الامير الفقير
17-03-2008, 06:28 PM
بعيد عن السياسة ... بعيد عن الدين ... !!!
جميل التزام الكثير منا ببعض التقاليد والأعراف الأجتماعية المتوارثة والمستحدثة والمفروضة علينا وعلى عباد الله ... بالرغم من أن الكثير منها بعيد عن الجمال أو صفاته ... بل ربما يكون بعضها أقرب للقبح وتكدير مشاعر البشر كما هو شأن بعضها في أدخال السرور ومحاسن الأستمتاع في الألتزام بها وتناقلها
فلشيخ العشيرة أو رئيس القبيلة مكانة لا يختلف عليها أثنان وسط ابناء عشيرته أو قبيلته وضمن مجتمعاتنا الحضرية او البدوية ... ومن المؤكد أن هذا الأمر قد يشمل بصورة ما عائلة الشيخ أو أقربائه أو أصحابه المقربين ... فلكل منهم أحترامه وتقديره ومكانته التي استمدت ذلك الشأن من شخصية رئيس القبيلة ... وقد يهاب بعضنا شيخه وأصحاب ديوانه مهابة قد تصل الى عدم الجلوس معهم على مائدة طعام واحدة حتى ان يفرغوا منها
وللحاكم في مجتمعاتنا ( الشرق أوسطية ) أيضا ... وأنا هنا أؤكد الألتزام بعنوان الموضوع في البعد ( عنها ) ... وأقول ... أن لسيادته أو لبعضهم مكانة قد تصل الى مكانة الأولياء والقديسين ، وتلك بالطبع من تقاليدنا ( الغير جميلة ) ... فالكل يخاف أن يذكر اسمه في هجاء والكل يخاف أن يمس شخصه بمثلبة ، والكل يؤيده ومعجب بأنجازاته الدنيوية والفلكية ... والكثير منا قد ترك حتى أضعف الأيمان ونأى بقلبه عن أنتقاد سيادته فيما يستفرد به من قرارات وأحكام ... ومن الطبيعي أو المؤكد أن ذلك الأمر يشمل أهل الحاكم وأصحابه المقربين ... فكم واحد منا أشار الى فلان وهو يسير في الشارع الى أنه من أصدقاء الحاكم وصحبه المقربين وأن كل الأبواب تفتح أمامه بدون صعوبة وأن من يسيء لشخصه كأنما أساء الى سيادته وهو جالس في قصره ... ومعظمنا يعرف كيف هو وضع أخوة وأخوات وأزواج وأقارب حضرته رعاه الله وحفظه ... وهل من الممكن لأي واحد من عامة الناس أن يتقرب من أسمائهم حتى ولو كان ببعض المليمترات ...
فما للبعض منا وقد ترك أمور الدنيا وما فيها لكي ينتقص من أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم ... رض الله عنهم وأرضاهم ... وما للبعض منا قد ترك أمور الدنيا وما فيها لكي ينتقص من آل بيته الأطهار وأزواجه الأشراف ... رضي الله عنهم وأرضاهم ... فبالله عليكم أسألكم وأنا أوجه كلامي لهذا ( البعض ) منا ... لو كان رسول الهدى قد بعث في أيامنا هذه بمشيئة الجبار العظيم ... فمن المؤكد أن الكثيرين منكم أيها البعض سيقوم بحمل التراب الذي يسيروا عليه أولائك الأشراف وتهلوه على أبدانكم لكي تتعطروا به لمكانتهم عند الله وعند نبيه ... بالقياس لمى تفعلوه لأصحاب وأخوة سيادة الحاكم
فاتقوا الله في وحدتكم الأسلامية والأنسانية والأجتماعية ... ولا تنزعوا للفرقة وتفتيت مجتمعاتنا باللعب بالمحضورات ... وأعلموا أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته هم أكرم وأشرف وأنبل من كل أصحابنا وأصحابهم وأهلنا وأهلهم ( أطال الله في عمرهم ) وأنهم أختيار الله لنبي الخلق ... فهو لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ... فهل من متـّعض ...؟؟؟
أقول هذه الكلمات وقد شارفت ذكرى ولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن تمر علينا خلال اليومين القادمين ... فتأملت كثيرا قبل أن أكتبها وأستغربت كثيرا من تعنت بعض النفوس البشرية ( الفانية ) في اللعب في محضورات المجتمعات ومقدساتهم ...
جميل التزام الكثير منا ببعض التقاليد والأعراف الأجتماعية المتوارثة والمستحدثة والمفروضة علينا وعلى عباد الله ... بالرغم من أن الكثير منها بعيد عن الجمال أو صفاته ... بل ربما يكون بعضها أقرب للقبح وتكدير مشاعر البشر كما هو شأن بعضها في أدخال السرور ومحاسن الأستمتاع في الألتزام بها وتناقلها
فلشيخ العشيرة أو رئيس القبيلة مكانة لا يختلف عليها أثنان وسط ابناء عشيرته أو قبيلته وضمن مجتمعاتنا الحضرية او البدوية ... ومن المؤكد أن هذا الأمر قد يشمل بصورة ما عائلة الشيخ أو أقربائه أو أصحابه المقربين ... فلكل منهم أحترامه وتقديره ومكانته التي استمدت ذلك الشأن من شخصية رئيس القبيلة ... وقد يهاب بعضنا شيخه وأصحاب ديوانه مهابة قد تصل الى عدم الجلوس معهم على مائدة طعام واحدة حتى ان يفرغوا منها
وللحاكم في مجتمعاتنا ( الشرق أوسطية ) أيضا ... وأنا هنا أؤكد الألتزام بعنوان الموضوع في البعد ( عنها ) ... وأقول ... أن لسيادته أو لبعضهم مكانة قد تصل الى مكانة الأولياء والقديسين ، وتلك بالطبع من تقاليدنا ( الغير جميلة ) ... فالكل يخاف أن يذكر اسمه في هجاء والكل يخاف أن يمس شخصه بمثلبة ، والكل يؤيده ومعجب بأنجازاته الدنيوية والفلكية ... والكثير منا قد ترك حتى أضعف الأيمان ونأى بقلبه عن أنتقاد سيادته فيما يستفرد به من قرارات وأحكام ... ومن الطبيعي أو المؤكد أن ذلك الأمر يشمل أهل الحاكم وأصحابه المقربين ... فكم واحد منا أشار الى فلان وهو يسير في الشارع الى أنه من أصدقاء الحاكم وصحبه المقربين وأن كل الأبواب تفتح أمامه بدون صعوبة وأن من يسيء لشخصه كأنما أساء الى سيادته وهو جالس في قصره ... ومعظمنا يعرف كيف هو وضع أخوة وأخوات وأزواج وأقارب حضرته رعاه الله وحفظه ... وهل من الممكن لأي واحد من عامة الناس أن يتقرب من أسمائهم حتى ولو كان ببعض المليمترات ...
فما للبعض منا وقد ترك أمور الدنيا وما فيها لكي ينتقص من أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم ... رض الله عنهم وأرضاهم ... وما للبعض منا قد ترك أمور الدنيا وما فيها لكي ينتقص من آل بيته الأطهار وأزواجه الأشراف ... رضي الله عنهم وأرضاهم ... فبالله عليكم أسألكم وأنا أوجه كلامي لهذا ( البعض ) منا ... لو كان رسول الهدى قد بعث في أيامنا هذه بمشيئة الجبار العظيم ... فمن المؤكد أن الكثيرين منكم أيها البعض سيقوم بحمل التراب الذي يسيروا عليه أولائك الأشراف وتهلوه على أبدانكم لكي تتعطروا به لمكانتهم عند الله وعند نبيه ... بالقياس لمى تفعلوه لأصحاب وأخوة سيادة الحاكم
فاتقوا الله في وحدتكم الأسلامية والأنسانية والأجتماعية ... ولا تنزعوا للفرقة وتفتيت مجتمعاتنا باللعب بالمحضورات ... وأعلموا أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته هم أكرم وأشرف وأنبل من كل أصحابنا وأصحابهم وأهلنا وأهلهم ( أطال الله في عمرهم ) وأنهم أختيار الله لنبي الخلق ... فهو لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ... فهل من متـّعض ...؟؟؟
أقول هذه الكلمات وقد شارفت ذكرى ولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن تمر علينا خلال اليومين القادمين ... فتأملت كثيرا قبل أن أكتبها وأستغربت كثيرا من تعنت بعض النفوس البشرية ( الفانية ) في اللعب في محضورات المجتمعات ومقدساتهم ...