شــظــايــا
31-03-2008, 05:43 AM
أكدت مصادر الشرطة في العاصمة النيبالية "كاتماندو" اليوم "الأحد"، مقتل مسلمين على الأقل وإصابة اثنين آخرين، نتيجة هجوم بالمتفجرات على أحد المساجد في جنوب شرقي نيبال مساء أمس السبت.
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2008-03-30_AE501687-DE23-4F2E-A2EB-88B00C076DFB.jpg وأفادت الشرطة بأن الهجوم على المسجد وقع أثناء "أداء صلاة العشاء"، في منطقة "بيراتانغار"، على بعد نحو 400 كيلومتراً من جنوب شرقي العاصمة كاتماندو.
وقال المسؤول الكبير بالشرطة، "يوجندرا كاتوال،إن مجهولين "قاموا بزراعة قنبلتين في مدخل المسجد، حيث انفجرت إحداهما، فيما لم تنفجر الأخرى"، مشيراً إلى أنه تم فرض فرض طوق أمني حول موقع الهجوم، كإجراء وقائي.
وجميع الضحايا من المسلمين الذين يمثلون حوالي أربعة في المائة من مجموع سكان الدولة الآسيوية، البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة، غالبيتهم من الهندوس.
وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش الدفاع عن نيبال"، وهي جماعة مسلحة تسعى إلى تحويل المملكة إلى "مملكة هندوسية"، مسؤوليتها عن الهجوم على المسجد.
يأتي هذا الهجوم قبل أيام من الانتخابات المزمع إجراؤها في نيبال في العاشر من أبريل المقبل، والتي من المتوقع أن تمهد الطريق إلى إنهاء النظام الملكي والتحول إلى النظام الجمهوري.
وأدت سلسلة من أعمال العنف التي تستبق الانتخابات، في مختلف أنحاء نيبال، إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم عدد من المرشحين.
وأسفر انفجار في بلدة "بيرجونج" المتاخمة للحدود الهندية في أواخر يناير الماضي، عن سقوط عشرات الجرحى، غالبيتهم من الموالين للحزب الحاكم.
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2008-03-30_AE501687-DE23-4F2E-A2EB-88B00C076DFB.jpg وأفادت الشرطة بأن الهجوم على المسجد وقع أثناء "أداء صلاة العشاء"، في منطقة "بيراتانغار"، على بعد نحو 400 كيلومتراً من جنوب شرقي العاصمة كاتماندو.
وقال المسؤول الكبير بالشرطة، "يوجندرا كاتوال،إن مجهولين "قاموا بزراعة قنبلتين في مدخل المسجد، حيث انفجرت إحداهما، فيما لم تنفجر الأخرى"، مشيراً إلى أنه تم فرض فرض طوق أمني حول موقع الهجوم، كإجراء وقائي.
وجميع الضحايا من المسلمين الذين يمثلون حوالي أربعة في المائة من مجموع سكان الدولة الآسيوية، البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة، غالبيتهم من الهندوس.
وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش الدفاع عن نيبال"، وهي جماعة مسلحة تسعى إلى تحويل المملكة إلى "مملكة هندوسية"، مسؤوليتها عن الهجوم على المسجد.
يأتي هذا الهجوم قبل أيام من الانتخابات المزمع إجراؤها في نيبال في العاشر من أبريل المقبل، والتي من المتوقع أن تمهد الطريق إلى إنهاء النظام الملكي والتحول إلى النظام الجمهوري.
وأدت سلسلة من أعمال العنف التي تستبق الانتخابات، في مختلف أنحاء نيبال، إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم عدد من المرشحين.
وأسفر انفجار في بلدة "بيرجونج" المتاخمة للحدود الهندية في أواخر يناير الماضي، عن سقوط عشرات الجرحى، غالبيتهم من الموالين للحزب الحاكم.