المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيف البتار في نحر المجرمة وفاء السلطان



الجام العربي
21-03-2008, 01:46 PM
السلام عليكم
تكلمت المجرمة الشيطانة وفاء السلطان(عليها غضب الله) عن الإسلام والمسلمين ببغض وحقد مرير ووصفتهم بالإرتكاسيين( من يجرأ على سب النصارى وعلى الهواء ؟؟ فما بالكم بسب ثاني ديانة على وجه الأرض!) وتتطاولت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهانت المسلمين ووصفت بسخرية بأنهم يشربون بول الناقة ( وقد أثبت الطب الحديث مدى فوائد شرب هذا البول للتطهير ومحمد صلى الله عليه وسلم سبقهم منذ أكثر من 14 قرناً) ولكن هذه الشمطاء تعاند وتتكبر بكل غباء وسذاجة!! بعيدا عن الحقائق العلمية!
ومن الأقوال الغبية المشتهرة بالغرب أن محمداً نشر الإسلام بالسيف!!
ذكر الشيخ السميط الداعية بإفريقيا بألمانيا وحدها 12 ألف ممن يتحولون للإسلام سنوياً !!
أي سيف وأي سلاح يستخدم لإجبار الناس للدخول في الإسلام بهذا الزمان؟؟
لقد دخلوا بالإسلام من خلال تعاليمه التي تناسب العقل والروح
وهذا رد بسيط عليها
وإليكم بعض المقتطفات من داعية القرن "أحمد ديدات" رحمه الله فى كتابه الذى بعنوان
"الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم".




تعتبر أكبر جريمة وأكبر إثم لمحمد صلى الله عليه وسلم في نظر الغرب المسيحي أنه لم يسمح لنفسه
أن يُقتل أو " يُصلب " بيد أعداءه.فقد تمكن مـن الدفاع عن نفسه وعن أسرته وعن رفاقه وأتباعه وأخيراً تغلب على أعداءه.
إن نجاح محمد قد أصاب المسيحيين بخيبة أمل .. إنه لم يؤمن بالتضحية العوضية من أجل خطايا الآخرين , وكانت معتقداته وتصرفاته موافقة للفطرة.وفي حالة الفطرة فلكل فرد الحق في الدفاع عن نفسه وعن ممتلكاته وأن يمد عداءه بالقدر المعقول من الرضا والارتياح.
وهذه المقالة السابقة لأستاذ المؤرخين "جيبون"في كتابه ( صعود وسقوط الإمبراطورية الرومانية).
إن كفاحه وانتصاره على قوى الشر والكفر جعل ناشري دائرة المعارف البريطانية يعلنون أن محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر " الأكثر نجاحاً من بين جميع الشخصيات الدينية " .
فكيف إذن يمكن لأعداء الإسلام أن يعللوا إنجازات محمد التي كانت تمثل ظاهرة في حد ذاتها إلا بزعمهم أنه نشر عقيدته بحد السيف ؟
وأنه فرض الإسلام على الناس فرضاً وأكرههم عليه إكراها ؟
مع ذلك فقد كشف التاريخ أن الأسطورة التي تزعم أن المسلمين المتعصبين زحفوا على العالم يفرضون الإسلام بالقوة على أجناس الدولة المفتوحة هي واحدة من أكثر الخرافات والأساطير التي رددها المؤرخون سخافة.
" دي لاسي أوليرى", الإسلام في مفترق الطرق. لندن سنة 1923 ص 8


وليس عليك أن تكون مؤرخاً مثل "أوليرى" لكي تعلم أن المسلمين حكموا أسبانيا 736 سنة , وهي مدة أطول من حكم المسيحيين على الرعايا المسلمين في موزمبيق التي كانت 500 سنة . وقد استولى عليها المحتلون البرتغاليون من حاكم عربي اسمه "موسى بن بَيق"


وكان من الصعب عليهم نطق الاسم فحرفوه إلى موزمبيق .


وحتى اليوم وبعد خمسة قرون من الحكم المسيحي فلا يزال المسلمين يشكلون نسبة 60% من هذا البلد . وبعد حكم الإسلام لأسبانيا والذي دام ثمانية قرون فقد تم استئصال وتصفية المسلمين تماماً مـن أسبانيا حتى أنه لم يتـرك رجل واحد ليقوم بالأذان. فلو كان المسلمون قد استعملوا القوة سواء كانت العسكرية أو الاقتصادية عند حكمهم أسبانيا لم يكن ليبقى مسيحي واحد في أسبانيا ليقوم بطرد وتصفية المسلمين بعد ذلك. .

ولا يزال الإسلام اليوم ينتشر في جميع أنحاء العالم مع أن المسلمين لا يملكون سيفاً.المسلمون كانوا أيضاً أسياد الهند لألف سنة لكن مؤخراً عندما حصلت شبه القارة الهندية على استقلالها في عام 1947 فإن الهندوس حصلوا على ثلاثة أرباع الدولة بينما حصل المسلمون على الربع الباقي لماذا ؟ لأن المسلمون لم يجبروا الهندوس على الإسلام في إسبانيا والهند . المسلمون لم يكونوا دائماً مثالاً للفضيلة لكنهم أطاعوا الوصية القرآنية بالحرف,

.(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) ( البقرة : 256)

ولقد فهم المسلمون الفاتحون مـن هذا الأمر أن " الإكراه " لا يتوافق مع الدين الحق لأن
أ- الدين يعتمد على الإيمان والإرادة وهذه ستكون بلا معنى لو حدثت بالقوة . القوة قد تهزم ولكنها لا تحول.
ب- لقد بين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) رحمة الله للعالمين ، الحق والباطل حتى أنه لا يحب أن يكون هناك أي شك في عقل أي شخص ذو نية حسنة فيما يتعلق بأصول الإيمان.
ج- حماية الله مستمرة وخطته هي دائماً أن يقودنا مـن أعماق الظلام إلى أوضح الأنوارباستثناء بعض المخطئين هنا وهناك . فإن المسلمون عامة ظلوا على وصية الله في الأرض وساروا على نهجها.

لكن ماذا يستطيع أن يقول الأعداء عـن البلاد التي لم يضع جندي مسلم واحد عليها قدمه ؟إندونيسيا ,, يوجد بها أكثر من 100 مليون إندونيسي مسلمين لكن لا يوجد جيش إسلامي فاتح أبداً ذهب إلى أي من جزرها الألفين.
.ماليزيا,,الأغلبية العظمى من شعبها مسلمين بالرغم من أنه لا يوجد جندي مسلم واحد قد دخلها إفريقيا ,, أغلبية الشعوب على الساحل الشرقي لإفريقيا حتى موزمبيق جنوباً وأيضاً معظم السكان على الساحل الغربي للقارة مسلمين لكن التاريخ لم يسجل أي جيوش مسلمة مهاجمة في أي مكانأين كان هذا السيف ؟التاجر المسلم قام بالمهمة ( بالقدوة الحسنة ) – أخلاقه الحسنة – سلوكه الأخلاقي المستقيم حقق معجزة الهداية إلى الإسلام.

واحد في مقابل الجميع.
ليس بوسعنا أفضل من أن نسمح لتوماس كارلايل نفسه بالدفاع عن نبيه البطل ضد هذه التهمة الكاذبة
السيف بالفعل ,, لكن من أين ستأتي بسيفك !! كل فكرة جديدة في بدايتها تكون تماماً " قاصرة على واحد" في عقل رجل واحد وحده .. وهناك تكمن لأنه حتى تلك اللحظة يكون هناك رجل واحد في العالم كله يصدقها . إنه رجل واحد في مقابل الجميع . أن يأخذ سيفاً ويحاول أن ينشر به هذه الفكرة ، لن يجدي إلا قليلاً . يجب أولاً أن تدافع عن نفسك بسيفك وعامة سينتشر الشيء بنفسه بعد ذلك إذا كان يستطيع . ونحن لا نجد أن الدين المسيحي أيضاً دائماً يترفع عن استعمال السيف عندما حظى به يوماً , وعندما حوَّل " شارلمان "الساكسونيين إلى المسيحية فإن ذلك لم يكن بالوعظ.( الأبطال وعبادة الأبطال ص 80 )في سن الأربعين عندما أعلن محمد رسالته السماوية لم يكن هناك فريق سياسي أو ملكية وبالتأكيد لا عائلة أو قبيلة تسانده.إن قومه العرب الذين كانوا منغمسين في عبادة الأصنام واللجوء إلى السحر لم يكونوا بأية حال قوم طيعين وسهلي المراس ولم يكونوا لقمة سائغة لقد كانوا قوماً متقلبين معتادين على الحروب المميتة الأهلية وعرضة لجميع أنواع الإخلاص الوحشي علـى حد تعبيره.إن رجلاً واحداً لا يحتاج لأقل من معجزة لكي يصلح وحده مثل هؤلاء القوم . وقد وقعت المعجزة . الله وحده هو الذي نصر الإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم بالمساندة الرقيقة الوديعة.
توماس كارلايل.

سيف العقل
لن يتوقف أعداء الإسلام الشكوكيين والمبشرين بالمسيحية وأتباع حملتهم السلبيين عن القول الأحمق بأن " الإسلام انتشر بحد السيف " . لكنهم لن يجرؤا أن يجيبوا على سؤالنا من قام برشوة كارلايل سنة 1840م . عندما دافع كارلايل عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ضد هذا الادعاء عن السيف لم يكن هناك أحداً حوله ليرشيه.
تقريباً كل المدافعين عن محمد صلى الله عليه وسلم الذين عارضوا النظرية الخاطئة بأنه نشر دينه بحد السيف كانوا غربيين.

دعونا الآن نسمع ما قاله بعض الشرقيين من غير المسلمين في هذا الموضوع,,

أ- " كلما أدرس أكثر أكتشف أن قوة الإسلام لا تكمن في السيف.
" ماهاتما غاندي – أبو الهند الحديثة" في ,,الهند الفتاة.

ب- إنهم ( نقاد محمد صلى الله عليه وسلم ) يرون النار بدلاً من الضوء والقبح بدلاً من الحسن – إنهم يشوهون ويصورون كل صفة جيدة كأنها رذيلة عظيمة . إن هذا يعكس فسادهم الشخصي .
إن النقاد الذين تكسوهم الغشاوة لا يستطيعون أن يروا أن السيف الوحيد الذي استخدمه محمد كان سيف الرحمة والشفقة ، الصداقة والمغفرة . إنه السيف الذي يقهر الأعداء ويطهر قلوبهم . إن سيفه كان أكثر حدة من السيف المصنوع من الصلب.
بانديت جياناندرا ديف شارمة شاسترى في اجتماع بجوراكبور الهند سنة 1928هـ.

ج- لقد فضل الهجرة على محاربة قومه . ولكن عندما وصل الظلم والاضطهاد أبعد من نطاق الاحتمال حمل سيفه دفاعاً عن النفس . هؤلاء الذين يؤمنون أن الدين ممكن أن ينتشر بالقوة أغبياء لا يعلمون طرق الدين ولا طرق الحياة.إنهم فخورين بهذا الاعتقاد لأنهم بعيدون كل البعد عن الحقيقة.
صحفي سيخى في " نوان هندوستان " دلهي 17 نوفمبر سنة 1947

د-الشرق شرق والغرب غرب لن يلتقي الاثنين أبداً . إن كل الذين لم يعمهم التحيز سوف يلتقون في الدفاع عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
روديارد كيبلينج.

تناول لامارتين بعض جوانب الإسلام ومؤسسه , وكما رأى جول ماسيرمان:
في الوقت الحاضر ثلاث مقاييس موضوعية لاكتشاف عظمة القيادة ، فقد فكر لامارتين منذ قرن مضى في ثلاث مقاييس موضوعية أخرى لمنح العظمة . لا بد أن نعطي الفضل للغربيين لهذا النوع من نفاذ البصيرة .
ويعقتد لامارتين أنه,,
إذا كانت عظمة الغاية ، وقلة الوسائل والنتائج المذهلة هي المقاييس الثلاثة لعبقرية الإنسان فمن يجرؤ على مقارنة أي رجل عظيم في التاريخ بمحمد صلى الله عليه وسلم ؟

وينهي لامارتين قطعته المطولة الأدبية الرائعة بالكلمات الآتية,حكيم – خطيب – رسول – مشرع – محارب – هازم الأفكار الباطلة – ومُحيي المعتقدات
العقلانية وعبادة بلا أصنام ولا صور – مؤسس 20 إمبراطورية دنيوية وإمبراطورية واحدة روحية ذلك هو محمد (صلى الله عليه وسلم). وبالنظر إلى كل المقاييس التي يمكن أن تقاس بها عظمة البشر يحق لنا أن نسأل هل يوجد أي إنسان أعظم منه ؟لامارتين ( تاريخ الأتراك ) باريس.

بالطبع لا يوجد أعظم من محمد صلى الله عليه وسلم.
ومازال المنصفون من غير المسلمين يشهدون بعظمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وعظمة دين الإسلام بأنه دين سلام ومحبة ورحمة, لا دين ارهاب وقتل وسيف.
ومن خلال هذه الحقائق البسيطة يتبين لنا أن المسلمين لم يستخدموا السيف إلا للدفاع عن النفس وأن الإسلام لم ينتشر إلا بسيف الرحمة والشفقة,سيف الخلق القويم والمعاملة الحسنة.

منقول مع بعض التصرف

وشكرا لكم
أرجو من المشرفين الاعزاء تثبيت هذا الموضوع

malak7
22-03-2008, 10:27 PM
shakran jazaka allah kol kheer

إذا كانت عظمة الغاية ، وقلة الوسائل والنتائج المذهلة هي المقاييس الثلاثة لعبقرية الإنسان فمن يجرؤ على مقارنة أي رجل عظيم في التاريخ بمحمد صلى الله عليه وسلم ؟


la wa alf la

الجام العربي
22-03-2008, 11:21 PM
السؤال هو هل هناك رجل أعظم من محمد صلى الله عليه وسلم؟