المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤيتي "الأسد والغزال" للشيخ محمد بن راشد المكتوم



.::RaK_BoY::.
31-03-2008, 09:43 AM
http://www.asharqalawsat.com/2006/06/03/images/interview.366424.jpg

مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركاً أن يسابق أسرع الأسود عدواً و إلا كان مصيره الهلاك . ومع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الأسد مدركاً أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال و إلا أهلكه الجوع. لا يهم إن كنت أسد أو غزالا فمع إشراقه كل صباح عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح.


هذه الكلمات مقدمة الفصل الأول من الكتاب المانع للشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي و المعنون)رؤيتي(سأنقل من هذا الكتاب فقط بعض العبارات التي أعجبتني ...والتي يمكن أن توصف بأنها جواهر فكريه و من هذه العبارات..


-إن لم تكن في الطليعة فأنت في الخلف . وإن لم تشأ أن تكون في المقدمة فأنت تعترف بأنك لست أهلاً للصدارة.

-أزمة الأمة العربية ليست أزمة مال أو أزمة رجال أو أزمة أزمة موارد....بل أزمة إدارة .....

-أهل الروتين أعداء أنفسهم لأنهم أعداء التطوير . لا شي يقتل الإ بداع
واستنباط الحلول السهلة الفعالة مثل الروتين.

-أكبر مخاطره هي ألا يأخذ الإنسان أي مخاطرة. فلا توجد فرصة كبيرة إلا إذا كانت وراءها مخاطرة كبيرة.


وتمضي الحكم الإدارية في هذا الكتاب حتى يصل إلى قوله:-

الوقت يمضي وعقارب الساعة تدور والعالم يعدو و لن ينتظرنا أحد . لا نستطيع أن نقول لمنافسينا اصبروا علينا لكي نطور أنفسنا و عملنا . لا نستطيع أن نتوقف الآن ...
إن كنا غزلاناً و توقفنا ستأكلنا الأسود.
وإن كنا أسوداً و توقفنا سنموت من الجوع
هل عندكم بديل.

عندما أسمع بعض مديري الشركات يشتكي من صعوبة العثور على الموظفين المناسبين أتساءل كيف توصّلوا إلى هذه النتيجة، ولماذا لم يلتقوا مئات الشباب والشابات المدربين والمؤهلين الذين التقيهم في الاجتماعات والمناسبات الرسمية أو غير الرسمية؟ أعتقد أن مهام مديري الشركات والمؤسسات والمشاريع يجب أن تتضمن اختيار مجموعة مناسبة من الموظفين ذوي الكفاءات العالية وتدريبهم تدريباً خاصاً لكي يصبحوا مديرين مثلهم في المستقبل. لكن هذا لا ينطبق فقط على الشركات فأنا أعتقد أنه من واجب القائد أن ينمي القدرات القيادية لدى من يعرف فيهم الكفاءة والإبداع والاستعداد ليتمكن هؤلاء في الوقت المناسب من تنمية القدرات القيادية لدى العاملين معهم.

هذا يحدث في معظم الحالات لكن ليس دائماً. بعض القياديين والمديرين لا يريد ولا يحبّذ وجود رجل ثان كفؤ ومؤهل في الدائرة التي يعمل فيها لأنه يخشى أن ينافسه ويأخذ مكانه. نحن نخالف هؤلاء الرأي فالقيادي لا يستطيع التواجد في كل الأماكن، ولا يستطيع القيام بكل الأعمال في الوقت نفسه. عليه أن يفوض جزءاً من صلاحياته إلى مرؤوسيه وإلا سينهمك بالجزئيات ويغرق في التفاصيل، ولن يجد الوقت الكافي للقيام بالعمل الأساسي الذي يجب عليه القيام به وهو تطوير العمل وابتكار الحلول. إذا استمر هكذا فسوف يتحول إلى إنسان دائم الشكوى من قلة الوقت لا لأنه مثقل بالعمل الخلاق والمجدي بل لأنه يريد متابعة كل صغيرة وكبيرة لذا يغرق في التفاصيل فتضيع عليه الصورة الكبيرة.


.

.

.

.
وما هي هذه الصورة الكبيرة؟


الصورة الكبيرة بالنسبة له ولنا وللوطن هي البقاء الذي هو محرك الحياة لذا ترى الكائنات كلها وهي تحاول إما اللحاق بفريستها، أو الهروب من مفترسها في كل ثانية من حياتها. البقاء لا يتحقق بالتمنّي، واستمرار النمو يتطلب جهداً جباراً وانتباهاً كاملاً شاملاً واستعداداً دائماً لكل طارئ محتمل.

نحن نعيش في مجتمعات متحضرة لكن عالم الأعمال يمكن أن يكون مثله مثل الغابة السباق فيها لاقتناص الفرص وتحقيق الأرباح والتوسع. رجل الأعمال الناجح يجب أن يتربص بالفرصة الجيدة ويقتنصها قبل الآخرين. إذا تبدت له لحظة عليه أن يتبيّنها جيداً، وإذا تأكد أنها الفرصة المناسبة يجب أن يسبق الآخرين إلى تنفيذها. الفرق بين من يقتنص هذه الفرص ومن يضيعها ليس كالفرق بين التوسع والانكماش فقط أو بين الثروة والإفلاس بل كالفرق بين البقاء والفناء. يجب أن نفكر هكذا طول الوقت ومعظمنا يفعل هذا لكن ليس كلّنا.


وفي الختام

لاتكن أسد
كن اقوى من أسد..
ولا تكن غزال
كن اسرع من الغزال..
:)

أنــفــاسـ
31-03-2008, 06:25 PM
مشاء الله عليه وعلى تفكيره .... الله يحفظه

تعجبني نوعية الكتب اللي كذا ... لانها تفيد الشخص وتكون ممتعه بنفس الوقت

-أزمة الأمة العربية ليست أزمة مال أو أزمة رجال أو أزمة أزمة موارد....بل أزمة إدارة .....
صدق ... الدول العربيه تحتاج أداريين !

احيان اشوف على التلفزيون يجيبون
مقاطع من رؤيتي للشيخ محمد ال مكتوب
بس ما كنت اتوقع ان رؤيتي هي كتاب له !


راح اكون من المتابعين في حالت اقتبست كلمات عبارات اخرى من الكتاب :D

RaK BoY يعطيك الف لعافيه

بالتوفيق


تحياااااااااااااااتي