المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية شريف: باكستان ستراجع الشراكة الأمريكية ضد الإرهاب



إسلامية
26-03-2008, 06:52 AM
أعلن نواز شريف، الذي يشارك حزبه (الرابطة الإسلامية جناح نواز) في الحكومة الائتلافية الجديدة، بعد لقاء مع اثنين من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين أن حكومة باكستان الجديدة ستراجع دور إسلام آباد في الحرب التي تجري بقيادة الولايات المتحدة ضد ما يسمى "الإرهاب".
وكان نائب وزيرة الخارجية الأمريكية جون نيجروبونت ومساعد وزيرة الخارجية ريتشارد باوتشر قد طارا إلى إسلام آباد لإجراء محادثات مع المسئولين الباكستانيين بخصوص تعاون باكستان في الجهود ضد الإسلاميين في المناطق العشائرية المتوترة.
وصرح نواز شريف، الذي فاز حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ويشارك في التحالف الحاكم، بأنّه أخبر نيجروبونت بأنّ مشرف يجب أن يترك منصب الرئاسة وأن تقوم لجنة برلمانية يفحص سياساته منذ أن اندفع في مشاركة الولايات المتحدة حملتها على "الإرهاب" عام 2001.
وأخبر نواز شريف المراسلين في إسلام آباد بعد الاجتماع: "لقد ناقشنا قضية الإرهاب، وأخبرناهم وجهة نظرنا بأنه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر فإن كافة القرارات التي اتخذتها باكستان كانت قرارات متخذة من قبل شخص واحد فقط".
وأضاف شريف: "الآن الأوضاع تغيرت, وجاء البرلمان الحقيقي الذي يمثل الشعب الباكستاني بالفعل، وكل قرارات السياسة الخارجية ستعرض على البرلمان، ونعتزم مراجعة سياسات مشرف كلها في السنوات الست الأخيرة".
وأكد شريف أن ضعف التأييد الشعبي لمشرف وسياساته اقترن بازدياد أعداد المدنيين الذين يسقطون في التفجيرات التي تضرب البلاد باستمرار، ما يعني فشل أسلوبه في محاربة الإرهاب.


http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=81810 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=81810)

-Cheetah-
26-03-2008, 04:01 PM
لا أظن أن ذلك قد يأتي بجديد.
فالسلطة في باكستان لم تعد مستقلة بذاتها، بالرغم ما تملكه من مقومات وأوراق، بل إنها لتكاد ترى أن أوراقها هي أوراق ضغط عليها.

مشرف أراد أن يأتي "بالتطوير" إلى بلاده، لكنه لم يأت لا بالتطوير ولا حفظ الأمن النسبي الذي كان موجودا قبل موجة اندفاعه الجنونية، لقد حاول تحقيق ما لم يقدر عليه أي من أسلافه وهو اختراق الجبهة القبائلية، وها هو الآن يتلقى الضربة تلو الأخرى من عقابا له.
م نسيأتي بعده لن يملك إلا أن يهادن القبائل، ولو فعل فسوف تعده الولايات الأمريكية من معاوني "الإرهاب"، فمن يملك الجرأة؟