شــظــايــا
11-04-2008, 01:56 AM
الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن – أو ما يحلوا للبعض بتسميته (جورج دبليو بوش) حيث "دبليو" هو أول حروف اسم التدليل "وليم" والذي اشتهر به الرئيس الأمريكي في صغره – هذا الرئيس هو الأقل شعبية بين كل الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة بحسب جميع استطلاعات الرأي التي أجريت في أمريكا الفترة الماضية.
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2006-11-19_4EE52A97-B06E-4FFD-8CC3-DD1480CEA651.jpg
ولا عجب، فبوش الإبن تمكن باقتدار من وضع الاقتصاد الأمريكي ومن خلفه الاقتصاد العالمي في وضع لا يحسد عليه، وأوصله إلى نسبة ركود وتضخم قياسيين ، حيث ورط بلاده في حربين كلفت ترليونات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، والتي ذهبت في أغلبها لخزائن شركات السلاح والأمن والنفط المستفيد الأول من حربي العراق وأفغانستان.
ومع ذلك التدني الرهيب في شعبية بوش وحزبه الجمهوري بالتبعية ، أصبح من المنطقي أن يقال أن أي مرشح سيقدمه الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة سيفوز بأقل مجهود ممكن.
ولأن خيار الرئيس الديمقراطي لن يكون مفضلا لدى اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ، بعد الخدمات التي قدمها الحزب الجمهوري بقيادته اليمينية المتطرفة المنتمية إلى الصهيونية المسيحية خلال فترتي رئاسة بوش.
لذلك كان الحل الوحيد أمام اليهود في الولايات المتحدة لكي يفوز مرشح جمهوري ، هو تقديم مرشح ديمقراطي ضعيف، وهو ما نجحوا فيه حتى الآن.
فسواء فاز السيناتور "باراك أوباما" (الأسود ذو الأصول المسلمة)، أو نجحت السيناتور "هلاري كلينتون" (المرأة)، ستشهد الولايات المتحدة أول رئيس أسود أو امرأة في تاريخها ، وهذا ما يستبعد أن يحدث ، حيث أن جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين اشتركوا في أربع صفات هي كالتالي:
1- كلهم رجال
2- جميعهم من العرق الأنجلوا ساكسوني
3- كلهم يتميزون باللون الأبيض
4- جميعهم ينتمون للمذهب المسيحي البروتوستانتي (باستثناء جون كندي الذي كان كاثوليكي المذهب)
ومن هنا يمكننا أن نقول إن الصهاينة قدموا أكبر خدمة للحزب الجمهوري عن طريق دعمهم لمرشحين ضعيفين في الحزب الديمقراطي المنافس .
وبالطبع وصلت الرسالة إلى المرشح الجمهوري جون ماكين الذي قام بزيارة للكيان الصهيوني بعد أسابيع من فوزه بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع المراقبون أن يكون ماكين أكثر تطرفا من بوش ، حيث يرى المتابعون لتصرحات ماكين أن هذه التصريحات لو قيست بتصريحات جورج بوش ، فإننا يمكننا أن نعتبر الرئيس الحالي متهاونا جدا .
وفي النهاية لا يمكننا إهمال احتمالية أن يتمكن أي من المرشحين الديمقراطيين (خاصة أوباما) من قلب الطاولة على جميع اللاعبين وتحقيق المفاجئة التي ستعد بحق تاريخية، بعد المنافسة المحتدمة حاليا بين (أسود... وامرأة.... وماكين !!!).
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113338&TypeID=1&TabIndex=1
تحياتي..:ciao:
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2006-11-19_4EE52A97-B06E-4FFD-8CC3-DD1480CEA651.jpg
ولا عجب، فبوش الإبن تمكن باقتدار من وضع الاقتصاد الأمريكي ومن خلفه الاقتصاد العالمي في وضع لا يحسد عليه، وأوصله إلى نسبة ركود وتضخم قياسيين ، حيث ورط بلاده في حربين كلفت ترليونات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، والتي ذهبت في أغلبها لخزائن شركات السلاح والأمن والنفط المستفيد الأول من حربي العراق وأفغانستان.
ومع ذلك التدني الرهيب في شعبية بوش وحزبه الجمهوري بالتبعية ، أصبح من المنطقي أن يقال أن أي مرشح سيقدمه الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة سيفوز بأقل مجهود ممكن.
ولأن خيار الرئيس الديمقراطي لن يكون مفضلا لدى اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ، بعد الخدمات التي قدمها الحزب الجمهوري بقيادته اليمينية المتطرفة المنتمية إلى الصهيونية المسيحية خلال فترتي رئاسة بوش.
لذلك كان الحل الوحيد أمام اليهود في الولايات المتحدة لكي يفوز مرشح جمهوري ، هو تقديم مرشح ديمقراطي ضعيف، وهو ما نجحوا فيه حتى الآن.
فسواء فاز السيناتور "باراك أوباما" (الأسود ذو الأصول المسلمة)، أو نجحت السيناتور "هلاري كلينتون" (المرأة)، ستشهد الولايات المتحدة أول رئيس أسود أو امرأة في تاريخها ، وهذا ما يستبعد أن يحدث ، حيث أن جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين اشتركوا في أربع صفات هي كالتالي:
1- كلهم رجال
2- جميعهم من العرق الأنجلوا ساكسوني
3- كلهم يتميزون باللون الأبيض
4- جميعهم ينتمون للمذهب المسيحي البروتوستانتي (باستثناء جون كندي الذي كان كاثوليكي المذهب)
ومن هنا يمكننا أن نقول إن الصهاينة قدموا أكبر خدمة للحزب الجمهوري عن طريق دعمهم لمرشحين ضعيفين في الحزب الديمقراطي المنافس .
وبالطبع وصلت الرسالة إلى المرشح الجمهوري جون ماكين الذي قام بزيارة للكيان الصهيوني بعد أسابيع من فوزه بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع المراقبون أن يكون ماكين أكثر تطرفا من بوش ، حيث يرى المتابعون لتصرحات ماكين أن هذه التصريحات لو قيست بتصريحات جورج بوش ، فإننا يمكننا أن نعتبر الرئيس الحالي متهاونا جدا .
وفي النهاية لا يمكننا إهمال احتمالية أن يتمكن أي من المرشحين الديمقراطيين (خاصة أوباما) من قلب الطاولة على جميع اللاعبين وتحقيق المفاجئة التي ستعد بحق تاريخية، بعد المنافسة المحتدمة حاليا بين (أسود... وامرأة.... وماكين !!!).
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113338&TypeID=1&TabIndex=1
تحياتي..:ciao: