سيف الكلمة
22-03-2008, 09:30 PM
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان يتطرق إلى عدة مواضيع وأسباب كثيرة في معناه .
لكن أفردها هنا بخصوصية الجوال ( الموبايل ) في أيدي براعم المستقبل وبعض تأثيراته السلبية بشكل عام.
كما للجوال محاسن ضمن الاحتياجات اليومية ومن ضروريات الحياة وصلة الوصل الحديثة عند الكبار, كما له مساوئ عند إستخدامه لدى البعض دون رقابة وأعني هنا الجيل الجديد الصاعد المراهق.
وكيف ستحدث هذه الرقابة من الأهل وميزات الجوالات في تقدم مستمر منها أصبحت صغيرة الحجم مخفية متنقلة غير قابلة للرقابة تستخدم في أي وقت وزمان كان ولها ميزات تقنية حديثة حتى التصوير ومشاهدة الفيديو وتبادل الرسائل المرئية والمسموعة, ليست كهاتف البيت الثابت , وليست كالكمبيوتر والمواقع المحظورة , وليست كشاشة التلفزيون في غرفة جلوس العائلة.
هل سمعتم كما رأيت بأمي عيني أطفالا يحملون جوالات في المدارس الابتدائية أو الاعدادية.
هل سمعتم عن شكاوي مدرسين تحكي عن الإستخدام الخاطئ لهذه الوسيلة و تبادل صور فاضحة وغيرها بين الطلاب أوالطالبات عن طريق الجوال.
وهل تعلمون مايحدث داخل البيوت وأسرارها من مشادات كلامية وتصل أحيانا إلى الضرب من الأب لإبنته أو الأخ لأخته الصغيرة عندما يتفاجؤون بوجود جوال تستخدمه في الخفاء عنهم لأغراض بعيدة عن الأصول أو ماشابه.
وهل تعلمون مدى إنجرار الأطفال اليافعين إناثا وذكورا من خلف أهاليهم إلى خوض تجارب في الاحاديث ومايتبعها عن أمور كانت مخفية عن أمثالهم منذ جيلين .
وغيرهم أيضا من الفتيان والفتيات الذين يستخدمون الهاتف الجوال لإزعاج الآخرين ( وليس بالخطأ ) وخوض تجارب يعتقدون أنه قد آن أوانها وأنها ليست حكرا على بعض البالغين.
وغيرها وغيرها
ومن هنا ذكرت تداعيات هذا النضوج المبكر والمعلومات التي يتم تبادلها خفية عن أعين الأهل والناس لدى تلك الفئة من المجتمع والجوال هو أحد أهم الأسباب كما النت ,لتأخذ منحى آخر في تفسير مجريات الحياة وتطبيقها بعيدا عن الوعي مما يعود سلبا على تصرفاتهم وحياتهم في المستقبل .
وهنا أيضا أتساءل عن دور الأهل والمجتمع اتجاه هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم ضمن هذا الغزو الالكتروني في التواصل المرئي والمسموع ومقتضيات الحياة ولوازمها بعيدا عن الرقابة.
أين توعية الأهل لأطفالهم عن كيفية الاستخدام الصحيح لأدوات الاتصال الحديثة داخل المنزل أوخارجه. وماهو مسموح حمله أوإستخدامه وماهو ممنوع ولم يحن وقت إقتنائه .
وتذكر أيها الأب وتذكري أيتها الأم عندما تشترون الجوال أو الموبايل لأولادكم ( بحسن نية أو كهدية أو كمكآفأة أو كضرورة أخرى ) التوعية في إستخدامه وضمن شروط وبرقابة دائمة , وإلا أصبح كقنبلة وقد أشعلتم فتيلها لتذوب البراءة منهم يوما بعد يوم , هم وأنتم ستدفعون الثمن أمام أنفسكم وأمام المجتمع .
هذا أول موضوع لي هنا في هذا القسم
فاعذروني
تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,
,,
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان يتطرق إلى عدة مواضيع وأسباب كثيرة في معناه .
لكن أفردها هنا بخصوصية الجوال ( الموبايل ) في أيدي براعم المستقبل وبعض تأثيراته السلبية بشكل عام.
كما للجوال محاسن ضمن الاحتياجات اليومية ومن ضروريات الحياة وصلة الوصل الحديثة عند الكبار, كما له مساوئ عند إستخدامه لدى البعض دون رقابة وأعني هنا الجيل الجديد الصاعد المراهق.
وكيف ستحدث هذه الرقابة من الأهل وميزات الجوالات في تقدم مستمر منها أصبحت صغيرة الحجم مخفية متنقلة غير قابلة للرقابة تستخدم في أي وقت وزمان كان ولها ميزات تقنية حديثة حتى التصوير ومشاهدة الفيديو وتبادل الرسائل المرئية والمسموعة, ليست كهاتف البيت الثابت , وليست كالكمبيوتر والمواقع المحظورة , وليست كشاشة التلفزيون في غرفة جلوس العائلة.
هل سمعتم كما رأيت بأمي عيني أطفالا يحملون جوالات في المدارس الابتدائية أو الاعدادية.
هل سمعتم عن شكاوي مدرسين تحكي عن الإستخدام الخاطئ لهذه الوسيلة و تبادل صور فاضحة وغيرها بين الطلاب أوالطالبات عن طريق الجوال.
وهل تعلمون مايحدث داخل البيوت وأسرارها من مشادات كلامية وتصل أحيانا إلى الضرب من الأب لإبنته أو الأخ لأخته الصغيرة عندما يتفاجؤون بوجود جوال تستخدمه في الخفاء عنهم لأغراض بعيدة عن الأصول أو ماشابه.
وهل تعلمون مدى إنجرار الأطفال اليافعين إناثا وذكورا من خلف أهاليهم إلى خوض تجارب في الاحاديث ومايتبعها عن أمور كانت مخفية عن أمثالهم منذ جيلين .
وغيرهم أيضا من الفتيان والفتيات الذين يستخدمون الهاتف الجوال لإزعاج الآخرين ( وليس بالخطأ ) وخوض تجارب يعتقدون أنه قد آن أوانها وأنها ليست حكرا على بعض البالغين.
وغيرها وغيرها
ومن هنا ذكرت تداعيات هذا النضوج المبكر والمعلومات التي يتم تبادلها خفية عن أعين الأهل والناس لدى تلك الفئة من المجتمع والجوال هو أحد أهم الأسباب كما النت ,لتأخذ منحى آخر في تفسير مجريات الحياة وتطبيقها بعيدا عن الوعي مما يعود سلبا على تصرفاتهم وحياتهم في المستقبل .
وهنا أيضا أتساءل عن دور الأهل والمجتمع اتجاه هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم ضمن هذا الغزو الالكتروني في التواصل المرئي والمسموع ومقتضيات الحياة ولوازمها بعيدا عن الرقابة.
أين توعية الأهل لأطفالهم عن كيفية الاستخدام الصحيح لأدوات الاتصال الحديثة داخل المنزل أوخارجه. وماهو مسموح حمله أوإستخدامه وماهو ممنوع ولم يحن وقت إقتنائه .
وتذكر أيها الأب وتذكري أيتها الأم عندما تشترون الجوال أو الموبايل لأولادكم ( بحسن نية أو كهدية أو كمكآفأة أو كضرورة أخرى ) التوعية في إستخدامه وضمن شروط وبرقابة دائمة , وإلا أصبح كقنبلة وقد أشعلتم فتيلها لتذوب البراءة منهم يوما بعد يوم , هم وأنتم ستدفعون الثمن أمام أنفسكم وأمام المجتمع .
هذا أول موضوع لي هنا في هذا القسم
فاعذروني
تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,
,,