المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية "جند الله" تتوعد بالانتقام لإعدام شيخين من السنة في إيران



إسلامية
20-04-2008, 09:13 AM
هددت جماعة "جند الله" السلطات الإيرانية بالانتقام لإعدام شيخين من السنة من البلوش في مدينة زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان جنوب شرق إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت صبيحة الأربعاء (9/4/2008) في مدينة زاهدان، شيخين من السنة ينتميان إلى القومية البلوشية، هما مولوي عبد القدوس ملا زهي ومولوي محمد يوسف سهرابي.
وكان الرجلان قد اعتُقلا في أعقاب هجوم على مدرسة شاه جمال الدينية في ديسمبر الماضي، قتل خلاله خمسة من عناصر الحرس الثوري الإيراني وأربعة من البلوش. وحرت جلسة محاكمتهما خلف أبواب مغلقة.
وأصدرت منظمة "جند الله"، التي أصبح اسمها (الحركة الشعبية الإيرانية) بيانًا نشرته على موقعها الإلكتروني بعيد إعدام مولوي عبد القدوس ملا زهي ومولوي محمد يوسف سهرابي واصفةً إياهما برجلي دين "ربانيين ومجاهدين حقانيين لأهل السنة" نفذت فيهما عقوبة الإعدام بتهمة المطالبة بالحق والوقوف بوجه الظلم.
وقال البيان "إن إعدام علماء أهل السنة سيؤدي إلى انزلاق إقليم بلوسشتان إلى أزمة حارقة، داعيا السكان غير الأصليين إلى مغادرة الإقليم للحيلولة دون إصابتهما بنيران أسلحة المجموعات المسلحة في المنطقة، لاسيما وأن هذه المجموعات كانت قد هددت بأنها ستوجه نيران أسلحتها إلى السكان الوافدين، فيما إذا نفذ حكم الإعدام هذا" وفق "العربية نت".
تهم ملفقة:
واتهم القضاء الإيراني بإقليم بلوشستان في بيان له ملا زهي وسهرابي بالمساس بالأمن الاجتماعي من خلال بث الفرقة بين الشيعة والسنة، على حد زعمه.
وادعى البيان أن "رجلي الدين السنة المذكوريْن قد حولا الحوزة الدينية والمسجد والمدرسة إلى ما وصفه بوكر بغيض للإرهاب"، زاعمًا أن قوات الأمن قامت بضبطهما في "موقع الجريمة" وتم إعدامهما لتلك "الجرائم".
ومضى البيان في الترويج لمزاعمه قائلا: إن الاضطرابات التي كانت قد نشبت في إقليم بلوشستان كانت من فعل "الأعداء".
من جهتها، أكدت أوساط المعارضة البلوشية أن التهمة الموجهة إلى رجلي الدين السنة هي التعاون والتنسيق مع المجموعات البلوشية وبالتحديد مجموعة "جند الله" الذي غيرت قبل فترة اسمها إلى "حركة المقاومة الشعبية الإيرانية"، ويقودها شخص يدعى عبد المالك ريغي.
وكانت "جند الله" قد اشتبكت مرارا مع قوات الحرس الثوري الإيراني خلال العامين الماضيين، وأسرت عددا من منتسبي الحرس والقوات النظامية.
وتتهم السلطات الإيرانية منظمة "جند الله" بالضلوع في تفجيرات حدثت في إقليم بلوشستان الذي تقطنه أغلبية بلوشية تبلغ ثلاثة ملايين نسمة وتنتمي إلى المذهب السني؛ حيث تؤكد المعارضة البلوشية أن السلطات الإيرانية تمارس التمييز المذهبي والعرقي تجاه البلوش.


http://www.almoslim.net/node/92179 (http://www.almoslim.net/node/92179)

الوردة الجريحة
23-04-2008, 07:24 PM
هذا هو وجه إيران القبيح
إيران التي تزعم بأنها حريصة على مصالح الأمة الاسلامية
ها هي تقتل وتقصي كل من لا يمت للقومية الفارسية بصلة
الله يعين السنة في إيران على هالمجوس

alamid
24-04-2008, 06:37 AM
من الحماقة أن تقوم "الحكومة" الإيرانية بمثل هذا العمل الإجرامي ،فهو ليسَ في مصلحتِها خاصةً وأنَّها تدَّعي أنَّها ضد "الطائفية" ،ولئن كانَ أهلُ السُنَّة أقلية في إيران ،فالشيعة في سائر أقطار العالم الإسلامي أقلية !،فعلى العُقلاء في إيران ألَّا يتمادوا .

