المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية في مارس: الاحتلال الصهيوني يختطف500 مواطنا بينهم (64) طفلاً وفتاتين



شــظــايــا
04-04-2008, 09:32 AM
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال برئاسة "إسماعيل هنية"، بأن الاحتلال الصهيوني اختطفت خلال شهر مارس أكثر من (495) مواطناً فلسطينياً، في الضفة الغربية والقطاع.



http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-02-10_569FBE86-5E0F-4689-89F1-8E35253D8007.jpg
وأوضحت الوزارة أن من بين المختطفين أطفال ونساء ومرضى وكبار سن، وهذا العدد لا يشمل أكثر من ( 300) فلسطيني تم اختطافهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بحجة عدم حصولهم على تصاريح عمل، ليرتفع عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى (11700) أسير.

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في تصريح صحفي اليوم الخميس، نشره المركز الفلسطيني للاعلام، بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر المنصرم سياستها التعسفية في اختطاف العشرات من أبناء شعبنا عن الحواجز ومن الشوارع والمنازل ومن الجامعات والمؤسسات، وخلال اجتياحها لمناطق قطاع غزة، حيث اختطفت ما يزيد عن (90) مواطن من شمال قطاع غزة.

وقد شهدت محافظة الخليل أكبر عدد من عمليات الاختطاف، حيث اختطفت سلطات الاحتلال منها ما يزيد عن(100) مواطن، فيما اختطفت أكثر من (20) مواطن من مدينة القدس بينهم ثلاثة من الأسرى المحررين، وثلاثة أطفال.

ولم تقتصر عمليات الاختطاف على قوات الجيش، بل امتدت لتشمل المغتصبين الذين قاموا باختطاف فتيان من قرية "اللبن" الواقعة بين نابلس ورام الله واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وأضاف "الأشقر" بان من بين المختطفين ما يزيد عن ( 64) طفلاً لا تتجاوز أعمارهم الـ (18 عاماً)، وأصغرهم الطفلين محمد داود فرعون (15عاما)، وأدهم هشام شطارة (15عاما)، وهما من بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن اقتحمت منازلهم وحولتهم إلى إحدى مراكز التوقيف والتحقيق.

كما اختطفت قوات الاحتلال فتاتين هما الأسيرة آيات رسمي القيسي (17 عاماً) بعد اقتحام منزلها الكائن في مخيم بلاطة وتم تحويلها إلى مركز تحقيق بتاح تكفا، و الأسيرة هنادي كنعان (26 عاماً) وهى طالبة بكلية الدراسات العليا بجامعة النجاح بنابلس، وذلك بعد اقتحام منزلها في منطقة رفيديا غرب مدينة نابلس وقامت باقتياد الفتاة إلى جهة مجهولة.

وكذلك قامت سلطات الاحتلال بإبعاد الأسيرة أحلام جوهر (30 عاماً) من نابلس إلى الأردن، وهى ناشطة في مجال حقوق الإنسان وذلك بعد شهرين من اختطافها عن حاجز حواره العسكري، وتعرضها لتعذيب شديد لمدة 40 يوماً في معتقل بتاح تكفا ، قبل إبعادها دون ذكر الأسباب.

وأوضح الأشقر بان سلطات الاحتلال لم تستثنى من الاختطاف المواطنين المرضى حيث اختطفت المواطن المريض أيمن شاكر الجنيدي (37 عاماً)، من مدينة الخليل وهو مصاب بمرض السرطان في الرقبة وهناك خطورة على حياته، واختطفت محمد إسماعيل ابو عرقوب (42 عاماً) من بلدة دورا، وهو يعاني من مرض في المعدة وأوجاع في الظهر، واختطفت عمر سامي الهريمي (39 عاماً)، ويعاني من مرض الروماتيزم ،وكان أصيب بجلطتين في القلب.

ولا تزال سلطات الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الأمر الذي يزيد من معاناتهم ويرفع أعدادهم بشكل يومي، و يدعو إلى القلق على حالة الأسرى المرضى وتخوف من زيادة عدد الشهداء نتيجة الإهمال الطبي، فقد تعرض الأسير الرضيع يوسف الزق خلال الشهر المنصرم، إلى وعكة صحية كادت أن تفتك به، ولم تراع إدارة سجن "هشارون" حالته الصحية بل أهملت علاجه لمدة أسبوعين كاملين ما أدى إلى تدهور حالته إلى حد الخطورة.

كذلك فقد تدهورت صحة النائب فى المجلس التشريعي عن حركة فتح الأسير جمال طيراوي حيث يعانى من التهابات رئوية متكررة وآلام مبرحة في العمود الفقري وفي المعدة، ولا تقدم له إدارة السجن العلاج اللازم.

ويعانى الأسير ثائر محمد الشوبكي من أريحا، من ضيق في التنفس ومن كسر في قدمه وأوجاع في ظهره، ويحتاج إلى طبيب عيون، وعملية جيوب أنفية ولا يتلقى العلاج اللازم لحالته.

ولا يزال الطفل الأسير عماد نضال عرار (17عاماً) من العيزرية فى حالة الخطورة، ولا يتلقى من قبل إدارة سجن الدامون سوى حبة الاكامول، على الرغم من إصابته بورم داخلي وخارجي في الصدر من جهة القلب.

وعلى صعيد الاعتداءات على الأسرى أشار الأشقر إلى أن إدارة سجن تلموند حرمت الأسيرة وفاء البس من سكان قطاع غزة، من التواصل منع أهلها عبر الرسائل حيث أنها محرومة من الزيارة منذ اختطافها عام 2005، وفرضت عليها غرامه مالية قيمتها 200 شيكل، وذلك عقاباً لها لأنها قدمت شكوى إلى الصليب الأحمر حول سوء معاملة إدارة السجون لها.

فيما أقدمت إدارة سجن جلبوع على عزل عدد من الأسرى في الزنازين الانفرادية، وذلك رداً على مطالبة الأسرى بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتعرض الأسير عمر إبراهيم داود، من مدينة قلقيلية فى مركز تحقيق الجلمة لعدد من أساليب التعذيب البشعة منها الشبح لـ 16 ساعة متواصلة، والمنع من النوم عدة أيام، وتسليط جهاز التبريد بأعلى درجة على جسده، الأمر الذي أدى إلى إصابته بالتقيؤ وصعوبة التنفس، وهذا يعرف داخل السجون "بالتحقيق العسكري".

كذلك منعت إدارة سجن نفحه وفد طبي من زيارة الأسير عمر شريف خنفر من جنين، والذي يقضي حكماً بالسجن لمدة (19عاماً)، رغم تدهور حالته الصحية وإهمال علاجه حيث يعانى من مرض الكلى.

وناشدت وزارة شئون الأسرى والمحررين المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف حملات الاعتقال المسعورة، التي يمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، الأمر الذي أدى إلى اكتظاظ السجون في ظل ظروف مأساوية يحياها الأسرى، بفعل الانتهاكات التي تمارس بحقهم.



http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113167&TypeID=1&TabIndex=1

ToxicRain
04-04-2008, 11:08 AM
يطلقون 10 أسرى للإعلام و يخطفون 500 :|

المضحك انها حقيقة ×_×

شــظــايــا
04-04-2008, 01:59 PM
شكرا لمشاركتك مرورك..
تحياتي..