المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر السعادة متوفرة و لكن ....... !!!!



ح ازم
31-03-2008, 07:11 AM
السعادة متوفرة ولكن لا نشعر بها

أما لماذا
لان الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى او كما يقول المثل



فالتعساء هم المرضى الذين يرون السعادة تاجا فوق رؤوس السعداء


و في نفس الوقت السعداء لايشعرون بهذا التاج على رؤوسهم ربما لأنهم ألفوه
هذه مشكلة مستفزة في الحقيقة


إلا أن حلها بسيط ............
أولا- أن يخبر التعساء السعداء بأن هناك تاجا فوق رؤوسهم فيتحسسوه


ثانيا - أن يصبر التعساء على ما هم فيه حتى يجازيهم الله بأن يجعلهم سعداء في دار السعادة دار النعيم المقيم أويفرِج عنهم تعاستهم في الدنيا فيجازوا بصبرهم في الدنيا والاخرة


أولا- أن يخبر التعساء السعداء بأن هناك تاج فوق رؤوسهم فيتحسسوه


نظرا لاني موسوس أحيانا و محروم أحيانا أخرى ولا أقول هذا سخطا
ومفكر أحيانا ثالثة



فقد هداني الله ( ولله الحمد ) الى أن أرى ( سعادات ) تيجانا فوق رؤوس سعداء لا يشعرون بها
ها أنا أشير إليهم عليها علهم يشعرون بها ( اللهم وفقني )


من السعادة
- أن تستشعر دائما أنك مسلم


- القران الكريم


- أبوك وأمك


- الصحة والمعافاة في البدن


-أن يمن الله عليك بالزواج


- المرأة الصالحة


- أن تكون حرا بكافة معاني الحرية وخصوصا حرية النفس ( أي أن تكون مسؤول عن نفسك دون أن يتسلط عليك أحد )


-أن يكون لديك أصدقاء بمعنى الكلمة


- أن يكون لديك مسكن جميل ومستقل


-الشعور بالدفئ :p هو سعادة صدقوني


-الشعور بالراحة النفسية والبدنية


-أن يكون لديك أشقاء ( إخوة ) من الجنسين ( بنين وبنات )


- أن يكون لديك أعمام


- أن تعاصر جدك وهو عاقل :) أي لم يخرف


- أن تتعلم تعليم نظيف


-أن تمتهن المهنه التي تريدها


- أن يكون أفراد عائلتك كثيرون


-أن تعيش في بيئة تقل فيها الصناعة ومظاهر التطور الزائد عن الحد


- أن تعيش في بيئة نظيفة


-أن يكون هناك ود بينك وبين جيرانك


-أن يرزقك الله بالذرية الصالحة


............... لضيق الوقت أرجو أن يكون للحديث بقية إن شاء الله


سأكون ( سعيد :D ) بإضافاتكم


أخوكم ( ح ازم ) وممـــــــــــــــــنوع النـــــــــقل :D;):biggthump

shjoonal3in
31-03-2008, 01:58 PM
جميل جداً ...
فعلاً أعجبتني النقطة الأولى أن يخبر التعساء السعداء بأن هناك تاجاً فوق رؤوسهم ليتحسسوه ...
يحتاج الإنسان إلى تذكير دائماً لأنه أحياناً ( أو غالباً ) ينصرف نظره عن رؤية نعم الله عليه ( الكثيرة ) ... و يتوجه نحو شيء معين حرمه الله منه ... ليشعر عندها بالتعاسة إلى المالانهاية !

أعتقد أن الإيمان هو النعمة الوحيدة التي مهما فقد الإنسان غيرها من النعم فلن يشعر بالتعاسة
لأن النفس تهدأ به فلا تشعر باليأس و الضيق
بل بالراحة والرضى على القليل قبل الشكر و الحمد على الكثير
أما إذا حرمت منه ... فهي تطمع في أشياء كثيرة ومهما وجدت لا تقنع فتضيق و يضيق معها الكون و ينكمش إلى أن يصبح نقطة سوداء

السعادة موجودة لمن أراد أن يشعر بها ويسلك طريقها ... والتعاسة كذلك !

أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيرا ... وابغض فيمسي الكون سجناً مظلما
كره الدجى فاسود ... إلا شهبه ... بقيت لتضحك منه كيف تجهما !

حازم أشكرك على ما شاركتنا به من كتابتك ...
بالتوفيق