لكل من قال .. [ لا يوجد بدعة حسنة في الإسلام ] .. أقدم له رسالتي

[الأمير القلق]

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-wtu6xtpl.gif (http://www.3tt3.net/up4)

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-rlj3g552.gif (http://www.3tt3.net/up4)

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-rqbnhtnr.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بناءً على رغبة الأخ " محمد الحريص " بارك الله فيه ونفع به على وضع موضوع عن " البدعة، وتقسيمها إلى حسنة مذمومة"..

فقد قمت بجمع بعض الأمثلة لـ ( بدع ) إن صح التعبير للصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم..

وكنت أتمنى أن أطرح موضوعاً أكبر من ذلك وأشمل، ولكن وقتي لم يسمح، وأمر بفترة اختبارت..
لا تنسوني من دعائكم الصالح.. فانا بأمس الحاجة إليه..

وبسم الله نبدأ..

قال الشافعي: المحدثات من الأمور ضربان:
أحدهما: ما أحدث يخالف كتاباً، أو سنة، أو أثراً، أو إجماعاً. فهذه البدعة الضلالة.
والثانية: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة.

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان: »نعمت البدعة هذه«
يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى..
وإسناده صحيح.
وأخرجه من طريق آخر:أبو نعيم في حلية الأولياء:
قال الشافعي: البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة،
فما وافق السنة فهو محمود،
وما خالف السنة فهو مذموم.
واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان: »نعمت البدعة هي«.

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

كما أن من البدع الحسنة:
تنقيط المصاحف وكان الصحابة الذين كتبوا الوحي الذي أملاه عليهم الرسول يكتبون الباء والتاء ونحوهما بلا نقط ،

حتى عثمان رضي الله عنه لما كتب ستة مصاحف وأرسلها إلى الآفاق واحتفظ لنفسه بنسخة كانت غير منقوطة .
إنما أول من نقط المصاحف رجل من التابعين من أهل العلم والفضل والتقوى يقال له يحي بن يعمر وهو أول من وضع حركات الإعراب .

وأما أول من فعل الهمزة والشدة في المصحف هو الإمام الحسن البصري التابعي الجليل ومع ذلك العلماء ما أنكروا ذلك بل اعتبروا ذلك بدعة حسنة .
فهل يقال هذا لم يكن في عهد رسول الله تعالوا اكشطوا ذلك من المصاحف اليوم ؟


وكذلك بدع بعض الصحابة والسلف الصالح:
كنحو:

بدعة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه :
جمع سيدنا عمر رضي الله عنه الناس على عشرين ركعة في صلاة التراويح في رمضان، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم لم يرد عنه أنه صلى التراويح عشرين ركعة .

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بدعة سيدنا عثمان ذي النورين رضي الله عنه :
أضاف أذان يوم الجمعة .

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بدعة سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه :
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم لبلال عند صلاة الفجر: (( يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك في الجنة )) ، قال: ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً قط في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي .

قال ابن حجر : يستفاد منه جواز الاجتهاد في توقيت العبادة، لأن بلالاً توصل إلى ما ذكره بالاستنباط، فصوبه الرسول صلى الله عليه وسلم. انتهى

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بدعة رجل من الصحابة رضي الله عنهم :
روى البخاري وغيره عن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: (( سمع الله لمن حمده )) . قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف قال: (( من المتكلم ؟ ))قال: أنا: قال: (( رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها ))

قال الحافظ ابن حجر: استدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور اهـ.

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بدعة سيدنا خبيب رضي الله عنه :
جاء في حديث البخاري: فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبراً.

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بدع الإمام أحمد بن حنبل :
قال ابن قدامة في المغني (1/802) ما نصه: (( فصل في ختم القرآن )) : قال الفضل بن زياد:
سألت أبا عبدالله فقلت: أختم القرآن؛ أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال: اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين. قلت: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت. قال: ففعلت بما أمرني وهو خلفي يدعو قائماً ويرفع يديه.
قال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة.. قل :أعوذ برب الناس.. فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع.
قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة. انتهى

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

بالإضافة إلى قائمة بأسماء جمهور العلماء الذين يقسمون البدعة، إلى حسنة ومذمومة...
والتي منها يستدل على وجود بدعة حسنة وبدعة مذمومة في الإسلام...

1/ الشافعي .
2/ العز ابن عبد السلام
3/ الامام الغزالي
4/ أبو شامة
5/ الامام النووي
6/ الحافظ ابن حجر العسقلاني
7/الحافظ جلال الدين السيوطي
8/ العلامة ابن الأثير
9/ العلامة ابن عابدين
10/ الامام ابن حزم
11/ الشيخ محمد بن علي بن أحمد البراد صاحب كتاب " تحفة البديع "
12/ الامام محيي الدين مستو العيني
13/ العلامة التهانوي
14/ الشيخ محمد بخيت المطيعي
15/ الامام ابن العربي
16/ الامام القرطبي
17/ القرافي
18/ العلامة الزرقاني
19/ العلامة ابن الجوزي
20/ الشيخ عبد النبي ابن عبد الرسول الأحمد نكري صاحب كتاب " دستور العلماء "
21/ الشيخ عبد الحق الدهلوي
22/ الشيخ مصطفى البغا

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-2zkacjx0.gif (http://www.3tt3.net/up4)

وفي النهاية..
أحب أن أعتذر للأعضاء، إن كان طرحي فيه بعض الجرءة،
وخاصة في مواضيع مثل هذه..

ولكن كما قال حبيب الله صلى الله عليه وسلم..
" إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ، ويد الله على الجماعة "
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني

إذاً.. فمثل هذه الأمور بها سعة، ولا يجب علينا أن نحجر على رأي محدد ومعين..
ونرمي ببقية أقوال العلماء عرض الحائط..

فهؤلاء ايضاً لهم من الأدلة ما لم يبغلنا وما لم نسمع به...


وما كان الاختلاف في هذا الموضوع إلا عن علم....


فأرجو تقبل الموضوع بكل رحابة صدر..
وعدم التجريح إن كان الموضوع قد أساء للبعض..

وجزاكم الله خيراً..

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-qfg7kk8b.gif (http://www.3tt3.net/up4)

http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-dsfam5vd.gif (http://www.3tt3.net/up4)

xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[Mr.alOne]

جَزَاكَ اللهُ خيراً أخي الأمير..
تعلم _ وفقك الله _ أن هذا الموضوع متشعب، فلو تختار نقظة محددة منه ثم نشبعها نقاشاً وبحثا، ثم هكذا دواليك حتى نأتي على الموضوع بأكمله.

