11:59 AM
آخر الأخبار لهذا اليوم ...
السبت 7 من شوال 1422 هـ ، الموافق 22 ديسمبر 2001 م



اعتقال مسؤولين في حكومة الطالبان السابقة بسبب خيانة حصلت لهما ، وتسليمهما للأمريكان في أفغانستان ...
طبقا للتقارير التي وصلتنا من داخل أفغانستان ، فإنه تم تسليم شخصيتين من حكومة طالبان السابقة إلى القيادة الأمريكية في أفغانستان ، وأول هذين الشخصيتين هو نائب وزير الدفاع في حكومة الإمارة الإسلامية- الملا فضل - والذي كان قد اعتقل قبل شهر تقريباً بسبب خيانة القائد الشيوعي دوستم له ، فكان وزير الدفاع في حكومة الإمارة قد عقد اتفاقية مع دوستم بانسحابه من مزار الشريف هو ومآت من قوات الإمارة ، ولكن بعد أن اتفق معه قام هذا الشيوعي بنقض الإتفاق واعتقله ورجاله ، ثم سلموا إلى القوات الأمريكية في المنطقة .
أما الرجل الثاني فهو نائب رئيس الإستخبارات في حكومة الإمارة الإسلامية الملا - عبدالحق واثق - ، وقد وقع هذا المسؤول أيضا في خيانه من قبل الأفغان العملاء للأمريكان ، حيث أنه كان عند بعض قادة القبائل الأفغان بعد انسحاب طالبان من قندهار ، ولكن كان تأثير الدولار الأمريكي على نفوسهم الضعيفة شديداً فاعتقلوه وسلموه لقائد القوات الأفغانية العميلة - محمد فهيم - في كابل ، وبدوره سلمه للأمريكان .
وقد حولا هذين المسؤولين إلى السجن الأمريكي الجديد في مطار قندهار ومعهم 15 رجلأ من الطالبان أيضا ، وطبعا سيتم استجوابهم للإدلاء بأي معلومات تفيدهم عن مكان الملا محمد عمر أو الشيخ أسامة بن لادن .
في هذه الأثناء أجرى أحد المقربين في حكومة طالبان اتصالاً مع مراسل الأخبار عن طريق هاتف بالقمر الصناعي ، وسئل عن هذين المسؤولين وامكانية استفادة الأمريكيين منهم لمعرفة مكان الملا محمد عمر أو الشيخ أسامة بن لادن ، فقال بأن الأمريكان لن يستفيدوا منهما بأي معلومات تفيدهم لما يريدون لأن - الملا فضل - نائب وزير الدفاع كان في شمال أفغانستان لأكثر من شهر من انحياز قوات الإمارة من كابل وقندهار ، ولا يعرف بطبيعة الحال مكان الملا محمد عمر أو الشيخ أسامة ، أما بالنسبة لـ - عبدالحق واثق - نائب رئيس الإستخبارات ، فكان في ذلك القسم في كابل ، ولم يكن مشتركاً في معرفة تحركات أمير المؤمنين في قندهار أو نشاطاته التي يؤديها في المنطقة ، وأضاف هذا المسؤول بأن الملا محمد عمر بالذات والشيخ أسامة بن لادن في أماكن أمينة جداً ولن يستطيع هؤلاء الأمريكان ولا عملائهم من الأفغان أن يقبضوا عليهما بإذن الله تعالى ، فإنهما في حفظ الله تعالى ورعايته .

هجوم على قوات آغا في منطقة قندهار ، ومقتل 6 مقاتلين منه وتحطيم عربة عسكرية ...
نفذت مجموعة مسلحه يوم أمس هجوماً على قوات آغا في منطقة - سانجري - والتي تبعد من 15 - 20 كيلوا متراً عن غرب منطقة قندهار ، فأسفر هذا الهجوم عن مقتل ستة رجال من قوات آغا وتدمير عربة عسكرية ، وشوهدت الجثث في تلك المنطقة كما يقول شهود عيان هناك ، ولم يعرف إلى الآن هوية هؤلاء المهاجمين الذين نفذوا هذه العملية .
وكما يعتقد دائماً ، بأن المجاهدون العرب والطالبان هم من يستطيع تنفيذ مثل هذه العمليات ، ولها أسبابها المعروفه ، ولأن القوات العميلة لا يواجهها الآن إلا المجاهدين العرب أو قوات الطالبان والتي بدأت تنتهج حرب الكر والفر في أفغانستان .

الصحفيون الغربيون يصابون بخيبة أمل في قندهار بسبب وقوف السكان هناك مع الطالبان ...
منذ انحياز قوات الإمارة الإسلامية من أغلب المناطق الأفغانية والإعلام الغربي يحاول أن يصور للعالم بأن حكومة الإمارة كانت مكروهه من قبل الشعب الأفغاني بتصرفاتها وبتشددها على الشعب وحياته المعيشية .
فقبل أيام بسيطة فقط توجه مجموعة من الصحفيين الغربيين إلى منطقة قندهار ، وهي المنطقة التي كانت تعتبر العاصمةالأولى لرجال الطالبان وعلى رأسهم الملا محمد عمر أمير المؤمنين ، فكانت جولات هؤلاء الصحفيين على السكان في المنطقة لأخذ المواقف وتسجيل اللقاءات ضد حكومة طالبان السابقة في المدينة ، ولكن صدموا هؤلاء الصحفيين بسبب وقوف الأهالي هناك مع الطالبان ، وكما يقول أحد هؤلاء الصحفيين بأن أغلب كبار السن في تلك المنطقة يرون بأن حكومة طالبان كانت توفر لهم الأمن والسلام في المنطقة ، وحماية الأموال والأعراض .
علاوة على ذلك كما يقول أحد الصحفيين بأن الأفغان هناك يقولون بانهم لا يعتقدون بأن الحاكم الدمية حامد كرزاي سيوفر لهم الأمن والعدالة على أرض أفغانستان في حكمة، بل هي بداية لخلافات ومرحلة جديدة من الحروب ستقع على أرض أفغانستان .
وعندما سمع هؤلاء الصحفيين هذا الكلام من السكان في قندهار ، أصابتهم خيبة الأمل في أن يجدوا مواقف سلبية من هؤلاء السكان ضد الطالبان ليعرضوها للعالم ، فركبوا سياراتهم وغادورا المنطقة يحملون معهم الذل والخيبة .