ameersh
07-04-2008, 09:20 PM
أربعة عشر عاماً....!
أربعة عشر عاماً من حياتك مرت... بينما أنا انظر إلى ذلك القمر... وأتذكرك كل ثانية...كنت أراك بين النجوم... بل أنت نفسك النجوم.... كنت أتذكر بسمتك... عينيك التي لم تلتفت عني لحظةً... عندما وقعت في حبكِ... عندما عشقت ابتسامتك...غرقت في بحر حبك...ببحر قلبك... تفتحت زهور قلبي ليلةً وذلك عندما رآك قلبي ترقصين بين زهور حديقة حبي... تفتحت لترشدك إلى مكان ذلك القلب الضائع...الذي انتظر طوال عمره ليكشف لك حبي...قلبي الذي مازال يحبك.... رغم ما حدث بيننا في تلك الليلة ... رغم استسلام الزهور.... الذي انتظرك طوال تلك السنين... طوال هذه السنين... أربعة عشر عاماً .... أربعة عشرة مرة اضيئة شمعة قلبك.. شمعة العمر... بشمعة تم إرشادي إليك... إلى حبك...الى شفتيك....ولكن عندما انسجم قلبي بحبك.... اقتربت شفتيك... التي حلمت بهما دائماً...من هذه الشمعة ....وفجأة اختفى النور... الذي كان بين يداي.... اختفى .... اختفى النور ... وبقى قلبي خائفاً مسجوناً في قلبك... حتى أصبح حبي لك أعمى ...أعمى ... من كثرة الظلام... لا يستطيع الانسحاب... لا يرى طريق الانسحاب... لا يرى إلا أنت وحدك وقلبك...أطفئت شمعتك الرابعة عشر... وأطفئت شمعتي معها...سعادتي... وقد أغلقتِ أبواب السجن على قلبي... بإحكام وقلتي: أنتظر... فصحت في قلبي... أنتظر!!؟... انتظر ماذا... أأنتظر ظهور النجوم من جديد... أم انتظر هيجان بحرك إلي.... أنتظرك حتى أموت... أم انتظرك حتى انتحر في حب عينيك... أأنتظر أن تتفتح الزهور من جديد أم أنتظر موت كل زهره غرزتها في قلب قلبك... أأنتظر حتى تشعلين شمعتك التالية... أو أنتظر حتى تطفئين تلك الشمعة مره أخرى ...ماذا أنتظر ماذا تريدين مني ....ماذا تريدين حتى تعشقينني... أتريدين حباً.. أعطيتك...بل أعطيتك أكثر من ذلك... أتريدين زهرةً ... قدمت لك حديقة قلبي ... بكل عشق وغرام... ولكنها ذبلت قبل أن تصل قلبك.... أتريدين شمعة... قدمت لك أربعة عشر شمعة ... وقد أطفأتها أربعة عشر مره... أعطيتك كل ما لدي... أعطيتك روحي... قلبي... حبي.... وحتى حياتي أصبحت بين يديك... تلعبين بها عندما يحلو لك.... حبيبتي مضت أربعة عشر عاماً... أطفئت أربعة عشر شمعة ...وتحطم قلبي أربعة عشر مره .... ولكني رغم ذلك أحبك.... رغم كل شيء أتمنى لك السعادة... وأتمنى أن أقدم لك...في كل سنة زهرة حتى تكوني أنت يا من أعشق حصلتي على جميع زهور قلبي.... أتمنى أن لا تنسي حبي الذي مازال في قلبك...الذي أتمنى منه أن يشفي قلبك... ويعيدك إلي....
بقلم : أمير شحادة التاريخ: 25/3/2008
أربعة عشر عاماً من حياتك مرت... بينما أنا انظر إلى ذلك القمر... وأتذكرك كل ثانية...كنت أراك بين النجوم... بل أنت نفسك النجوم.... كنت أتذكر بسمتك... عينيك التي لم تلتفت عني لحظةً... عندما وقعت في حبكِ... عندما عشقت ابتسامتك...غرقت في بحر حبك...ببحر قلبك... تفتحت زهور قلبي ليلةً وذلك عندما رآك قلبي ترقصين بين زهور حديقة حبي... تفتحت لترشدك إلى مكان ذلك القلب الضائع...الذي انتظر طوال عمره ليكشف لك حبي...قلبي الذي مازال يحبك.... رغم ما حدث بيننا في تلك الليلة ... رغم استسلام الزهور.... الذي انتظرك طوال تلك السنين... طوال هذه السنين... أربعة عشر عاماً .... أربعة عشرة مرة اضيئة شمعة قلبك.. شمعة العمر... بشمعة تم إرشادي إليك... إلى حبك...الى شفتيك....ولكن عندما انسجم قلبي بحبك.... اقتربت شفتيك... التي حلمت بهما دائماً...من هذه الشمعة ....وفجأة اختفى النور... الذي كان بين يداي.... اختفى .... اختفى النور ... وبقى قلبي خائفاً مسجوناً في قلبك... حتى أصبح حبي لك أعمى ...أعمى ... من كثرة الظلام... لا يستطيع الانسحاب... لا يرى طريق الانسحاب... لا يرى إلا أنت وحدك وقلبك...أطفئت شمعتك الرابعة عشر... وأطفئت شمعتي معها...سعادتي... وقد أغلقتِ أبواب السجن على قلبي... بإحكام وقلتي: أنتظر... فصحت في قلبي... أنتظر!!؟... انتظر ماذا... أأنتظر ظهور النجوم من جديد... أم انتظر هيجان بحرك إلي.... أنتظرك حتى أموت... أم انتظرك حتى انتحر في حب عينيك... أأنتظر أن تتفتح الزهور من جديد أم أنتظر موت كل زهره غرزتها في قلب قلبك... أأنتظر حتى تشعلين شمعتك التالية... أو أنتظر حتى تطفئين تلك الشمعة مره أخرى ...ماذا أنتظر ماذا تريدين مني ....ماذا تريدين حتى تعشقينني... أتريدين حباً.. أعطيتك...بل أعطيتك أكثر من ذلك... أتريدين زهرةً ... قدمت لك حديقة قلبي ... بكل عشق وغرام... ولكنها ذبلت قبل أن تصل قلبك.... أتريدين شمعة... قدمت لك أربعة عشر شمعة ... وقد أطفأتها أربعة عشر مره... أعطيتك كل ما لدي... أعطيتك روحي... قلبي... حبي.... وحتى حياتي أصبحت بين يديك... تلعبين بها عندما يحلو لك.... حبيبتي مضت أربعة عشر عاماً... أطفئت أربعة عشر شمعة ...وتحطم قلبي أربعة عشر مره .... ولكني رغم ذلك أحبك.... رغم كل شيء أتمنى لك السعادة... وأتمنى أن أقدم لك...في كل سنة زهرة حتى تكوني أنت يا من أعشق حصلتي على جميع زهور قلبي.... أتمنى أن لا تنسي حبي الذي مازال في قلبك...الذي أتمنى منه أن يشفي قلبك... ويعيدك إلي....
بقلم : أمير شحادة التاريخ: 25/3/2008