[الأمير القلق]

جَزَاكَ اللهُ خيراً أخي الأمير..


وإياك أخي الحبيب:)




تعلم _ وفقك الله _ أن هذا الموضوع متشعب، فلو تختار نقظة محددة منه ثم نشبعها نقاشاً وبحثا، ثم هكذا دواليك حتى نأتي على الموضوع بأكمله.


أخي انت استغربت من تقسيمي للبدعة، من حيث كونها محمودة ومذمومة..

وأنشأت الموضوع ووضحت فيه بعض الأمثلة وأقوال العلماء،،
واستدليت بها على ما تعجبت منه..

والموضوع كان جوابي على تساؤلك السابق...:)

والباقي عليك انت..
شو بدك تخبرنا عن الموضوع.. وشو نقاط الاجماع والاختلاف بيناتنا:biggthump

بانتظارك..


دمت على طاعة الرحمن..
xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[ناصر المحمدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


بناءً على رغبة الأخ " محمد الحريص " بارك الله فيه ونفع به على وضع موضوع عن " البدعة، وتقسيمها إلى حسنة مذمومة"..

فقد قمت بجمع بعض الأمثلة لـ ( بدع ) إن صح التعبير للصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم..

الله يجزاكم خير .. ماقصرتوا .. افدتونا .. يارب تكون في موازين حسناتكم ..







وكنت أتمنى أن أطرح موضوعاً أكبر من ذلك وأشمل، ولكن وقتي لم يسمح، وأمر بفترة اختبارت..
الله يوفقك وييسر لك أمرك ويجعل لك الصعب سهلا .. أنه على ذلك قدير سبحانه وتعالى ..





وفي النهاية..
أحب أن أعتذر للأعضاء، إن كان طرحي فيه بعض الجرءة،
وخاصة في مواضيع مثل هذه..
بالعكس أخي لاجرأة ولا شيء .. موضوعك جميل وشيق وفيه فائدة ..



ولكن كما قال حبيب الله صلى الله عليه وسلم..
" إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ، ويد الله على الجماعة "
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني


صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ..



إذاً.. فمثل هذه الأمور بها سعة، ولا يجب علينا أن نحجر على رأي محدد ومعين..
ونرمي ببقية أقوال العلماء عرض الحائط..
صح لسانك ..الله ينفع فيهم عباده المسلمين ..









وجزاكم الله خيراً..
وياك أخي الحبيب ..

[/URL]
[URL="http://www.3tt3.net/up4"]http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-qfg7kk8b.gif (http://www.3tt3.net/up4)
الله يجزاك خير .. ويوفقك دنيا وآخرة ..


ملحوظة: .. وش اتفقنا على الألوان ..:ponder:
:D

[الأمير القلق]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أهلا بنووور المواضيع:)




الله يجزاكم خير .. ماقصرتوا .. افدتونا .. يارب تكون في موازين حسناتكم ..


ولك بالمثل إن شاء الله أخي... بارك الله فيك..




الله يوفقك وييسر لك أمرك ويجعل لك الصعب سهلا .. أنه على ذلك قدير سبحانه وتعالى ..


اللهم آمين..
جزاك الله خيراً على دعائك الجميل....
أعزك الله ونفع بك وقواك



بالعكس أخي لاجرأة ولا شيء .. موضوعك جميل وشيق وفيه فائدة ..


لو كان كل الناس متلك لصلح أهل الأرض ومن فيها...

والحمدلله طلعت من خيرة الناس، واكثرهم تفهماً للموضوع..

لأني بصراحة كنت كتير خايف لا ألاقي ردرود تحبطني وتهاجمني بشراسة..

بس الحمدلله. الله سلم:)



ملحوظة: .. وش اتفقنا على الألوان ..:ponder:
:D

ههههههههههههههههههههااي..
والله ضحكتني ونحنا بنصاص الليالي...:biggthump

ما تآخذني أخي.. بس انا من النوع يلي بمووت على الألوان..

تعا شوف الماسنجر تبعي، كل يوم لون:o...

وعلى شانك..
سويت ردي بالأسود:)..

يلا.. شو بدنا نعمل.. نحتسب الأجر عن الله << خخخ أجر على صبري:p


وجزاك الله خير على مرورك الحلو والجميل..


دمت على طاعة الرحمن..
-[ أنـــــــا ســـلـــفـــــي ]-

[alamid]

السلام عليكم .

طرحٌ موفَّق أخي الأمير القلِق ،وبعضُ الإخوة يُبالِغ عندما يُصر على أنَّ البِدع كُلها سيئة أو مذمومة دونَ تفصيلٍ وتصنيف .
فجزاكَ اللهُ خيرًا على ما أتيتَ بِه من الأدلة والشواهد .

شُكرًا .

[ماسنيسا]

الموضوع مجمل على طول مع الالوان الزاهية

و التفصيل ضعيف جدا
الموضوع رايته في منتديات اخرى
ممكن نقلوه ^^

[الأمير القلق]

السلام عليكم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,. أهلا أخي العزيز:)



طرحٌ موفَّق أخي الأمير القلِق ،وبعضُ الإخوة يُبالِغ عندما يُصر على أنَّ البِدع كُلها سيئة أو مذمومة دونَ تفصيلٍ وتصنيف .
فجزاكَ اللهُ خيرًا على ما أتيتَ بِه من الأدلة والشواهد .

وإياك أخي الحبيب..

وأسأل الله أن يكون عملي خالصاً لوجهه الكريم..

إنه ولي ذلك والقادر عليه..

بارك الله فيك وأعزك..


شُكرًا .

أشكرك أخي على مرورك الذي أعتبره وسام أعتز به.....


دمت على طاعة الرحمن..
xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[الأمير القلق]

الموضوع مجمل على طول مع الالوان الزاهية

الترتيب بطبعي..:)



و التفصيل ضعيف جدا

لو كنت قريت ما كتبته أول الموضوع ما كنت لتقول هذه الجملة..

الرجاء قراءة الموضوع بدقة مرة أخرى:أفكر:



الموضوع رايته في منتديات اخرى
ممكن نقلوه ^^


سبحان ربي!!

وهل سآتي بأمثلة وانسج أحداثاً من مخيلتي!:wow:

ربما قرأت هذا الموضوع، لأني كتبته ذاته في إحدى الردود في مواضيع هذا المنتدى..:أفكر:

كما أنه لا يوجد نص شرعي يدل على حرمة النقل..;)

لقوله صلى الله عليه وسلم:
" بلغوا عني ولو آية "

إن كان لديك تعليق حول الموضوع فالرجاء طرحه هنا.. وشكراً..
بانتظارك أخي:)


دمت على طاعة الرحمن..
xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[Fantasy-Reality]

المشاركة الاصلية بواسطة : أبو الوليـد

كل ما في الموضوع يخالف الحديث :
" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "

حتى لو ما تقوله كلام علماء ،، فلن اصدق به ابدا لانه يخالف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

اولا : ما هو تعريف البدعة ؟
البدعة : عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بقصد السلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى


والبدعة ليست : الاجتهاد في امر من امور الدين ذو منفعة للاسلام والمسلمين .


