المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ضباط وجنود الجيش العراقي انحازوا الى 'الصدر' في معارك البصرة..



شــظــايــا
05-04-2008, 09:02 PM
نسبت وكالة رويترز للانباء الى محمد العسكري المتحدث باسم جيش النظام العراقي قوله ان نحو الف جندي وضابط عراقي فروا من الجيش وانضموا الى "الصدر" خلال معارك البصرة. وهو ما يثير قلق واشنطن تجاه قوة النفوذ الإيراني في العراق.


http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-04-16_27291DDC-033D-4249-92F4-0876C927158D.jpg
وتشير ارقام وزارة الداخلية العراقية الى ان المواجهات العنيفة التي اندلعت بين القوات العراقية ومليشيا جيش المهدي قد ادت إلى مقتل 210 مسلحين واصابة نحو 600 إلى جانب اعتقال نحو 155 آخرين.

وكان السفير الامريكي لدى العراق ريان كروكر قد قال الخميس انه فوجئ بقوة المواجهات بين القوات العراقية وجيش المهدي.

وستكون الشكوك حول قدرات قوى الأمن والجيش العراقي في الحفاظ على الأمن مع خفض متوقع للجنود الأمريكيين، احد الامور الرئيسية في تقرير مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين في العراق بشأن التقدم في العراق الى الكونجرس الأمريكي الاسبوع المقبل.

في خطوة اعتبرت تحولا مناقضا لاعلان لم يمر عليه سوى يوم واحد، امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بوقف كافة العمليات ضد من وصفهم بحاملي السلاح في العراق.

وكان المالكي قد تعهد يوم "الأربعاء" الماضي بمواصلة تعقب "المجرمين والخارجين على القانون" في كافة المحافظات العراقية.

فما كان من الصدر الا أن لوح يوم "الخميس" بالرد في حال ما إذا لم تتوقف المداهمات والاعتقالات التي تستهدف أتباعه من جيش المهدي.

ولم يذكر بيان المالكي جيش المهدي بالاسم، كما لم يقدم إطارا زمنيا لوقف الملاحقات، لكنه قال ان هذه الخطوة هي "فرصة للتائبين الذين يرغبون في وضع أسلحتهم".

وكانت الحملة التي امر المالكي بشنها على جيش المهدي في البصرة قبل اسبوع قد واجهت مقاومة شديدة من تلك الميليشيا، مما اضطر القوات العراقية الى طلب الدعم والاسناد الجوي والمدفعي من القوات الأمريكية والبريطانية.

وقال مسؤولون في التيار الصدري الجمعة ان المسيرة الحاشدة التي دعا اليها الصدر ستكون في بغداد وليس في مدينة النجف كما أعلن الخميس.

وفيما ينتظر ان تنظم هذه المظاهرات في عدد من مناطق العراق لمناسبة الذكرى الخامسة لغزو العراق واحتلاله ودخول القوات الأمريكية بغداد، تسود البلاد حالة توتر حذر تلت تلك المواجهات الدامية، التي يرى بعض المراقبين انها قد تندلع في اي لحظة وفي اي مكان يتمركز فيه جيش المهدي.

http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113230&TypeID=1 (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113230&TypeID=1)