ومن الواجِب على الدول السُنيَّة الكُبرى إندونيسيا وباكستان ومصر والسعودية أنْ تضغَط على الحكومة الإيرانية في هذا الشأن .

شُكرًا أختي إسلامية .

إسلامية
24-04-2008, 10:17 PM
هذا هو وجه إيران القبيح

إيران التي تزعم بأنها حريصة على مصالح الأمة الاسلامية
ها هي تقتل وتقصي كل من لا يمت للقومية الفارسية بصلة

الله يعين السنة في إيران على هالمجوس


لم نرى فعل يؤكد ان ايران حريصة على مصالح الامة الاسلامية
ولا ننسى ايضا هناك الكثير من الشعب الايراني يخالف حكومة ايران
وغير راضي على ماتفعلة وخاصة ان ايران تعاني من وضع اقتصادي صعب جدا
شكرا على مرورك الكريم

إسلامية
24-04-2008, 10:36 PM
من الحماقة أن تقوم "الحكومة" الإيرانية بمثل هذا العمل الإجرامي ،فهو ليسَ في مصلحتِها خاصةً وأنَّها تدَّعي أنَّها ضد "الطائفية" ،ولئن كانَ أهلُ السُنَّة أقلية في إيران ،فالشيعة في سائر أقطار العالم الإسلامي أقلية !،فعلى العُقلاء في إيران ألَّا يتمادوا .

ومن الواجِب على الدول السُنيَّة الكُبرى إندونيسيا وباكستان ومصر والسعودية أنْ تضغَط على الحكومة الإيرانية في هذا الشأن .

شُكرًا أختي إسلامية .


ايران تلعب في المنطقة الاسلامية لصالحها .. واهل المنطقة يستطيعون الضغط على ايران

ولكن ليس لهم تحرك .. اين الاعلام عما يحدث للمضطهدين في ايران اين حقوق الانسان اين علماء الامة..

شكرا على مرورك الكريم اخي الفاضل alamid
شرفتنا واسعدتنا بتواجدك جزاك الله خيرا

إسلامية
24-04-2008, 10:41 PM
قال آية الله حسين علي منتظري، النائب السابق لآية الله الخميني، الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية بمنزله بمدينة قم، في كلمة له إن الوعود التي قطعها الخميني للإيرانيين الذين دفعوا ثمنا باهظا لها لم تتحقق، وأعرب عن قلقه إزاء المخالفات التي ترتكب في إيران باسم الإسلام وإمكانية إلقاء اللوم على الإسلام نتيجة لذلك.

وجاءت كلمة منتظري الأسبوع الماضي خلال استقباله في منزله بقم العاصمة الدينية لإيران، أعضاء مجلس إدارة صحيفة "نامه" التي تم إغلاقها مؤخرا ووفد من أعضاء مجلس الائتلاف الوطني الديني الإيراني الذي يترأسه المهندس عزت الله سحابي ويضم هذا الائتلاف حركة حرية إيران بزعامة أول وزير خارجية لإيران بعد الثورة الدكتور إبراهيم يزدي.


وقال منتظري إنه "من دواعي الأسف ان آية الله الخميني قطع وعودا (للشعب) فقمنا نحن بإبلاغها، ونزل الناس إلى شوارع متوهمين أن تلك الوعود ستطبق فقاموا بالثورة دافعين ثمنا باهظا لذلك إلا أن تلك الوعود لم تتحقق".

