ناصر المحمدي
22-03-2008, 08:05 AM
نصائح غالية
للدكتور .. آدم بن عبدالله الهلالي .
الطبعة الأولى
1409هـ ـــ 1988م
مع الانسان الملحد
إن الإلحاد في عرف الناس اليوم .. هو إنكار الرب الخالق عز وجل .. وإنكار ماشرعه لعباده من عبادات تطهرهم وتزكيهم .. وتهذب أخلاقهم .. وغيرها من الأحكام التتي تحقق العدل بينهم ..
هذا هو الإلحاد اليوم ,وقد اظهره ودعا إليه ,ماركس وتلامذته ,أما واضعوه فقد أخفوا انفسهم , ولايبعد أن يكونوا من صهاينة اليهود وضعوه للناس ليخففوا عنهم الضغط الديني من المسلمين والمسيحين .... وذلك للعداء المستحكم بينهم وبين كل من المسلمين والنصارى على حد سواء ..
والآن تعال ايها الانسان الملحد نتحدث ساعة علك تثوب الى رشدك وتعرف نفسك ,ثم تعرف ربك ,فتؤمن به وتطيعه ..
أيها الانسان الملحد يامن لاتؤمن بخالقك , وخالق كل شيء في الكون ..
هل ستعيش دوما أم ستموت ؟.. هل تعرف من أوجدك حيا.. ومن سيميتك وبدون أرادتك ؟؟ هل تدري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تجهل بمن يعطيك درهما ؟؟
اذا فكيف لك ان تجهل بمن وهبك حياتك .. وبمن سيسلبها منك ؟؟
أتريد الجواب .. أنه الله سبحانه وتعالى ..
وقد عرفناه بقدرته وعلمه وحكمته المتجلية في هذه المخلوقات من سماء وأرض ومافيهما من سائر المخلوقات..
اذ كل مخلوق بها يدل عقلاً ومنطقاً .. على وجود خالقه العليم الحكيم ..اذ لولا الموجد لما وجد الموجود ..
وقد عرفنا أن إسم خالقنا هو الله .. عن طريق الأخبار المتواترة اللتي يستحيل فيها الكذب ..
وهناك طريق آخر .. وهو أن الله تعالى كان يرسل الرسل الى الناس ليعلموهم ويشردوهم الى مايحقق لهم كمالهم وسعادتهم ..
وينزل على هؤلاء الرسل الكتب , وفيها أسماء الله تعالى وصفاته , وبذلك يعرفون الله ربهم ورب آبائهم بأسمائه وصفاته فيدعونه بها فيستجيب لهم ..
ومن بين تلك الكتب .. التوراة والأنجيل والقرآن ,وهي متوفرة لدى أهلها , والقرآن اعظمها لانه مشتمل على أعظم دستور ..اذا طبق في أمة سعدت وكملت وعزت ..
وأعلم أيها الملحد .. أن لله تسعة وتسعين أسماً منها : الرحمن الرحيم , الواحد القهار, العزيز الجبار ..
وكلها حسنى وتحمل صفات له عليا ,وهي دالة على جلاله وجماله وكمال قدسيته .
انتظر لحظة ..
كأني أعرف ما ستقوله ,ان الخالق هو الطبيعة ..
اتعلم لما التعاليم الماركسية اللتي تلقيتها انت في المدارس الإلحادية لقنتك ذلك ..
لكي يجعلوك جاهلاً مسخراً نفسك لاغراضهم المادية السافلة ..لأن الإنسان أذا جهل ربه وجهل الغاية من حياته , وجهل مصيره بعد موته , مات الخير فيه ..
دعني أسألك سؤالاً آخر .. هل تعرف العبادة والمقصود منها ؟؟؟
العبادة اللتي يفر منا الملاحدة منها ..
طاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم , بفعل الأمر وترك النهي .. عملاً بالقلب واللسان وباقي الجوارح ..
الآن هل تعرف أن هناك شيطان أضلك وأضل غيرك من سائر أهل الضلال في هذه الحياة ؟
هل تعرف كيف الخلاص منه ؟
الخلاص منه يكمن في .
1- الإيمان بالله ربا وإلها لا إله غيره ولا رب سواه .
2- الإستعاذة بالله تعالى منه بقول : اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , وذلك عندما تشعر به ..والشعور به يكون عند تزينه للباطل وتحسينه الشر لك لتفعله .
3- تقوى الله عز وجل وهي الخوف من عذاب الله .. الحامل الى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
وأعلم يا أخي..ان معرفة الله تعالى متى تمت للعبد المؤمن أثمرت له خشية الله ومحبته..
فالخشية تساعد على طاعته , والمحبة تساعد على طلب القرب منه بالإكثار من فعل الخيرات .
