المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاوى الجهاد بين الخنادق . . . والفنادق



الثائر الموحد
18-03-2008, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيميقولالحق جل جلاله:{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُخَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباًعَظِيماً }.
ويقول -سبحانه-:{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَاللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْيُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْيُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِيالآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
ويقول -صلى الله عليه وسلم-:«لزوال الدنيا أهونعند الله من قتل امرئ مسلم».
وقال في أعظم مجمع من مجامع الإسلام والمسلمين -في يوم عرفة-:«إن أموالكم وأعراضكم ودماءَكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركمهذا في بلدكم هذا».
وقال:«كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».
ولهذا؛ جاء الإسلام العظيم بحفظ الحقوق والنهي عن سلبها، وانتقاصها،ومصادرتها، جاء بحفظ الأرواح، والأنفس، والأموال، والأعراض، جاء بحفظ العقل والدين،وهذه هي الضرورات الخمس، التي أنزل الله -عزَّ وجل- من أجلها كتبه، وأرسل لهارسله.
وأمر الله بالعدل، ونهى عن الظلم وحرّمه الله على نفسه، وعلى عباده؛فقال -جلّ من قائل-: «يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم بينكممحرّماً فلا تظالموا» . . .
فالمسلم معصوم الدم، معصوم العرض، معصوم المال «كل المسلم على المسلم حرام»؛ ولهذا لا يجوز تحقير المسلم، ولا الاستهانة به . . .
فكيف يجوز قتله وبخاصّةٍ إذا كان بغير حق، وإذا كان بريئاً لم يقترف ذنباًولا جرماً، فكيف إذا كان طفلاً رضيعاً، فكيف إذا كانت امرأة لا تحمل سلاحاً، فكيفإذا كان شيخاً كبيراً فانياً، وكيف إذا كان في ذلك التقتيل ترويع للآمنين، وزعزعةلأمن البلاد، ونشر للفوضى والفساد بين العباد، وتطميع للطامعين من الأعداء في بلادالإسلام؛ فإذا كانت الوحوش الكاسرة تخشاها مثيلاتها وهي في قوّتها وفي صحتها، بينماتطمع فيها الحشرات إذا جرحت أو وقعت، بل يطمع فيها الذَّرُّ والنمل، فيقتلهاويأكلها، وهي تنظر إليه! فكيف في بلدان آمنة إذا ما زعزع أمنها؟ فإنّه يتطلّع إليهاأولئك الطغاة، وأولئك الجبابرة، وأولئك المستعمرون الجدد، الذين يسيل لعابهم علىأرض العرب والمسلمين، يسيل لعابهم لسلخهم من دينهم، ولنهب خيرات بلادهم،فيتَّخذونها فرصة، ويبتهلونها مناسبة ليتدخَّلوا في شؤون هذه البلدان.
