هــمـسـة
05-04-2008, 10:24 PM
وللباقي تتمة ...
تحت جنح الظلام
أنرت مصباحي الصغير
وبدأت أعزف ألحاني
أجاور بين أحرفي ...وأرصف كلماتي المتواضعة
أخط أغنية السرور
وقلبي مفعم بالحبور
* * * * * * *
لم أعرف أيّ أرض تلك التي ساقتني إليها الأقدار
ولم أدر أيّ مركب ذاك الذي حملني إليها
ولم أدرك أيّ الربان الذي قادني ...
لا أذكر كيف بدأت الحكاية ...ومتى
حتى إن ذاكرتي عاجزة عن استرداد اللحظة الأولى – لحظة اللقاء –
لا أستطيع أن أكوّن في عقلي مجرد فكرة عن أيامي الأولى معك ...
كل إدراكي ومعرفتي ..
تتلخص بكلمات قلائل
ولدت مع ولادة يوم جديد
ومع طلوع شمسك ...
أنثرها كعبير الورد
عبر نسيم الصباح العليل
تتراقص مع زقزقة العصافير
وتنساب صافية كقطرات الندى
تتدحرج على وريقات حبي وإخلاصي
لتتساقط بهدوء على تويجك
زهرتي النادرة ...
* * * * * * *
وعبر طريق الحياة الطويل
وبين غمرات الكد والكدر
استوقفني على قارعة الطريق
أمام إحدى المحطات
بستان مقفر
حالت أزهاره أشواكا ً
وأشجاره حطبا ً يابسا ً
وعشبه قشا ً ينتظر عود ثقاب
لم يثر حيرتي في ذاك البستان
سوى زهرة نضرة
تنبض بالحياة
تنتصب صامدة ثابتة
غير مبالية بعوامل القسوة المحيطة بها
لا تهزها ريح
ولا يلفحها حرّ شمس
حتى إن مظهر البستان الذي يبعث على الكآبة
لا ينقص من عزيمتها شيئا ً
شعرت بتلك الزهرة ملاذي الذي أبحث عنه
وجدت نفسي بعد ضياع عندها ...
نعم ... فقد كانت سروري الأعظم ...
* * * * * * *
لم تتسع مخيلتي يوما ً لتحلم بخليلة مثلها
اتفقنا أن نخوض بحر الحياة معا ً
نشق عبابه سوية
نتشارك الأفراح والأتراح
عشنا على الوعد زمنا ً طويلا ً
قضينا به أجمل أيام العمر
كانت لي المخلصة الوفية
وكنت لها المخلصة الوفية
كانت أمهر من يخط الإحسان معي
لكن!!!لا أدري إن كنت وفيتها حقها من الإحسان
لطالما كانت سلوان آلامي
وهي لا تعرف للشكوى سبيلا ً
لطالما كانت دواء أحزاني
رغم أن الحزن لم يتمكن من ضحكتها يوما ً
لم تتفوه يوما ً بكلمة أزعجتني
بينما كنت أزعجها عدد الدقائق والثوان ...
لم تعاتبني يوما ً على أخطائي معها
وقد جعلتها الوعاء الذي أصب به لجام غضبي
حتى ولو لم تكن المذنبة
إلى الآن ...
لا أعرف كيف استطاعت أن تضمني
لا أعرف كيف استطاعت أن تصادقني
أنا
وأخطائي
وعثراتي
وزلاتي
كان قلبها الطيب أسرع ما يكون إلى العفو والصفح
وكان قلبي أسرع ما يكون إلى العتاب
لا أنسى – ولن أنسى – كيف كانت تشد بعزيمتي حين تؤول إلى الرخاء
وكيف كانت تقوي إيماني حين يؤول إلى الضعف
كنت أسمع منها كلمات كثيرة تجبر كسري وترضي قلبي
لكني كنت أكتشف فيما بعد غبائي
ففد كانت تضمني كالأم الحنون ...تواسيني بكلماتها كطفل صغير ...لا يشعر بقيمتها إلا بعد صحوته ووعيه ...
لطالما كانت تفعل كذا وكذا
وكنت أسيء لها بكذا وكذا وكذا وكذا وكذا وكذا وكذا...
وللباقي تتمة يصعب الإتيان بها كافة ...
* * * * * * *
كفاك أيها القلم امتطاء لصهوة الأنامل
فقد أثقلتها بثقلك
فمهما حاولَت حروفي أن تخط من كلمات
ومهما حاولْت أن تسود من صفحات
لن توفيها حقها من الوصف والثناء
* * * * * * *
ســــــــــــــــــروري
بينما كنت أعبث بأوراقي
لفت انتباهي جملة صغيرة
(( الصديق ...
هو الشخص الذي يعزف أغنية قلبك...
