فنون
25-12-2001, 01:15 AM
منقول:
(رسائل جوال تذيب جليد الجفاء بقلب والد)
((كان قد حصل خلاف حاد بين رجل وأبتائه مما حد بهذا الرجل الى أن يطرد جميع أولاده من المنزل خصوصا" من هم من الزوجة الأولى , فقام أكبر الأولاد باستئجار بيت متواضع و تأثيثه حسب استطاعته , وحاول أهل الخير ألآصلاح بين الرجل وأولاده ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل لعدم تمكن أهل الأصلاح من معرفة أسباب المشكلة .
المهم أن الولد فكر بالطريقة التي يقابل فيها والده ويشرح له كل ما حدث ولاكن لم يكن يقابل الا بصد وعدم ترك المجال لأيصال الموضوع بصورته الصحيحه .
وبعد طول عناء وأمام هذا الصد الذي يقابل به من والده , فكر بأرسال رسائل لجوال والده , فاستغل الابن هذه النقطة وقام طوال شهر رمضان الكريم بتكثيف الرسائل الأصلاحية على جوال والده وتوضيح الأسباب المؤدية لحكم والدهم عليهم بهذا الحكم الجائر , وهم ليس لهم ذنب فيما حصل وأنه مجرد أفتراء , وساق الابن الدلائل والبراهين عبر وابل من الرسائل .... وأختار الأوقات المناسبة التي يكون والده مهيئا" لقراءتها (قبل الأفطار أوبعد صلاة التراويح ).
وتمكن لهيب الرسائل من أذابة جليد الجفاء من قلب ألأب الحنون مهما تسوء الظنون , حيث أتضحت له الحقائق التى لم يفهمها من قبل لعدم أعطاء ابنائه فرصة لأيضاحها , وذلك لحالة الغضب التى أعترتة .
فقام الوالد بالأتصال بأبنائه والأعتذار لهم عما حصل , وأخبرهم أنه سيقوم من نفس الليلة بزيارتهم وأصطحابهم الى منزله , وبالفعل عاد أولاده الى البيت وقام الوالد بدفع جمع المصاريف المترتبة على أستئجار وتأثيث المنزل , وعادت المياه الى مجاريها وعاد الحب ليعمر القلوب من جديد , وكل هذا كان بفضل الله ثم بفضل رسائل الجوال)). أنتها
قصة مؤثرة وجميلة وما زادها جمال نهايتها الجميلة بلم الشمل.
فشكرا" لتكنولجيا وما قدمته لنا , وقربت بين الداني والقاصي ولم تعد لتباعد المسافات ذلك الهاجس المخيف لتواصل مع بعضنا البعض .
(رسائل جوال تذيب جليد الجفاء بقلب والد)
((كان قد حصل خلاف حاد بين رجل وأبتائه مما حد بهذا الرجل الى أن يطرد جميع أولاده من المنزل خصوصا" من هم من الزوجة الأولى , فقام أكبر الأولاد باستئجار بيت متواضع و تأثيثه حسب استطاعته , وحاول أهل الخير ألآصلاح بين الرجل وأولاده ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل لعدم تمكن أهل الأصلاح من معرفة أسباب المشكلة .
المهم أن الولد فكر بالطريقة التي يقابل فيها والده ويشرح له كل ما حدث ولاكن لم يكن يقابل الا بصد وعدم ترك المجال لأيصال الموضوع بصورته الصحيحه .
وبعد طول عناء وأمام هذا الصد الذي يقابل به من والده , فكر بأرسال رسائل لجوال والده , فاستغل الابن هذه النقطة وقام طوال شهر رمضان الكريم بتكثيف الرسائل الأصلاحية على جوال والده وتوضيح الأسباب المؤدية لحكم والدهم عليهم بهذا الحكم الجائر , وهم ليس لهم ذنب فيما حصل وأنه مجرد أفتراء , وساق الابن الدلائل والبراهين عبر وابل من الرسائل .... وأختار الأوقات المناسبة التي يكون والده مهيئا" لقراءتها (قبل الأفطار أوبعد صلاة التراويح ).
وتمكن لهيب الرسائل من أذابة جليد الجفاء من قلب ألأب الحنون مهما تسوء الظنون , حيث أتضحت له الحقائق التى لم يفهمها من قبل لعدم أعطاء ابنائه فرصة لأيضاحها , وذلك لحالة الغضب التى أعترتة .
فقام الوالد بالأتصال بأبنائه والأعتذار لهم عما حصل , وأخبرهم أنه سيقوم من نفس الليلة بزيارتهم وأصطحابهم الى منزله , وبالفعل عاد أولاده الى البيت وقام الوالد بدفع جمع المصاريف المترتبة على أستئجار وتأثيث المنزل , وعادت المياه الى مجاريها وعاد الحب ليعمر القلوب من جديد , وكل هذا كان بفضل الله ثم بفضل رسائل الجوال)). أنتها
قصة مؤثرة وجميلة وما زادها جمال نهايتها الجميلة بلم الشمل.
فشكرا" لتكنولجيا وما قدمته لنا , وقربت بين الداني والقاصي ولم تعد لتباعد المسافات ذلك الهاجس المخيف لتواصل مع بعضنا البعض .