نعميا عباد الله! إنّ الغلو والتطرف والإرهاب بمعناه المعاصر: لا المعنى الشرعي، وهوترويع الآمنين؛ إنّ هذا الإرهاب المعاصر لا دين له، ولا هوية، ولا حدود، ولا زمان،ولا مكان، فهو قد بدأ من زمن الصحابة -رضي الله عنهم-، حينما قتل هؤلاء الغلاةالتكفيريون الذين -كانوا يُسَمّون في ذلك العصر بالخوارج-؛ لخروجهم على الخليفةالراشد علي -رضي الله عنه-، ولخروجهم على أئمة المسلمين وعامتهم بالسيف، واليوم: يُسَمّون بالتكفيريين؛ لأنهم يكفرون بالجملة، يكفرون الأنظمة والشعوب، يكفرون كلّموظف في الدولة، ولهذا يستبيحون دماء الجميع، أمّا هؤلاء الضحايا من المساكين مننساء وأطفال فعندهم -يبعثون على نيّاتهم، فالتكفيريون يفهمون النصوص فهماً منعكساً،فهماً غالياً، فهماً لا يمت إلى كتاب الله ولا إلى سنّة رسول الله -صلى الله عليهوسلّم-، ولا إلى نهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين بِصِلَةٍ، لا يفهمون الشرعفهماً صحيحاً، ولذلك أُتوا من جهلهم، ومن قلّة علمهم، ومن ضعف بصيرتهم، ومن حداثةأسنانهم، ولهذا قال فيهم النبي -صلى الله عليه وسلّم-: «حدثاء الأسنان، سفهاءالأحلام، يقولون بقول خير البريّة»، ولكن بينهم وبينه بُعْدَ المشرق والمغرب، قالفيهم النبي -صلى الله عليه وسلّم-: «الخوارج كلاب أهل النار، إذا مرضوا فلاتعودوهم، وإذا ماتوا فلا تمشوا في جنائزهم، لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل عاد وثمود،لمن قتلهم أجر كذا وكذا عند الله»، ولهذا يجب محاربة هذا الفكر الفاسد، العاطل،الباطل، الكاسد، هذا الفكر القديم الجديد المتجدّد، والذي يُنسب -أحياناً- ظلماًوزوراً إلى السلفيّة، والسلفيّة منه براء؛ فَالسلفيّة: علم، السلفيّة: إخلاص،السلفيّة: صدق، السلفيّة: اتّباع، السلفيّة: رحمة وليست لعنة!! حاشا لله أن ينتميهؤلاء إلى السلف الصالح، حاشا لله أن ينتمي هؤلاء إلى الصحابة الكرام، الذي تنتميإليهم المدرسة السلفيّة المباركة -التي على رأسها أئمتها الثلاثة: ابن باز،والألباني، وابن العثيمين، وفتاواهم محفوظة، ومسطورة في التحذير من هذا الفكر،والبراءة من هذه الأفعال الشنيعة -قبل أن تظهر هذه التفجيرات هنا وهناك-؛ لأنهمينطلقون من عقيدة سلفيّةٍ، وأصولٍ صحيحة، ولولا الإطالة لأتينا بكلامهم الذهبي الذييكتب بماء العيون وقرأناه عليكم، إنهم كانوا سبباً في نزول الآلاف من الجبال فيالجزائر، من الذين كانوا يقتلون، ويشردون، ويسلبون، وينهبون، ويغتصبون العواتقوالأبكار، ويقتلون الأطفال، حينما وصلت رسالتهم إليهم؛ نزل الآلاف منهم من الجبال،وألقوا السلاح، وفِعْلُ مشايخنا هذا كان أسوة بفعل ابن عباس العالم الرباني، الحبرترجمان القرآن، الذي ذهب إلى الخوارج وناظرهم، وأقام عليهم الحجة، وقال لهم: جئتكممن عند أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، وليس فيكم واحد منهم؛ -لأنه حاشالله أن يخرج الصحابة، وأن يَسْفَهُوا سَفَهَ هؤلاء-، فناظرهم، فعرضوا عليه الشبهورد عليها وأفحمهم، فرجع منهم ألفان، والأكثر ظلوا على عُتُوِّهم وعنادهم، فقاتلهمعلي واستأصلهم، وهم –أي الخوارج- الذين قتلوا عثمان، وقتلوا علياً، وحاولوا قتلمعاوية فلم يفلحوا، وهم الذين لم يعرف عنهم في تاريخ الإسلام إلا أنهم كما قال -عليه الصلاة والسلام-: «يقتلون أهل الإسلام، ويَدَعون أهل الأوثان» هذا دَيدنُهم،وكما قال أحد العلماء: «لا للباطل كسروا، ولا للحقّ نصروا».
هذا هو حالهمعلى مرّ التاريخ، والآن ها هم ينقلون المعركة مِن الأراضي المحتلة في مقابلةالأعداء -كما ينبغي أن تكون-؛ فينقلونها إلى أرض المسلمين، وإلى مجتمعاتهم، بلينقلونها إلى الأعراس، وهي لمسلمين يظهرون الفرحة -حتى لو وقعوا في شيء من المعاصيأو المخالفات- فلستَ مسؤولاً عن قتلهم، فلا يجوز قتلهم بحال، بل عليك أن تَعِظَهم،وأن تذكرهم، ولكن ليس هذا هو السبب في جريمتهم، إنّ السبب الرئيسَ في حمل هؤلاءالمجرمين القتلة على سفك الدماء البريئة، وترويع الآمنين في هذا البلد الآمن -الذييضرب به المثل في أمنه- بل يغبطه الصديق، ويحسده العدو على أمنه واستقراره، هذاالبلد الذي أصبح ملاذاً للخائفين، فكل خائف يجد ملاذاً له في هذا البلد، يجد كَرَمَالضيافة، يجد المحبة، يجد النصرة وسعة الصدر، ولكنه -بعد- يجازى جزاء سنمّار، ذلكالمهندس العظيم الذي بنى قصراً عظيماً، ثمّ دعى الملك صاحب القصر، وأصعده فوق القصروقال له -بعد أن أعجبه القصر-: إنّ في هذا القصر لبنة لو نزعت من مكانها انهارالقصر كله، فقال له الملك: هل يعرفها غيرك؟ فقال: لا، فأهوى به من سطح القصر إلىالأرض فقتله!
فلهذا -أيها الإخوة-: إنّ هذه الجرائم، وهذا التفجيرات، وهذاالتدمير إنما يُراد به زعزعة أمن هذا البلد، الذي يغبط على أمنه، ويضرب به المثل فيأمنه، الناس يتخطّفون من حولنا، ويفزعون إلينا، فيجدون الأمن والأمان، فأراد هؤلاءالقتلة المجرمون -باسم الإسلام- والإسلام منهم براء، والدين عنهم في معزل، أرادواأن يزعزعوا أمن هذا البلد، ولكن هيهات! هيهات؛ لأنّ الله تكفّل بحفظ بلاد الشام،قال -صلى الله عليه وسلّم-: «إنّ الله تكفّل لي بالشام وأهله»، قال: «إنّ الملائكةباسطة أجنحتها فوق الشام» . . .
وإنّ السبب الرئيسَ في ذلك الإجرام،والدافعَ له: هو تكفير أولئك الضُلاّل للمجتمعات الإسلاميّة، والحكم على أهلهابأنهم خرجوا من الملّة، وعليه؛ فإنّهم يستحلُّون دماءهم وأموالهم وأعراضهم، ويفعلونبهم هذه الأفاعيل.
ولكنّ الله -تعالى- حفظ بلاد الشام، وتكفّل بها، ولذلك مامن معتد غاشم أراد أرض الشام بسوء إلا أخذه الله وجعله نكال الآخرةوالأولى.
ماذا فعل الله بالصليبيين؟ وماذا فعل بالمغول؟ وأين كانت هزائمهم؟تلك بقاياهم وآثارهم، فاصبروا وصابروا.
عباد الله! اتقوا الله، واعلموا أنّالإيمان والأمن صنوان لا يفترقان، فإذا ضاع الإيمان ضاع الأمن كما قال الحقّ -جلّجلاله-: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [أي: المعاصي والذنوب، وأعظمها الشرك].
واعلموا عباد الله أن الأمن نعمة عظيمة تُطلب من اللهِ واهبِهاللخلق، ولله سنن في خلقه، فالمعاصي والذنوب سبب لكل فساد {ظهر الفاسد في البروالبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون}.