إذن

ما فعله الصحابة رضوان الله عليهم .. لا يجوز لنا ان نقول له بدعة
انما هو اجتهاد منهم رضوان الله عليهم

لماذا اقول ذلك :
لان الحديث يقول :

" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "



" كل محدثة بدعة .."
كل ما هو محدث في الدين ومجدد فهو بدعة

" ....... وكل بدعة في النار "
اي كل البدع في النااار ... ولم يستثنى الرسول صلى الله عليه وسلم
ولم يقول بدعة طيبة وبدعة مذمومة

بل اجمع ان جميع البدع محرمة !

وهذا ينافي قول أي شخص يقول بأن هناك بدعة طيبة وبدعة مذمومة

فإن قلنا ان الصحابة ابتدعوا شيء فنحن نطعنهم والعياذ بالله بما لم يفعلوا

بل الصحابة رضي الله عنهم اجتهدوا


وجزاك الله خير

..: أنا مسلم :..

.........................................

[الأمير القلق]

* حتى لو ما تقوله كلام علماء ،، فلن اصدق به ابدا لانه يخالف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم..
- جملتك هذه تثبت ما قلته في آخر موضوعي...
وهو اهمال بقية أراء العلماء، والرمي بأقوالهم وعدم الأخذ بها..
بداية جيدة للحوار.. عدم تقبل فكرة الطرف الآخر.. على كلٍ
اعلم بأني لم آتي بشيء من تأليفي،،،
إنما هو أقوال الإمام الشافعي والنووي والغزالي وغيرهم..
كما أنني لم أجبر أحداً أو أفرض رأي على أحد بأنه توجد بدع حسنة،، والعكس صحيح..
فالمسألة تظل تحت سقف خلاف العلماء..



* حول حديث: " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "
- فلماذا تم تخصيص كلمة " محدثة " بــ [ البدع الدينية ] في هذا الحديث ؟
والرسول لم يحدد ذلك؟؟؟؟
ألم يقل " كل محدثة بدعة " ، وكلمة " محدثة " نكرة،،
والنكرة تعم ولا تخص..
ألا يضم ذلك أيضاً المحدثات الدنيوية؟ كركوب السيارة والتلفاز والفيديو وغيره؟؟؟
أليس في تقسيم البدعة إلى: بدعة دينية وبدعة دنيوية، تفرقة بين الدين والدنيا؟
وهذا ما ذهبوا إليه العلمانية!!!؟

هسمة عا الماشي:
أنا أتكلم من المنطق الذي أنت تتكلم فيه، أن كل محدثة بدعة، وأن البدع كلها في النار...
ولا يعني أنا ما قلته وجهة نظري الشخصية،،
بل هو حوار حتى استنبط مقصودك من كلامك لا أكثر ولا أقل..



* قولك بأن ما عملوه الصحابة اجتهاد منهم لا بدعة.....
- فلماذا قال عمر بن الخطاب " نعمت البدعة هذه "؟؟ ؟؟؟
لماذا لم يقل " نعم الاجتهاد " - " اجتهاد مبارك " .. ألخ من المعاني التي ترمي إليها؟؟؟
حين أضاف عثمان بن عفان رضي الله عنه الأذان يوم الجمعة،، أين الاجتهاد في ذلك؟؟
بل هو أضاف شيئاً إلى الدين والرسول أقره على عمله!
سيدنا بلال بن رباح، حين كان يحافظ على وضوئه،، هل ورد عن الحبيب المصطفى أنه كان يحافظ على وضوئه؟؟
ولو لم يكن ما فعله بلال أمر محدث، لكان الرسول قد عمله، وهو أتقى الناس!


أرجو أن تكون نقاطي واضحة يا أخ تايتو أو أبو الوليد أو أياً كنت!
وجزاك الله خيراً..


دمت على طاعة الرحمن..
xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[Fantasy-Reality]

اخوي الامير القلق
ردك اقنعني ^^

ولكن يبقى الموضوع اختلاف بين العلماء في ذلك ^^

جزاك الله كل خير اخوي


.............

[الأمير القلق]

وإياك أخي العزيز..
وأكرر بأني لا أعمد لأن أفرض رأيي على الناس..
ولكنني أكره التطرف والتعصب لفكر معين ورأي واحد فقط!

إن كانت أي مسألة بها اختلاف،
نظرنا في أدلة الباحثين في القول والأول،
وادلة الباحثين في القول الثاني،
ونرى من يملك الدليل الأقوى اتبعناه..

والحبيب صلى الله عليه وسلم يقول:
" استفت قلبك ... وإن أفتاك الناس وأفتوك "

وجزاك الله خيرا على مرورك الجميل..

همسة عا الماشي:
يا أخي إنتا ليش بكتب بـ" الاقتباس "؟؟؟:أفكر:
هيك ماعات فيي أقتبس مشاركتك تا رد عليها:12:

بس عنجد فكرة حلوي ومهضومي:biggthump..


دمت على طاعة الرحمن..
xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[Fantasy-Reality]

اخوي اقتبس لأن العضوية لاحد اصدقائي وجزاك الله خير ^^

.................

[Mr.alOne]

وإياك أخي الحبيب:)




أخي انت استغربت من تقسيمي للبدعة، من حيث كونها محمودة ومذمومة..


وأنشأت الموضوع ووضحت فيه بعض الأمثلة وأقوال العلماء،،
واستدليت بها على ما تعجبت منه..


والموضوع كان جوابي على تساؤلك السابق...:)


والباقي عليك انت..
شو بدك تخبرنا عن الموضوع.. وشو نقاط الاجماع والاختلاف بيناتنا:biggthump


بانتظارك..



دمت على طاعة الرحمن..


xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

باركَ اللهُ فيك، الليلة إن شاء الله أو في صباح الغد أضع الرد ، و أعتذر عن ما حصل من تأخرٍ في الرد، والذي كان بسب بعض إنشغالي ببعض البحوث الفصلية
وشكراً

[الأمير القلق]

باركَ اللهُ فيك،


وفي إياك بارك أخي:)





الليلة إن شاء الله أو في صباح الغد أضع الرد ، و أعتذر عن ما حصل من تأخرٍ في الرد، والذي كان بسب بعض إنشغالي ببعض البحوث الفصلية

ماشي،، بانتظارك ردك إذاً..:)

ولكن أرجو أن تطلع على مشاركة الأخ تايتو.. وردي الشخصي عليه...

