المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تابع أخبار الأثنين ( 9شوال )



aslam
24-12-2001, 11:32 AM
آخر الأخبار لهذا اليوم ...
الإثنين 9 من شوال 1422 هـ ، الموافق 24 ديسمبر 2001 م

سكان قندهار يساعدون المجاهدين العرب على الهروب من قوات التحالف ويوفرون لهم الأمن ...
قال الله تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " العنكبوت 69
بعد انحياز قوات الطالبان من مدينة قندهار ، وانتشار المجاهدين العرب بالذات في كثير من المناطق في أفغانستان ، يتعرض المجاهدون في أحيانٍ كثيرة لمحاولة تصفيتهم جسدياً على يد قوات التحالف العميلة بعد سيطرة هذا القوات على المدن الأفغانية ، ولكن تبقى هناك مواقف من الشعب الأفغاني ثثبت وبوضوح بأن هذا الشعب لازال متمسكاً بهؤلاء المجاهدين ، لا كما يدعي الإعلام والعملاء بأن الشعب الأفغاني متضجر من المجاهدين العرب على أرض أفغانستان .
فطبقا للتقارير التي وصلت من مدينة قندهار خلال اليومين السابقين ، كان هناك ثلاثة من المجاهدين العرب متوجهين إلى منطقة - جاميه عمر - بالقرب من مدينة قندهار ، وكانت القوات العميلة جول آغا موجودة في المنطقة ، فانتبهوا لهؤلاء المجاهدين العرب ، ولاحقوهم وحوصر هؤلاء المجاهدين وتقاتلوا مع هذه القوات ، وكان هؤلاء الأخوة يقرؤوا القرآن ، ويحملون في ايديهم قنابل يدوية ، ولكن بعد المواجهه قدر الله تعالى وقتل أحد هؤلاء الأخوة العرب .
فحاول الاثنان الهرب من تلك القوات العميلة ، ورآهم بعض الأفغان في ورشة لتصليح المحركات كانوا فيها ، وعندما أرادت تلك القوات القبض على المجاهدين وقتلهما حذروهم أصحاب الورشة من أن يقتربوا منهما وإلا واجهوهم بالسلاح ، فأخذوهما أصحاب الورشة إلى مكان آمن لحين تدبير الأمر لهما .

استمرار المواجهة بين مجموعة من المجاهدين العرب والقوات الباكستانية على منطقة الحدود ، ومقتل عدد من الأخوة ...
لازال القتال بين المجاهدين العرب الذين كانوا يحاولن دخول الأراضي الباكستانية فاعتقلتهم القوات على الحدود ، ولكن اشتبكت مجموعة من هؤلاء المجاهدين مع القوات الباكستانية وقتلوا من القوات 8 جنود باكستان ، ومن المجاهدين 7 من العرب ، وفر عدد من هؤلاء المجاهدين إلى منطقة جبلية تحصنوا فيها على الحدود الباكستانية .
ولازال إلى الأن هؤلاء المجاهدون في تلك المنطقة والمواجهات بينهم وبين القوات الباكستانية ، وقتلت القوات أخيراً أربعة من هؤلاء المجاهدين ، وبقي خمسة منهم لا زالوا يتحصنون في المنطقة .
فأخذت القوا ت الباكستانية أجساد القتلى من هؤلاء المجاهدين العرب ودفنتهم ، ولكن السكان المحليون لم يرضوا بهذا العمل ، وحاول بعض علماء الدين والشباب الباكستانيون اخراج هذه الأجساد للمجاهدين ودفنهم على الطريقة الصحيحة كما دفنوا قبل أيام ثلاثة من المجاهدين ، لكن القوات الباكستانية لم تسمح لهم باخراج الأجساد مره أخرى ودفنها في المقبرة ، فلم يبالي هؤلاء الشباب بالقوات الباكستانية وأخرجوا أجساد الأخوة رحمهم الله تعالى ، وكانت القوات الباكستانية تطلق عليهم النار لمدة 20 دقيقة ، فلم يهتم هؤلاء الشباب والعلماء بهذا التصرف وواجهوا الموقف بكل شجاعه ، فأخرجوا أجساد الأخوة وصلوا عليها ودفنوهم باتجاه القبله ، وقال أحد السكان في تلك المنطقة ، بأن أجساد هؤلاء العرب كانت تفوح منهم رائحه جميلة عند دفنهم ، مشابهة للحادثة التي ذكرناها قبل أيام .