ومع ذلكفمهما بلغت معاصي الأمة فليس هناك مسوغ للفتك بها، ولا حق لكبير ولا صغير، ولا قريبولا بعيد أن يبطش بها، وأن يسفك دمها، وأن يشيع بينها الرعب والخوف، وما شرع الله -عز وجل- الحدود والقصاص إلا لأجل ردع الجناة العابثين بأمن الأمة المفرقين لجمعها،المشتتين لشملها، الذين يخدمون أعداءها بقصد أو بغير قصد، فالعبرة بالنتائج -ياعباد الله-، ومن ثمارهم تعرفونهم، ولهذا خسر هؤلاء قضيتهم إن كانوا يظنون إنهم بذلكيجاهدون، فبئس الجهاد جهادهم، وبئس الفعل فعلهم، وبئست الأغراض والمقاصدمقاصدهم!
أي جهاد هذا الذي يكون في الفنادق؟!!
الجهاد في الخنادقوليس في الفنادق!
الجهاد في ميادين القتال في مواجهة الأعداء المحتلينالمغتصبين بطرق شريفة لا بأساليب خسيسة وحشية.
فالبشاعة في القتل يأباهاالإسلام، ولذا نهى النبي -صلى الله عليه وسلّم- عن المثلة، ونهى النبي -صلى اللهعليه وسلّم- عن الغدر، وهذا من صور الغدر، يأتي الواحد من هؤلاء الأبطال المزعومين! يلبس حزاماً ناسفاً، وينخرط في جموع الأعراس كأنه واحد منهم، جاءهم يقاسمهم جمعهم،ويشاركهم فرحتهم، وإذا هو عدو لدود قاتل، ووحش كاسر، لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة فيمسلم ولا ذمي، ولا صغير ولا كبير، ويبدأ بقتل نفسه وهو عين الانتحار، يظن أنه شهيد! وما هو والله بشهيد، بل هو حطب جهنّم؛ لأن الله يقول: {ولا تقتلوا أنفسكم إن اللهكان بكم رحيماً}.
فكيف إذا قتل طفلا رضيعاً؟!
كيف إذا روّعالآمنين؟!
كيف إذا زعزع بلداً آمنا؟!!
فليست هذه الأفعال الإجراميةمن الجهاد في شيء!
وليست من الشهادة في شيء!
إن هذا الفكر -التكفيري- الخطير ينبغي أن نحذره، وأن نحذِّر منه، وإذا ابتليتَ بواحد من هؤلاء فينبغي أنترجع إلى العلماء، ليجلسوا معه ويناظروه، ويقيموا الحجة عليه، وعليك أن تتقي اللهيا مسلم يا عبدالله فيمن يدخل بيتك، ومن تؤجره؛ فإن هؤلاء القتلة ما عاشوا في عراءولا سكنوا الخلاء، إنهم سكنوا بيوتاً واستأجروها، ولهذا ينبغي أن تكون يا صاحبالبيت أيها المؤجر يقظاً حذراً، فتراقب -وهذا واجب عليك-، لا أقول: لك أن تتجسس،وإنما تكون ذكياً فطناً، فتعرف من يدخل ويخرج، وماذا يحمل، وما هي مقاصده، وانتسأله عن اسمه، هل تعرف هويته وانتماءه؛ لتعينَه إن كان خيّراً طيِّباً، صالحاً،فأمّا إن كان غادراً، أو خبيثاً ، أو عدوّاً مندساً، فالواجب أن تحذره، وتحذِّرمنه، لِتكون سبباً في إطفاء فتنة قد تقع، ومنع كارثة قد تحدث، فلهذا قال -عليهالصلاة والسلام- : «لعن الله من آوى محدثاً» [رواه مسلم].
والتستر علىالمجرم جريمة يعاقب عليها الشرع، وكذا القوانين.
وقال -صلى الله عليهوسلّم-: «المدينة حرم من عير إلى ثور، من أحدث فيها أو أوى محدثاً فعليه لعنة اللهوالملائكة والناس أجمعين».
تصور أيها الأخ المسلم وتفكر لو رأيت ناراً شبتفي دارك كيف يكون حالك، ألا تخرج فزعاً صارخاً تطلب النجدة؟!
فإن كان هذاوقع في دار جارك ما الذي يجب عليك شرعاً؟أليس أقل الأحوال أن تتصلبالإطفائية؟!
