alpy7000
13-04-2008, 01:20 AM
يوميات زوجة معاصرة
يبدأيومنا بعد الفجر السادسة صباحاً على منبه التليفون المحمول الذى يوقظنا على أغنية سامى يوسف حسبى الله لا أدرى لماذا زوجى أختارها وعندما أسمعها فى التليفزيون تذكرنى بموعد الإستيقاظ من النوم أولادى بالمدرسة الأبتدائى الأكبر فى رابعه إبتدائى والثانى فى ثانيه إبتدائى والثالث عمره أربع سنوات
يبدأ اليوم عندما أوقظ عمرو الأبن الأكبر من النوم يذهب إلى الحمام ويمكث مدة لا تقل عن 35 دقيقة ربما يكمل نومه بالحمام لا أدرى ويخرج يبكى لماذا أخى يوسف لا يستيقظ قبلى حتى أنام هذه المدة لعله لا يعلم إذا إستيقظ يوسف الأول سوف نحتاج لمدة أطول وسوف يتأخروا عن المدرسة وبعد معانات مشكلة من يصحو أولاً تأتى مشكلة السندوتشات التى تقترن بكلمة مللنا من هذا النوع من السندوتشات والرد كل يوم أدعوا الله أن يديم هذه النعمة
ثم أبدأ أوقظ زوجى من نومه ويسرع بقوله المتكرر يومياً إتأخرت إزاى تتركونى أنام إلى الآن ، أنا غلبت من تصحيته كل خمس دقائق حتى لا أسمع كلمة إتأخرت يسرع زوجى ويرتدى ملابسة بسرعة ثم يضع الموبيل والبطاقة والنقود فى ملابسه ويكرر كلمت اليوميه عايزين حاجة أرد عايزينك طيب وتحضر بالسلامة
يذهب زوجى والأولاد ثم أبدأ فى ترتيب ملابس زوجى المبعثرة فى كل مكان فهناك البشامه على الفواطه والفوطة فى الجزامه
والجورب فوق السرير وفرشة الأسنان فوق المكتب الحمد لله أولادى منظمين مثل أبيهم القدوة فهم يبعثروا ملابسهم فى كل مكان وعندما أوبخهم يقولوا أتركى ملابسنا حتى نجدها عندما نعود لكنى أستطعت أن أغير هذه العاده برمى هذه الملابس على السلالم
ثم أرتب الأسره وأكنس البيت وانظف الموبيليا
ثم أتوجة لأنشر الملابس المغسولة فى البلكونة (الشرفة) وأسرع حتى لا ترانى أحدى جاراتى ويضيع اليوم فى الرغى صباحاً
,اخشى من تليفونات الأقارب والمعارف التى تطيل وتلتهم الوقت دون أن أشعر
ويأتى دور إبنى الأصغر الذى يستيقظ وهو يبكى لماذا أستيقظتى من النوم قبلى ويقترن البكاء بقوله والله ما أنا فاطر ثم يهدأ ويقول إنتى حببتى يا ماما هاتى قبلة
ثم أذهب للمطبخ لإعداد فنجان القهوه الصباحى حتى أواصل هذا الروتين اليومى
ثم أذهب للسوق لشراء متطلبات البيت وأعانى من بائعى الخضار والفاكهه اللذين يزدجروا من التى تفرز بضاعتهم وينتهى كلامهم (خلصى يا ست إنتى) ، ثم يأتى موعد الظهر والصلاة الحمد لله أتواصل بالصلاة فهى تجدد نشاطى وأشعر بقوة أستمدها بعد أداء الفريضة وأواصل الورد اليومى بعد صلاة الظهر بقراءة القرآن حتى يجعل الله اليوم سعيد على وعلى أولادى وزوجى
ثم يأتى موعد عودة زوجى والأولاد ويسألوا فى نفس واحد إنتى ضبختى أيه النهارده ولا أخفى عليكم أن أعانى من التوفيق فى أنواع الطعام فهناك إبنى يوسف يحب الدواجن وعمرو يحب اللحم وهناك يحب السمك المقلى وهناك يحب السمك المشوى وهناك يحب الخضروات الطازجة وهناك يحب النواشف وأنا نسيت ماذا أحب وماذا لا أحب لأنى أبحث فقط على التوفيق بينهم أولاً
وسوف أواصل بقية اليوم المرة القادمة نحن وقفنا عند الساعة الثالثة عصراًً وأنتم تعلموا أن اليوم 24 ساعة
