سيف الكلمة
24-04-2008, 06:38 PM
-
-
>>>>>>>>>><<<<<<<<<<
أعذريني........
ألن يجد الصفح منفذا لقلبك
مازلت أرى تلك الدمعة من عينيك
كقطرة الماء تدلت من صنبور أغلقه الكبرياء
لما هي سوداء ......
هل إمتزجت بالكحل من جفنيك
أم سببها انعكاس صورة أفعالي ....
لن أنكرها حتى أمام نفسي
لن أنسى ريشة طائر النورس....
في دفتر مذكراتي حين وقع بين يديك
.... تفصل بين صفحاته... ( ليست كالوردة الحمراء اليابسة )
قد طالتها شكوكك بعد أن طويت
جاءت من إحساسك وغريزة التنبؤ
لمن يحمل قلبا يحب
شعور من ثمرة صدق في المشاعر تحملينها
لم أملك اتجاهك نصفها
لقد هاجر طائر النورس عن شطآني
وتدمرت قصور الرمال
وقوارب الأحلام بمجاديفها الخشبية البدائية
وأكواخ تهدمت من زلزالك
لاتعبثي بالحطام ودعيه يحترق
فلن يخلف احتراقه إلا الرماد
يسهل حمله مع رياح النسيان .. فقط
أعذريني..........
أقولها وتلك المشاهد تمر كالقطار
أمام محطة لاأحب الوقوف عندها
لايترك خلفه إلا الدخان والتلوث
وركاب كأحاسيس فرضتهم الغفلة والشهوات
وصفيره يكسر حاجز الهدوء في فكري
أياد ضعيفة على الآذان بعيدا عن صوت النصح والوفاء
وأسنان تمضغ بعضها بعيدا عن زاد النفس
لتكثر تشققات كياني
على ذاك الزمن بتحولاته
ليتبخر منها دخان الندم
وخداع القلب ومالكه
وزلات بحماقه تركت آثارها
كحروق الزيت الحار المغلي
على الجسد والروح اللذين ملكتيهما ...... طوعا مني
أعذريني.........
تنظر بتنهيدة وكتاب مذكراتي في يدها
تعلم أنه ماضي وليس حاضري
لكن هل سيخط غيره مستقبلي
وبعد أن مررنا قرب حاوية القمامة ( رمت الكتاب )
جلسنا من مشوارنا حفاة الأقدام
على كرسي حديدي ( ليس كالخشب )
تآكله بعض الصدأ بسبب رطوبة البحر
وغابت من حوله صيحات طيور النورس
أنحني لأغسل قدميها من رمال الشاطئ
بمياه الشرب التي بحوزتي
تقول وابتسامة الغفران تظهر فجأة :
إبدأ بيديك أولا واغسلها
فهناك بعض السواد على أطراف أصابعك
وشكرا
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<
هنا اختلاف المعنى بين ( اعذريني ) أو ( اصفحي عني )
ستبقى طيور النورس تهاجر لتعود.... وتحوم فوق شواطئ الرجال
ليتغير لون الدموع مجددا
hot7ob
,,,,,,,,,,,,,,,,
,,
-
>>>>>>>>>><<<<<<<<<<
أعذريني........
ألن يجد الصفح منفذا لقلبك
مازلت أرى تلك الدمعة من عينيك
كقطرة الماء تدلت من صنبور أغلقه الكبرياء
لما هي سوداء ......
هل إمتزجت بالكحل من جفنيك
أم سببها انعكاس صورة أفعالي ....
لن أنكرها حتى أمام نفسي
لن أنسى ريشة طائر النورس....
في دفتر مذكراتي حين وقع بين يديك
.... تفصل بين صفحاته... ( ليست كالوردة الحمراء اليابسة )
قد طالتها شكوكك بعد أن طويت
جاءت من إحساسك وغريزة التنبؤ
لمن يحمل قلبا يحب
شعور من ثمرة صدق في المشاعر تحملينها
لم أملك اتجاهك نصفها
لقد هاجر طائر النورس عن شطآني
وتدمرت قصور الرمال
وقوارب الأحلام بمجاديفها الخشبية البدائية
وأكواخ تهدمت من زلزالك
لاتعبثي بالحطام ودعيه يحترق
فلن يخلف احتراقه إلا الرماد
يسهل حمله مع رياح النسيان .. فقط
أعذريني..........
أقولها وتلك المشاهد تمر كالقطار
أمام محطة لاأحب الوقوف عندها
لايترك خلفه إلا الدخان والتلوث
وركاب كأحاسيس فرضتهم الغفلة والشهوات
وصفيره يكسر حاجز الهدوء في فكري
أياد ضعيفة على الآذان بعيدا عن صوت النصح والوفاء
وأسنان تمضغ بعضها بعيدا عن زاد النفس
لتكثر تشققات كياني
على ذاك الزمن بتحولاته
ليتبخر منها دخان الندم
وخداع القلب ومالكه
وزلات بحماقه تركت آثارها
كحروق الزيت الحار المغلي
على الجسد والروح اللذين ملكتيهما ...... طوعا مني
أعذريني.........
تنظر بتنهيدة وكتاب مذكراتي في يدها
تعلم أنه ماضي وليس حاضري
لكن هل سيخط غيره مستقبلي
وبعد أن مررنا قرب حاوية القمامة ( رمت الكتاب )
جلسنا من مشوارنا حفاة الأقدام
على كرسي حديدي ( ليس كالخشب )
تآكله بعض الصدأ بسبب رطوبة البحر
وغابت من حوله صيحات طيور النورس
أنحني لأغسل قدميها من رمال الشاطئ
بمياه الشرب التي بحوزتي
تقول وابتسامة الغفران تظهر فجأة :
إبدأ بيديك أولا واغسلها
فهناك بعض السواد على أطراف أصابعك
وشكرا
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<
هنا اختلاف المعنى بين ( اعذريني ) أو ( اصفحي عني )
ستبقى طيور النورس تهاجر لتعود.... وتحوم فوق شواطئ الرجال
ليتغير لون الدموع مجددا
hot7ob
,,,,,,,,,,,,,,,,
,,