عبد الكريم82
26-03-2008, 04:48 PM
في مكان وزمان ... كان هناك شاب اسمه سعدان ... عمله كخياط فنان ... يتقن في الألبسة و يضع عليها الألوان ... من اصفر و احمر و رمان ... يغوص في بحر الخياطة و الحرمان ... حرمان من أبيه وأمه الحنون ... وفي يوم من الأيام ... أتاه فارس من فرسان السلطان ... ببرقية يخبره فيها بالإتيان ... من يوم الغد على البكران ... فذهب سعدان ... فقابل الحارس فقال تفضل واظهر انك فرحان ... فطأطأ رأسه وقال اتامر بشي يا مولاي ... فقال اذهب مع الجارية حنان ... تفهمك ما سبب الإتيان ... فدخلا على بنت السلطان ... ... مولاتي لقد أتى الخياط سعدان ... ... فانصرفت الجارية حنان ... وأغلقت الباب بإحكام ... ومن خجل الخياط تبعها بدون أي إنذار ... فضحكت الأميرة وقالت أريدك أن تخيط لي فستان ... وتضع عليه المرجان ... لكي اظهر بأناقة وجمال ... فرفع رأسه وقال ... ننننن ع .... ولم يكمل الإجابة ... لان فيها مأبة ... بنضرة خلابة ... إلى بنت جميلة ايابة ... عندها المال والسلطة و الجمال ... أليس هذا شئ من المحال ... فقالت ما بك يا هذا ... أنا أريد الإجابة ... فقال عذرا نعم ...
فعاد في ولهة ... وخوف و فرحة ... إلى البيت في سرعة ... ولم يدرك ما لذي جرى في قلبه لأنه في مشكلة ... كبيرة لا صغيرة ... فدخل البيت وغلق الباب ووضع خده على الوسادة وبكى ...
لأنه عاش محروم ... في بلدة حالها حال الغيوم ... يأس من حياة الشؤم ...
وقال في نفسه أنا مجرد خياط فقير... لا يملك سو بعض القوارير ... وحتى بيتي من قصدير ... أأفكر مثل الخبير ... أم أعيش وأموت مثل الطيور ...
فقال لا أنا سعدان ... وأنا فنان ... ولي مواهب لا يعرفها الإنس و الجان ... سأعيد التفكير وأحسن الإتقان ... واذهب في الغد إلى بنت السلطان ... وأخبرها أني أنا العاشق الولهان ....
فأعد الفستان .... ووضع عليه المرجان ... ونمقه بالألوان ... ورشه بعطر الريحان ... واعد نفسه لمواجهة الأميرة ... وهو بين السعادة و الحيرة ... سعادة مقابلة الجميلة ... وحيرة الهروب من الواقع لأنها الملكة الصغيرة ... فاخذ معه زهرة ... حمراء عليها بعض الشفة ... وهو يسير في المدينة ... بكل رومانسية .. خفيفة بهية ... ذو خطوة سرية ... فشاهد الناس سعدان ... وهو يتحدث لنفسه وصوته رنان ... فقالوا سعدان ... يتكلم لوحده اهو من عشيرة الجان .... أم انه ولهان .... كيف ولا ولم يكن يوما على هذا الحال منذ سنين ... آه مسكين ...
فدخل عند السلطان ... وهو في أمان .... والخوف ليس له مكان ... لقد أحضرت الفستان ... فذهب مع الجارية حنان ...
فقالت الأميرة تفضل .... اضهر لي التفصيل ... قال عفوا الفستان اكتمل ... في يوم لا لا هذا محال ... صحيح أنت فنان ... فضحك سعدان ... شكرا لكي مولاتي الأميرة ... فلبسته بسرعة ... وقالت اانا جميلة ... فقال
رأيت الحبيب ووجه القمر ...
ولولا التورد في الوجنتين ولولا سواد الشعر ...
لكنت اضن أن الهلال الحبيب ...
وكنت اضن أن الهلال القمر ...