يبدأيومنا بعد الفجر السادسة صباحاً على منبه التليفون المحمول الذى يوقظنا على أغنية سامى يوسف حسبى الله لا أدرى لماذا زوجى أختارها وعندما أسمعها فى التليفزيون تذكرنى بموعد الإستيقاظ من النوم أولادى بالمدرسة الأبتدائى الأكبر فى رابعه إبتدائى والثانى فى ثانيه إبتدائى والثالث عمره أربع سنوات
يبدأ اليوم عندما أوقظ عمرو الأبن الأكبر من النوم يذهب إلى الحمام ويمكث مدة لا تقل عن 35 دقيقة ربما يكمل نومه بالحمام لا أدرى ويخرج يبكى لماذا أخى يوسف لا يستيقظ قبلى حتى أنام هذه المدة لعله لا يعلم إذا إستيقظ يوسف الأول سوف نحتاج لمدة أطول وسوف يتأخروا عن المدرسة وبعد معانات مشكلة من يصحو أولاً تأتى مشكلة السندوتشات التى تقترن بكلمة مللنا من هذا النوع من السندوتشات والرد كل يوم أدعوا الله أن يديم هذه النعمة
ثم أبدأ أوقظ زوجى من نومه ويسرع بقوله المتكرر يومياً إتأخرت إزاى تتركونى أنام إلى الآن ، أنا غلبت من تصحيته كل خمس دقائق حتى لا أسمع كلمة إتأخرت يسرع زوجى ويرتدى ملابسة بسرعة ثم يضع الموبيل والبطاقة والنقود فى ملابسه ويكرر كلمت اليوميه عايزين حاجة أرد عايزينك طيب وتحضر بالسلامة
يذهب زوجى والأولاد ثم أبدأ فى ترتيب ملابس زوجى المبعثرة فى كل مكان فهناك البشامه على الفواطه والفوطة فى الجزامه
والجورب فوق السرير وفرشة الأسنان فوق المكتب الحمد لله أولادى منظمين مثل أبيهم القدوة فهم يبعثروا ملابسهم فى كل مكان وعندما أوبخهم يقولوا أتركى ملابسنا حتى نجدها عندما نعود لكنى أستطعت أن أغير هذه العاده برمى هذه الملابس على السلالم
ثم أرتب الأسره وأكنس البيت وانظف الموبيليا
ثم أتوجة لأنشر الملابس المغسولة فى البلكونة (الشرفة) وأسرع حتى لا ترانى أحدى جاراتى ويضيع اليوم فى الرغى صباحاً
,اخشى من تليفونات الأقارب والمعارف التى تطيل وتلتهم الوقت دون أن أشعر
ويأتى دور إبنى الأصغر الذى يستيقظ وهو يبكى لماذا أستيقظتى من النوم قبلى ويقترن البكاء بقوله والله ما أنا فاطر ثم يهدأ ويقول إنتى حببتى يا ماما هاتى قبلة
ثم أذهب للمطبخ لإعداد فنجان القهوه الصباحى حتى أواصل هذا الروتين اليومى
ثم أذهب للسوق لشراء متطلبات البيت وأعانى من بائعى الخضار والفاكهه اللذين يزدجروا من التى تفرز بضاعتهم وينتهى كلامهم (خلصى يا ست إنتى) ، ثم يأتى موعد الظهر والصلاة الحمد لله أتواصل بالصلاة فهى تجدد نشاطى وأشعر بقوة أستمدها بعد أداء الفريضة وأواصل الورد اليومى بعد صلاة الظهر بقراءة القرآن حتى يجعل الله اليوم سعيد على وعلى أولادى وزوجى
ثم يأتى موعد عودة زوجى والأولاد ويسألوا فى نفس واحد إنتى ضبختى أيه النهارده ولا أخفى عليكم أن أعانى من التوفيق فى أنواع الطعام فهناك إبنى يوسف يحب الدواجن وعمرو يحب اللحم وهناك يحب السمك المقلى وهناك يحب السمك المشوى وهناك يحب الخضروات الطازجة وهناك يحب النواشف وأنا نسيت ماذا أحب وماذا لا أحب لأنى أبحث فقط على التوفيق بينهم أولاً
وسوف أواصل بقية اليوم المرة القادمة نحن وقفنا عند الساعة الثالثة عصراًً وأنتم تعلموا أن اليوم 24 ساعة