مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية هل هذا صحيح ارجو الرد
المطلوب
23-12-2001, 09:19 PM
عندما نتحدث عن طالبان وعن فلسطين وعن كشمير وعن الشيشان وعن كل مآسي المسلين في كل بقاع العالم وتجذبنا العاطفة مع إخواننا المجاهدين ، هل نحن ننتظر النصر ونحن موقنين بذلك ام نحن ننتظر النصر وهذا هو إسلامنا الذي لايتعدى أبسط قواعد الإسلام ولوسئلت أي احد منا عن حكم أي شئ في الإسلام لقال لك لاأعلم شيئا، السبب يعود لنا نحن لأنه تغير مفهوم الجهل عندنا لأن الجاهل هو الذي لايعرف (رونالدو-بيكاسو-كيف يستخدم الإنترنت -احدث القصات -احدث.....)ولكن الجهل الحقيقي هو عدم معرفتنا بتعاليم ديننا .فهل نبدأ بأنفسنا أولا قبل أن يأتي الدور علينا في القريب العاجل فنحن لسنا بأفضل من غيرنا والعالم يكيد لنا ونحن لاهون في هذا الدنيا وكاتب هذه الأسطر هو أول واحد إنشغل بهذه الدنيا.
نسأل الله العلي القدير أن يردنا إليه رداً جميلا ولايؤخذنا على سفاهتنا ...آمين.
امين يا اخي
والله يهديك ويهدينا للخير والصلاح
عليك اخي بالصلاه فانها نور ووقاية لك من النار وتهدي عن الفحشاء والمنكر
واقول الصلاة اقصد صلاة رسولنا محمد الحقيقيه
والله الهادي الى سواء السبيل
الأثير
24-12-2001, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دعــوة للمــراجعة
أخي الكريم أنا و أنت وكل مسلم معني بالآيات التالية فهل راجعت موقفك اليوم من هذه الحرب الصليبية انطلاقاً من تلك الآيات و أمثالها ؟ .
لذا أعد النظر إلى منهجك فإن كانت تلك الآيات وأمثالها تنطبق عليك فتب إلى الله وباب التوبة مفتوح حتى تغرغر الروح ، وإن سلمت ولم تكن من أهل تلك الآيات فاحمد الله على السلامة واسأله دائماً الثبات وواصل الطريق لنصر دين الله تعالى .
قال الله تعالى في سورة المائدة { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51)فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ(52) }.
وقال في سورة النساء { الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنْ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا(141)} .
وقال في سورة الأحزاب { وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا(13) }.
وقال في سورة الأحزاب { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا(12) }.
وقال في سورة التوبة { لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمْ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوْ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(42)عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ(43)لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ(44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ(45)وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ(46)لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ(47) لَقَدْ ابْتَغَوْا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ(48)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ(49)إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ(50) }.
واعلم أنه ليس شرطاً أن تنطبق عليك هذه الآيات وأمثالها بشكل كامل ، بل ربما ينطبق عليك بعض ما فيها نسأل الله لنا ولكم العافية و السلامة ، فاحرص ألا توجد فيك تلك الأوصاف لا بقليل ولا بكثير.
ولا أجد وصفاً لهذه الحرب إلا وصف شيخ الإسلام رحمه الله عندما قال في الفتاوى 28/416 في فتنة التتار فقال: " فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق : الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين ، والطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام ، والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم ، وإن كانوا صحيحي الإسلام ، فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة ؟ فما بقي قسم رابع ".
رحم الله شيخ الإسلام كأنه يتحدث عن زماننا ، وصدق الله العظيم كأنما الآيات السابقة نزلت وصفاً لحالنا اليوم نسأل الله الهداية والرشاد.
أخوكم الأثير
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .