المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الا رسول الله



الطبيب البغدادي
03-04-2008, 06:32 PM
الا رسول الله
http://shabab.ps/img-upload/uploads/afb122d57b.jpg

قد نغفل!! قد نضعف!!...الا عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم)

الحمد لله رب العالمين وصلاتي وسلامي على امام الانبياء والمرسلين

في هذه الحياة الدنيا الزائلة كلا يدافع عن غاية او عن هدف او عن مشروع ...قد تكون الغايات عظيمة والاهداف مشروعة ومجازة من ديننا الحنيف.... وقد تكون شيطانية خبيثة ساقطة...فاما الثانية فسنتكلم عنها لاحقا. واما الاولى فاليك المثال التالي: احد هذه الغايات المشروعة والتي تمثل احد القوى الكونية المعقدة التكوين والتاصيل المهداة والمهيئة بشكل محكم وحكيم من رب العالمين لجسم الانسان الضعيف الا وهي الجهاز المناعي في جسم الانسان حيث خلق ووجد للدفاع والاستبسال... وحتى الممات ضد اعداء الجسم الماكرين المهلكين.

الجهاز المناعي في الجسم مكون من ملايين الخلايا الدفاعية المتخصصة في حماية البيئة الداخلية للجسم من مختلف الأعداء السرطانية والميكروبية والمادية الأخرى؛ فإذا دخل اي غازي من مايكروب فايروسي او بكتيري او فطري او تم تقدير وجود خلية سرطانية في الجسم؛ فان الجسم سيعلن حالة الطواريء، فإنه يحرّك قوى دفاعاته الاستطلاعية لتفحص الجسم الغازي، وتتعرف على تركيبه الكيماوي وهندسته البنائية، وخطورته الصحية، ثم تنقل تلك الخلايا الاستطلاعية معلوماتها إلى مركز قيادة دفاعات الجسم، الذي يسلم التقرير إلى عشرات الخلايا المتخصصة في تحليل المعلومات الحيوية، والتي ترفع بدورها هذا التحليل إلى خلايا الجسم الهجومية، والتي تبدأ في المهاجمة الكيماوية والحيوية والفيزيائية لهذا الجسم الغريب او المايكروب، حتى تحولها إلى هباءات صغيرة. تحملها الخلايا اللمفاوية البلعمية، وتوصلها إلى المقابر (العقد) اللمفاوية، ومخازن السموم في الكبد، وأماكن الإخراج في الجسم، ثم تأتي الخلايا اللمفاوية الكانسة، فتنظف المكان من بقايا المعركة السابقة، ثم تأتي الخلايا اللمفاوية التي ترفع تقريراً إلى مراكز تصنيع الدفاعات الحيوية في الجسم فتصنع مضادات لهذا النوع من الغزاة. وتحمل الخلية اللمفاوية الدفاعية أكثر من ثلاثين ألف شفرة حيوية، كل شفرة منها تختص بخلايا نوع معين من الأنسجة الجسمية، وهذه الخلايا اللمفاوية المبرمجة تقوم بفحص كل خلية من بلايين الخلايا الجسدية من إخمص القدم إلى منبت شعر الرأس في اليوم الواحد عشرة مرات؛ وإذا صادفت خلية قد غيرت أو تغيرت صفاتها الحيوية، بادرت بالانقضاض عليها بنفس طريقة مقاومة الجسم الغريب، ولو توقفت عملية الفحص الدوري اليومي لخلايا الجسم لانتشرت فيه الخلايا السرطانية والعلل الميكروبية؛ ولأهمية تلك الخلايا اللمفاوية فقد حمى الله مَنْشَأها داخل نخاع العظام في الجسم حتى تكون في مأمن من المؤثرات البيئية الخارجية؛ وبمجرد تكوين تلك الخلايا اللمفاوية ونضجها تذهب إلى الغدة الزعترية(غدة ثايمس) في الجسم، حيث يتم تدريبها على تعرف خلايا الجسم الأصلية، وبرمجتها بخصائص تلك الخلايا؛ وهذه الخلايا اللمفاوية تعمل بالقرارات الذاتية لسرعة إنجاز مهماتها الحيوية، ويعاونها في عملها ملايين الخلايا الطلائية والعصبية والغدية والعضلية وعشرات الأجهزة من كبد وطحال ومئات الأعضاء من أنف ورئة وقلب وغيرها، وكذلك أجهزة إمداد الجسم بالطاقة وتحرير الكامن منها وخلايا الإنتاج الحيوي؛ وهي في دفاع مستميت ومستمر تجاه اعدائك المتربصين بك في كل لحظة؛ يعني هي في انذار تام وخفارات متتالية وارهاق مستمر تاركة وراءها لهوها وهواها ولعبها فهي لاتعرف التعب ولا التخاذل وتنفذ الاوامر والارشادات بشكل دقيق جدا فاي خطا يعني الكارثة والموت لجسمك... انها مسخرة لك الى ان ياتي اجلك فتنطفيء شعلتها وتذهب قواها لانه....اتى امر الله.

ومع كل هذا العناء والعمل الشاق الدؤوب فهذه الخلايا راضية مرضية لاتريد منك يا انسان جزاءا ولاشكورا ولاتنتظر منك مكافئات مادية ولا معنوية...لانها احد جنود الله المطيعة التي ترتجي رضوان الله فهي تسبح لله بعملها الخلاب وهي وجلة وخائفة فلسان حالها يقول سبحانك ما عبدناك حق عبادتك؛ سبحانك ماسبحناك حق تسبيحك؛ سبحانك تسبح بحمدك الكائنات بجميع تسبيحات حبيبك الاكرم(صلى الله عليه سلم) وبجميع تحميدات رسولك الاعظم لك؛ وتستمر هذه الخلايا بالتسبيح وتقول سبحانك يامن تسبح بحمدك الدنيا بآثار شريعة محمد عليه الصلاة والسلام؛ سبحانك يامن تسبح بحمدك الارض ساجدة تحت عرش عظمة قدرتك بلسان محمدها عليه الصلاة والسلام.

ارايت كيف ان هذه الخلايا المتواضعة.. تذكر اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتتباهى به وهو حي في قلبها وفي كيانها وهي تمجد شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتعزرها وتوقرها ؛
فاعلم ايدك الله ان رسول الله دافع عن البشرية وعن الانسانية وعن المسلمين وعنك وعن الدين العظيم باكثر واعظم واشمل مما دافعت هذه الخلايا لان الخلايا ستموت وتندثر وهي لاتملك الشفاعة كما يملكها رسول الله فهو(صلى الله عليه وسلم) مرتبط معك بكرمه وايثاره وتضحيته وهمه يوم القيامة: امتي....امتي.
فان معاونة الموجودات بعضها للبعض الاخر؛ وتجاوبها فيما بينها؛ وتساندها في الوظائف والواجبات يدل على ان كل المخلوقات تحت تربية ورعاية مرب واحد احد؛ فخضوع هذه الموجودات لدستور التعاون وارتباطها معا ارتباط تفاهم وتجاوب في منتهى الحكمة وفي منتهى الايثار والكرم وجعل كل منها يسعى لاغاثة الاخر وامداده بلوازم حياته ويهرع لقضاء حاجياته؛ تحت ظل قانون الكرم وناموس الرافة ودستور الرحمة..كل ذلك يدل بداهة على ان جميعها مخلوقات مامورات ومسخرات عاملات للواحد الاحد؛ الفرد الصمد؛ القدير المطلق القدرة.

واعلم ان منزلة رسول الله عند الله عظيمة؛ فاسمه يذكر في كل اذان وفي كل صلاة؛ ونجاتك في قبرك بعد مماتك مقرون بتلفظ اسمه صلى الله عليه وسلم؛ وقد اكرمه الله بالوصول الى سدرةالمنتهى؛ وكان قاب قوسين او ادنى؛ ومقامه كريم وعظيم ومعظم من العظيم؛ وهو اول من يدخل الجنة وله التبجيل والتقدير الرفيع المستوى من الملائكة ومن اهل الجنة بل حتى من اهل النار وله الشفاعة باذن الله وينقذ من امته باذن الله كثيرون من جهنم يطلق عليهم (الجهنميون)؛ فالكون كله يشهد على مصداقيته وعلى اخلاصه؛ وعلى تحمله الاذى من اجل نشر كلمة (لااله الاالله)؛
وعلى عنائه مدى حياته؛ فالمعاداة من قبل عمه وبلدته؛ واستهزا به؛ وشد وخنق على رقبته الشريفة اوساخ جيفة حيوان وهو ساجد؛ واتهم بالجنون والكذب والسحر ظلما وعدوانا وحقدا؛ وعذب وقتل اصحابه الكرام؛ وحاصروه لسنين في الصحراء واشتد عنده وعند اصحابه الجوع والعطش؛ ودبروا امرا لقتله؛ فخرج من مكة وذهب مهاجرا الى الله خوفا من قتل الاسلام باجمعه؛ وفي يثرب رشد حمية الجاهلية عندهم ومحى الغلظة والجفاء الذي كان في حوزتهم وابدله بالعطف والحنان والاخوة الصادقة؛ وتحمل اذى المنافقين وغدر اليهود؛ ومحاولات القتل المتكررة..

وبكائه ودعائه ليلا ونهارا ان ينصر الله الدين وان يهدي قومه؛ حتى انه في معركة بدر رفع يديه الشريفتين يتضرع الى المولى فانكشف ابطيه ووقعت عباءته الشريفة من على ظهره من شدة ما دعا والتجا لله رب العالمين بان ينصر هذه الفئة المؤمنة المستضعفة في معركة بدر..وكسرت رباعيته وشج وجهه الشريف في معركة احد؛ وضربوه وطردوه السفهاء من الطائف حتى سال الدم من رجليه الشريفتين؛ ويوم حنين فر من فر واستبسل هو بوحده بثبات وقوة ايمانية تعادل امم باكملها وصاح باعلى صوته الشريف..انا النبي لاكذب انا ابن عبد المطلب..فارجع الجيش الى صوابه والى حماسه؛ وطعن في عرضه ظلما وبهتانا فصبر فاتاه الفرج من فوق سبع سموات بايات قرانية عظام تتلى الى يوم القيامة لتبراة امنا عائشة رضي الله عنها؛

ويوم الفتح دخل الى مكة منكسرا متواضعا عبدا لله وحده لاشريك له؛ فدخل بادب رفيع ولم يظلم ولم يقتل ولم يطغى ولم يرعب ولم يخيف ولم ينتقم لنفسه ولم يسجن ولم يعذب ولم يطرد ولم يهجر احدا ولم يهدد ولم يغدر ولم يتكبر ولم يامر بحرق البيوت؛ ولم يستولي او يسرق على بيت من بيوت مكة الثمينة ولم يستولي على الكعبة او مفاتيحها .....حاشاه بابي هو وامي؛ فهو الذي يقول عن نفسه ادبني ربي فاحسن تاديبي....فدخل مكة يتكلم مع العجوز برفق ويمسح على روؤس الاطفال ويرجع كل ذو حق الى حقه وطاف بالبيت وطعن بقوسه ثلاثمائة وستون صنما وهو يردد قول الله جاء الحق وزهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا)..وطمئن اهل قريش بقوله (لاتثريب عليكم اليوم) اذهبوا فانتم الطلقاء...وبدا بمبايعة الرجال ثم النساء فدخلوا الناس في دين الله افواجا...وخطب خطبة الوداع العظيمة وابتدئها بالدماء: ان دماءكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا...وغيره كلام عظيم ورائع لو توج بالذهب ولو خط بالمرجان لكان ضئيلا بحقه...

اخجلت الان من نفسك؟ واستحيت من كبريائك؟؛ لما تراه من تقصير تجاه سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) فجدير بك اليوم ان تتصدى اليوم كالبطل وتقف موقف رجل وكلا من موقعه واستطاعته وتدافع عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد ان اعلنوها حربا علنية على الاسلام وعلى رسول الاسلام وعلى فتاة الاسلام وهو مسلسل اجرامي مستمر ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)) وبدون مستحاة هذه المرة؛ وحالهم هو حال الميكروبات والاجسام الغريبة الماكرة التي تدخل جسمك ويتصدى لها الابطال المغاوير من الخلايا الدفاعية؛والتاريخ يعيد نفسه ومااشبه البارحة من اليوم..