أليس أقل الأحوال أن تأخذ دلواً من ماء فتهريقه على هذهالنار؟!
عباد الله: حينما ألقي إبراهيم -عليه السلام- في النار فزعت كلالحيوانات وهي غير مكلفة فملأت أفواهها بالماء وأخذت تتفل هذا الماء على النارلتطفئها، وأنّى لهذه النار أن تنطفئ، ببصقة ثعلب أو ذئب أو قطة أو دجاجة إلا حشرةالوزغة [السام الأبرص] تلك الحشرة الخبيثة، هذه الحشرة كان موقفها عدائياً سلبياًمن خليل الله إبراهيم، جاءت لتنفخ على النار لتزداد اشتعالا، علم الله قصدها الخبيثفسجل الله عليها هذا الموقف العدائي لوليه وخليله إبراهيم فجعل لمن قتلها من الضربةالأولى مائة حسنة، ولذلك يتسابق الصالحون والمؤمنون على ضربها وقتلهابالنعال.
ماذا تصنع هذه الحشرة بنار متأججة إشعالاً أو إطفاءً! ولكنه القصدالخبيث!
ولهذا يجب الحذر من هذه الجماعات التكفيرية والتحذير منها، ولستَآثماً إذا علمت أحداً يخطط للتقتيل والإفساد والترويع فبلغت الأمن عنه، بل تكونمجرماً أثماً مشاركاً في جريمته إن سكتَّ عنه!!
أسأل الله العظيم بأسمائهالحسنى وصفاته العليا أن يجنب بلدنا هذا وسائر بلاد المسلمين القتل والتقتيل والشروالتدمير والكفر والتكفير.
وأن يجنبه سائر الفتن والمحن والبلاء والوباء،وسائر النقم.
وأن يتم عليه أمنه وإيمانه، وان يرد أهله إلى دينهم الحق رداًجميلاً، وأن يوفقهم جميعاً للاعتصام بكتاب الله وسنة رسول الله وأن يجتمعوا علىكلمة التوحيد التي هي أساس الوحدة .
ونسأل الله تعالى أن يجنب المسلمين شركل ذي شر، وأن يحفظ قيادتنا، وأن يوفقها للخير، وأن يعينها على طاعته، اللهم وفقملك البلاد لما فيه صلاح البلاد والعباد، اللهم وفقه لقمع الفتنة والفساد، اللهمأعنه على طاعتك، وقيض له أعواناً وأنصاراً على الحق يا رب العالمين.
واهد يارب سائر حكام المسلمين، ووفقهم لعمل بكتابك وسنة نبيك يا رحمن يا رحيم

حياتي لكـ
20-03-2008, 12:58 PM
اللهـ يجزاكـ الخير عالموضوع والكلامات الأكثر من رااائعهـ

الذباح القاتل
21-03-2008, 04:07 PM
طيب وين جهاد دولتك دولة التوحيد للصليبيين في أرضها !!!؟؟؟

ألست هي من سمح لهم بإقامة قواعد على أرضها لقتل إخواننا في العراق ؟؟؟

يا رجل والله إن وجوهكم قد بانت و أقنعتكم قد زالت فيكفيكم دفاعا عن الطواغيت و تشفيرا في المجاهدين و انتظر منك موضوعا تتكلم فيه عن الكفار بدل الكلام عن المجاهدين الموحدين ...

ثم إن التفجير الذي حصل في الفندق كان يستهدف النصارى الجواسيس و المخابرات الأردنية و السقف هو الذي سقط على المسلمين بالغلط و هذا هو الدليل و انظر إلى الصور التي نشرتها المخابرات الأردنية لتتاكد .

و نا أقتبس من كلامك إذا علمت أن هناك تكفيريا يريد أن يفجر الكفار فبلغ عنه الأمن عشان يعذبه جزاء قتله للكفار المحاربين ههههههههه و السلام على من اتبع الهدى