أظن بأنه سيجعلنا نقفز خطوة كبيرة نحو الأمام ..



وشكراً


الشكر لله أخي.. الشكر لله..

دمت،

[Mr.alOne]

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً نبدأ بتعريف البدعة في الشرع بتعريفٍ عام.
نقولُ البدعة هي: التقربُ إِلى اللهِ بما لم يشرع، فمثلاً ما حكم دخول البيت من النافذة! جائزٌ بلا شك، لكن إن أراد أحدٌ بدخولهِ من النافذة التقربَ إِلى الله = ففعلهُ هذا بدعةٌ محرمة وكذلك الاحتفال بالمولد بدعة محرمة لعدم ورود الدليل وكذلك الحال مع الأناشيد فإن إستمع شخصٌ ما للأناشيد للترفيه عن نفسه فلا شيء عليه لأن الأناشيد من المباحات، ولكن إن قال أستمع إلى الأناشيد لأتقرب إلى الله، انتقل حكم استماعهِ للأناشيد من الإباحة إلى التحريم لأنه نوى التقربَ إلى الله بما لم يشرع.
عموماً في آخر الرد سأذكر _ إن شاء الله _ مجموعة من القواعد التي تعرف بها البدعة.
و البدعةُ محرمةٌ بالإجماع _ كما نقل ذلك المخالف قبل الموافق _
وأما بخصوصِ تقسيم البدع، فالعز بن عبد السلام - رحمه الله - يعتبر من أوائل _ إن لم يكن أول_ من قال بتقسيم البدع، و من العلماء الذين توسعوا في ذكر هذا القول والإستدلال له تلميذه القرافي في كتابهِ الفروق (4/202).
وسأقومُ بتلخيصِ ما قالهُ القرافي، ثم أقومُ بتلخيص رد الشاطبي عليه.
و استصحب معك وأن تقرأ كلامَ القرافي - رحمه الله - التعريف الذي ذكرتهُ للبدعة، وحاول تنزيل أمثلة القرافي عليه و أخبرني بالنتيجة.
قالَ القرافي: اعلم أن العلماء متفقون على إنكار البدع، نص على ذلك إبن أبي زيدٍ القيراوني وغيره، والحق التفصيل وأنها خمسةٌ أقسام:
أولاً بدعةٌ واجبة: وهي ما تناولتهُ قواعدُ الوجوبِ وأدلته من الشرعِ كتدوينِ القرآن.

ثانياً بدعةٌ محرمة: وهو كل بدعة تناولتها قواعد التحريم وأدلته من الشريعةِ كالمكوس والمحدثات من المظالم.

ثالثاً بدعةٌ مندوبٌ إليها: وهي ما تناولتها أدلةُ الندبِ و قواعده كصلاةِ التراويح.
رابعاً بدعةٌ مكروهة،: وهي ما تناولتها أدلةٌ الكراهةِ من الشريعة وقواعدها، كتخصيص الأيام الفاضلة ونحوها بالعبادة.

خامساً بدعٌ مباحة: وهي ماتناولتها أدلةُ الإباحةِ وقواعدها من الشريعة، كإتخاذ المناخل.

انتهى كلامُ القرافي ملخصاً من كتابهِ الفروق (2/202)

ردُ الإمامُ الشاطبي _ رحمه الله تعالى _ ملخصاً من كتابِ الإعتصام (1/322)
قال الشاطبي: و الجوابُ أن هذا التقسيم أمرٌ مخترع لا يدل عليه دليل شرعي، بل هو في نفسهِ متدافع، لأن من حقيقةِ البدعة أن لا يدل عليها دليلٌ شرعي لا من نصوصِ الشرعِ ولا من قواعدهِ إذ لو كان هنالك مايدل من الشرع على و جوبٍ أو ندبٍ أو إباحةٍ لما كان ثمةَ بدعة، ولكان العملُ داخلاً في عمومِ الأعمال المأمورِ بها أو المخيرِ فيها فالجمع بين كون تلك الأشياء بدعاً، وبين كون الأدلة تدل على وجوبها أو ندبها أو إباحتها جمعٌ بي متنافيين.
فما ذكرهُ القرافي من الاتفاق على إنكار البدع صحيح، وما قسمهُ فيها غير صحيح ومن العجبِ حكايته الاتفاق ، مع المصادمة بالخلاف، ومع معرفته بما يلزمه في خرقِ الإِجماع، وكأنهُ ابتع شيخهُ في هذا التقسيم بغيرِ تأمل.
و أما قوله أن صلاة التراويح من البدع، فليسَ بصحيحٍ بحال،لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى التراويح جماعةً في المسجدِ والأحاديث في هذا معلومةٌ للجميع.
لكنهُ صلى الله عليه وسلم لما خاف أن تفرض هذه الصلاةُ على أمتهِ أمسك عنها.
فإن قيلَ قد سماها عمر رضي الله عنه بدعة؟
فالجواب: أنه سماها بدعة بإعتبارِ ظاهرِ الحال، من حيث تركها النبي، و اتفق أن لم تقع في زمن أبي بكر رضي الله عنه، فمن سماها بدعة بهذا الاعتبار فلا مشاحة.
وعند ذلك لا يجوزُ أن يستدل بها على جوازِ الإبتداع بالمعنى المتلكم فيه( أي التقرب إلى الله بما لم يشرع) لأنهُ نوعٌ من تحريفِ الكلمِ عن مواضعهِ
انتهى كلامُ الإمام الشاطبي ملخصاً من كتاب الإعتصام

[Mr.alOne]

عرضٌ مجملٌ لقواعدِ معرفةِ البدع:
1- كل عبادة تستند إلى حديثٍ مكذوبٍ فهي بدعة
2- كل عبادة تستند إلى الرأي المجرد والهوى، فهي بدعة؛ كالمولدِ مثلاً.
3- كل تقرب إلى الله بفعل شيء من العادات أو المعاملات من وجه لم يعتبره الشارع ، فهو بدعة.
4- كل تقرب غلى الله بفعل ما نهى عن سبحانه، فهو بدعة.
5- كل عبادة وردت على صفة مقيدة، فتغيير هذه الصفة بدعة.
6- كل عبادة مطلقة ثبتت في الشرع بدليل عام؛ فإن تقييد هذه العبادة بزمان بزمان أو مكان معين أو نحوهما بحيث يوهم هذا التقييد أنه مقصودٌ شرعا، من غير أن يدل الدليل العام على هذا التقييد، فهو بدعة.
7- الغلو في العبادة بالزيادة فيها على القدر المشروع والتشدد و التنطع في الإتيان بها بدعة.

ومن أراد المزيد فعليه بكتابِ قواعد معرفةِ البدع للشيخ الدكتور محمد حسين الجيزاني كتاب في مجلد لطيف مطبوع في دار ابن الجوزي قيمته 18 ريالاً فقط، لأني بصراحة تكسرت أصابعي
والسلام عليكم

[الأمير القلق]

جزاك الله خيرا أخي على التفصيل..

ولكن هناك نقطتان لم ألق أجابة عليها من أحد..

[ بدعة ] سيدنا بلال: حيث كان يتقرب إلى الله بحفاظه على الوضوء!
والرسول لم يكن يعملها... لو ما كان أمراً مستحدثاً، لكان الرسول أول من عمل به..

[ بدعة ] سيدنا عثمان: بإضافته لأذان الجمعة!


ونقطة أخيرة،،
أيضاً لم ألق أحدا يرد علي بشأن تقسيم البدعة إلى:
بدعة دينية - بدعة دنيوية
وأن هذا التقسيم مشابهة للعقيدة العلمانية!..


بانتظار ردك على هذه النقاط الثلاث..


ودمت على طاعة الرحمن..
xX×( أنـــا ســلـــفـــي )×Xx

[ماسنيسا]

[quote=الأمير القلق;6039405]





[ بدعة ] سيدنا بلال: حيث كان يتقرب إلى الله بحفاظه على الوضوء!
اولا من قال ان المحافظة على الطهارة و الوضوء بدعة
اليس هناك احاديث نبوية ترغب على المحافظة على الوضوء
والرسول لم يكن يعملها... لو ما كان أمراً مستحدثاً، لكان الرسول أول من عمل به..
لا حول و لا قوة الا بالله
من اين اتيت بهذا الاستنتاج
و ما فائدة رؤيا النبي عليه السلام و سماع خشخشة بلال في الجنة اذا لم يكن اقرارا و بشرى
هل تعرف ما معنى ان يقر النبي عليه الصلاة و السلام
على بدعة قام بها احد اصحابه
اليس هذا طعنا في رسالته

سيدنا عثمان: بإضافته لأذان الجمعة!
و من قال لك انها بدعة
اذا كان النبي عليه الصلاة و السلام
قال في الحديث عليكم بسنتي و بسنة الخلفاء الراشدين من بعدي و عثمان من الخلفاء الراشدين
ثانيا الاذان الثاني كان في السوق و لم يكن في المسجد و المسالة تطول على كل حال
و لكن ليس لك الحق ان تقول انها بدعة
و الصحابة لم ينكروا على الخليفة الراشد


ونقطة أخيرة،،
أيضاً لم ألق أحدا يرد علي بشأن تقسيم البدعة إلى:
بدعة دينية - بدعة دنيوية
وأن هذا التقسيم مشابهة للعقيدة العلمانية!..
ههه
البدعة قسمان
دينية
و
دنيوية
اين هو المشكل اخي

[الأمير القلق]

اولا من قال ان المحافظة على الطهارة و الوضوء بدعة

اليس هناك احاديث نبوية ترغب على المحافظة على الوضوء





أوكي.. أنا معك بهالنقطة:)

0 - 1 لإلك:biggthump





هل تعرف ما معنى ان يقر النبي عليه الصلاة و السلام
على بدعة قام بها احد اصحابه
اليس هذا طعنا في رسالته



النبي أقر على بدعة!!!!
المعنى الظاهري للجملة يبدو مرعباً بعض الشيء.ً!


أخي السنة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو قوله أو تقريره...
والأمر قبل تلقي التقرير من الرسول كان أمراً محدثاُ..
ولن يمكنك أن تثبت العكس..


ولكن النبي جاء وأقره عليها،،،
فأصبحت سنة، وليست بدعة أو أمراً محدثاً!!




و من قال لك انها بدعة
اذا كان النبي عليه الصلاة و السلام
قال في الحديث عليكم بسنتي و بسنة الخلفاء الراشدين من بعدي و عثمان من الخلفاء الراشدين



دعني أسأل سؤالا واحداً:
كل ما فعله الرسول كان سنن، والاقتداء به مأجور عليه..
كالسواك والتيمن في كل شيء وتسريح الجانب الأيمن للشعر ... إلخ
فهل ما فعله الخلفاء يعد سنة مثل سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتؤجر عليه؟؟


قول أبو بكر لأحد الكفار في صلح الحدييبة " امصص بظر اللات "
هل يمكنك أن تقولها حين تم الإساءة إلى الرسول والإسلام، وبعد أن غضبت، بحجة أن أبو بكر سنها في حالة غضب!
.......................


وأن الرسول قال بهم:
" عليكم بسنتي و بسنة الخلفاء الراشدين من بعدي "!


للجواب على هذه النقطة يجب الرجوع إلى كتب تفاسير الأحاديث..
واستخراج ماذا قصد الرسول بــ" سنة الخلفاء الراشدين "





ثانيا الاذان الثاني كان في السوق و لم يكن في المسجد و المسالة تطول على كل حال
و لكن ليس لك الحق ان تقول انها بدعة





ليس لي حق..!

لم تأتني بدليل واحد حتى تقول: ليس لك الحق ان تقول انها بدعة !


واذا كان الموضوع طويلاً.
يمكنك إنشاؤه في المنتدى..
ووضع رابط الموضوع هنا.




ههه
البدعة قسمان
دينية
و
دنيوية
اين هو المشكل اخي





مازلت لم أجد جواباً على نقطتي..



دمتـ ،،

[Mr.alOne]

[center]

[CENTER]مازلت لم أجد جواباً على نقطتي..



دمتـ ،،




http://www.alfawzan.ws/alfawzan/default.aspx
إسال الشيخ صالح الفوزان وريح الناس وريح نفسك :hello:

[الأمير القلق]

http://www.alfawzan.ws/alfawzan/default.aspx
إسال الشيخ صالح الفوزان وريح الناس وريح نفسك :hello:

إي منيح هيدا يلي طلع معك بالأخير:31:

المشكلة انو بدي استنالي شي شهر تا يجاوب عليها الشيخ..

ترى الشيخ مانو فاضي متل حكايتنا :biggthump..

على كلٍ..
مازال البحث جارياً.. والله هو ولي التوفيق..


همسة عا الماشي:
كرمالك ، سرت عم اكتب ردودي بالأسود:D


دمتـ ،،

[Mr.alOne]

إي منيح هيدا يلي طلع معك بالأخير:31:


المشكلة انو بدي استنالي شي شهر تا يجاوب عليها الشيخ..


ترى الشيخ مانو فاضي متل حكايتنا :biggthump..


على كلٍ..
مازال البحث جارياً.. والله هو ولي التوفيق..



همسة عا الماشي:
كرمالك ، سرت عم اكتب ردودي بالأسود:D




دمتـ ،،


الله يرفع قدرك يا أمير...
سؤالك سؤال طالب علم متمكن، و هو حقيقةً يحتاجُ إلى عالمٍ متمكن، حتى إني سألتُ أحد عنه أحد الدكاترة عندنا بجامعةِ الإمام، فقال لا أدري ولكن تستاهل خمس درجات لأنه بين من سؤالك إنك مطلع.
كنتُ سأقولُ لهُ إني ناقل فقط، لكن الحمد لله رزق وجانا من الله...

والسلام عليكم

[الأمير القلق]

الله يرفع قدرك يا أمير...


اللهم آمين..
الله يبارك فيك ويعلي منزلتك بالدنيا والآخرة..



سؤالك سؤال طالب علم متمكن، و هو حقيقةً يحتاجُ إلى عالمٍ متمكن،

:ponder::ponder::ponder::ponder::ponder:
" اللهم اجعلني عند حسن ظن الناس بي .. واجعلني ربي خيراً مما يظنون "




حتى إني سألتُ أحد عنه أحد الدكاترة عندنا بجامعةِ الإمام، فقال لا أدري ولكن تستاهل خمس درجات لأنه بين من سؤالك إنك مطلع.
كنتُ سأقولُ لهُ إني ناقل فقط، لكن الحمد لله رزق وجانا من الله...

أخخخخ..
خمس درجات عل بارد والمستريح!!

لو كنت انتا يلي سائل هالسؤال وانا ناقلو..
كنت رحت عند الأستاذ وحكيتلو،، بركي بيعطيني خمسة بالمشاركة:biggthump

بتستاهلها حبيبي;)


والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

[ماسنيسا]

[center]

أوكي.. أنا معك بهالنقطة:)
0 - 1 لإلك:biggthump



النبي أقر على بدعة!!!!
المعنى الظاهري للجملة يبدو مرعباً بعض الشيء.ً!

أخي السنة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو قوله أو تقريره...
والأمر قبل تلقي التقرير من الرسول كان أمراً محدثاُ..
ولن يمكنك أن تثبت العكس..

ولكن النبي جاء وأقره عليها،،،
فأصبحت سنة، وليست بدعة أو أمراً محدثاً!!



دعني أسأل سؤالا واحداً:
كل ما فعله الرسول كان سنن، والاقتداء به مأجور عليه..
كالسواك والتيمن في كل شيء وتسريح الجانب الأيمن للشعر ... إلخ
فهل ما فعله الخلفاء يعد سنة مثل سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتؤجر عليه؟؟

قول أبو بكر لأحد الكفار في صلح الحدييبة " امصص بظر اللات "
هل يمكنك أن تقولها حين تم الإساءة إلى الرسول والإسلام، وبعد أن غضبت، بحجة أن أبو بكر سنها في حالة غضب!
هل يمكنك أن تقاتل مسلماً من أجل منصب، بحجة أنها سنة علي بن أبي طالب حين قاتل معاوية من أجل الخلافة!

وأن الرسول قال بهم:
" عليكم بسنتي و بسنة الخلفاء الراشدين من بعدي "!

للجواب على هذه النقطة يجب الرجوع إلى كتب تفاسير الأحاديث..
واستخراج ماذا قصد الرسول بــ" سنة الخلفاء الراشدين "



ليس لي حق..!
لم تأتني بدليل واحد حتى تقول: ليس لك الحق ان تقول انها بدعة !

واذا كان الموضوع طويلاً.
يمكنك إنشاؤه في المنتدى..
ووضع رابط الموضوع هنا.




[FONT=Comic Sans MS][CENTER][SIZE=5]مازلت لم أجد جواباً على نقطتي..


دمتـ ،،

اسف يا اخي لانني نسيت الموضوع و ماتبعته انشاء الله ساجيبك على كل النقاط
بس اصبر علينا ...في امان الله :biggthump

[الأمير القلق]

اسف يا اخي لانني نسيت الموضوع و ماتبعته انشاء الله ساجيبك على كل النقاط
بس اصبر علينا ...في امان الله :biggthump

ملاحظة:
إن شاء الله... وليست إنشاء الله.. :)..

ولا يهمك،، انا ناطرك..:biggthump..

دمتـ ،،

[alamid]

أخي الأمير القلق ،

الإمام علي بن أبي طالِب كرَّمَ اللهُ وجهه لم يُقاتِلْ من أجل "المنصب" كما ذكرت ،وإنَّما هو خليفة شرعي ثبتت لهُ الخِلافة فوجبَ على مُعاوية ومن معه من أهل الشام أن ينضووا تحت حُكمِه ،وألَّا يشُق صف المُسلمين بِعدم إخضاعه الشام لِخلافة الإمام علي .
فزعمُ أنَّ الإمام علي قاتل معاوية من أجل دُنيا أو منصب هو زعمٌ باطِل لا يجوز في حقِّ رجُلٍ شهِد لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم بالجنَّة وبمحبة الله ورسوله له ،وبِأنَّهُ على حق .

ومع إعتقادنا أنَّ الصحابة رضيَ اللهُ عنهم ليسوا بِمعصومين ولا هُم مُنزهون عن الخطأ ،إلَّا أني أعتقِد أنَّ فيما أوردتَّهُ إسآءة -ولا أظنها مقصودة- بالِغة لهذا الصحابي الجليل ،فهلَّا تراجعتَ عنها ؟.

وفَّقَ اللهُ الجميع .

[الأمير القلق]

أخي الأمير القلق ،

الإمام علي بن أبي طالِب كرَّمَ اللهُ وجهه لم يُقاتِلْ من أجل "المنصب" كما ذكرت ،وإنَّما هو خليفة شرعي ثبتت لهُ الخِلافة فوجبَ على مُعاوية ومن معه من أهل الشام أن ينضووا تحت حُكمِه ،وألَّا يشُق صف المُسلمين بِعدم إخضاعه الشام لِخلافة الإمام علي .
فزعمُ أنَّ الإمام علي قاتل معاوية من أجل دُنيا أو منصب هو زعمٌ باطِل لا يجوز في حقِّ رجُلٍ شهِد لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم بالجنَّة وبمحبة الله ورسوله له ،وبِأنَّهُ على حق .

ومع إعتقادنا أنَّ الصحابة رضيَ اللهُ عنهم ليسوا بِمعصومين ولا هُم مُنزهون عن الخطأ ،إلَّا أني أعتقِد أنَّ فيما أوردتَّهُ إسآءة -ولا أظنها مقصودة- بالِغة لهذا الصحابي الجليل ،فهلَّا تراجعتَ عنها ؟.
وفَّقَ اللهُ الجميع .

أعتذر عما قلته سابقاً عن الإمام علي بن أبي طالب..

ولم يكن الأمر متعمداً أبداً....

اللهم اني أستغفرك وأتوب إليك..
وأسألك أن تصفح عن زللي وخطئي..


وجزاك الله خيراً أخي العميد على هذا التنبيه...

وأتمنى من المراقب حذف هذه العبارة التي تقدح في الإمام علي...:)


دمتم بود ،،

[bri39ey]

يا أخي والله إنك دخلت قلبي وما أعرف كيف أشكرك ومواضيعك جميلة جدا ومفيدة وأرجو منك الإكمال على هذا المنوال
ووفقك الله في دنياك وآخرتك :)

[The. Doctor]

نقول عن السلف

عن نافع أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر –رضي الله عنهما- فقال "الحمد لله و السلام على رسوله" , قال ابن عمر: " و أنا أقول: الحمدلله و السلام على رسول الله, و ليس هكذا علمنا رسول الله –صلى الله عليه و سلم-, علمنا أن نقول: الحمدلله على كل حال" – رواه الترمذي و الحاكم.

و عن عبدالله بن عمر –رضي الله عنهما- قال: " كل بدعة ضلالة و إن رأها الناس حسنة" – اللالكائي و ابن بطة و البيهقي..

و عن مجاهد : كنت مع ابن عمر فثوب رجل في الظهر أو العصر فقال: اخرج بنا فإن هذه بدعة" و معنى التثويب: هؤلاء الذين يقومون على أبواب المساجد يقولون: الصلاة الصلاة" –رواه أبو داود

و عن سفيان قال: سمعت مالك بن أنس و أتاه رجل فقال: يا أبا عبدالله! من أين أحرم؟ قال: " من ذي الحليفة, من حيث أحرم رسول الله –صلى الله عليه و سلم- فقال: إني أحرم من المسجد من عند القبر. قال: " لا تفعل فإني أخاف عليك الفتنة" فقال: و أي فتنة في هذه؟! إنما هي أميل أزيدها!!. قال: " و أي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله –صلى الله عليه و سلم-؟ إني سمعت الله يقول "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" رواه الخطيب و أبو نعيم و البيهقي.



قال ابن رجب رحمه الله : " وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية , فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لما جمع الناس في قيام رمضان على غمام واحد في المسجد وخرج ورآهم يصلون كذلك , فقال : نعمت البدعة هذه " .

فتاوى لكبار العلماء

سؤال:
ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ وهل يصح لمن رأى هذا التقسيم أن يحتج بقول الرسول: "من سن سنة حسنة في الإسلام..." الحديث، وبقول عمر: "نعمت البدعة هذه..."؟ نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
ليس مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار)) من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها].

وأما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704 ـ 705) من حديث جرير بن عبد الله]، فالمراد به: من أحيا سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعله أحد الصحابة من مجيئه بالصدقة في أزمة من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصدقات.

وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"[رواه البخاري في "صحيحه" (2/252) من حديث عبد الرحمن بن عبد القاري]؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع [للفائدة: انظر: كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص 93 ـ 95)].

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/171، رقم الفتوى في مصدرها: 94.


--------------------------------------------------------------------------------

2) سؤال:
عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟ وما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟.

الجواب:
البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها". والله أعلم.

مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.


--------------------------------------------------------------------------------

3) سؤال:
أخذ الناس يبتدعون أشياء ويستحسنونها، وذلك أخذًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من سن سنة حسنة في الإسلام؛ فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة..." إلى آخر الحديث؛ فهل هم محقون فيما يقولون؟ فإن لم يكونوا على حق؛ فما مدلول الحديث السابق ذكره؟ وهل يجوز الابتداع بأشياء مستحسنة؟ أجيبونا عن ذلك أثابكم الله.

الجواب:
البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله.

قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (ج3 ص167) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (ج3 ص1343 ـ 1344) من حديث عائشة رضي الله عنها].

وقال عليه الصلاة والسلام: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" (7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية].

والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبدًا، بل البدع كلها ضلالة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل بدعة ضلالة".

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله.

أما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704، 705) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه]؛ فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/173، رقم الفتوى في مصدرها: 96.


--------------------------------------------------------------------------------

4) سؤال:
ذكرتم فضيلتكم أن كل بدعة ضلالة، وأنه ليس هناك بدعة حسنة، والبعض قسم البدعة إلى خمسة أقسام: بدعة واجبة، وبدعة مندوبة، وبدعة محرمة، وبدعة مكروهة، وبدعة مباحة؛ فما هو الرد على هؤلاء؟

الجواب:
الرد أن هذه فلسفة وجلد مخالفان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل بدعة ضلالة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: "كان رسول الله ص إذا خطب...".]، وهم يقولون: ما كل بدعة محرمة! فهذه فلسفة في مقابل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وتعقيب على كلامه.

أما ما ذكروه من بعض الأمثلة وأنها بدعة حسنة؛ مثل جمع القرآن ونسخ القرآن؛ فهذه ليست بدعة، هذه كلها تابعة لكتابة القرآن، والقرآن كان يكتب ويجمع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه متممات للمشروع الذي بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فهي داخلة فيما شرعه.

كذلك ما قالوه من بناء المدارس، هذا كله في تعليم العلم، والله أمر بتعليم العلم، وإعداد العدة له، والرسول أمر بذلك؛ فهذا من توابع ما أمر الله به.

لكن البدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/176،

وشكراً لك

[الأمير القلق]

نقول عن السلف

عن نافع أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر –رضي الله عنهما- فقال "الحمد لله و السلام على رسوله" , قال ابن عمر: " و أنا أقول: الحمدلله و السلام على رسول الله, و ليس هكذا علمنا رسول الله –صلى الله عليه و سلم-, علمنا أن نقول: الحمدلله على كل حال" – رواه الترمذي و الحاكم.

و عن عبدالله بن عمر –رضي الله عنهما- قال: " كل بدعة ضلالة و إن رأها الناس حسنة" – اللالكائي و ابن بطة و البيهقي..