ويستطيع أن يغنيها لك عندما تنسى كلماتها ))
أدركت بعدها أن كل ما كتبته هو مجرد بعثرة أحرف
وأن هذه الجملة وحدها كافية لأن تضم صداقتنا
لن أتردد لحظة في أن أقول
أنت ِهو ذاك الصديق
تحت جنح الظلام
أنرت مصباحي الصغير
وبدأت أعزف ألحاني
أجاور بين أحرفي ...وأرصف كلماتي المتواضعة
أخط أغنية السرور
وقلبي مفعم بالحبور
* * * * * * *
لم أعرف أيّ أرض تلك التي ساقتني إليها الأقدار
ولم أدر أيّ مركب ذاك الذي حملني إليها
ولم أدرك أيّ الربان الذي قادني ...
لا أذكر كيف بدأت الحكاية ...ومتى
حتى إن ذاكرتي عاجزة عن استرداد اللحظة الأولى – لحظة اللقاء –
لا أستطيع أن أكوّن في عقلي مجرد فكرة عن أيامي الأولى معك ...
كل إدراكي ومعرفتي ..
تتلخص بكلمات قلائل
ولدت مع ولادة يوم جديد
ومع طلوع شمسك ...
أنثرها كعبير الورد
عبر نسيم الصباح العليل
تتراقص مع زقزقة العصافير
وتنساب صافية كقطرات الندى
تتدحرج على وريقات حبي وإخلاصي
لتتساقط بهدوء على تويجك
زهرتي النادرة ...
* * * * * * *
وعبر طريق الحياة الطويل
وبين غمرات الكد والكدر
استوقفني على قارعة الطريق
أمام إحدى المحطات
بستان مقفر
حالت أزهاره أشواكا ً
وأشجاره حطبا ً يابسا ً
وعشبه قشا ً ينتظر عود ثقاب
لم يثر حيرتي في ذاك البستان
سوى زهرة نضرة
تنبض بالحياة
تنتصب صامدة ثابتة
غير مبالية بعوامل القسوة المحيطة بها
لا تهزها ريح
ولا يلفحها حرّ شمس
حتى إن مظهر البستان الذي يبعث على الكآبة
لا ينقص من عزيمتها شيئا ً
شعرت بتلك الزهرة ملاذي الذي أبحث عنه
وجدت نفسي بعد ضياع عندها ...
نعم ... فقد كانت سروري الأعظم ...
* * * * * * *
لم تتسع مخيلتي يوما ً لتحلم بخليلة مثلها
اتفقنا أن نخوض بحر الحياة معا ً
نشق عبابه سوية
نتشارك الأفراح والأتراح
عشنا على الوعد زمنا ً طويلا ً
قضينا به أجمل أيام العمر
كانت لي المخلصة الوفية
وكنت لها المخلصة الوفية
كانت أمهر من يخط الإحسان معي
لكن!!!لا أدري إن كنت وفيتها حقها من الإحسان
لطالما كانت سلوان آلامي
وهي لا تعرف للشكوى سبيلا ً
لطالما كانت دواء أحزاني
رغم أن الحزن لم يتمكن من ضحكتها يوما ً
لم تتفوه يوما ً بكلمة أزعجتني
بينما كنت أزعجها عدد الدقائق والثوان ...
لم تعاتبني يوما ً على أخطائي معها
وقد جعلتها الوعاء الذي أصب به لجام غضبي
حتى ولو لم تكن المذنبة
إلى الآن ...
لا أعرف كيف استطاعت أن تضمني
لا أعرف كيف استطاعت أن تصادقني
أنا
وأخطائي
وعثراتي
وزلاتي
كان قلبها الطيب أسرع ما يكون إلى العفو والصفح
وكان قلبي أسرع ما يكون إلى العتاب
لا أنسى – ولن أنسى – كيف كانت تشد بعزيمتي حين تؤول إلى الرخاء
وكيف كانت تقوي إيماني حين يؤول إلى الضعف
كنت أسمع منها كلمات كثيرة تجبر كسري وترضي قلبي
لكني كنت أكتشف فيما بعد غبائي
ففد كانت تضمني كالأم الحنون ...تواسيني بكلماتها كطفل صغير ...لا يشعر بقيمتها إلا بعد صحوته ووعيه ...
لطالما كانت تفعل كذا وكذا
وكنت أسيء لها بكذا وكذا وكذا وكذا وكذا وكذا وكذا...
وللباقي تتمة يصعب الإتيان بها كافة ...
* * * * * * *
كفاك أيها القلم امتطاء لصهوة الأنامل
فقد أثقلتها بثقلك
فمهما حاولَت حروفي أن تخط من كلمات
ومهما حاولْت أن تسود من صفحات
لن توفيها حقها من الوصف والثناء
* * * * * * *
ســــــــــــــــــروري
بينما كنت أعبث بأوراقي
لفت انتباهي جملة صغيرة
(( الصديق ...
هو الشخص الذي يعزف أغنية قلبك...
ويستطيع أن يغنيها لك عندما تنسى كلماتها ))
أدركت بعدها أن كل ما كتبته هو مجرد بعثرة أحرف
وأن هذه الجملة وحدها كافية لأن تضم صداقتنا
لن أتردد لحظة في أن أقول
أنت ِهو ذاك الصديق