المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجدي علام... تحيا إسرائيل!!



white-sox
23-03-2008, 08:28 PM
ليس في ايطاليا شخص أكثر إثارة للجدل في الأوساط الإعلامية الإيطالية من الكاتب والصحافي مجدي علام.


http://www.realclearreligion.com/index_files/eurabia_muslim_italy.jpg

http://static.flickr.com/106/260740464_a86aec26af_o.jpgفهذا المهاجر المصري الذي وصل إلى منصب إعلامي رفيع المستوى، حيث يتولى حالياً نيابة رئاسة تحرير صحيفة «كوريرا ديللا سيرا» الشهيرة، وضع كتاباً بعنوان «تحيا إسرائيل... من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة. قصتي»، ويرفع منذ فترة طويلة لواء الدفاع عن الغرب والدولة العبرية في مواجهة ما يصفه بـ«الإرهاب والتطرف» الإسلاميين.
ومن يزر روما يسمع من صحافيين إيطاليين، وليس من العرب، انتقادات لبعض مواقف مجدي علام كالقول مثلاً انه «يقوم بكل شيء للفت النظر وجذب الإعلام للحديث عنه».
ويكفي أن يجول القارئ على بعض المواقع الإلكترونية ليجد صفحات كثيرة حول هذا الكاتب، الذي درس وعاش في روما وتزوج إيطالية، كما سيجد بيانات إيطالية موقعة ضده، وبعضها يحمل توقيع كبار الكتاب والصحافيين الأجانب والعرب وبينهم مثلاً: باولو برنكا، وديفيد بيدوسا، وإنزو بيانكي، وجادي لوتزاتو فوجيرا، وألبرتو ميلوني، وأنجلو دورسو، وأومبرتا فومجالي، ونصر حامد أبو زيد، وجيوفاني ميكولي، وماركو فارفيللو.
هؤلاء وغيرهم وقعوا عريضة نشرتها مجلة «ريست»، التي يديرها جان كارلو بوستي، الذي حذر من أن عالم الصحافة على وشك السقوط في منطق تشجيع كروي عندما يتعلق الأمر بمسائل حساسة مثل المسائل الدينية.


ولمجدي علام مواقف تقترب فعلاً من الرغبة في إثارة الجدل أكثر منها إلى القناعات الراسخة، فهو غالباً ما ينبري إلى الدفاع عن القضايا المثيرة للجدل، كمثل الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي، أو رفض حركة حماس، أو دعوة إسرائيل لإسقاط مبدأ الأرض مقابل السلام، أو اعتبار حروبها في لبنان وغيرها «وقائية»، أو تبني قضية اعتناق المصري محمد حجازي للمسيحية.
وحين أثيرت مثلاً قصة الرسوم الكاريكاتورية، سارع مجدي علام إلى دعوة أوروبا «لعدم دفن رأسها في الرمال كالنعامة، حتى لا يسقط ثيو فان غوغ آخر»، وذلك في إشارة إلى مقتل المخرج الهولندي على يد شاب هولندي من اصل مغربي بعد إخراجه لفيلم اعتبر مسيئاً للإسلام.
وهو يقول إن «الغرب فشل بشكل متواصل في إدراك وضعه، لأنه لا يفهم انه يرزح تحت هجوم ويحاول إجراء حوار مع المسلمين الذين يهاجمونه».
وتنقل المواقع الإسلامية عن الكاتب الاميركي المقرب من إدارة الرئيس جورج بوش، دانييل بايبيس دعوته إلى الدفاع عن رموز الإسلام المعتدل، وبينهم مجدي علام ووفاء سلطان وسليم منصور.
والقواسم المشتركة بين هؤلاء الثلاثة، بحسب ما تقول شبكة «المشكاة»، تتعلق بـ«الكره الشديد للإسلام، والتحريض المستمر على المسلمين، والافتتان الأبله بالغرب، والدفاع المستميت عن إسرائيل»، وتشير إلى أن علام حاز، مع شخصين آخرين، على جائزة من مليون دولار، في تل أبيب بحضور كبار المسؤولين اليهود.
وكان علام قد سافر إلى إسرائيل مرات عديدة، وحصل فيها على جائزة «دان ديفيد»، في العام ,2006 ويقول إنه يتمنى «أن يجيء اليوم الذي تستطيع فيه إسرائيل اعتقال (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد وتجبره على قضاء بقية حياته بين جدران متحف ياد فاشيم».
وعارفو علام يقولون إنه كان في السابق معجباً بأفكار الرئيس جمال عبد الناصر وأفكار القومية العربية، ولكنه قرر طي الصفحة بعد السنوات الطويلة التي عاشها في ايطاليا.
وعلام نفسه قد فسر الكثير من أسباب تحولاته، في الكتاب الذي سرد فيه سيرته الذاتية، حيث يقول «إنه طريق بطيء ومؤلم سرت فيه من إيديولوجية الكذب والاستبداد والكراهية والعنف والموت إلى ثقافة الحقيقة والحرية والحب والسلام والحياة، وحتى نضج هذا الطريق والثقة المطلقة بأن الدفاع عن قيمة قداسة الحياة تتسق اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مع الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود».
ويروي علام أنه اعتقل في مصر وهو في الخامسة عشرة من العمر بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل بسبب علاقته بفتاة يهودية. ويشرح: «إن صدمة هذا التحقيق في مقر الاستخبارات رافقتني حتى ذلك اليوم، مساء الاحتفال برأس السنة الميلادية في العام ,1972 عندما غادرت مصر كي أكمل دراستي في ايطاليا».
كان مجدي علام قد بدأ العمل صحافياً في ايطاليا مع الشيوعيين في صحيفة الحزب الشيوعي «لا أونيتا»، ثم انتقل إلى صحيفة «لاربوبليكا»، ووصل إلى أن تولى حاليا منصب نائب رئيس تحرير صحيفة «كوريرا ديللا سيرا»، وهو منصب كبير وحساس جداً لم يسبقه إليه أي عربي آخر.
ونقل موقع إسلامي عن علام قوله، في حديث لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن «إسرائيل هي الحصن الأخير في حرب الإرهاب الإسلامي ضد الحضارة الإنسانية».
وفي تبريره لكتابه الذي يحمل عنوان: «تحيا إسرائيل... من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة. قصتي»، يقول علام «بنظر من لا يحبني سيكون اسم كتابي دليلاً إضافياً على أنني خائن للقضية العربية وعدو للإسلام، أما أنا فاعتبر أن اسم الكتاب مديح لحياة إسرائيل وحياتي الجميلة».
منذ بضع سنوات لم يعد مجدي علام إلى مصر، ويقول إنه مهدد بالقتل ولديه في ايطاليا حراس.

المصدرر موقع السفير وهذا هو الرابطhttp://www.assafir.com/WeeklyArticle.aspx?EditionId=759&WeeklyArticleId=28516&ChannelId=3823

ejabe
23-03-2008, 09:07 PM
أنا عندي قاعدة في الحياة ما اهتم إلى أمثال هؤلاء لأني أحقق رغبتهم بالغضب وحتى لو غضبت لا استطيع فعل شي يمكن تجيني الامراض
قال الشافعي
وما ضر بحر الفرات يوما ****** أن لاغ بعض الكلاب فيه

[averroes]
23-03-2008, 10:44 PM
بصراحة انا اشفق عليه...

يعني عمره حوالي ال 55 سنة وترك الاسلام في اخره... المسكين, يا ويله.

VOLV
24-03-2008, 01:10 AM
الاسلام له رب يبقيه الى يوم الدين رغم ما يفعل ويقول كل المرتدين