و عن مجاهد : كنت مع ابن عمر فثوب رجل في الظهر أو العصر فقال: اخرج بنا فإن هذه بدعة" و معنى التثويب: هؤلاء الذين يقومون على أبواب المساجد يقولون: الصلاة الصلاة" –رواه أبو داود

و عن سفيان قال: سمعت مالك بن أنس و أتاه رجل فقال: يا أبا عبدالله! من أين أحرم؟ قال: " من ذي الحليفة, من حيث أحرم رسول الله –صلى الله عليه و سلم- فقال: إني أحرم من المسجد من عند القبر. قال: " لا تفعل فإني أخاف عليك الفتنة" فقال: و أي فتنة في هذه؟! إنما هي أميل أزيدها!!. قال: " و أي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله –صلى الله عليه و سلم-؟ إني سمعت الله يقول "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" رواه الخطيب و أبو نعيم و البيهقي.



قال ابن رجب رحمه الله : " وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية , فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لما جمع الناس في قيام رمضان على غمام واحد في المسجد وخرج ورآهم يصلون كذلك , فقال : نعمت البدعة هذه " .

فتاوى لكبار العلماء

سؤال:
ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ وهل يصح لمن رأى هذا التقسيم أن يحتج بقول الرسول: "من سن سنة حسنة في الإسلام..." الحديث، وبقول عمر: "نعمت البدعة هذه..."؟ نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
ليس مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار)) من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها].

وأما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704 ـ 705) من حديث جرير بن عبد الله]، فالمراد به: من أحيا سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعله أحد الصحابة من مجيئه بالصدقة في أزمة من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصدقات.

وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"[رواه البخاري في "صحيحه" (2/252) من حديث عبد الرحمن بن عبد القاري]؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع [للفائدة: انظر: كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص 93 ـ 95)].

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/171، رقم الفتوى في مصدرها: 94.


--------------------------------------------------------------------------------

2) سؤال:
عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟ وما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟.

الجواب:
البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها". والله أعلم.

مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.


--------------------------------------------------------------------------------

3) سؤال:
أخذ الناس يبتدعون أشياء ويستحسنونها، وذلك أخذًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من سن سنة حسنة في الإسلام؛ فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة..." إلى آخر الحديث؛ فهل هم محقون فيما يقولون؟ فإن لم يكونوا على حق؛ فما مدلول الحديث السابق ذكره؟ وهل يجوز الابتداع بأشياء مستحسنة؟ أجيبونا عن ذلك أثابكم الله.

الجواب:
البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله.

قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (ج3 ص167) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (ج3 ص1343 ـ 1344) من حديث عائشة رضي الله عنها].

وقال عليه الصلاة والسلام: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" (7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية].

والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبدًا، بل البدع كلها ضلالة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل بدعة ضلالة".

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله.

أما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704، 705) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه]؛ فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/173، رقم الفتوى في مصدرها: 96.


--------------------------------------------------------------------------------

4) سؤال:
ذكرتم فضيلتكم أن كل بدعة ضلالة، وأنه ليس هناك بدعة حسنة، والبعض قسم البدعة إلى خمسة أقسام: بدعة واجبة، وبدعة مندوبة، وبدعة محرمة، وبدعة مكروهة، وبدعة مباحة؛ فما هو الرد على هؤلاء؟

الجواب:
الرد أن هذه فلسفة وجلد مخالفان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل بدعة ضلالة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: "كان رسول الله ص إذا خطب...".]، وهم يقولون: ما كل بدعة محرمة! فهذه فلسفة في مقابل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وتعقيب على كلامه.

أما ما ذكروه من بعض الأمثلة وأنها بدعة حسنة؛ مثل جمع القرآن ونسخ القرآن؛ فهذه ليست بدعة، هذه كلها تابعة لكتابة القرآن، والقرآن كان يكتب ويجمع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه متممات للمشروع الذي بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فهي داخلة فيما شرعه.

كذلك ما قالوه من بناء المدارس، هذا كله في تعليم العلم، والله أمر بتعليم العلم، وإعداد العدة له، والرسول أمر بذلك؛ فهذا من توابع ما أمر الله به.

لكن البدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/176،

وشكراً لك




جزاك الله خيراً أخي على مشاركتك المفيدة..
وهذا الكلام على العين والرأس ولا أقدح به أبداً..

وإنما كان الهدف من الموضوع هو توضيح وجهة نظر كلاً من الطرفين في هذه المسألة..
وأبراز مواطن الضعف والقوة في كلا القولين..
ولا يعني ذلك بأن ما أوردته سابقاً في موضوعي يعتبر كتاباً منزلاً من السماء..
بل هو قابل للأخذ والرد...

أتمنى أن تكون قد فهمت ما أهدف إليه..

وجزاك الله خيراً...


دمت على طاعة الرحمن..
ماجد

[الأمير القلق]

يا أخي والله إنك دخلت قلبي وما أعرف كيف أشكرك ومواضيعك جميلة جدا ومفيدة وأرجو منك الإكمال على هذا المنوال
ووفقك الله في دنياك وآخرتك :)

أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي..

وإن شاء الله تبقى مواضيعي على نفس المستوى وإن شاء الله أحسن:أفكر:

انتظروني في مواضيع جديدة وجبارة.. حصرياً على منتدى المنتدى..
<< بس تا ألاقي وقت أول شي:02::02::02:
بس بإذن الله أوعدك أول ما أرجع من السفر لح بلش، ولح ترجعوا تشوفوا ماجد يلي بتعرفوا..:D
<< همة اسمالله:D..


دمت على طاعة الرحمن..
ماجد

[حمصي]

ونقطة أخيرة،،

أيضاً لم ألق أحدا يرد علي بشأن تقسيم البدعة إلى:
بدعة دينية - بدعة دنيوية
وأن هذا التقسيم مشابهة للعقيدة العلمانية!..





كنت رددت على هذه النقطة بيني و بينك و لكن احببت أن انبه عليها هنا حتى لا تعلق في الذهن أحد
اولا التقسيم اصطلاحي و لا مشاحة في الاصطلاح
ثانيا التقسيم هذا ينبني عليه
أن البدعة الدينية حكمها في الشرع أنها حرام
و البدعة الدنيوية يجري عليها الأحكام الشرعية الخمسة
و هذا كما أن الفقه مقسمالى عبادات و معاملات
فما تعلق بالعبادة سموها بدعة دينية و متعلق بالمعاملات سموها دينية فقط
و بهذا لم يخرج شيء عن الدين
ارجو أن يكون الرد واضح و مقنع
و ان لم يتم حذف هذه المشاركة بداعي عدم رفع موضوع قديم فسأعود ان شاء الله لكل نقطة استشكلتها و أوضحها لئلا يبقى أحد و في ذهنه أي شبهة من كون البدعة كلها محرمة و الله الموفق