للدكتور .. آدم بن عبدالله الهلالي .
الطبعة الأولى
1409هـ ـــ 1988م
مع الانسان الملحد
إن الإلحاد في عرف الناس اليوم .. هو إنكار الرب الخالق عز وجل .. وإنكار ماشرعه لعباده من عبادات تطهرهم وتزكيهم .. وتهذب أخلاقهم .. وغيرها من الأحكام التتي تحقق العدل بينهم ..
هذا هو الإلحاد اليوم ,وقد اظهره ودعا إليه ,ماركس وتلامذته ,أما واضعوه فقد أخفوا انفسهم , ولايبعد أن يكونوا من صهاينة اليهود وضعوه للناس ليخففوا عنهم الضغط الديني من المسلمين والمسيحين .... وذلك للعداء المستحكم بينهم وبين كل من المسلمين والنصارى على حد سواء ..
والآن تعال ايها الانسان الملحد نتحدث ساعة علك تثوب الى رشدك وتعرف نفسك ,ثم تعرف ربك ,فتؤمن به وتطيعه ..
أيها الانسان الملحد يامن لاتؤمن بخالقك , وخالق كل شيء في الكون ..
هل ستعيش دوما أم ستموت ؟.. هل تعرف من أوجدك حيا.. ومن سيميتك وبدون أرادتك ؟؟ هل تدري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تجهل بمن يعطيك درهما ؟؟
اذا فكيف لك ان تجهل بمن وهبك حياتك .. وبمن سيسلبها منك ؟؟
أتريد الجواب .. أنه الله سبحانه وتعالى ..
وقد عرفناه بقدرته وعلمه وحكمته المتجلية في هذه المخلوقات من سماء وأرض ومافيهما من سائر المخلوقات..
اذ كل مخلوق بها يدل عقلاً ومنطقاً .. على وجود خالقه العليم الحكيم ..اذ لولا الموجد لما وجد الموجود ..
وقد عرفنا أن إسم خالقنا هو الله .. عن طريق الأخبار المتواترة اللتي يستحيل فيها الكذب ..
وهناك طريق آخر .. وهو أن الله تعالى كان يرسل الرسل الى الناس ليعلموهم ويشردوهم الى مايحقق لهم كمالهم وسعادتهم ..
وينزل على هؤلاء الرسل الكتب , وفيها أسماء الله تعالى وصفاته , وبذلك يعرفون الله ربهم ورب آبائهم بأسمائه وصفاته فيدعونه بها فيستجيب لهم ..
ومن بين تلك الكتب .. التوراة والأنجيل والقرآن ,وهي متوفرة لدى أهلها , والقرآن اعظمها لانه مشتمل على أعظم دستور ..اذا طبق في أمة سعدت وكملت وعزت ..
وأعلم أيها الملحد .. أن لله تسعة وتسعين أسماً منها : الرحمن الرحيم , الواحد القهار, العزيز الجبار ..
وكلها حسنى وتحمل صفات له عليا ,وهي دالة على جلاله وجماله وكمال قدسيته .
انتظر لحظة ..
كأني أعرف ما ستقوله ,ان الخالق هو الطبيعة ..
اتعلم لما التعاليم الماركسية اللتي تلقيتها انت في المدارس الإلحادية لقنتك ذلك ..
لكي يجعلوك جاهلاً مسخراً نفسك لاغراضهم المادية السافلة ..لأن الإنسان أذا جهل ربه وجهل الغاية من حياته , وجهل مصيره بعد موته , مات الخير فيه ..
دعني أسألك سؤالاً آخر .. هل تعرف العبادة والمقصود منها ؟؟؟
العبادة اللتي يفر منا الملاحدة منها ..
طاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم , بفعل الأمر وترك النهي .. عملاً بالقلب واللسان وباقي الجوارح ..
الآن هل تعرف أن هناك شيطان أضلك وأضل غيرك من سائر أهل الضلال في هذه الحياة ؟
هل تعرف كيف الخلاص منه ؟
الخلاص منه يكمن في .
1- الإيمان بالله ربا وإلها لا إله غيره ولا رب سواه .
2- الإستعاذة بالله تعالى منه بقول : اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , وذلك عندما تشعر به ..والشعور به يكون عند تزينه للباطل وتحسينه الشر لك لتفعله .
3- تقوى الله عز وجل وهي الخوف من عذاب الله .. الحامل الى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
وأعلم يا أخي..ان معرفة الله تعالى متى تمت للعبد المؤمن أثمرت له خشية الله ومحبته..
فالخشية تساعد على طاعته , والمحبة تساعد على طلب القرب منه بالإكثار من فعل الخيرات .