وملة الكفر واحدة وشعارها وعلمها واحد؛ فالبارحة اعتدي على عرض الرسول صلى الله عليه وسلم واليوم على شخص الرسول؛ والله علام الغيوب يطمئنك بالايات الكرام بقوله: ((لاتحسبوه شرا لكم؛ بل هو خيرا لكم؛ لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم؛ والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم)) النور-الاية11 ؛ هو خير؛ فهذه الرسومات المسيئة تكشف عن الكائدين للاسلام في شخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ وتبين مدى الاخطار التي تحيق بالمسلمين؛ اما الآلام التي عاناها المسلمين فهي ثمن التجربة وضريبة الابتلاء الواجبة الاداء؛ واما الذي تولى كبره وقاد حملة الرسومات فله العذاب العظيم من الله المنتقم .فهو خيرا لك فهو استنفار لك؛ للنهوض من غفلتك ونومك وهو الاختبار الالهي لامتحان غيرتك على رسول الله.. ومدى تعلقك بدينك ومدى حبك ويقينك بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لكي تستنفر قواك وخلاياك للاستزادة من قراءة سيرته المطهرة والتعرف على شخصه والاكثار من مجالس الصلاة والسلام عليه وتعظيم شخصه صلى الله عليه وسلم؛ فتتعشق بحبه وتلقى الله وانت ثابت الجاش فيسالك المولى جل جلاله وتسالك الملائكة في قبرك من رسولك؟؟ او ماتقول عن هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟؟ فتطلقها ملا فمك وبيقين وايمان راسخ وبصوت مدوي: محمد(صلى الله عليه وسلم).

فهذه الرسومات المسيئة وغيرها هي من الاهداف الثانية....وهي من الاهداف الشيطانية.. وهي من الاهداف والغايات اليهودية.. وهي من الاهداف الساقطة والخبيثة... لذلك توعد الله المنتقم الجبار لها بالويل والثبور.. اولئك الذين تمردوا على الله؛ وعثوا في الارض الفساد وانفقوا اموالهم للخطط الخسيسة؛ ومكروا الليل والنهار لقتل الانسانية؛ ولقتل دين الاسلام ورسول الاسلام؛ ولقتل المسلم جسدا وروحا ابتداءا من عقيدته وشرفه وعرضه وانتهاءا بالعادات والتقاليد الحميدة.

- فاما قتل الانسانية فقتلوها في بلادهم الكافرة وفي بلادنا وانشئوا منظمات بديلة لانسانيتهم كالامم المتحدة وغيرها.. وحقيقتها مخدرة للانسانية لاتسمن ولاتغني من جوع بل يشك في اصولها انها تابعة للماسونية العالمية؛

- واما قتل الدين الاسلامي ورسول الاسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) فهذا محال ولن يكون وقد تعهد الله بحفظ الدين ونشر انواره ولو كره الكافرون و تعهد بحفظ محمد (صلى الله عليه وسلم)
معصوما من الناس ومن الكفار حيا او ميتا ؛

- واما المسلم فالقدرة على قتل انسانيته واسلامه وشخصيته تعتمد على امور نذكر المهم منها:
1- صحة بناء الاساس العقائدي العلمي التجريدي للمسلم الخالي من الاشراك بالله وبانواعه ومن البدع ومن الخزعبلات.

2- صحة البناء الفكري التحقيقي للمسلم الذي يسمو بالفكر والعقل الى التفكر بملكوت السموات والارض مما ينتج عنه تعظيم الخالق ومخافته ورجاء مغفرته لنا.

3- صحة التربية الروحية العسلية الخالصة من الرياء ومن القفزات والركضات والكذب على الناس وعلى النفس...؛ تربية تسمو بالروح الى درجات عالية تربطه وتوحده مع مجريات الكون ليحصل على الانوار والسرور النفسي ...

4- صحة وسلامة الامر الدعوي القراني الفني المؤيد من الله الذي يصب في خدمة البشرية يغمره الرأفة والحنان والعاطفة والرحمة والذوق والشفقة وعدم الغلظة والصبر والتحمل والتاني بالثمار والمرابطة والتفنن باساليبها بما يرضي الله والوجل من ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر و الابتعاد والحذر من مداخلها النفسية والابليسية عندها قد تحصل على نتاج الثمار المفرح وقتها قد يؤذن لك من الله ان تكون داعية ان وجد في عملك ذرة اخلاص...

5- الاستمرار بالطلب من الله بالتاييد الرباني والدعاء المستجاب منه جل جلاله فامور الدنيا والاخرة والكون الفسيح تحت هيمنته وتحت عظمته وكبريائه وامره بين الكاف والنون.

6- المحاولة الجادة والشديدة لتخليص النفس من هواها وكبريائها وغرورها وامراضها المختلفة؛ وانكسارها لله

7- عدم استصغار المسلمين مهما كان شانهم المادي او الجسدي اصحاء كانوا ام مجانين معوقين؛ صغارا ام عجز؛ فما يدريك قد يسبق عليك الكتاب وتكون من اصحاب النار؛ عافانا وعافاكم الله من سوء الخاتمة

8- التحري عن ماله؟؟؟!! من اين اكتسبه؟؟ وفيما ينفقه؟؟ هل في ماله شبه او ربا او حرام يغذي اهله واولاده بها..

9- تعتمد على الاولويات الدينية التي اسسها خلال عمره؛ وتعتمد على مدى تعلقه بالدنيا وعلى مدى تعلقه بالاخرة واي النسبة او الكفة اكثر او اعلى.

10- تعتمد على اخلاقك وسلوكك مع اهلك ومع والديك ومع جيرانك وتعاملاتك مع الناس ومع الاصدقاء ومعاملاتك التجارية والادراية كافة مع البشر.

11- الرفق بالحيوان؛ كي تعطي للكفار دروس ودورات تدريبية عملية عن دينك وما ارشده اليك في هذا المجال؛ قبل ان تنبهر بجمعياتهم التي ترفق بالحيوان.

12- عدم التخلي والترخي عن مبادئنا الدينية والسنة النبوية بحجة التوسط لارضاء الكفار؛ فترى المسلم يصادق البنت وهو يصلي ويصوم؛ او ترى البنت تلبس البنطلون وهي تصلي وتصوم اوترى قنواتنا الاسلامية تداهن بالبرامج لاجل الغرب ولاجل التوسط وامثلة كثيرة اخرى!!! لا...ديننا واضح وعظيم وقواعده نظيفة ولاينبغي لنا ان نرضي الكفار على حساب مبادئنا.


فان اديت الذي عليك من خلال هذه النقاط وغيرها نقاط كثيرة عندها سيفرح بك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكون قد دافعت عنه بحق وابغضت اعدائك لانك تمسكت بسنته وهديه رغم انوف الكافرين ورغم مكر الليل والنهار؛ ورغم الفتن الطاحنات؛ ورغم الرسومات المسيئة وغيرها من الاعتداءات فانك قوي باالله القوي المهيمن؛ قويا بايمانك وعقيدتك ؛ قويا بقدوتك محمد صلى الله عليه وسلم؛ قويا باصحاب رسول الله الاقوياء العظماء؛ قويا بتاريخك الاسلامي البطولي المشرف؛ قويا بمصيرك المفرح الى الجنة(ان شاء الله)؛ قويا بمعرفتك بمصير الظلمة والقتلة؛ قويا بالكون
وهو مسخر لك؛ قويا بظلال صلاتك وهي تلقى نسماتها وتسبيحاتها على الجماد والشجر فتذكرها بالتعظيم والتفخيم لله فتزداد تهليلا وتكبيرا لله جل جلاله. وعندها ياتيك الجواب الشافي من القران ليرسم لك طريق ومصيرالماكرين ولتكون الايات بلسم لقلبك:

((فلاتعجل عليهم انما نعد لهم عدا)) مريم – 84؛ فلا يضق صدرك بهم فانهم ممهلون الى اجل قريب وكل شيء من اعمالهم محسوب عليهم ومعدود ..وانه لتصوير مرهوب؛ فياويل من يعد الله
عليه ذنوبه واعماله وانفاسه؛ ويتتبعها ليحاسبه الحساب العسير..









اللجنة الايمانية الصغرى
مكتبة الجامع الكبير
الرمادي/ الانبار