زعيم قبيلة أفغاني يهدد بقتال حكومة قرضاي والأمريكان لو تكرر الهجوم على قبيلته ...
ذكرت وكالة الأنباء الأفغانية أن زعيم قبيلة زادران الأفغانية المقيمة في خوست شمال أفغانستان - قلب الدين - قد وجه تهديدات قوية إلى الحكومة الأفغانية المعينة أخيرا ، بأن قبيلته سوف تحمل السلاح ضدها في حال تكرر القصف الأميركي على قبيلته مرة أخرى ، و هو يشير بذلك إلى القصف الذي تعرضت له قافلة تابعة للقبيلة نتج عنها مقتل 65 من أفرادها ، و نفي قلب الدين ما ذكرته أميركا أن القافلة تابعة لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان .
ووجه زعيم القبيلة الافغانية اتهاما إلى حاكم منطقة خوست - باشا خان - بتغذية الامريكيين بمعلومات خاطئة حول تلك القضية مهددا بمهاجمته فى حالة ثبوت صحة ذلك .. وهو ما أشرنا إليه في أخبار يوم أمس بوشاية هذا الحاكم ضد القافلة .
فيما نقلت الوكالة الافغانية عن احد مقيمى منطقة خوست قوله بان معاودة الامريكيين لقصف منطقته ستؤدى بهم الى رفع السلاح ضد حكومة حامد قرضاى الانتقالية ، و كان تومى فرانكس قائد القوات الامريكية التى تقود الحرب على أفغانستان قد ادعى ان استهداف الطائرات الحربية للقافلة قد استند على معلومات استخباراتيه .!

المجاهدون في أفغانستان يلومون المثبطين و المرجفين ... !
تزايد في الآونة الأخير الحصار الإعلامي الغربي على أخبار القتال داخل أفغانستان و ما يحدث هناك ، كذلك تضاربت الأنباء عن أوضاع أسر المجاهدين و عائلاتهم و ما قيل عن تشردهم في أنباء لم يتأكد معظمها ، وثبت تلفيقها 0
و يصل للمجاهدين هناك كثير من هذه الأخبار عن طريق مكالمات هاتفية أو نحو ذلك و بدلا من أن تحتوي هذه المحادثات على بث الحماس و التثبيت و الصبر على عشاق الجهاد فإنها في الغالب تحمل بذور اليأس و أخبار غير موثقة تتناقلها وسائل الإعلام الغربية من قبيل قتل بن لادن و نحو ذلك مما تتناقله وكالات الأنباء و التي تستقي مواردها من قوات التحالف الغربي و التي تعرف جيدا كيف تحبك الأكاذيب عن المجاهدين و هي أيضا التي درست التضليل الإعلامي كعلم لكي تلقي الهزيمة في نفس الخصم قبل أن تحققه ماديا على الأرض .
و لعل في فاجعة حرب 67 عبرة و مثل فعلى فبينما الحرب قد اشتد أوارها و توالت الهزيمة على الجيش السوري نتيجة العمالة و الخيانة و في ظل هذه الكارثة نجحت كثير من القوات السورية في التجمع في مدينة القنيطرة عاصمة الجولان و قررت الصمود في وجه الغاصب اليهودي و التف حولها الأهالي يدعمونها و يمدونها بكل ما يستطيعون و لكن وبينما يستمعون إلى المذياع لإذاعة - الجمهورية السورية - علا صوت - اللواء حافظ الأسد - عليه من الله ما يستحق رئيس أركان الجيش السوري في ذلك الوقت و العميل لإسرائيل ليعلن نبأ سقوط القنيطرة في يد الجيش اليهودي .
فخرج الناس و الجنود إلى شوارع القنيطرة فلم يروا أثرا لجيش اسرائيلي أو غيره و لكن الخبر أعلنه قائد الجيش و أكبر رأس فيه إذا فهم - أي اليهود - لابد على الأبواب و أنها مسألة وقت فتسارع الجنود و معهم الأهالي إلى الهروب من المدينة وتركوا القتال و هكذا وقع هذا التثبيط كأشد من القنابل و الطائرات و الدبابات و بالرغم من أن الإرجاف الذي عمله - الأسد - كان عن سوء طوية و نية مبيتة للتحالف مع اليهود و أثبتت الأيام بعد ذلك صحته ، فإن الصالحين و الطيبين أجدر بإتخاذ الحيطة و الحذر في نقل الأخبار و نقل الحوادث خاصة لأولئك الصامدين أمام جحافل عباد الصليب و عملائهم .

الحكومة الأفغانية الجديدة ، وثلاثة أعلام للدوله ... !
الحكومة الأفغانية الجديدة والمفروض أنها تكون موحدة ظاهرياً على الأقل ، في اول يوم لها أثناء الاحتفال بأداء اليمين كما يقولون ، بدأ واضحاً بأن هناك ثلاثة أعلام مرفوعة في القاعة ! ، فكان الأول يمثل حزب حامد قرضاي ، والإثنان كانا يمثلان تحالف الشمال .!
فسأل أحد مراسلي قناة البي بي سي حامد قرضاي عن هذه الأعلام ، وأي منها يمثل - دولة أفغانستان - فلم يجب على هذا السؤال ..!

نقلا عن : صواعق الحق .......