أتقول شعر ... و منذ مت هذا الشعور ... أم أنت مقصر ... في حق أميرة هذا القصر ...عفوا يا أميرة ... وانأ كلي حيرة ... ولم اقل سو الحقيقة ... التي تكسن في قلبي الولهان ... منذ أن رأتك العيون ... فانا بحبك مجنون ... وأنا اقبل الطعون ... إن كان ليس عدلا ما أكن ... في قلب خياط مسكين .... فقالت كلامك راحة ...و لم اسمع الملاحة ...والمدح و الغرام ... والهوى و الأنغام ... فقال الم تحب قبل ... أم قلبك يجيد العلل ... قالت لا ... فانا بشر ... حالي حال الغير ... أحب واقهر ... فلنذهب إلى الحديقة ... لنتحدث قليلة ... فقال كلك أناقة ... وجمال وصلابة ...
يتبع ... عبد الكريم
فعاد في ولهة ... وخوف و فرحة ... إلى البيت في سرعة ... ولم يدرك ما لذي جرى في قلبه لأنه في مشكلة ... كبيرة لا صغيرة ... فدخل البيت وغلق الباب ووضع خده على الوسادة وبكى ...
لأنه عاش محروم ... في بلدة حالها حال الغيوم ... يأس من حياة الشؤم ...
وقال في نفسه أنا مجرد خياط فقير... لا يملك سو بعض القوارير ... وحتى بيتي من قصدير ... أأفكر مثل الخبير ... أم أعيش وأموت مثل الطيور ...
فقال لا أنا سعدان ... وأنا فنان ... ولي مواهب لا يعرفها الإنس و الجان ... سأعيد التفكير وأحسن الإتقان ... واذهب في الغد إلى بنت السلطان ... وأخبرها أني أنا العاشق الولهان ....
فأعد الفستان .... ووضع عليه المرجان ... ونمقه بالألوان ... ورشه بعطر الريحان ... واعد نفسه لمواجهة الأميرة ... وهو بين السعادة و الحيرة ... سعادة مقابلة الجميلة ... وحيرة الهروب من الواقع لأنها الملكة الصغيرة ... فاخذ معه زهرة ... حمراء عليها بعض الشفة ... وهو يسير في المدينة ... بكل رومانسية .. خفيفة بهية ... ذو خطوة سرية ... فشاهد الناس سعدان ... وهو يتحدث لنفسه وصوته رنان ... فقالوا سعدان ... يتكلم لوحده اهو من عشيرة الجان .... أم انه ولهان .... كيف ولا ولم يكن يوما على هذا الحال منذ سنين ... آه مسكين ...
فدخل عند السلطان ... وهو في أمان .... والخوف ليس له مكان ... لقد أحضرت الفستان ... فذهب مع الجارية حنان ...
فقالت الأميرة تفضل .... اضهر لي التفصيل ... قال عفوا الفستان اكتمل ... في يوم لا لا هذا محال ... صحيح أنت فنان ... فضحك سعدان ... شكرا لكي مولاتي الأميرة ... فلبسته بسرعة ... وقالت اانا جميلة ... فقال
رأيت الحبيب ووجه القمر ...
ولولا التورد في الوجنتين ولولا سواد الشعر ...
لكنت اضن أن الهلال الحبيب ...
وكنت اضن أن الهلال القمر ...
أتقول شعر ... و منذ مت هذا الشعور ... أم أنت مقصر ... في حق أميرة هذا القصر ...عفوا يا أميرة ... وانأ كلي حيرة ... ولم اقل سو الحقيقة ... التي تكسن في قلبي الولهان ... منذ أن رأتك العيون ... فانا بحبك مجنون ... وأنا اقبل الطعون ... إن كان ليس عدلا ما أكن ... في قلب خياط مسكين .... فقالت كلامك راحة ...و لم اسمع الملاحة ...والمدح و الغرام ... والهوى و الأنغام ... فقال الم تحب قبل ... أم قلبك يجيد العلل ... قالت لا ... فانا بشر ... حالي حال الغير ... أحب واقهر ... فلنذهب إلى الحديقة ... لنتحدث قليلة ... فقال كلك أناقة ... وجمال وصلابة ...
يتبع ... عبد الكريم