إسلامية
19-04-2008, 09:29 PM
منعت السلطات الإيرانية مؤتمرًا کان من المقرر عقده خلال أيام عن الشيخ الرباني "عبدالعزيز ملازاده" رحمه الله، مؤسس جامعة دارالعلوم بزاهدان.
ونقل موقع سنيأون لاين عن السكرتير العام للمؤتمر أنه كان يهدف للتعريف بالشيخ وإطلاع الحضور علی أفكاره الدعوية وخدماته الجليلة وجهوده في مضمار العمل والفکر الإسلامي.
وأوضح السکرتير العام للمؤتمر أنه تلقی رسالة من مدير عام دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي لمحافظة سيستان وبلوشستان، تشدد على رفض المسئولين لانعقاد المؤتمر.
وفي خطبته يوم الجمعة الماضية أعرب سماحة الشيخ عبدالحميد عن أسفه الشديد من هذه الممارسة الطائفية ضد أهل السنة في إيران.
وأشار إلى الدور البناء الذي سلكه الشيخ عبدالعزيز رحمه الله في إيجاد الوعي واليقظة الدينية بين مختلف الأوساط السنية في إيران، وأن المؤتمر يهدف لإطلاع الشباب علی أفکاره وخدماته الجليلة.
والشيخ عبدالعزيز هو ابن الشيخ العالم المجاهد عبدالله ملازاده رحمهما الله تعالى، كان والده من كبار علماء قضاء "سرباز" في محافظة بلوشستان جنوب شرقي إيران .
ولد عام 1335 هجرية، وكان عدد طلاب مدرسته التي أسسها ۸۰ طالبًا وعدد الأساتذة ستة، في حين يزيد عدد طلاب جامعته حاليًا عن ۲۰۰۰ طالب يدرسون فيها في قسمين منفصلين للنساء والرجال حيث يتعلم هؤلاء العلوم الشرعية.
وتمكن الشيخ من شراء قطعة أرض في شارع خيام، ابتنى عليها مسجدًا جامعًا بجوار المدرسة. حيث تحولت صلاة الجمعة إلى هذا المسجد لضيق المسجد القديم .
وبعد وفاة الشيخ تولى رئاسة المدرسة والخطابة بالمسجد الجامع فضيلة الشيخ عبدالحميد حفظه الله، والذي بذل قصارى جهده مع جماعة مخلصة من العلماء البارزين ووجهاء المدينة في توسيع المسجد الجامع من جهاته الأربع لتحويله إلى أكبر مسجد في إيران والدول المجاورة بما سيحتويه من إمكانيات كبيرة.
http://www.almoslim.net/node/92067 (http://www.almoslim.net/node/92067)
ونقل موقع سنيأون لاين عن السكرتير العام للمؤتمر أنه كان يهدف للتعريف بالشيخ وإطلاع الحضور علی أفكاره الدعوية وخدماته الجليلة وجهوده في مضمار العمل والفکر الإسلامي.
وأوضح السکرتير العام للمؤتمر أنه تلقی رسالة من مدير عام دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي لمحافظة سيستان وبلوشستان، تشدد على رفض المسئولين لانعقاد المؤتمر.
وفي خطبته يوم الجمعة الماضية أعرب سماحة الشيخ عبدالحميد عن أسفه الشديد من هذه الممارسة الطائفية ضد أهل السنة في إيران.
وأشار إلى الدور البناء الذي سلكه الشيخ عبدالعزيز رحمه الله في إيجاد الوعي واليقظة الدينية بين مختلف الأوساط السنية في إيران، وأن المؤتمر يهدف لإطلاع الشباب علی أفکاره وخدماته الجليلة.
والشيخ عبدالعزيز هو ابن الشيخ العالم المجاهد عبدالله ملازاده رحمهما الله تعالى، كان والده من كبار علماء قضاء "سرباز" في محافظة بلوشستان جنوب شرقي إيران .
ولد عام 1335 هجرية، وكان عدد طلاب مدرسته التي أسسها ۸۰ طالبًا وعدد الأساتذة ستة، في حين يزيد عدد طلاب جامعته حاليًا عن ۲۰۰۰ طالب يدرسون فيها في قسمين منفصلين للنساء والرجال حيث يتعلم هؤلاء العلوم الشرعية.
وتمكن الشيخ من شراء قطعة أرض في شارع خيام، ابتنى عليها مسجدًا جامعًا بجوار المدرسة. حيث تحولت صلاة الجمعة إلى هذا المسجد لضيق المسجد القديم .
وبعد وفاة الشيخ تولى رئاسة المدرسة والخطابة بالمسجد الجامع فضيلة الشيخ عبدالحميد حفظه الله، والذي بذل قصارى جهده مع جماعة مخلصة من العلماء البارزين ووجهاء المدينة في توسيع المسجد الجامع من جهاته الأربع لتحويله إلى أكبر مسجد في إيران والدول المجاورة بما سيحتويه من إمكانيات كبيرة.
http://www.almoslim.net/node/92067 (http://www.almoslim.net/node/92067)