ومنتظري كان قاب قوسين أو أدنى من خلافة آية الله الخميني، خاصة وأن آية الله مطهري رئيس مجلس قيادة الثورة اغتيل في الأسابيع الأولى من انتصار الثورة على يد المتشددين الدينيين في أبريل/نيسان 1979، لكن انتقاداته لولاية الفقيه التي يستمد منها النظام الحاكم في إيران شرعيته، وموقفه الذي وصفه المحافظون باللين فيما يتعلق بمسألة حقوق الإنسان، كانت مبررا لأن يجرده آية الله الخميني من مناصبه ثم يعزله عام 1988، وقد اضطهد أتباعه وأقاربه وتعرض العديد منهم للاغتيالات.


وأضاف منتظري في كلمته "أتلقى الكثير من الرسائل الالكترونية يوميا ويعتبرني أصحابها ضالعا في إعطاء تلك الوعود التي لم تتحقق وأنا أقول إنهم على حق، فنحن وعدنا الناس بالحرية ونبذ الاستبداد واحترام آراء الشعب ولكن لم يتحقق شيء من ذلك".

وفي معرض إشارته إلى المادة 99 من الدستور الإيراني التي تمنع الحكومة من التدخل في الانتخابات قال "للأسف لم يتحقق ما كنا نصبوا إليه وإن مجلس صيانة الدستور الذي كان من المفروض أن يصون الانتخابات الحرة بات عمليا ينتزع الحريات من الشعب ليرغم الشعب أن يصوت للمرشحين الذين يوافقون عليهم المجلس أولا، إلا أن الناس ليسوا بقصيري العقل والادراك".

واعرب منتظري عن قلقه إزاء ما يحدث من تصرفات في إيران وإمكانية إلقاء اللوم على الإسلام نتيجة لذلك، وقال "إني قلق ومنزعج إزاء المخالفات التي ترتكب باسم الإسلام بحيث يتعرض الناس للاهانات باسم الإسلام.

وتلصق تهمة معاداة الدين باسم الإسلام ويتم مقاطعة المخلصين والمتدينين باسم الإسلام مشيرا إلى اعتقال حجة الإسلام هادي قابل الذي انتقد مرشد النظام في إيران فحكم عليه بالسجن 40 شهرا".

وأضاف يقول إن "النظام الذي لا يطيق شخصية مثل حجة الإسلام قابل بالرغم من تاريخه المليء بالخدمات التي قدمها للإسلام والثورة، فيقوم بزجه في السجن باتهمامات واهية، كيف يمكن اعتباره نظاما إسلاميا. فهو ليس معاديا للنظام أو الدين بل هذا الرجل خدم البلاد إلا أن أقواله وآراؤه تختلف ووجهات نظر البعض".

واختتم منتظري حديثه بالقول: "عندما كان النظام السابق (الملكي) يرتكب مخالفة ما لم يتم توجيه اللوم إلى الإسلام، في حين يتم اليوم إلقاء كافة المخالفات على كاهل الإسلام".

ويعيش آية الله منتظري تحت الإقامة الجبرية في منزله، وأصبح مجرد ذكر اسمه ضمن مقالة أو صحيفة مدعاة للعقوبة، وقام آية الله منتظري بنشر مذكراته التي تتضمن كشفا للاتصالات السرية بين رموز المحافظين الإيرانيين وكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بغرض شراء الأسلحة في حربهم مع العراق، ويوجه انتقاداته لنظام الحكم في إيران وبالأخص لمسألة حقوق الإنسان.

صدر حكم بالإعدام على آية الله منتظري عام 1975 لكنه لم ينفذ، بل وأطلق سراحه بعد ذلك بثلاثة أعوام، وأصبح عضوا في المجلس الثوري.

يعتبر آية الله منتظري واحدا من أكبر المرجعيات الدينية للشيعة وقد أكسبته مواقفه السياسية المستقلة شعبية في إيران.



http://www.alarabiya.net/articles/2008/04/20/48628.html (http://www.alarabiya.net/articles/2008/04/20/48628.html)