إسلامية
12-04-2008, 10:57 PM
في حلقة جديدة من مسلسل الإساءة للإسلام والمسلمين، قام عدد من المتعصبين أمس بتخريب العشرات من شواهد قبور المسلمين في شبه جزيرة القرم التي تسكنها عرقيات متعددة وهي جمهورية ذات حكم ذاتي ضمن جمهورية أوكرانيا حيث تقع جنوب البلاد.
ووقعت عملية التخريب في مقبرة خارج قرية شيستينكو قرب وسط شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود، وكان مسلمون من قومية التتار يزورون المقبرة أمس عندما عثروا على أكثر من 40 شاهد مخربا أو مدمرا.
وتوجه أكثر من 300 شخص بينهم قرويون محليون ومسئولو تنفيذ القانون إلى المقبرة بعد الظهر ولم ترد أنباء عن وقوع أي حوادث عنف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مقابر المسلمين التتر للتخريب، ففي فبراير الماضي تم الاعتداء على أكثر من 200 من شواهد القبور في مقبرة إسلامية أخرى على بعد عشرات الكيلومترات من المقبرة التي هوجمت أمس وألقت الشرطة باللوم في ذلك على تلاميذ المدارس المحلية.
ويهيمن المسيحيون على قوة الشرطة في شبه الجزيرة القرم، ويتهم نشطاء التتار ضباط الشرطة بالتحيز ضد الإسلام.
ودخل الإسلام شبه جزيرة القرم في أواخر القرن الثالث عشر، وعم انتشاره أرجاءها مع مطلع القرن الرابع عشر الميلادي، وتتار القرم كلهم مسلمون سنة، ويتكلمون لغة محلية شديدة التأثر باللغة التركية، وينحدر البعض منهم من أصول تركية جاءت عن طريق قبائل تركية استوطنت الجزيرة في عهود مبكرة قبل غزو المغول لها.
وفي فرنسا، وبعد أقل من أسبوع على تدنيس 148 من قبور المسلمين في مدفن عسكري قرب اراس في شمال فرنسا، ذكرت تقارير صحفية إن كتابات ورسومات ذات طابع عنصري غطت أمس الجمعة واجهة مسجد في شرق فرنسا.
وعثر على واجهة المسجد الرئيسي في اودينكور وهي مدينة صغيرة يقطنها 15 ألف نسمة، على رسومات وكتابات عبارة عن "صلبان معقوفة (نازية) وصلبان ورأس خنزير ونجمة داود إضافة إلى الكثير من الكتابات ذات الطابع العنصري مثل "فرنسا للفرنسيين" و"ارحلوا أيها العرب".
واكتشف مسلمون هذه الكتابات أمس حين قصدوا المبنى الذي تم تحويله إلى مسجد في 1995 استعدادا لأداء صلاة الجمعة. ولا تزال الجهة التي تقف وراء هذا العمل مجهولة ويجري التحقيق لتحديد هوية أو هويات المسئولين عن هذه الكتابات.
وقال عمدة المدينة مارسيال بوركين "هذا غير مقبول. وإننا نستنكره تماما خصوصا أن مثل هذه الممارسات لا تعكس أجواء مدينتنا المتسامحة جدا تجاه مختلف الديانات".
من جانبها، أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي عملية التخريب التي قامت بها مجموعة من النازيين الجدد، الذين أقدموا على تدنيس 148 قبراً من قبور المسلمين في مقبرة الحرب، التي تتواجد في تتغ دلم دولوريت في فرنسا.
وأعرب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي - في بيان صحفي- عن إدانته الشديدة لهذا العمل، واصفاً إياه بالعمل الإجرامي الذي ينم عن التعصب العرقي والديني، مطالباً في الوقت ذاته بضرورة تقديم مقترفيه إلى العدالة.
وأشاد الأمين العام بالاستياء الذي أعرب عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إزاء هذه الحادثة، وبما أبداه من تعاطف مع أبناء الجالية المسلمة في فرنسا، جراء تدنيس قبور المسلمين، وقال أوغلو إن إسراع الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ التدابير القانونية في حق مقترفي هذا العمل الإجرامي سيمثل رادعاً قوياً وناجعاً للحد من تنامي موجة ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا.
http://www.almoslim.net/node/91794 (http://www.almoslim.net/node/91794)
ووقعت عملية التخريب في مقبرة خارج قرية شيستينكو قرب وسط شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود، وكان مسلمون من قومية التتار يزورون المقبرة أمس عندما عثروا على أكثر من 40 شاهد مخربا أو مدمرا.
وتوجه أكثر من 300 شخص بينهم قرويون محليون ومسئولو تنفيذ القانون إلى المقبرة بعد الظهر ولم ترد أنباء عن وقوع أي حوادث عنف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مقابر المسلمين التتر للتخريب، ففي فبراير الماضي تم الاعتداء على أكثر من 200 من شواهد القبور في مقبرة إسلامية أخرى على بعد عشرات الكيلومترات من المقبرة التي هوجمت أمس وألقت الشرطة باللوم في ذلك على تلاميذ المدارس المحلية.
ويهيمن المسيحيون على قوة الشرطة في شبه الجزيرة القرم، ويتهم نشطاء التتار ضباط الشرطة بالتحيز ضد الإسلام.
ودخل الإسلام شبه جزيرة القرم في أواخر القرن الثالث عشر، وعم انتشاره أرجاءها مع مطلع القرن الرابع عشر الميلادي، وتتار القرم كلهم مسلمون سنة، ويتكلمون لغة محلية شديدة التأثر باللغة التركية، وينحدر البعض منهم من أصول تركية جاءت عن طريق قبائل تركية استوطنت الجزيرة في عهود مبكرة قبل غزو المغول لها.
وفي فرنسا، وبعد أقل من أسبوع على تدنيس 148 من قبور المسلمين في مدفن عسكري قرب اراس في شمال فرنسا، ذكرت تقارير صحفية إن كتابات ورسومات ذات طابع عنصري غطت أمس الجمعة واجهة مسجد في شرق فرنسا.
وعثر على واجهة المسجد الرئيسي في اودينكور وهي مدينة صغيرة يقطنها 15 ألف نسمة، على رسومات وكتابات عبارة عن "صلبان معقوفة (نازية) وصلبان ورأس خنزير ونجمة داود إضافة إلى الكثير من الكتابات ذات الطابع العنصري مثل "فرنسا للفرنسيين" و"ارحلوا أيها العرب".
واكتشف مسلمون هذه الكتابات أمس حين قصدوا المبنى الذي تم تحويله إلى مسجد في 1995 استعدادا لأداء صلاة الجمعة. ولا تزال الجهة التي تقف وراء هذا العمل مجهولة ويجري التحقيق لتحديد هوية أو هويات المسئولين عن هذه الكتابات.
وقال عمدة المدينة مارسيال بوركين "هذا غير مقبول. وإننا نستنكره تماما خصوصا أن مثل هذه الممارسات لا تعكس أجواء مدينتنا المتسامحة جدا تجاه مختلف الديانات".
من جانبها، أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي عملية التخريب التي قامت بها مجموعة من النازيين الجدد، الذين أقدموا على تدنيس 148 قبراً من قبور المسلمين في مقبرة الحرب، التي تتواجد في تتغ دلم دولوريت في فرنسا.
وأعرب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي - في بيان صحفي- عن إدانته الشديدة لهذا العمل، واصفاً إياه بالعمل الإجرامي الذي ينم عن التعصب العرقي والديني، مطالباً في الوقت ذاته بضرورة تقديم مقترفيه إلى العدالة.
وأشاد الأمين العام بالاستياء الذي أعرب عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إزاء هذه الحادثة، وبما أبداه من تعاطف مع أبناء الجالية المسلمة في فرنسا، جراء تدنيس قبور المسلمين، وقال أوغلو إن إسراع الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ التدابير القانونية في حق مقترفي هذا العمل الإجرامي سيمثل رادعاً قوياً وناجعاً للحد من تنامي موجة ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا.
http://www.almoslim.net/node/91794 (http://www.almoslim.net/node/91794)